[align=right]نظرية الغلاف الحيوي وضعتها الدكتور أنجو أوسمان Anju Usman، وهي طبيبة دان أمريكية من أصل آسيوي.
الطبيبة أوسمان، ولدى فحصها لبعض المصابين بالتوحد، لاحظت أن أنواعا من الجراثيم (البكتيريا والفطريات) الانتهازية في أجسام المصابين قد أفرزت حولها مادة نشوية معقدة مشكّلة غلافا يحيط بمستعمراتها . هذا الغلاف الحيوي يبقي متماسكا معا بفعل الأملاح المعدنية ذات الشحنات السالبة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.
البكتيريا والفطريات تستخدم هذا الغلاف الحيوي كوسيلة دفاعية للتخفي عن الجهاز المناعي الخاص بالمريض. وبذلك تنمو وتترعرع مستعمرات تلك البكتيريا والفطريات دون أن يشعر بها جسم المصاب. وبزيادة نمو تلك المستعمرات تتناقص على حسابها مستعمرات البكتيريا النافعة.
هذا الغلاف الحيوي أيضا يجعل مهمة قتل تلك الجراثيم بالمضادات الدوائية أصعب بكثير.
كما أن هذا الغلاف الحيوي تمت دراسته من قِبل باحثين آخرين، واكتشفوا إمكانية توصيل ألياف هذا الغلاف الحيوي لشحنات بسيطة من التيار الكهربائي على غرار طريقة توصيل الأوامر العصبية في جسم الإنسان. هذا الاكتشاف حدى بالعلماء للاعتقاد بأننا على مشارف عصر جديد من الجراثيم الذكية. والتي على ما يبدو قد تكون قادرة على التواصل فيما بينها لتحقيق حياة أفضل لها داخل أجسام المصابين.
الدكتورة أوسمان وضعت بروتوكولا خاصا للقضاء على هذه الأنواع من الجراثيم. يقتضي البروتوكول استخدام مضادات دوائية معروفة لكن مع دواء كيميائي آخر هو EDTA، وهو يعتبر مادة تستخدم في التخلص من السموم Chelation وذلك بهدف تفكيك الغلاف الحيوي بنزع الأملاح المعدنية التي تسبب تماسك ذلك الغلاف. وبهذا فإن البروتوكول يجرّد الجراثيم من الغلاف الي يحميها ويجعلها عرضة للموت بفعل المضادات الدوائية.
طبعا يجب أن يشرف على البروتوكول طبيب وخصوصا أن المواد المستخدمة كيميائية وليست طبيعية.
ومن الجدير بالذكر أن مادة EDTA لها تركيب كيميائي مشابه جدا لتركيب خل التفاح الطبيعي. وهذا الأمر جعل بعض الأطباء ممن يطبق بروتوكول الغلاف الحيوي يستخدم خل التفاح عوضا عن EDTA بسبب كونه آمنا تماما على الجسم.
طبعا اكتشاف وجود غلاف حيوي في مستعمرات الجراثيم يحتاج لأكثر من مختبر عادي. لذلك فإن الأطباء يعتمدون في تشخيص وجود مثل ذلك الغلاف على الأعراض والتي منها:
1- عدم ثبوت وجود فطريات أو بكتيريا في تحليل البراز على الرغم من وجود أعراض تشير إلى وجودها ومن ذلك تحسن الطفل مع المضادات
2- العنف عند بعض الأطفال والذي قد يتم إرجاع سببه لآلام يعانيها الطفل في بطنه
3- الأطفال الذين يعانون من السلوكيات القهرية والتي تتزايد في فصول خاصة من السنة
4- ثبوت وجود الفطريات والبكتيريا عبر تحليل الأورجنيك أسيد للبول مع عدم وجود أثر لها في البراز وفي نفس الوقت عدم تأثر نتائج تحليل الأورجنيك أسيد باستخدام المضادات المختلفة. أي أن الطفل ومع استخدام الأدوية لمدد طويلة لا تتحسن حالته مطلقا
عموما ما يمكننا الاستفادة منه كأهالي هنا هو موضوع أهمية خل التفاح في العلاج. فتخيلوا أن خل التفاح له تأثير معاملات الكليشن، طبعا هذا إضافة لفوائده الأخرى الكثيرة جدا . وأتمنى من الجميع البحث والاستقصاء أكثر حول استخداماته، وإضافته إلى بروتوكول كل الأطفال بحسب حالة الطفل.
