إلى حبيبتى ليلة عرسها
وتجلسين جواره تتبسمين
والآن يلتقطون آلاف الصور
فأدير وجهى حسرة
كى لا ترى الوجه الحزين
ويمد فى صمت يديه
ليزيح عن وجه القمر
ستر البراءة أو عقود الياسمين
وتتمتمين ببعض كلمات إليه
وأنا أموت بداخلى
وأذوب من فرط الحنين
عيناك تخترقان قلبى خلسة
وتبوح بالسر الدفين
وأنا وأنت الناقمان على الزمن
وعلى الوداع وما بنا
وعلى جموع الحاضرين
الآن ألمحك هناك للحظة
بين الجموع حزينة تتراقصين
تتقاسمين الآن كوبا فى يديه
وفى حياء ترشفين
شفتاى ترتعشان حزنا .. لهفة
وأدير وجهى
حين نحوى تنظرين
متنكر فى ألف وجه ها أنا
لكن برغم تنكرى
عيناك تعرفنى
وترسل سهمها نحوى
فأسقط فى الكمين !
عبد العزيز جويدة – ديوان وحيث تكونين قلبى يكون
عبد العزيز جويدة – ديوان وحيث تكونين قلبى يكون
تعليق