ما جعلنى اكتب هذا الموضوع ما لاحظته من زملائى داخل المركز الذى اعمل به وبعض اوليا الامور فى التعامل مع اطفالهم وتواصلهم معهم على انهم آله تتلقى التعليمات وتنفذ ولكن الحقيقه غير ذلك حتى وان كانو طبيعيين او لهم ظروف خاصه ونواحى قصور فى جانب من حياته فكل طفل لديه الكثير من الاسئله والمشاعر التى تستوجب علينا احترامها ومخاطبتها والاحساس بهم جيدا.
فتواصلنا مع الاطفال سلاح ذو حدين :فبقدر ما يقربنا للاطفال .الا انه يمكن ان يتسبب فى المشاكل السلوكيه التى تظهر لديهم ويزيد منها اذا لم نلتفت جيدا لمحتواه ولاسلوبه. وحيث ان سلوك الاطفال نتيجه مباشره لما يشعرون به .فعندما يساعدهم ما نقوله لهم على تكوين مشاعر ايجابيه،فان سلوكهم بالتالى يكون ايجابيا.
والناس يتواصلون فى العاده لاغراض متعدده منها الطلب،السؤال،الاجابه،الرفض،والتعليق،الوصف،التفكير فى حل مشكله،وغبر ذلك من الاغراض المتنوعة.
اما مع الاطفال فان التواصل بغرض الامر يفرض نفسه تلقائيا على محادثاتنا معهم (سيب ده .خد ده.اقعد كويس .اغسل ايدك..اسكت.ماتعليش صوتك.اسمعنى لما اكلمك.اكتب بخط كويس)
وحيث تشير الدراسات الى اننا نتحدث مع الاطفال اكثر من عشرين دقيقه يوميا فى الاغلب لاغراض ايجابيه مفيده للطفل اما باقى حديثنا فانه كثيرا مايتشكل من اوامر
ولا يساعد هذا النوع من التواصل على اكتساب الطفل سلوكيات ايجابيه ولا على التغلب علىالمشاكل السلوكيه
ولكن اذا التفتنا لما نقوله للاطفال وللاسلوب الذى نقول به فاننا يمكن ان نجعل من فترات التواصل معهم تجربه ممتعه لنا ولهم ،تقربنا اليهم وتمنع الكثير من المشاكل السلوكيه.
#يكون تواصلنا مع الطفل ايجابياحتى وقت حدوث المشكله.عندما:
*نعترف بمشاعره(انا عارف انك زعلان او متضايق )فعندما نعترف بمشاعره يصبح اكثر استعداد لتقبل القيود على افعاله بدلا من انكار مشاعره وبالتالى كاننا نطلب منه الا يثق فيما يدركه والا يثق فى قدرتنا على مساعدته فى التعامل مع هذه المشاعر فيلجا لطرق غير مقبوله فى التعامل معها لانه لايستطيع ان يلجا لنا .
*نعطى معلومات عن سبب رفضنا لطلبه او سلوكه(انا بضايق لما تخطف الكتاب من زميلك عشن ممكن يتقطع _متعليش صوتك لان اخواتك بيذاكروا).
*نطلب بجزم دون ان نامر.
*نوضح ما نريده بصوره موجزه(بدلا من رتب الفصل نقوله شيل اللعب مكانها وبدلا من رتب غرفتك ونجعلها عباره مطلقه نقوله رتب سريرك ودولابك.
*نرغب الطفل فى التعاون معنا(حتى نشجع الطفل على التعاون نطلب منه بدلا من ان نامره حيث كثرة الاوامر تجعل الطفل بعد ذالك رافض التواصل ولكن التشجيع يعل الموقف اكثر تعاوننا.
*نوجد بدائل للعقاب (حيث ان العقاب يولد داخل الطفل كثير من مشاعر الكره للمعاقب وتقف امامنا فى التواصل مره اخرى مع الطفل ).
*نستخدم مع اطفالنا مهارة حل المشكلات.
*نستخدم بدئل كلمة لا(حيث ان احترام عقلية الطفل وشرح سبب رفضنا ينمى بداخله الثقه بالنفس وطريقة المناقشه والحوار الهادف.
*نبحث عن فرص للثناء على سلوك الطفل (فبدلا من ان ننتظر اطفالنا حتى يقوموا بالسلوك الغير مرغوب فيه نكون بجوارهم للقيام بسلوكيات ايجابيه ندعمه عليها دئما)
*نسال الطفل عن رايه(حيث ان ذلك يقوى علاقتنا بهم اكثر ويجعلهم اكثر احتراما وتقديرنا لحديثنا فيما بعد).
