السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعت خبيرة العلاج الطبيعي دنيا علوي إلى ممارسة الأنشطة الرياضية، والإكثار من شرب المياه بين الوجبات الغذائية لمساعدة جهاز التطهير على طرد السموم من جسم الإنسان.
وقالت علوي في برنامج صباح الخير يا عرب: إن الجسم يصاب ببعض الأعراض خلال الفترة الأولى من تناول المكملات الغذائية التي تظهر على شكل الحمى، والصداع، والحكة، والإسهال، والشعور بمغص في المعدة. وتابعت أن
الأعراض السابقة طبيعية لا يجب الخوف منها، وسرعان ما تنتهي بعد نحو أسبوع أو أسبوعين بعد طرد السموم من الجسم.
ونصحت دنيا علوي ببعض الخطوات التي تسهل جهاز التطهير في طرد السموم من الجسم، مثل: الإكثار من شرب المياه، وممارسة التدريبات الرياضية، وعمل جلسات مساج، وتناول الإنزيمات على معدة خاوية.
وكانت علوي قد ذكرت في حلقات سابقة أن المكملات الغذائية تلعب دورا مهما في عملية التطهير من خلال تناول مضادات الأكسدة؛ كالتوت، والشاي الأخضر الذي يساعد في تحسين عمل الكلى والكبد، إضافةً إلى البكتيريا المفيدة،
والإنزيمات التي تسهِّل عمل الجهاز الهضمي.
وأشارت إلى ظهور العديد من الأمراض المزمنة بسبب نقص التغذية في الجسم، والتي صنّفتها إلى فئات ثلاث هي: المناعة الضعيفة التي تنتهي بالسرطان والإيدز، والمناعة التي تتفاعل بشدة، وتؤدي إلى الإصابة بالأكزيما، وحساسية
للبيئة والأكل، أما الفئة الثالثة فترتبط بالمناعة التي تفقد قدرتها في التعرف على الخلايا الصحية، وتقوم بهدمها، وهو ما يصيب الفرد بالتهاب المفاصل.
كما نصحت بضرورة الاهتمام المستمر بتنظيف جهاز التطهير المكون من الجهاز الهضمي والكبد والكلى، وذلك من خلال تناول المكملات الغذائية التي تساعدها في طرد السموم من جسم الإنسان.
وقالت علوي: إن البكتريا المفيدة تعد أفضل المكملات الغذائية التي تساعد في تطهير المعدة التي تعد وحدها مسؤولة عن 80% من المناعة الموجودة في داخل جسم الإنسان. وأشارت إلى أن الإنزيمات تعد أيضا أحد أهم المكملات
الغذائية التي يجب على الفرد تناولها، وذلك في حال عدم تناوله أغذية نيئة.
كما أكدت خبيرة العلاج بالغذاء دنيا علوي أن جسم الإنسان يحتاج يوميا نحو 20 نوعا من المعادن المختلفة يمكن الحصول عليها عن طريق تناول الخُضَر والفواكه المختلفة.
غير أن دنيا علوي ذكرت في الوقت ذاته أنه ونظرا للتلوث الذي أصاب التربة، بات من الضروري اللجوء إلى المكملات الغذائية لتعويض الناقص في المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان.
وتابعت أن نقص المعادن في التربة جاء إثر التطور الكبير الذي شهدته الحياة حيث تم بناء السدود، مما أفقد التربة الرواسب الأساسية والطمي الذي يمدها بالمعادن المختلفة التي تحتاجها النباتات الزراعية، مما أدى إلى استعمال
المبيدات والأسمدة الكيماوية.
وذهبت إلى أن الطبيعة تمد الإنسان بالمعادن المختلفة عبر ثلاث طرق مختلفة وهي: الصخور، والبحر، والتربة، ونظرا لصعوبة تعرف الجسم على تلك المعادن الثقيلة بطريقة مباشرة، جاءت النباتات التي تستمد معادنها الرئيسية من
التربة لتعوض الجسم وتمده باحتياجاته.
مضيفا أن البرتقال على سبيل المثال يمد الجسم بالكالسيوم، إضافة لبعض المعادن الأخرى الضرورية التي تساعد على إيجاد التوازن، وهو الأمر الذي لا يتوفر في الحبوب التي يتناولها بعض الناس من أجل تزويد الجسم بالكالسيوم.
وذكرت دنيا علوي أن الحل الوحيد يكمن في أخذ المكملات الغذائية التي يتم تصنيعها من الأكل الطبيعي، مشيرة إلى أن الطحالب الزرقاء والخضراء تعد أفضل تلك المكملات، خاصة وأن 23 % من تكوينها عبارة عن معادن بها
كالسيوم وفسفور متوازنة، إضافة لاحتوائه على الأنزيمات والبروتينات والفيتامينات.
يشار إلى أن خبيرة التغذية دنيا علوي نصحت بأخذ الفيتامينات كاملة من الأغذية الطبيعية، وفي حال شراء مكملات غذائية مصنعة يجب قراءة المعلومات الغذائية الموضّحة على العبوة، والتأكد من أنها تحتوي على عناصر غذائية
طبيعية.
مضيفة أن النظريات الحديثة ذهبت إلى أن الفيتامينات والمعادن لا تعمل بشكل منفرد في الجسم، لكنها تتكامل مع بعضها البعض، ومن ثم فإن الإنسان وفي حال تعاطيه فيتامينا أو معدنا معينا بشكل منفرد في حبة أو قرص لا يأخذ الفائدة
المرجوة بسبب عدم قدرة الجسم على التعرف عليه.
