لو اطلعتم على الغيب لوجدتم ما فعل ربكم إلا خيرا
أثناء زيارتي لإحدى الأخوات تشتغل في محل لبيع منتوجات للطب البديل.. دار بيننا حوار أحببت أن أشرككم فيه لما أدخل على نفسي من طمأنينة ويقين بأن الله لا يقضي إلا بالحق وبما فيه الخير لنا ولو أننا نستعجل " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"....
* قالت لي اصبري واحتسبي لعله خيرا...
* أجبتها أعلم أن الله لا يقضي إلا بما فيه الخير، ولكني لا أرى هذا الخير.. أرى ابني في أسوء حال والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه... لست أعرض على قضاء الله والله لست أعترض ولا يحق لي... لكني بنظرتي القاصرة لا أرى هذا الخير..
* أجابتني قائلة : دعيني أحدثك عن آباء يأتون إلي هنا لاقتناء بعض المنتوجات وهم في معاناة مع أبناء لهم يعانون من سرطانات للدم (عافانا الله وإياكم) وهم نادمون أشد الندم عن تفريطهم في غذاء أبنائهم في صغرهم حيث كان أكثر أكلهم بسكويتات ومواد حافظة وملونات وشيبس وهلم جرا...
قالت لي، ربما ابتلاك الله بمرض ابنك لتنتبهي إلى نوعية غذائه وتختاري له المفيد والنافع...
ربما ابتلاه بهذا المرض حتى يدفع عنه بلاء أشد ...
كنت أرى في ابتلائي في ابني امتحانا لي أنا... لإيماني ... لصبري... أما ابني ففي رحمة ربه لا يدرك ما يحل به...
رأيت الخير في هذا الابتلاء أنه قربني إلى ربي وقد كنت غفلت عنه...
رضيت بقضاء الله وحمدته كثيرا أن وفقني لحمده والرضا بقضائه...
استشعرت ربوبيته وعبوديتي له ... وقمة العبودية أن ترى العطاء في المنع
غير أن رؤية هذه الأخت للأمر لم تخطر قط ببالي ...
تأملوا معي .. في قولها ...
تفكروا بقصة موسى والخضر عليهما السلام، كيف كان موسى (ع) يرى الشر في خرق السفينة وقتل الصبي وإقامة جدار قوم أبوا أن يضيفوهما... وكيف أعلمه الخضر عليه السلام بما آتاه الله من علمه اللدني بالخير وراء تلك الأفعال التي يبدو ظاهرها شرا لكن في باطنها الخير كل الخير...
عسى الله أن يظهر الفرج ويبدل العسر يسرا...
إنه ولي ذلك والقادر عليه..
أثناء زيارتي لإحدى الأخوات تشتغل في محل لبيع منتوجات للطب البديل.. دار بيننا حوار أحببت أن أشرككم فيه لما أدخل على نفسي من طمأنينة ويقين بأن الله لا يقضي إلا بالحق وبما فيه الخير لنا ولو أننا نستعجل " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"....
* قالت لي اصبري واحتسبي لعله خيرا...
* أجبتها أعلم أن الله لا يقضي إلا بما فيه الخير، ولكني لا أرى هذا الخير.. أرى ابني في أسوء حال والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه... لست أعرض على قضاء الله والله لست أعترض ولا يحق لي... لكني بنظرتي القاصرة لا أرى هذا الخير..
* أجابتني قائلة : دعيني أحدثك عن آباء يأتون إلي هنا لاقتناء بعض المنتوجات وهم في معاناة مع أبناء لهم يعانون من سرطانات للدم (عافانا الله وإياكم) وهم نادمون أشد الندم عن تفريطهم في غذاء أبنائهم في صغرهم حيث كان أكثر أكلهم بسكويتات ومواد حافظة وملونات وشيبس وهلم جرا...
قالت لي، ربما ابتلاك الله بمرض ابنك لتنتبهي إلى نوعية غذائه وتختاري له المفيد والنافع...
ربما ابتلاه بهذا المرض حتى يدفع عنه بلاء أشد ...
كنت أرى في ابتلائي في ابني امتحانا لي أنا... لإيماني ... لصبري... أما ابني ففي رحمة ربه لا يدرك ما يحل به...
رأيت الخير في هذا الابتلاء أنه قربني إلى ربي وقد كنت غفلت عنه...
رضيت بقضاء الله وحمدته كثيرا أن وفقني لحمده والرضا بقضائه...
استشعرت ربوبيته وعبوديتي له ... وقمة العبودية أن ترى العطاء في المنع
غير أن رؤية هذه الأخت للأمر لم تخطر قط ببالي ...
تأملوا معي .. في قولها ...
تفكروا بقصة موسى والخضر عليهما السلام، كيف كان موسى (ع) يرى الشر في خرق السفينة وقتل الصبي وإقامة جدار قوم أبوا أن يضيفوهما... وكيف أعلمه الخضر عليه السلام بما آتاه الله من علمه اللدني بالخير وراء تلك الأفعال التي يبدو ظاهرها شرا لكن في باطنها الخير كل الخير...
عسى الله أن يظهر الفرج ويبدل العسر يسرا...
إنه ولي ذلك والقادر عليه..
تعليق