دونكم وطن من الياسمين
هذه الكلمات على لسان حال ذوي الإحتياجات الخاصة،مهداة إلى كل من يقرأ كلماتنا اللحظة اللحظة،الى كل المتعاملين مع ذوي الإعاقة في كل مكان،وخاصة خاصة إلى متربصي المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعاقين/ملحقة ميلة(الجمهورية الجزائرية)
كعصافير مرفرفة في الفضاءات البعيدة..كأحصنة النزق التي تبحث عن حقول المرح والانعتاق..كأساطير من الإرادة التي لا تنتهي ..نجيء من عتمة الليل البهيم الحالك ..نلتقي زمرا زمرا..نقتسم ملح المعاناة ،وتفاصيل الحلم..ونجوب كل المناطق البهية في الينابيع السحيقة،كيما نقول بملء الروح:
نحن ها هنا صامدون..نتفيء تحت ظلال الصبر..نعانق وهج الأسئلة العميقة،ونبحث عن لذة المعنى وأزاهير النقاء.
ها نحن هنا نمخر عباب الحواجز المنتصبة على ضفاف الدرب ،كيما نقول ذواتنا المحترقة بنار الغربة..بوهج النظرات النمطية المريبة..بلواعج التهميش الذي يقض المضاجع، ويُسرج للحزن مراكبا للتيه والضياع.
ها نحن هنا...نوقد للحياة شمعة الأمل ..نبحث في هذا المدى الواسع عن وطن بلون الفرح..عن شمس دافئة تعيد لها الروح اشراقاتها البكر الجميلة ،عن قمر سرمدي لا يغيب – لحظة- عن ليالينا الطويلة.
ها نحن هنا نبثكم تفاصيلنا المجهرية العميقة..حياتنا الحبلى بالألم والأمل،بالوجع والحلم،وبما تيسر من هموم النفس ،وأحاسيس الفؤاد،ونخاطب في الضمائر صوت الإنسان في أقاصي أرواحكم.
ولأنكم الأجدر بوطن يوشحه الياسمين..تستوطنه المحبة،وتحكمه قوانين الصبر والالتزام،قررنا أن نفتح لكم قلعتنا الفسيحة،وان نمنحكم وطنا بحجم الكون ،كنا قد خبأناه بين ضلوعنا،وكنا ننتظر- فقط- من يستحق الدخول إليه ،لكي نمنحه كل التأشيرات الممكنة.
هذه الكلمات على لسان حال ذوي الإحتياجات الخاصة،مهداة إلى كل من يقرأ كلماتنا اللحظة اللحظة،الى كل المتعاملين مع ذوي الإعاقة في كل مكان،وخاصة خاصة إلى متربصي المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعاقين/ملحقة ميلة(الجمهورية الجزائرية)
كعصافير مرفرفة في الفضاءات البعيدة..كأحصنة النزق التي تبحث عن حقول المرح والانعتاق..كأساطير من الإرادة التي لا تنتهي ..نجيء من عتمة الليل البهيم الحالك ..نلتقي زمرا زمرا..نقتسم ملح المعاناة ،وتفاصيل الحلم..ونجوب كل المناطق البهية في الينابيع السحيقة،كيما نقول بملء الروح:
نحن ها هنا صامدون..نتفيء تحت ظلال الصبر..نعانق وهج الأسئلة العميقة،ونبحث عن لذة المعنى وأزاهير النقاء.
ها نحن هنا نمخر عباب الحواجز المنتصبة على ضفاف الدرب ،كيما نقول ذواتنا المحترقة بنار الغربة..بوهج النظرات النمطية المريبة..بلواعج التهميش الذي يقض المضاجع، ويُسرج للحزن مراكبا للتيه والضياع.
ها نحن هنا...نوقد للحياة شمعة الأمل ..نبحث في هذا المدى الواسع عن وطن بلون الفرح..عن شمس دافئة تعيد لها الروح اشراقاتها البكر الجميلة ،عن قمر سرمدي لا يغيب – لحظة- عن ليالينا الطويلة.
ها نحن هنا نبثكم تفاصيلنا المجهرية العميقة..حياتنا الحبلى بالألم والأمل،بالوجع والحلم،وبما تيسر من هموم النفس ،وأحاسيس الفؤاد،ونخاطب في الضمائر صوت الإنسان في أقاصي أرواحكم.
ولأنكم الأجدر بوطن يوشحه الياسمين..تستوطنه المحبة،وتحكمه قوانين الصبر والالتزام،قررنا أن نفتح لكم قلعتنا الفسيحة،وان نمنحكم وطنا بحجم الكون ،كنا قد خبأناه بين ضلوعنا،وكنا ننتظر- فقط- من يستحق الدخول إليه ،لكي نمنحه كل التأشيرات الممكنة.
تعليق