في عام 2007 قامت لجنة المسح الوطني لصحة الأطفال (في أمريكا) بعمل دراسة لتحديد نسبة الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال. تم مؤخرا نشر نتائج الدراسة.
شملت الدراسة 80496 طفلا، وُجد منهم 921 طفلا يحملون تشخيص التوحد أو متلازمة أسبرجر (والذي يقع تحت مظلة التوحد أيضا). أي أن النسبة المعلنة هي 1:100 طفل أو 1% من الأطفال. بينما كانت النسبة في عامي 2002 و 2003 1:150 طفل.
لكن.............
هناك أمر قد أثار الفضول والانتباه في هذه الدراسة. وهو أن عدد 459 من الأهالي الذين شملت الدراسة أطفالهم، ذكروا أن أطفالهم قد تم تشخيصهم في وقت سابق بالتوحد أو متلازمة أسبرجر إلا أنه قد تم شفاؤهم من ذلك التشخيص!!! وذكر هؤلاء الأهالي أن أطفالهم شفوا تماما إما عبر العلاج الكيميائي الحيوي أو بعض العلاجات الأخرى.
عند جمع الرقمين معا لجميع من شُخص بالتوحد أو متلازمة أسبرجر، نجد أنه من كامل الرقم الذي شمله المسح (80496) فإن عدد كل من كان أو مازال يحمل تشخيص التوحد أو متلازمة أسبرجر هو (1380) أي أن النسبة الكاملة تصبح (1.7%) أو 1:58 طفل!!!!!!!!!!!!
الأمر حقا مخيف... وعلى رغم من وجود حالات شفاء مما يعطينا أملا في شفاء أطفالنا، إلا أن ألأمر يحتاج لمجهودات جبارة لمعرفة السبب والقضاء عليه قبل أن يختطف التوحد باقي أطفال العالم.
شملت الدراسة 80496 طفلا، وُجد منهم 921 طفلا يحملون تشخيص التوحد أو متلازمة أسبرجر (والذي يقع تحت مظلة التوحد أيضا). أي أن النسبة المعلنة هي 1:100 طفل أو 1% من الأطفال. بينما كانت النسبة في عامي 2002 و 2003 1:150 طفل.
لكن.............
هناك أمر قد أثار الفضول والانتباه في هذه الدراسة. وهو أن عدد 459 من الأهالي الذين شملت الدراسة أطفالهم، ذكروا أن أطفالهم قد تم تشخيصهم في وقت سابق بالتوحد أو متلازمة أسبرجر إلا أنه قد تم شفاؤهم من ذلك التشخيص!!! وذكر هؤلاء الأهالي أن أطفالهم شفوا تماما إما عبر العلاج الكيميائي الحيوي أو بعض العلاجات الأخرى.
عند جمع الرقمين معا لجميع من شُخص بالتوحد أو متلازمة أسبرجر، نجد أنه من كامل الرقم الذي شمله المسح (80496) فإن عدد كل من كان أو مازال يحمل تشخيص التوحد أو متلازمة أسبرجر هو (1380) أي أن النسبة الكاملة تصبح (1.7%) أو 1:58 طفل!!!!!!!!!!!!
الأمر حقا مخيف... وعلى رغم من وجود حالات شفاء مما يعطينا أملا في شفاء أطفالنا، إلا أن ألأمر يحتاج لمجهودات جبارة لمعرفة السبب والقضاء عليه قبل أن يختطف التوحد باقي أطفال العالم.
تعليق