*نستمع لتبريراته ولا نقاطعه.
وسوف اعود للكتابه فى الاجزاء الباقيه من الموضوع ان شاء الله
فتواصلنا مع الاطفال سلاح ذو حدين :فبقدر ما يقربنا للاطفال .الا انه يمكن ان يتسبب فى المشاكل السلوكيه التى تظهر لديهم ويزيد منها اذا لم نلتفت جيدا لمحتواه ولاسلوبه. وحيث ان سلوك الاطفال نتيجه مباشره لما يشعرون به .فعندما يساعدهم ما نقوله لهم على تكوين مشاعر ايجابيه،فان سلوكهم بالتالى يكون ايجابيا.
والناس يتواصلون فى العاده لاغراض متعدده منها الطلب،السؤال،الاجابه،الرفض،والتعليق،الوصف،التفكير فى حل مشكله،وغبر ذلك من الاغراض المتنوعة.
اما مع الاطفال فان التواصل بغرض الامر يفرض نفسه تلقائيا على محادثاتنا معهم (سيب ده .خد ده.اقعد كويس .اغسل ايدك..اسكت.ماتعليش صوتك.اسمعنى لما اكلمك.اكتب بخط كويس)
وحيث تشير الدراسات الى اننا نتحدث مع الاطفال اكثر من عشرين دقيقه يوميا فى الاغلب لاغراض ايجابيه مفيده للطفل اما باقى حديثنا فانه كثيرا مايتشكل من اوامر
ولا يساعد هذا النوع من التواصل على اكتساب الطفل سلوكيات ايجابيه ولا على التغلب علىالمشاكل السلوكيه
ولكن اذا التفتنا لما نقوله للاطفال وللاسلوب الذى نقول به فاننا يمكن ان نجعل من فترات التواصل معهم تجربه ممتعه لنا ولهم ،تقربنا اليهم وتمنع الكثير من المشاكل السلوكيه.
#يكون تواصلنا مع الطفل ايجابياحتى وقت حدوث المشكله.عندما:
*نعترف بمشاعره(انا عارف انك زعلان او متضايق )فعندما نعترف بمشاعره يصبح اكثر استعداد لتقبل القيود على افعاله بدلا من انكار مشاعره وبالتالى كاننا نطلب منه الا يثق فيما يدركه والا يثق فى قدرتنا على مساعدته فى التعامل مع هذه المشاعر فيلجا لطرق غير مقبوله فى التعامل معها لانه لايستطيع ان يلجا لنا .
*نعطى معلومات عن سبب رفضنا لطلبه او سلوكه(انا بضايق لما تخطف الكتاب من زميلك عشن ممكن يتقطع _متعليش صوتك لان اخواتك بيذاكروا).
*نطلب بجزم دون ان نامر.
*نوضح ما نريده بصوره موجزه(بدلا من رتب الفصل نقوله شيل اللعب مكانها وبدلا من رتب غرفتك ونجعلها عباره مطلقه نقوله رتب سريرك ودولابك.
*نرغب الطفل فى التعاون معنا(حتى نشجع الطفل على التعاون نطلب منه بدلا من ان نامره حيث كثرة الاوامر تجعل الطفل بعد ذالك رافض التواصل ولكن التشجيع يعل الموقف اكثر تعاوننا.
*نوجد بدائل للعقاب (حيث ان العقاب يولد داخل الطفل كثير من مشاعر الكره للمعاقب وتقف امامنا فى التواصل مره اخرى مع الطفل ).
*نستخدم مع اطفالنا مهارة حل المشكلات.
*نستخدم بدئل كلمة لا(حيث ان احترام عقلية الطفل وشرح سبب رفضنا ينمى بداخله الثقه بالنفس وطريقة المناقشه والحوار الهادف.
*نبحث عن فرص للثناء على سلوك الطفل (فبدلا من ان ننتظر اطفالنا حتى يقوموا بالسلوك الغير مرغوب فيه نكون بجوارهم للقيام بسلوكيات ايجابيه ندعمه عليها دئما)
*نسال الطفل عن رايه(حيث ان ذلك يقوى علاقتنا بهم اكثر ويجعلهم اكثر احتراما وتقديرنا لحديثنا فيما بعد).
*نستمع لتبريراته ولا نقاطعه.
وسوف اعود للكتابه فى الاجزاء الباقيه من الموضوع ان شاء الله
تعليق