رد: الإعاقــة ليست السبب يا عالــم !!
الطريقة الأولى : الاهتمام بمشاعر الطرفين , فصاحب الإعاقة لديه مشاعر وأيضاً من يقدم المساعدة لديه مشاعر بل ربما تتأثر مشاعره أكثر من صاحب الإعاقة , فلا يكون تفكيرنا قاصر على أنفسنا دون باقي فئات المجتمع وعلينا أن لا ننس مشاعر من يقدم لنا خدمات مفيدة وطيبة , ؟
أنظر لنفسية من يقدم المساعدة ؟ في العادة يكون قلبه حزين ومن باب العطف والرحمة وحب الخير ومساعدة المحتاجين يقدم يد العون والمساعدة لمن يحتاج بفرح وسرور وطيب نفس وفي هذه الحالة على صاحبة الإعاقة أن يتقبل ويرضى وإن كان فيه إحراج أو إحساس بنقص ولكن مراعاة لمن يساعدنا . ولنعلم أن مساعدة المحتاج أو ذوي الإعاقة شيء طبيعي فنحن في مجتمعات إسلامية فيها تكافل اجتماعي فكل فئات الناس تساعد بعضها ومن دون تعالي على الغير وبلا إحراجات فالسليم يقدم المساعدة للمحتاج بلا فضل ولا منّة , ومساعدة الناس لبعضهم شيء فطري ونعمة من الله تعالى . فالناس للناس وكما كنت محتاج للمساعدة في هذا الوقت فربما ينقلب الحال ويصبح هو المحتاج وأنت من تقدم له يد المساعدة وهذا هو حال المسلمين التعاون والتكاتف , فعلى أصحاب الحاجات أن لا يبخسوا حقوق الآخرين بالنظر في حقوقهم فقط ونسيان مشاعر الآخرين وحقوقهم ونفسياتهم ؟
وكمثال أذكر قصة حدث لي قبل الإعاقة قبل حوالي عشرين سنة وأنا شاب وأمام الحرم المكي رأيت رجل سليم لديه شغلة صعبت عليه ولم يستطع أن يفعلها وكان يحاول ويحاول وأنا أنظر إليه فجئت إليه ومن باب حب الخير والمساعدة والتكافل والتعاون بين المسلمين مددت يدي لمساعدته فرفض وغضب فصدمت من موقفه الغريب كيف يحتاج للمساعدة وفي نفس الوقت يرفضها , هذا الموقف يا ألم الأمل وهذا الرفض من ذلك الرجل أشعرني بالحرج الشديد وعادة يشعر كل شخص يقف هذا الموقف بالحرج والحزن والألم ويعود منكسر الخاطر .
فعلى صاحب الحاجة التنبه لهذا وعدم البخل على الغير وإحراج من يمد يد المساعدة بقلب طيب على الأقل لا نضعه في موقف محرج وحزين وألم وانكسار ,
أنظر لنفسية من يقدم المساعدة ؟ في العادة يكون قلبه حزين ومن باب العطف والرحمة وحب الخير ومساعدة المحتاجين يقدم يد العون والمساعدة لمن يحتاج بفرح وسرور وطيب نفس وفي هذه الحالة على صاحبة الإعاقة أن يتقبل ويرضى وإن كان فيه إحراج أو إحساس بنقص ولكن مراعاة لمن يساعدنا . ولنعلم أن مساعدة المحتاج أو ذوي الإعاقة شيء طبيعي فنحن في مجتمعات إسلامية فيها تكافل اجتماعي فكل فئات الناس تساعد بعضها ومن دون تعالي على الغير وبلا إحراجات فالسليم يقدم المساعدة للمحتاج بلا فضل ولا منّة , ومساعدة الناس لبعضهم شيء فطري ونعمة من الله تعالى . فالناس للناس وكما كنت محتاج للمساعدة في هذا الوقت فربما ينقلب الحال ويصبح هو المحتاج وأنت من تقدم له يد المساعدة وهذا هو حال المسلمين التعاون والتكاتف , فعلى أصحاب الحاجات أن لا يبخسوا حقوق الآخرين بالنظر في حقوقهم فقط ونسيان مشاعر الآخرين وحقوقهم ونفسياتهم ؟
وكمثال أذكر قصة حدث لي قبل الإعاقة قبل حوالي عشرين سنة وأنا شاب وأمام الحرم المكي رأيت رجل سليم لديه شغلة صعبت عليه ولم يستطع أن يفعلها وكان يحاول ويحاول وأنا أنظر إليه فجئت إليه ومن باب حب الخير والمساعدة والتكافل والتعاون بين المسلمين مددت يدي لمساعدته فرفض وغضب فصدمت من موقفه الغريب كيف يحتاج للمساعدة وفي نفس الوقت يرفضها , هذا الموقف يا ألم الأمل وهذا الرفض من ذلك الرجل أشعرني بالحرج الشديد وعادة يشعر كل شخص يقف هذا الموقف بالحرج والحزن والألم ويعود منكسر الخاطر .
فعلى صاحب الحاجة التنبه لهذا وعدم البخل على الغير وإحراج من يمد يد المساعدة بقلب طيب على الأقل لا نضعه في موقف محرج وحزين وألم وانكسار ,
سلام الله علي الجميع
تابعت الموضوع و كافة الردود وطبعا لها كل الاحترام
لكن اوقفني هذا الرد من اخي الغريب لقربه و ايضا للإنصافه ومنطقيته
فلن اضيف عليه شئ فهو كفي و وفي و له جزيل الشكر
و لك ايضا اخي العزيز ألم الأمل وافر من الشكر و التقدير
علي اطروحتك الراقية و التي قد تكون مؤلمة لكنها اصابت كبد الواقع
دمت لنا زاخرا بكل ابداع
مع كل التحية
تابعت الموضوع و كافة الردود وطبعا لها كل الاحترام
لكن اوقفني هذا الرد من اخي الغريب لقربه و ايضا للإنصافه ومنطقيته
فلن اضيف عليه شئ فهو كفي و وفي و له جزيل الشكر
و لك ايضا اخي العزيز ألم الأمل وافر من الشكر و التقدير
علي اطروحتك الراقية و التي قد تكون مؤلمة لكنها اصابت كبد الواقع
دمت لنا زاخرا بكل ابداع
مع كل التحية
تعليق