السلام عليكم
إخواني / أخواتي هذا خبر من أخبار التحدي نقلته من أحد المواقع
فرح طفلة أصرت على تسلق قمم العلم وعدم الركون إلى العيش بين "حفر" الجهل رهينة إعاقتي/ الصمم والبكم/ لتخترع لغة خاصة بها فرضتها على معلميها أمام إصرارها العجيب على تحصيل العلم مهما كانت تحديات الإعاقة مؤلمة.
وفرح المحارب البالغة من العمر 9 سنوات هي طالبة في مدرسة حوض المحارب الأساسية المختلطة في قرية نائية الى الجنوب الشرقي من عمان على بعد 50 كيلومترا تعاني من الاعاقة السمعية والنطقية الا ان ذلك لم يقف عائقا في سبيل حصولها على المعرفة وطلب العلم فالتحقت بمدرسة قريتها غير آبهة بالتحديات التي ستعترض طريقها.
ونظرا للظروف المادية الصعبة لاسرتها المكونة من خمسة افراد واب يعتاش من تربية المواشي لم تتمكن الطفلة من الالتحاق بمدارس لتعليم لغة الاشارة لذوي الاحتياجات الخاصة مما فرض عليها التكيف مع واقعها المرير فاخترعت لغة خاصة بها فرضتها على معلميها الذين تعاملوا معها واصبحوا يخاطبونها بها ولا احد غيرهم يفهم هذه اللغة الخاصة بها.
ولم تجد ادارة المدرسة من بد سوى قبولها لمواصلة دراستها مع زملائها رغم عدم وجود قيد لها في المدرسة فتم تسجيلها في الصف الاول الاساسي مع ان مستواها في الصف الثالث الاساسي وقد اجادت القراءة والكتابة بشكل اذهل معلميها الذين تفاجأوا بمستوى ذكائها المتفوق على غيرها من الاصحاء.
وقال مدير المدرسة الذي تم تعيينه حديثا انه تفاجأ بوجود طفلة لا تستطيع السمع او النطق في الصف الثالث الاساسي وعندما استفسر من زملائه المدرسين اخبروه ان هذه الطفلة بقيت مدة سنتين في المرحلة التمهيدية وعندما ارادوا ارجاعها الى الصف الاول رفضت ذلك بعناد ملوحة بذراعيها علامة على عدم الرضا مما اضطرهم الى ابقائها في الصف الثالث وهي مسجلة رسميا في الصف الاول الاساسي .
فرح التي تنتظر الفرح ركبت قطار التحدي لدخول معترك الحياة العلمية تترقب من على شرفة نافذتها بزوغ شمس غد مشرق لعلها تحظى بفرصة لاكمال دراستها الجامعية في يوم من الايام.
تحياتي لكم
إخواني / أخواتي هذا خبر من أخبار التحدي نقلته من أحد المواقع
فرح طفلة أصرت على تسلق قمم العلم وعدم الركون إلى العيش بين "حفر" الجهل رهينة إعاقتي/ الصمم والبكم/ لتخترع لغة خاصة بها فرضتها على معلميها أمام إصرارها العجيب على تحصيل العلم مهما كانت تحديات الإعاقة مؤلمة.
وفرح المحارب البالغة من العمر 9 سنوات هي طالبة في مدرسة حوض المحارب الأساسية المختلطة في قرية نائية الى الجنوب الشرقي من عمان على بعد 50 كيلومترا تعاني من الاعاقة السمعية والنطقية الا ان ذلك لم يقف عائقا في سبيل حصولها على المعرفة وطلب العلم فالتحقت بمدرسة قريتها غير آبهة بالتحديات التي ستعترض طريقها.
ونظرا للظروف المادية الصعبة لاسرتها المكونة من خمسة افراد واب يعتاش من تربية المواشي لم تتمكن الطفلة من الالتحاق بمدارس لتعليم لغة الاشارة لذوي الاحتياجات الخاصة مما فرض عليها التكيف مع واقعها المرير فاخترعت لغة خاصة بها فرضتها على معلميها الذين تعاملوا معها واصبحوا يخاطبونها بها ولا احد غيرهم يفهم هذه اللغة الخاصة بها.
ولم تجد ادارة المدرسة من بد سوى قبولها لمواصلة دراستها مع زملائها رغم عدم وجود قيد لها في المدرسة فتم تسجيلها في الصف الاول الاساسي مع ان مستواها في الصف الثالث الاساسي وقد اجادت القراءة والكتابة بشكل اذهل معلميها الذين تفاجأوا بمستوى ذكائها المتفوق على غيرها من الاصحاء.
وقال مدير المدرسة الذي تم تعيينه حديثا انه تفاجأ بوجود طفلة لا تستطيع السمع او النطق في الصف الثالث الاساسي وعندما استفسر من زملائه المدرسين اخبروه ان هذه الطفلة بقيت مدة سنتين في المرحلة التمهيدية وعندما ارادوا ارجاعها الى الصف الاول رفضت ذلك بعناد ملوحة بذراعيها علامة على عدم الرضا مما اضطرهم الى ابقائها في الصف الثالث وهي مسجلة رسميا في الصف الاول الاساسي .
فرح التي تنتظر الفرح ركبت قطار التحدي لدخول معترك الحياة العلمية تترقب من على شرفة نافذتها بزوغ شمس غد مشرق لعلها تحظى بفرصة لاكمال دراستها الجامعية في يوم من الايام.
تحياتي لكم
تعليق