يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا }
السلام عليڪم ورحمـ? الله وبرڪاتـ? .."
يقول الله جل وعلا : { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَيُظْلَمُونَ }
هذه من أعظم آيات العظات في كلام الرب تبارك وتعالى ، وذلك أن الموقف بين يدي الله جل وعلا موقف عظيم إلى أبعد حد لا يمكن أن يتصور مثله ،
والله جل وعلا أعلم بما سيكون في عرصات يوم القيامة ، وأعلم بحال خلقه وحال وقوفهم بين يديه،
وهو تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن هداية ورحمة وإشفاقاً منه جل وعلا على خلقه فكان بدهياً أن يضمن في القرآن أعظم ما يعظ الناس ،
وربنا أخبر أن هذا القرآن تشقق لهالحجارة الصماء والجبال الصلداء وان لو أنزل على جبل لتصدع من خشية الله
وهو هنا جل وعلى يحذر خلقه ويخوف عباده قائلا سبحانه{ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا } أحياناً يكون الموقف لا يستطيع معها الإنسان من عظمته وخوفه على نفسه وإشفاقه مما قدمت يداه أن ينصرف جاهه أو ماله أوفضله أو إحسانه أو لسانه أو بيانه إلى أحد من الخلق ممن حوله لا أمه ولا أباه ولاإخوته ولا من نصره في الدنيا حتى قال بعض المفسرين إن إبراهيم خليل الله وهو الذي نعته الله جل وعلى بأنه كان أمة قانتاً لله حنيفاً هو نفسه عليه السلام كما صح بذلك الخبر يقول يوم القيامة نفسي نفسي ،
والمقصود من هذا أننا جميعاً ما زالت أرواحنا في أجسادنا وباب التوبة إلى الرب تبارك وتعالى مفتوح ، ولن يخلو أحد من خطأ أو زلل أو أمر يقوم به بينه وبين الله جل وعلى لكن الله تبارك وتعالى أرحم من سؤلى أكرم من أجاب وأفضل من قبل دعوة من يتوب إليه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهارويبسط يده بالنهار الليل ليتوب مسيء الليل يقبل العفو ويعفو عن الجريرة ويقبل التوبة من عباده وهو يقول هنا عن ذلك اليوم { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا }تبحث عن ما يخلصها تبحث عن ماينجيها والله يقول { فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ }والإنسان العاقل الفاهم المدرك لخطاب الرب تبارك تعالى يدرك أن هذا سيقع لا محالة لابد أن يقع هذا اليوم .
ثم قال جل ذكره: { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى }أي تعطى{ كُلُّنَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ } كاملاً{وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }أي لا يمكن أن يظلم الله جل وعلى أحدٍ من خلقه، والرب تبارك وتعالى منزه عن الظلم ،إن الله لا يظلم الناس مثقال ذرة بل إن الله جل وعلى لو لم يرحمنا لدخل الخلق كلهم النار، لأننا لو عبدنا الله جل وعلى ليلاً ونهاراً لما أدينا شكر أي نعمة من نعمه تبارك وتعالى علينا، نسأل الله جل وعلى أن يستر الحال ويغفر لنا إنه جل وعلى الكبير المتعال.
منقول للامانه
يقول الله جل وعلا : { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَيُظْلَمُونَ }
هذه من أعظم آيات العظات في كلام الرب تبارك وتعالى ، وذلك أن الموقف بين يدي الله جل وعلا موقف عظيم إلى أبعد حد لا يمكن أن يتصور مثله ،
والله جل وعلا أعلم بما سيكون في عرصات يوم القيامة ، وأعلم بحال خلقه وحال وقوفهم بين يديه،
وهو تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن هداية ورحمة وإشفاقاً منه جل وعلا على خلقه فكان بدهياً أن يضمن في القرآن أعظم ما يعظ الناس ،
وربنا أخبر أن هذا القرآن تشقق لهالحجارة الصماء والجبال الصلداء وان لو أنزل على جبل لتصدع من خشية الله
وهو هنا جل وعلى يحذر خلقه ويخوف عباده قائلا سبحانه{ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا } أحياناً يكون الموقف لا يستطيع معها الإنسان من عظمته وخوفه على نفسه وإشفاقه مما قدمت يداه أن ينصرف جاهه أو ماله أوفضله أو إحسانه أو لسانه أو بيانه إلى أحد من الخلق ممن حوله لا أمه ولا أباه ولاإخوته ولا من نصره في الدنيا حتى قال بعض المفسرين إن إبراهيم خليل الله وهو الذي نعته الله جل وعلى بأنه كان أمة قانتاً لله حنيفاً هو نفسه عليه السلام كما صح بذلك الخبر يقول يوم القيامة نفسي نفسي ،
والمقصود من هذا أننا جميعاً ما زالت أرواحنا في أجسادنا وباب التوبة إلى الرب تبارك وتعالى مفتوح ، ولن يخلو أحد من خطأ أو زلل أو أمر يقوم به بينه وبين الله جل وعلى لكن الله تبارك وتعالى أرحم من سؤلى أكرم من أجاب وأفضل من قبل دعوة من يتوب إليه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهارويبسط يده بالنهار الليل ليتوب مسيء الليل يقبل العفو ويعفو عن الجريرة ويقبل التوبة من عباده وهو يقول هنا عن ذلك اليوم { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا }تبحث عن ما يخلصها تبحث عن ماينجيها والله يقول { فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ }والإنسان العاقل الفاهم المدرك لخطاب الرب تبارك تعالى يدرك أن هذا سيقع لا محالة لابد أن يقع هذا اليوم .
ثم قال جل ذكره: { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى }أي تعطى{ كُلُّنَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ } كاملاً{وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }أي لا يمكن أن يظلم الله جل وعلى أحدٍ من خلقه، والرب تبارك وتعالى منزه عن الظلم ،إن الله لا يظلم الناس مثقال ذرة بل إن الله جل وعلى لو لم يرحمنا لدخل الخلق كلهم النار، لأننا لو عبدنا الله جل وعلى ليلاً ونهاراً لما أدينا شكر أي نعمة من نعمه تبارك وتعالى علينا، نسأل الله جل وعلى أن يستر الحال ويغفر لنا إنه جل وعلى الكبير المتعال.
منقول للامانه
تعليق