عدت لصفحتى القديمه
القريبه من نفسي والهوس
عدت أبثها بعضا من الحنين لحرف أضحى متنفسي
وكلمة تترجم عمق إحساسي
عدت لألقي السلام على شجن
على ركن مظلم مضيء
حبا بالله أرشدوني
متى كان الحزن متنفسا
ومتى كان الألم بغية وراحة
متى كان الصمت لغة
ومتى كانت الوحدة صديقا يغنينا عن الغير
عدت ارثي فكرا لم يعد يجد م ا يقول
عاجزا يرتب الحرف تلو الحرف
عله يستغل الوقت الضائع لصالحه
وينجح في أن يشارك ما استعصى عن البعض استيعابه
أعجزه عدم الفهم
وتوحد الرؤيا التي وصف بها
حبا بالله أرشدوني
متى كان ما ننطقه من قول - هو مرآة أنفسنا -
متى كان رياء أو نفاقا
كيف تتغير المعايير فيتحول الهدف عند البعض النقد
بدل مشاركة ما تقوله ولو بالمحاولة
بل متى استعصت عنا حتى المحاولة
اقضم أفكاري
ابلعها محاولة أن اكتمها
اقبرها بداخلي فلا هي تخرج
فأستريح
ولا هي تبقى هادئة فتهدا معها ثورتي
غاضب كل الغضب
جارح حد التطرف
حنون كل حنان الدنيا
تلكم تناقضات تتآكلني
فاقع في هلوسة أفكار متشابكة
أهي طبيعتنا ؟
أم ما تفرضه علينا الحياة يجعل منا صورة لذات غيرنا
أتلك أمور صحية أم أن الأمر بدا يخرج عن نطاق المعقول
حبا بالله دلوني
هل حري بنا أن نلزم الصمت حتى نساير الركب ؟
وإلا فلن نصل إلى حل ما دمنا نبحر في أودية لا توصلنا لنفس الشاطئ
وعذرا ان استعصى عن البعض فهمنا
فلن نكون .....
غير ذاتنا.
تعليق