الحمية لطفل متوحد عذاب للابوين وللطفل يضاف الى العذاب المستمر من التوحد. ولم اجد طبيب واحد او ايا من العاملين في مجال طب الاطفال المتوحدين في استراليا (التي بها نظام صحي ربما الافضل في العالم) يعترف بموضوع الحمية. وكلما اسئل احد منهم يقول لاباس ان تجرب هذه الطريقة فليس بها خطورة على ولدك ولكننا لانعتقد بجدواها ابدا ولايوجد اي دليل علمي على حمية الكازايين والكلوتين مجرد تكهنات وبعض التجارب. ولذلك انا تركتها.
هل لاحظ اي واحد جرب الحمية الصعبة المدمرة اية تغيرات ملموسة على طفله اقصد حقا ملموسة وليس تمني او خداع للذات؟ وهل اذا حدثت فعلا اية تغيرات طفيفة اكرر طفيفة على طفلك بعد مدة طويلة من الحمية المدمرة للطفل وابويه تستحق الاستمرار بها؟
كلنا يجب ان نجرب كل طرق العلاج. ولكن طريقة الحمية دمار للطفل ولابوية فكلنا يعرف يجب ان تكون الحمية قاسية للغاية يعني لو فوتت شوية في يوم من الايام راح كل التعب وكانك ماعملت شيء. واتحدى من يضبط الحمية مئة في المئة اغلب الاطعمة وخاصة الجاهزة بها اما كازايين او كلوتين والطفل يروح مدرسة كل يوم اكثر من ست ساعات هو في هذا الوقت ليس تحت ملاحظتي فمن الصعب ادا لم اقل من المستحيل ضبط الحمية لتكون حالية تماما من اي اثار للكازايين والكلوتين.
فيما عدا حالات نادرة جدا هناك تحسن من وراء الحمية سمعنا عنها ولم نراها باعيننا. ولذلك انا اقولها للجميع ارحموا انفسكم واطفالكم من الحمية العديمة الجدى. لاباس من تجربة الحمية ولكن يجب ان تكون مئة في المئة وهدا صعب اذا لاحظت تغيرات تستحق الاستمرار فهذا مقبول على الاقل انك لاتجري وراء وهم.
كلنا وانا اولكم نلهث وراء اي طريقة امنة لعلاج اولادنا حتى لو كانت بالمريخ ومهما كانت تكاليفها ونحاول ان نجرب كلشيء فيه امل للعلاج. وانا اعتقد ان تعبنا وجهدنا الكبير في عمل الحمية العديمة الجدوى ربما يشعرنا براحة نفسية ونقول على الاقل مع انفسنا اننا ماساكتين وكل يوم هلكانين مع ولدنا. ونضيع الجهد والوقت على الحمية واولادنا باقين بدون تحسن.
الطريقة المؤكدة لتحسين اداء المتوحدين والمثبتة نتائجها هي طريقة العلاج السلوكي وكما نعرف فهي مكلفة وتتطلب مجهود اكبر من مجهود الحمية ووقت طويل بس فيها نتيجة ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم والحمد لله والشكر على نعمه التي لاتعد ولا تحصى
هل لاحظ اي واحد جرب الحمية الصعبة المدمرة اية تغيرات ملموسة على طفله اقصد حقا ملموسة وليس تمني او خداع للذات؟ وهل اذا حدثت فعلا اية تغيرات طفيفة اكرر طفيفة على طفلك بعد مدة طويلة من الحمية المدمرة للطفل وابويه تستحق الاستمرار بها؟
كلنا يجب ان نجرب كل طرق العلاج. ولكن طريقة الحمية دمار للطفل ولابوية فكلنا يعرف يجب ان تكون الحمية قاسية للغاية يعني لو فوتت شوية في يوم من الايام راح كل التعب وكانك ماعملت شيء. واتحدى من يضبط الحمية مئة في المئة اغلب الاطعمة وخاصة الجاهزة بها اما كازايين او كلوتين والطفل يروح مدرسة كل يوم اكثر من ست ساعات هو في هذا الوقت ليس تحت ملاحظتي فمن الصعب ادا لم اقل من المستحيل ضبط الحمية لتكون حالية تماما من اي اثار للكازايين والكلوتين.
فيما عدا حالات نادرة جدا هناك تحسن من وراء الحمية سمعنا عنها ولم نراها باعيننا. ولذلك انا اقولها للجميع ارحموا انفسكم واطفالكم من الحمية العديمة الجدى. لاباس من تجربة الحمية ولكن يجب ان تكون مئة في المئة وهدا صعب اذا لاحظت تغيرات تستحق الاستمرار فهذا مقبول على الاقل انك لاتجري وراء وهم.
كلنا وانا اولكم نلهث وراء اي طريقة امنة لعلاج اولادنا حتى لو كانت بالمريخ ومهما كانت تكاليفها ونحاول ان نجرب كلشيء فيه امل للعلاج. وانا اعتقد ان تعبنا وجهدنا الكبير في عمل الحمية العديمة الجدوى ربما يشعرنا براحة نفسية ونقول على الاقل مع انفسنا اننا ماساكتين وكل يوم هلكانين مع ولدنا. ونضيع الجهد والوقت على الحمية واولادنا باقين بدون تحسن.
الطريقة المؤكدة لتحسين اداء المتوحدين والمثبتة نتائجها هي طريقة العلاج السلوكي وكما نعرف فهي مكلفة وتتطلب مجهود اكبر من مجهود الحمية ووقت طويل بس فيها نتيجة ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم والحمد لله والشكر على نعمه التي لاتعد ولا تحصى
تعليق