تويت
ما هي الفوائد الصحية التي تعود إلى الصائم في شهر رمضان ؟
إن الله صمم الأبدان بحيث تتكيف مع مركبات الطعام وجعل الله لهذا الجسد آليات مختلفة تقوم بتوفير كل ما يحتاجه والتخلص من جميع الزيادة وهذا التنظيم لا يخص جهازا أو عضوا دون آخر، وإنما نجد هذا النظام الإلهي في الجهاز التنفسي والبولي والدوري والهضمي والعضلي وغيرها من الأجهزة ولكننا هنا سنتطرق فقط إلى جزء يسير من هذا التنظيم في الجهاز الهضمي ، إن عملية تناول الطعام رغم سهولتها تمر بآليات معقدة يمكن تلخيصها إلى ثلاث عمليات :
1- العملية الأولى : هي عملية هضم الطعام في المعدة وعملية التمثيل والامتصاص من الأمعاء وتحويل الطعام إلى سكر الجلوكوز يسري في الدم أو إلى طاقة .
2- العملية الثانية : هي تخزين الفائض من الطاقة في مخازنها الخاصة فالفائض من سكر الجلوكوز يتم تخزينه في الكبد والعضلات على هيئة نشأ حيواني "جلايكوبين " والفائض من الدهون يتم تخزينه في الأعطاف والأرداف والبطن والعجز .
3- العملية الثالثة : هي تحويل هذه الكميات من الطاقة المخزونة الى جلوكوز وأحماض دهنية لإطلاق طاقتها في الأمام .
وربما أدرك القارئ أن هذه العمليات الثلاث لا تتم إلا في جسد الصائم ، فالصائم يفقد كمية كبيرة من الطاقة مما يقلل من مستوى سكر الجلوكوز وتبدأ الغدد عملها بإفراز هرموناتها للحث على تحويل الطاقة المخزونة على هيئة الجلايكوجين في الكبد والعضلات إلى سكر الجلوكوز ليعيد الاتزان المفقود من سكر الجلوكوز وإذا ما استمر الإنسان في الصوم كما هو الحال في شهر رمضان نفذت كمية سكر الجلايكوجين المخزن عندها لا يكون أمام الجسم إلا استخدام الدهون المخزنة وبالتالي لا يحدث ترسيب الدهون في الأجزاء الداخلية من الجسم كالأرداف والبطن والعجز ، وبفضل الصوم تأخذ كل من العمليات الثلاث دورها مما يقي الجسم الكثير من الأمراض كمرض السمنة التي يعاني المصابين بها من ترسبات دهنية تحت الجلد وما هذا إلا بعدم أداء فريضة فرضها خالق هذا الكون أجمع .
لماذا اختار الرسول صلى الله عليه وسلم التمر واللبن للفطور دون غيرهما من الطعام والشراب؟
1) التمر : سريع التمثيل والامتصاص لذا فهو يذهب رأسيا إلى الدم ثم العضلات ليمنحها القوة والطاقة الحرارية كما إنه يساعد على إزالة التعب والدوخة والخمول ، والتمر مريح للأعصاب وطارد للتوتر والقلق ومهدئ للقرحة المعدية ، وهو مفيد للقضاء على آفات الكبد واليرقات وجفاف الجلد وتشقق الشفاه وتساقط الشعر وتقصف الأظافر وهو غني بالفسفور ، ولذلك فهو يساعد على تقوية العظام والأسنان ، وحيث هو يحتوي على الألياف السليلوزية فهو يساعد في تسهيل حركة الأمعاء ويعتبر ملينا طبيعيا وهو أيضا يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ) مما يساعد في تقوية أعصاب البصر والسمع ويساعد على تقوية الأعصاب لتأثيره على الغدد الدرقية وترطيب الأمعاء وقوة الجسم ، وهو مقوي للكبد وقاتل للدود إذا أكل على الريق وهو مهم لتنقية الرئة وصفاء البشرة ، ويوصف علاج للمصابين بالسعال والبلغم والتهاب القصبة الهوائية .
إذا فالتمر غذاء كامل لاحتوائه على الفسفور والحديد وفيتامين (ب)، (ب2)، (ب ب) ، (أ) وماء ومواد سكرية وبروتين ومواد دهنية ومغنسيوم وألياف ولكن نسبة المواد الدهنية والبروتينية فيه قليلة لذلك كان لابد من إضافة صنف آخر للحصول على وجبة كاملة وهنا تحقق الحكمة في اختيار اللبن مع التمر .
2) اللبن : يحتوي على ماء وبروتين ودهون وسكر ( لاكتوز ) وحامض اللبن وأملاح معدنية كما أنه يحتوي على فيتامين (أ) (ب) (ث) (د) ، وبالتالي فهو يساعد في تقوية العظام والأسنان ، وهو مدر للبول ومصف للمجاري البولية وله قدرة عالية على تطهير الأمعاء من الجراثيم ، كما أنه مهدي لآلام القرحة المعدية وهاضم جيد وملين طبيعي ومهدئ للأعصاب ، ومساعد على القضاء على الأرق ومفيد للجلد والبشرة ويفيد في حالات تصلب الشرايين ويمنع التسمم الذاتي ويفيد اللثة .
