بسم الله الرحمن الرحيم
لقد فكرت كثيراً قبل انضمامي لهذا المنتدى الرائع وربما ماجعلني أن اتأخر عن المشاركة في هذا المنتدي هو انشغالي بالبحوث العلمية المتعلقة بالأوتيزم وكذلك المؤلفات العلمية واستطعت ان استقطع جزء يومي من وقتي حتى اتبادل فيه الاراء حول هذا الاضطراب الشائك والشيق كي تعم المنفعة للجميع.
وفي بداية حديثي احب ان انوه بأنني دكتور في احدى جامعات مصر وهي جامعة بنها وتخصصي العام هو الصحة النفسية اما عن تخصصي الدقيق فهو رعاية وتأهيل اضطراب الأوتيزم ولقد عملت في هذا المجال لأكثر من خمس سنوات عملاً بحثياُ علمياً وعملاً ميدانياً من خلال قيامي بمعالجة كثير من حالات الأوتيزم المترددة على مراكز الفئات الخاصة.
لقد فكرت كثيرا قبل ان انضم الى هذا المنتدى وبدأت أسال نفسي ماذا ستكتب وكيف ستبدأ ومن أين تكون نقطة الانطلاق فوجدتي ضالتي في نقطة غاية في الاهمية وهي المصطلح فحتى نستطيع فهم اضطراب معين فهما دقيقا علميا ينبغي في المقام الأول أن نستوعب مفهوم هذا المصطلح.
لقد وجدت وللأسف الشديد أن كلمة أوتيزم Autism تم ترجمتها الى اللغة العربية تحت مسمى التوحد وهذه الترجمة في رأي الشخصي وفي رأي قليل من اساتذة الصحة النفسية هي ترجمة خاطئة وبعيدة كل البعد عن الصواب فالتوحد كما تعلمنا منذ مراحلنا الاول في تخصص الصحة النفسية هو ميكانزم دفاعي اما الأوتيزم فهو اضطراب نمائي فالتوحد identification مصطلح يستخدم للدلاله الى تقمص الفرد لشخصية اخرى كالتوحد مع المحبوب والتوحد مع المعتدي فالطفل قيد يتوحد مع أبيه أي يتقمص شخصيته باعتباره محبوباً أو معتدياً وتلك المعاني بعيدة كل البعد عن مصطلح الأوتيزم كاضطراب .
ومن الهام هنا ان نتفق جميعا على أن ترجمة مصطلح الأوتيزم الى التوحد ربما هو أمر يفتقد الى الصواب ومع شيوع استخدام مصطلح التوحد وللاسف الشديد في جميع الأروقة اصبح لزاما علينا أن نشكل جبهة قوية منعاً للخلط بين التوحد كميكانزم دفاع والاوتيزم كاضطراب ، وقد يتسائل البعض اذن ماهي ترجمة كلمة أوتيزم Autism ولنا هنا وقفة هامة فنقول ولماذا نترجم المصطلح فالمصطلح شأنه شأن الاسبرجر لم تتم ترجمتها الى العربية واضطراب الريت ظل كذلك دون ترجمة وقس على ذلك كثير من المصطلحات شأنها شأن الشيزوفرينيا والتكنولوجيا والهستريا كلها كلمات أجنبية وأدخلت الى العربية بدون ترجمة ومن هنا فمن يتفق معي في ذلك فلنقم جبهة قوية ونقول فيها
لا للتوحد .... نعم للأوتيزم
وفي بداية حديثي احب ان انوه بأنني دكتور في احدى جامعات مصر وهي جامعة بنها وتخصصي العام هو الصحة النفسية اما عن تخصصي الدقيق فهو رعاية وتأهيل اضطراب الأوتيزم ولقد عملت في هذا المجال لأكثر من خمس سنوات عملاً بحثياُ علمياً وعملاً ميدانياً من خلال قيامي بمعالجة كثير من حالات الأوتيزم المترددة على مراكز الفئات الخاصة.
لقد فكرت كثيرا قبل ان انضم الى هذا المنتدى وبدأت أسال نفسي ماذا ستكتب وكيف ستبدأ ومن أين تكون نقطة الانطلاق فوجدتي ضالتي في نقطة غاية في الاهمية وهي المصطلح فحتى نستطيع فهم اضطراب معين فهما دقيقا علميا ينبغي في المقام الأول أن نستوعب مفهوم هذا المصطلح.
لقد وجدت وللأسف الشديد أن كلمة أوتيزم Autism تم ترجمتها الى اللغة العربية تحت مسمى التوحد وهذه الترجمة في رأي الشخصي وفي رأي قليل من اساتذة الصحة النفسية هي ترجمة خاطئة وبعيدة كل البعد عن الصواب فالتوحد كما تعلمنا منذ مراحلنا الاول في تخصص الصحة النفسية هو ميكانزم دفاعي اما الأوتيزم فهو اضطراب نمائي فالتوحد identification مصطلح يستخدم للدلاله الى تقمص الفرد لشخصية اخرى كالتوحد مع المحبوب والتوحد مع المعتدي فالطفل قيد يتوحد مع أبيه أي يتقمص شخصيته باعتباره محبوباً أو معتدياً وتلك المعاني بعيدة كل البعد عن مصطلح الأوتيزم كاضطراب .
ومن الهام هنا ان نتفق جميعا على أن ترجمة مصطلح الأوتيزم الى التوحد ربما هو أمر يفتقد الى الصواب ومع شيوع استخدام مصطلح التوحد وللاسف الشديد في جميع الأروقة اصبح لزاما علينا أن نشكل جبهة قوية منعاً للخلط بين التوحد كميكانزم دفاع والاوتيزم كاضطراب ، وقد يتسائل البعض اذن ماهي ترجمة كلمة أوتيزم Autism ولنا هنا وقفة هامة فنقول ولماذا نترجم المصطلح فالمصطلح شأنه شأن الاسبرجر لم تتم ترجمتها الى العربية واضطراب الريت ظل كذلك دون ترجمة وقس على ذلك كثير من المصطلحات شأنها شأن الشيزوفرينيا والتكنولوجيا والهستريا كلها كلمات أجنبية وأدخلت الى العربية بدون ترجمة ومن هنا فمن يتفق معي في ذلك فلنقم جبهة قوية ونقول فيها
لا للتوحد .... نعم للأوتيزم
تعليق