كما يمكن للمقتنعين بهذه النظرية عرضها على أطباء أطفالهم لبحث إمكانية تطبيق البروتوكول. وجدت هذا المختصر الجيد للنظرية والبروتوكول معا بقلم الدكتور كيرت وولر، وإليكم الرابط:
http://drkurtwoeller.blogspot.com/20...nresolved.html
أتمنى الفائدة للجميع
[/align]
الطبيبة أوسمان، ولدى فحصها لبعض المصابين بالتوحد، لاحظت أن أنواعا من الجراثيم (البكتيريا والفطريات) الانتهازية في أجسام المصابين قد أفرزت حولها مادة نشوية معقدة مشكّلة غلافا يحيط بمستعمراتها . هذا الغلاف الحيوي يبقي متماسكا معا بفعل الأملاح المعدنية ذات الشحنات السالبة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.
البكتيريا والفطريات تستخدم هذا الغلاف الحيوي كوسيلة دفاعية للتخفي عن الجهاز المناعي الخاص بالمريض. وبذلك تنمو وتترعرع مستعمرات تلك البكتيريا والفطريات دون أن يشعر بها جسم المصاب. وبزيادة نمو تلك المستعمرات تتناقص على حسابها مستعمرات البكتيريا النافعة.
هذا الغلاف الحيوي أيضا يجعل مهمة قتل تلك الجراثيم بالمضادات الدوائية أصعب بكثير.
كما أن هذا الغلاف الحيوي تمت دراسته من قِبل باحثين آخرين، واكتشفوا إمكانية توصيل ألياف هذا الغلاف الحيوي لشحنات بسيطة من التيار الكهربائي على غرار طريقة توصيل الأوامر العصبية في جسم الإنسان. هذا الاكتشاف حدى بالعلماء للاعتقاد بأننا على مشارف عصر جديد من الجراثيم الذكية. والتي على ما يبدو قد تكون قادرة على التواصل فيما بينها لتحقيق حياة أفضل لها داخل أجسام المصابين.
الدكتورة أوسمان وضعت بروتوكولا خاصا للقضاء على هذه الأنواع من الجراثيم. يقتضي البروتوكول استخدام مضادات دوائية معروفة لكن مع دواء كيميائي آخر هو EDTA، وهو يعتبر مادة تستخدم في التخلص من السموم Chelation وذلك بهدف تفكيك الغلاف الحيوي بنزع الأملاح المعدنية التي تسبب تماسك ذلك الغلاف. وبهذا فإن البروتوكول يجرّد الجراثيم من الغلاف الي يحميها ويجعلها عرضة للموت بفعل المضادات الدوائية.
طبعا يجب أن يشرف على البروتوكول طبيب وخصوصا أن المواد المستخدمة كيميائية وليست طبيعية.
ومن الجدير بالذكر أن مادة EDTA لها تركيب كيميائي مشابه جدا لتركيب خل التفاح الطبيعي. وهذا الأمر جعل بعض الأطباء ممن يطبق بروتوكول الغلاف الحيوي يستخدم خل التفاح عوضا عن EDTA بسبب كونه آمنا تماما على الجسم.
طبعا اكتشاف وجود غلاف حيوي في مستعمرات الجراثيم يحتاج لأكثر من مختبر عادي. لذلك فإن الأطباء يعتمدون في تشخيص وجود مثل ذلك الغلاف على الأعراض والتي منها:
1- عدم ثبوت وجود فطريات أو بكتيريا في تحليل البراز على الرغم من وجود أعراض تشير إلى وجودها ومن ذلك تحسن الطفل مع المضادات
2- العنف عند بعض الأطفال والذي قد يتم إرجاع سببه لآلام يعانيها الطفل في بطنه
3- الأطفال الذين يعانون من السلوكيات القهرية والتي تتزايد في فصول خاصة من السنة
4- ثبوت وجود الفطريات والبكتيريا عبر تحليل الأورجنيك أسيد للبول مع عدم وجود أثر لها في البراز وفي نفس الوقت عدم تأثر نتائج تحليل الأورجنيك أسيد باستخدام المضادات المختلفة. أي أن الطفل ومع استخدام الأدوية لمدد طويلة لا تتحسن حالته مطلقا
عموما ما يمكننا الاستفادة منه كأهالي هنا هو موضوع أهمية خل التفاح في العلاج. فتخيلوا أن خل التفاح له تأثير معاملات الكليشن، طبعا هذا إضافة لفوائده الأخرى الكثيرة جدا . وأتمنى من الجميع البحث والاستقصاء أكثر حول استخداماته، وإضافته إلى بروتوكول كل الأطفال بحسب حالة الطفل.
كما يمكن للمقتنعين بهذه النظرية عرضها على أطباء أطفالهم لبحث إمكانية تطبيق البروتوكول. وجدت هذا المختصر الجيد للنظرية والبروتوكول معا بقلم الدكتور كيرت وولر، وإليكم الرابط:
http://drkurtwoeller.blogspot.com/20...nresolved.html
أتمنى الفائدة للجميع
[/align]
تعليق