مؤتمر الأميرة "هيا – وايدكس" يوعي بمشاكل فقدان السمع عند الأطفال
ضمن المساعي لزيادة الوعي بمشاكل فقدان السمع عقدت مؤخرا الدورة السادسة من مؤتمر وايدكس لطب السمعيات للأطفال تحت رعاية الأميرة هيا بنت الحسين حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وذلك في فندق الماريوت في دبي. وكانت مجلة "سيدتي" الشريك الإعلامي في المؤتمر الذي شارك فيه ما يزيد عن 400 مختص من مختلف دول العالم للاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنلوجيا في علم السمعيات.
ودارت المحاضرات التي امتدت ليومين متتاليين حول الجديد في علم السمعيات وأحدث ما توصلت إليه التكنلوجيا من معدات في هذا المضمار. وتطرق المحاضرون إلى مشاكل السمع وكيفية إدراكها وزيادة وعي الأهالي بها وبمخاطرها. وكيف أن الآباء عادة لا يفطنون إلى المشكلة إلا بعد فوات الأوان. وكانت الجلسات مفتوحة للحوار ولتبادل الأسئلة.
وعلى هامش المؤتمر التقت "سيدتي" بعدد من مسؤولي وايدكس فتحدث مايك ديتمان ، نائب رئيس المبيعات عن التحديات التي يواجهونها بقوله: "عادة لا يتقبل الأهل فكرة أن طفلهم يعاني من فقدان السمع. بل منهم من لا يعرف أن هذا المرض يؤدي بصاحبه لفقدان تواصله الاجتماعي وانعزاله وعدائيته نحو الآخر. أما المشكلة الثانية فهي عدم وجود عدد كاف من الاختصاصيين وهي مشكلة عامة وليست مقتصرة على الشرق الأوسط. وقد اخترنا دبي كونها مركزا تجاريا هاما في المنطقة ولسهولة الوصول إليها وللتسهيلات الكثيرة فيها". وأشار خالد محمد عبد اللطيف باشا ، مدير فرع شركة وايدكس في السعودية إلى عدم توافر الدعم الحكومي الكافي وبأن الآلية المستخدمة غير واضحة تماما حيث لا يعرف المريض أي الأماكن المختصة يقصد ويضطر لمراجعة الكثير من الجهات في كل مرة يحتاج فيها للعلاج. وبين باشا أهمية أن تولي الحكومات هذه المشكلة الأهمية المطلوبة واعتبارها من الحالات الحرجة التي يجب التعامل معها بسرعة وفاعلية مثلها مثل حالات مرض القلب أو ما شابه. وتوقع باشا أن تزداد نسبة الوعي والإدراك لأهمية المشكلة وزيادة تقدير الناس للشركة ودورها التعليمي وخدمة علم السمعيات.
وعن العقبات التي تواجهها وايدكس مع المرضى قال باشا إن البعض يتوجس من المظهر الخارجي. حيث ستظهر السماعة من أذن المريض وقد بدأت الشركات في تصنيع تصاميم أكثر قبولا وتقنيات متقدمة لجعل المستخدم يستمتع بها ولا يستغني عنها أبدا.
وأصبح الناس أكثر تجاوبا من قبل. وأصبحت بعض الأمهات يسعين لزيادة معرفتهن بالداء وعلاجه لتكن قادرات على مساعدة أطفالهن.
نسب وحقائق:
10% نسبة الإصابة العالمية بداء فقدان السمع عند الأطفال.
80 ألف طلب سماعة سنويا في الدنمارك.
30 ألف طلب سماعة سنويا في الشرق الأوسط بسبب نقص الوعي والمقدرة والدعم الحكومي.
المصدر: مجلة سيدتي ، العدد 1526 ، ص 28
تعليق