دعت خبيرة العلاج الطبيعي دنيا علوي إلى ممارسة الأنشطة الرياضية، والإكثار من شرب المياه بين الوجبات الغذائية لمساعدة جهاز التطهير على طرد السموم من جسم الإنسان.
وقالت علوي في برنامج صباح الخير يا عرب: إن الجسم يصاب ببعض الأعراض خلال الفترة الأولى من تناول المكملات الغذائية التي تظهر على شكل الحمى، والصداع، والحكة، والإسهال، والشعور بمغص في المعدة. وتابعت أن
الأعراض السابقة طبيعية لا يجب الخوف منها، وسرعان ما تنتهي بعد نحو أسبوع أو أسبوعين بعد طرد السموم من الجسم.
ونصحت دنيا علوي ببعض الخطوات التي تسهل جهاز التطهير في طرد السموم من الجسم، مثل: الإكثار من شرب المياه، وممارسة التدريبات الرياضية، وعمل جلسات مساج، وتناول الإنزيمات على معدة خاوية.
وكانت علوي قد ذكرت في حلقات سابقة أن المكملات الغذائية تلعب دورا مهما في عملية التطهير من خلال تناول مضادات الأكسدة؛ كالتوت، والشاي الأخضر الذي يساعد في تحسين عمل الكلى والكبد، إضافةً إلى البكتيريا المفيدة،
والإنزيمات التي تسهِّل عمل الجهاز الهضمي.
وأشارت إلى ظهور العديد من الأمراض المزمنة بسبب نقص التغذية في الجسم، والتي صنّفتها إلى فئات ثلاث هي: المناعة الضعيفة التي تنتهي بالسرطان والإيدز، والمناعة التي تتفاعل بشدة، وتؤدي إلى الإصابة بالأكزيما، وحساسية
للبيئة والأكل، أما الفئة الثالثة فترتبط بالمناعة التي تفقد قدرتها في التعرف على الخلايا الصحية، وتقوم بهدمها، وهو ما يصيب الفرد بالتهاب المفاصل.
كما نصحت بضرورة الاهتمام المستمر بتنظيف جهاز التطهير المكون من الجهاز الهضمي والكبد والكلى، وذلك من خلال تناول المكملات الغذائية التي تساعدها في طرد السموم من جسم الإنسان.
وقالت علوي: إن البكتريا المفيدة تعد أفضل المكملات الغذائية التي تساعد في تطهير المعدة التي تعد وحدها مسؤولة عن 80% من المناعة الموجودة في داخل جسم الإنسان. وأشارت إلى أن الإنزيمات تعد أيضا أحد أهم المكملات
الغذائية التي يجب على الفرد تناولها، وذلك في حال عدم تناوله أغذية نيئة.
كما أكدت خبيرة العلاج بالغذاء دنيا علوي أن جسم الإنسان يحتاج يوميا نحو 20 نوعا من المعادن المختلفة يمكن الحصول عليها عن طريق تناول الخُضَر والفواكه المختلفة.
غير أن دنيا علوي ذكرت في الوقت ذاته أنه ونظرا للتلوث الذي أصاب التربة، بات من الضروري اللجوء إلى المكملات الغذائية لتعويض الناقص في المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان.
وتابعت أن نقص المعادن في التربة جاء إثر التطور الكبير الذي شهدته الحياة حيث تم بناء السدود، مما أفقد التربة الرواسب الأساسية والطمي الذي يمدها بالمعادن المختلفة التي تحتاجها النباتات الزراعية، مما أدى إلى استعمال
المبيدات والأسمدة الكيماوية.
وذهبت إلى أن الطبيعة تمد الإنسان بالمعادن المختلفة عبر ثلاث طرق مختلفة وهي: الصخور، والبحر، والتربة، ونظرا لصعوبة تعرف الجسم على تلك المعادن الثقيلة بطريقة مباشرة، جاءت النباتات التي تستمد معادنها الرئيسية من
التربة لتعوض الجسم وتمده باحتياجاته.
مضيفا أن البرتقال على سبيل المثال يمد الجسم بالكالسيوم، إضافة لبعض المعادن الأخرى الضرورية التي تساعد على إيجاد التوازن، وهو الأمر الذي لا يتوفر في الحبوب التي يتناولها بعض الناس من أجل تزويد الجسم بالكالسيوم.
وذكرت دنيا علوي أن الحل الوحيد يكمن في أخذ المكملات الغذائية التي يتم تصنيعها من الأكل الطبيعي، مشيرة إلى أن الطحالب الزرقاء والخضراء تعد أفضل تلك المكملات، خاصة وأن 23 % من تكوينها عبارة عن معادن بها
كالسيوم وفسفور متوازنة، إضافة لاحتوائه على الأنزيمات والبروتينات والفيتامينات.
يشار إلى أن خبيرة التغذية دنيا علوي نصحت بأخذ الفيتامينات كاملة من الأغذية الطبيعية، وفي حال شراء مكملات غذائية مصنعة يجب قراءة المعلومات الغذائية الموضّحة على العبوة، والتأكد من أنها تحتوي على عناصر غذائية
طبيعية.
مضيفة أن النظريات الحديثة ذهبت إلى أن الفيتامينات والمعادن لا تعمل بشكل منفرد في الجسم، لكنها تتكامل مع بعضها البعض، ومن ثم فإن الإنسان وفي حال تعاطيه فيتامينا أو معدنا معينا بشكل منفرد في حبة أو قرص لا يأخذ الفائدة
المرجوة بسبب عدم قدرة الجسم على التعرف عليه.
تعليق