هل تسمع؟؟
هل أطربتك ألحانها؟؟
ما بك ترفض التركيز...
حسناً....
لنبدأ ثانية...
اغمض عينيك يا صديقي المعاق......
أرفع رأسك للسماء.....
الآن.....دقق سمعك........
هل سمعته؟؟
أراك قد سمعته فعلاً..
لأن الابتسامة بدت على محياك الجميل......
أعجبك لحنها؟؟
أنها تبعث مع النسيم
أرق الألحان
لتصل إلى أذنيك أنت...
أجل يا صديقي.....
لا تتعجب من حبها لك......
فلقد أعطيتها من حبك...
وأعليت هامتها....
وكافحت في أيامها.....
عملت وأجتهدت وصبرت.....
ونلت الحب والخير فأحسنت.....
آه.....عفواً..
نسيت أن أقول من هي.....
إنها الحــــياة.....
هي من ستعزف لك لحن السعادة..
ليس لأنها كريمة..
ولكن لأنك تستحق الكرم....
تستحق الشكر والمدح والثناء...
فما قمت به من نضال
يجب أن يُسطّر في كتاب العجائب...
ففي الدنيا عجائب سبعة..
اما أنت فأعجوبة لا يليق بها
أن تُضمّ لبقية العجائب..!!
فانت اعجوبة تفردت بسحرها وروعتها.....
جَلَدٌ وكفاح....
عزيمة وإصرار......
لا مبالاة بكلام الحسّاد....
ولا لتهامس النقّاد....
تسير بكل ثقة وثبات...
كأن الأرض ما عليها إلا أنت...!!
كأن الدنيا ما وسعت إلاّك....
كأن العالم كله بين يديك.....
هكذا انت الآن.....
طفل الحياة المدلّل....
هي معك لأنك كنت معها...
لم تستسلم لإعاقتك وتمضي كالمجانين ....
بل كنت قوياً أشعل الغيرة في قلوب الملايين...
وقتل بسيفه ظنون الحاسدين.....
وشرّد اليأس وألقاه في الظلام
فهو عنده من المسجونين....
ماذا بعد ستفعل؟؟
إلى أين يسير بك مركب الحياة؟؟
إلى أين ستأخذك ألحانها...؟؟
إني أرى الحياة كالأم الحنونة....
باتت بحبك مجنونة.....
تنشد لأجلك الألحان.....
وتبيع عمرها فداءاً لعمرك.....
هيهات أن يفرّق بينك وبينها إنسان.....
أتدري لماذا؟؟
لأن ما يربط بينك وبينها لحن من الألحان..
أحبت هي أن تكنيه...
وتحفظه وتسميه..
فجعلته:
لــــحـــن الـــحـــياة......
هل أطربتك ألحانها؟؟
ما بك ترفض التركيز...
حسناً....
لنبدأ ثانية...
اغمض عينيك يا صديقي المعاق......
أرفع رأسك للسماء.....
الآن.....دقق سمعك........
هل سمعته؟؟
أراك قد سمعته فعلاً..
لأن الابتسامة بدت على محياك الجميل......
أعجبك لحنها؟؟
أنها تبعث مع النسيم
أرق الألحان
لتصل إلى أذنيك أنت...
أجل يا صديقي.....
لا تتعجب من حبها لك......
فلقد أعطيتها من حبك...
وأعليت هامتها....
وكافحت في أيامها.....
عملت وأجتهدت وصبرت.....
ونلت الحب والخير فأحسنت.....
آه.....عفواً..
نسيت أن أقول من هي.....
إنها الحــــياة.....
هي من ستعزف لك لحن السعادة..
ليس لأنها كريمة..
ولكن لأنك تستحق الكرم....
تستحق الشكر والمدح والثناء...
فما قمت به من نضال
يجب أن يُسطّر في كتاب العجائب...
ففي الدنيا عجائب سبعة..
اما أنت فأعجوبة لا يليق بها
أن تُضمّ لبقية العجائب..!!
فانت اعجوبة تفردت بسحرها وروعتها.....
جَلَدٌ وكفاح....
عزيمة وإصرار......
لا مبالاة بكلام الحسّاد....
ولا لتهامس النقّاد....
تسير بكل ثقة وثبات...
كأن الأرض ما عليها إلا أنت...!!
كأن الدنيا ما وسعت إلاّك....
كأن العالم كله بين يديك.....
هكذا انت الآن.....
طفل الحياة المدلّل....
هي معك لأنك كنت معها...
لم تستسلم لإعاقتك وتمضي كالمجانين ....
بل كنت قوياً أشعل الغيرة في قلوب الملايين...
وقتل بسيفه ظنون الحاسدين.....
وشرّد اليأس وألقاه في الظلام
فهو عنده من المسجونين....
ماذا بعد ستفعل؟؟
إلى أين يسير بك مركب الحياة؟؟
إلى أين ستأخذك ألحانها...؟؟
إني أرى الحياة كالأم الحنونة....
باتت بحبك مجنونة.....
تنشد لأجلك الألحان.....
وتبيع عمرها فداءاً لعمرك.....
هيهات أن يفرّق بينك وبينها إنسان.....
أتدري لماذا؟؟
لأن ما يربط بينك وبينها لحن من الألحان..
أحبت هي أن تكنيه...
وتحفظه وتسميه..
فجعلته:
لــــحـــن الـــحـــياة......
تعليق