ملحوظة: المصدر كتاب (أهلا يا شهر رمضان ) لمكتبة الوشيل
إن الله صمم الأبدان بحيث تتكيف مع مركبات الطعام وجعل الله لهذا الجسد آليات مختلفة تقوم بتوفير كل ما يحتاجه والتخلص من جميع الزيادة وهذا التنظيم لا يخص جهازا أو عضوا دون آخر، وإنما نجد هذا النظام الإلهي في الجهاز التنفسي والبولي والدوري والهضمي والعضلي وغيرها من الأجهزة ولكننا هنا سنتطرق فقط إلى جزء يسير من هذا التنظيم في الجهاز الهضمي ، إن عملية تناول الطعام رغم سهولتها تمر بآليات معقدة يمكن تلخيصها إلى ثلاث عمليات :
1- العملية الأولى : هي عملية هضم الطعام في المعدة وعملية التمثيل والامتصاص من الأمعاء وتحويل الطعام إلى سكر الجلوكوز يسري في الدم أو إلى طاقة .
2- العملية الثانية : هي تخزين الفائض من الطاقة في مخازنها الخاصة فالفائض من سكر الجلوكوز يتم تخزينه في الكبد والعضلات على هيئة نشأ حيواني "جلايكوبين " والفائض من الدهون يتم تخزينه في الأعطاف والأرداف والبطن والعجز .
3- العملية الثالثة : هي تحويل هذه الكميات من الطاقة المخزونة الى جلوكوز وأحماض دهنية لإطلاق طاقتها في الأمام .
وربما أدرك القارئ أن هذه العمليات الثلاث لا تتم إلا في جسد الصائم ، فالصائم يفقد كمية كبيرة من الطاقة مما يقلل من مستوى سكر الجلوكوز وتبدأ الغدد عملها بإفراز هرموناتها للحث على تحويل الطاقة المخزونة على هيئة الجلايكوجين في الكبد والعضلات إلى سكر الجلوكوز ليعيد الاتزان المفقود من سكر الجلوكوز وإذا ما استمر الإنسان في الصوم كما هو الحال في شهر رمضان نفذت كمية سكر الجلايكوجين المخزن عندها لا يكون أمام الجسم إلا استخدام الدهون المخزنة وبالتالي لا يحدث ترسيب الدهون في الأجزاء الداخلية من الجسم كالأرداف والبطن والعجز ، وبفضل الصوم تأخذ كل من العمليات الثلاث دورها مما يقي الجسم الكثير من الأمراض كمرض السمنة التي يعاني المصابين بها من ترسبات دهنية تحت الجلد وما هذا إلا بعدم أداء فريضة فرضها خالق هذا الكون أجمع .
لماذا اختار الرسول صلى الله عليه وسلم التمر واللبن للفطور دون غيرهما من الطعام والشراب؟
1) التمر : سريع التمثيل والامتصاص لذا فهو يذهب رأسيا إلى الدم ثم العضلات ليمنحها القوة والطاقة الحرارية كما إنه يساعد على إزالة التعب والدوخة والخمول ، والتمر مريح للأعصاب وطارد للتوتر والقلق ومهدئ للقرحة المعدية ، وهو مفيد للقضاء على آفات الكبد واليرقات وجفاف الجلد وتشقق الشفاه وتساقط الشعر وتقصف الأظافر وهو غني بالفسفور ، ولذلك فهو يساعد على تقوية العظام والأسنان ، وحيث هو يحتوي على الألياف السليلوزية فهو يساعد في تسهيل حركة الأمعاء ويعتبر ملينا طبيعيا وهو أيضا يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ) مما يساعد في تقوية أعصاب البصر والسمع ويساعد على تقوية الأعصاب لتأثيره على الغدد الدرقية وترطيب الأمعاء وقوة الجسم ، وهو مقوي للكبد وقاتل للدود إذا أكل على الريق وهو مهم لتنقية الرئة وصفاء البشرة ، ويوصف علاج للمصابين بالسعال والبلغم والتهاب القصبة الهوائية .
إذا فالتمر غذاء كامل لاحتوائه على الفسفور والحديد وفيتامين (ب)، (ب2)، (ب ب) ، (أ) وماء ومواد سكرية وبروتين ومواد دهنية ومغنسيوم وألياف ولكن نسبة المواد الدهنية والبروتينية فيه قليلة لذلك كان لابد من إضافة صنف آخر للحصول على وجبة كاملة وهنا تحقق الحكمة في اختيار اللبن مع التمر .
2) اللبن : يحتوي على ماء وبروتين ودهون وسكر ( لاكتوز ) وحامض اللبن وأملاح معدنية كما أنه يحتوي على فيتامين (أ) (ب) (ث) (د) ، وبالتالي فهو يساعد في تقوية العظام والأسنان ، وهو مدر للبول ومصف للمجاري البولية وله قدرة عالية على تطهير الأمعاء من الجراثيم ، كما أنه مهدي لآلام القرحة المعدية وهاضم جيد وملين طبيعي ومهدئ للأعصاب ، ومساعد على القضاء على الأرق ومفيد للجلد والبشرة ويفيد في حالات تصلب الشرايين ويمنع التسمم الذاتي ويفيد اللثة .
ملحوظة: المصدر كتاب (أهلا يا شهر رمضان ) لمكتبة الوشيل
ومصدري موقع المجرة
تعليق