المشاركة الأصلية بواسطة ابن النيل
مشاهدة المشاركة
بالفعل ان عدل المرء بين زوجاته اطاع ربه واراح باله من مشاكل الزوجات مع بعض
وقد قال عليه الصلاة والسلام "من كانت له إمرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل". وقد حرص صحابة رسول الله (ص) على تحقيق العدل حتى أن جابر بن زيد يقول "كانت لي إمرأتان فكنت أعدل بينهما حتى أعد القبل". وعن مجاهد قال كانوا يستحبون أن يسووا بين الضرائر حتى في الطيب يتطيب لهذه كما يتطيب لتلك. وعن ابن سيرين في الذي له إمرأتان يكره أن يتوضأ في بيت إحداهما دون الأخرى. وقد رأى بعض فقهاء المسلمين أن الرجل إذا لم يعدل وشكته الزوجة في عدم العدل ونبههُ القاضي وزجره، فإذا عاد كان مستحقاً للتعزير وتوقيع عقوبة يقررها القاضي.
كما روى القرطبى عن الضماك أنه قال ان العدل يكون في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسمة بين الزوجات. فإذا كان التعدد يقضى إلى ترك العدل فلا تعدد إلا في الظروف الملحة وعندئذ لاتميلوا كل الميل.
تعليق