مساء الخير اخوتي واحبتي
ويسعدني اكون اول عضوة تفتتح هذا القسم
وهذه قصتي انا كتبتها بقلمي المتواضع والتي اتمنى ان تنال الاعجاب انا اهوى كتابة القصص القصيره
وهاي اول قصه اكتبها ونشرتها بمنتدى ثاني وفزت فيها من خلال مسابقه للقصص
اترككم معها واعطوني رئيكم
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~عطر الياسمين~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
في مساء يوم دافئ من أيام الربيع الجميلة ، وبينما كانت الشمس تودع النهار بخيوطها الذهبية الجميلة لتغرق في البحر معلنة بدا الليل ، وكنت أنا انثر عطري المسائي ايضا مثلما نثرته في الصباح ليبقى تواصل الشروق والغروب من خلال العطر يزين المكان والزمان .
ومن وسط هذه الاجواء الجميلة ومن حيث لا اعلم كيف ولماذا ، حملوني الى باحة منزل دمشقي من منازل الشام القديمة ، يحمل بين جنباته تاريخ عريق واصالة نادرة ... نافورة الماء وشجرة النارنج ، اعتراني الخوف والحيرة لدرجة سماع دقات قلبي بأذني تدق ناقوس المجهول .
كانت
سيدة البيت جميلة ممشوقة القامة وعيونها رائعة تتحدث لغة غير جديدة عليّ ، تهمس بأذني قائلة اتعرفين انا اسمي عطر الياسمين واحب الياسمين الشامي كثيرا
كنت احس بحنانها وكانني طفلة بين يدي والدتها ترشني بالماء كل صباح ومساء وكانت تجلس بقربي في الصباح الباكر بعد ان ترشني تشرب فنجان قهوتها وتحدثني عن مولودهاالقادم
وتقول اتعرفين يا ياسمين انا احمل طفلة في احشائي ولكثر ما احب ياسمن الشام سوف اسميهاان شاء ياسمين الشام وسوف اعلمها ان تحبك وترعاك كما افعل انا كانت تحوك لها ملابسها الصغيره بيديها اليبضاء الجميله
وجاء موعد الطفله ولدتها وكانت تشبه امها بالحسن والاخلاق كانت الفرحه تملا ارجاء البيت بقدوم ياسمين وكنت فرحه لفرح السيده كانت تجلسها معها كل يوم وتعطها الماء لتسقيني وكائنها تعلمها وتدربها على ذالك
وكانت الفتاة تلعب وتاخذ من ازهاري وتعمل عقد لها والامها وبعد فتره بدئت السيده لاتجلس كثيره بقربي واذا جلسة تكون شاحبه حزينه دامعت العينين تكلمني بقلب يعتصر وهي تنظر الي
والى ياسمين الصغيره وكانت تقول لي اوصيك على ياسمين يا عطري الجميل ارعيها كما افعل انا ولاتقطعي عطرك في ارجاء منزلي لم اكن افهم معنى كلامها ومرت فتره ولم ارى السيده وفي يوم امتلاء البيت باناس كثر واصوات مرتفعه لم افهم منها شيء
وذات يوما جلست ياسمين بقربي وكانت ترشني بيديها الصغيره وهيه تبكي وتقول هذه وصيت امي ان ارعاكي بعد رحيلها لقد رحلت امي يا عطرها الجميل
رحلت عطر الياسمين رحلت من كانت ترعانا وتحبنا عندها ادركت سبب حزن السيدة وكلماتها التي اصبحت بمثابة وصية احمل كاهلها على كتفي بأمانة واخلاص ، ومنذ تلك اللحظة الحزينة نذرت عطري لهاانثره كل يوم قربانا لروحها التي لم تفارق المكان.
][][§¤°^°¤§][][ ياسمـ الشام ـين ][][§¤°^°¤§][][
22/5/2007
ويسعدني اكون اول عضوة تفتتح هذا القسم
وهذه قصتي انا كتبتها بقلمي المتواضع والتي اتمنى ان تنال الاعجاب انا اهوى كتابة القصص القصيره
وهاي اول قصه اكتبها ونشرتها بمنتدى ثاني وفزت فيها من خلال مسابقه للقصص
اترككم معها واعطوني رئيكم
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~عطر الياسمين~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
في مساء يوم دافئ من أيام الربيع الجميلة ، وبينما كانت الشمس تودع النهار بخيوطها الذهبية الجميلة لتغرق في البحر معلنة بدا الليل ، وكنت أنا انثر عطري المسائي ايضا مثلما نثرته في الصباح ليبقى تواصل الشروق والغروب من خلال العطر يزين المكان والزمان .
ومن وسط هذه الاجواء الجميلة ومن حيث لا اعلم كيف ولماذا ، حملوني الى باحة منزل دمشقي من منازل الشام القديمة ، يحمل بين جنباته تاريخ عريق واصالة نادرة ... نافورة الماء وشجرة النارنج ، اعتراني الخوف والحيرة لدرجة سماع دقات قلبي بأذني تدق ناقوس المجهول .
كانت
سيدة البيت جميلة ممشوقة القامة وعيونها رائعة تتحدث لغة غير جديدة عليّ ، تهمس بأذني قائلة اتعرفين انا اسمي عطر الياسمين واحب الياسمين الشامي كثيرا
كنت احس بحنانها وكانني طفلة بين يدي والدتها ترشني بالماء كل صباح ومساء وكانت تجلس بقربي في الصباح الباكر بعد ان ترشني تشرب فنجان قهوتها وتحدثني عن مولودهاالقادم
وتقول اتعرفين يا ياسمين انا احمل طفلة في احشائي ولكثر ما احب ياسمن الشام سوف اسميهاان شاء ياسمين الشام وسوف اعلمها ان تحبك وترعاك كما افعل انا كانت تحوك لها ملابسها الصغيره بيديها اليبضاء الجميله
وجاء موعد الطفله ولدتها وكانت تشبه امها بالحسن والاخلاق كانت الفرحه تملا ارجاء البيت بقدوم ياسمين وكنت فرحه لفرح السيده كانت تجلسها معها كل يوم وتعطها الماء لتسقيني وكائنها تعلمها وتدربها على ذالك
وكانت الفتاة تلعب وتاخذ من ازهاري وتعمل عقد لها والامها وبعد فتره بدئت السيده لاتجلس كثيره بقربي واذا جلسة تكون شاحبه حزينه دامعت العينين تكلمني بقلب يعتصر وهي تنظر الي
والى ياسمين الصغيره وكانت تقول لي اوصيك على ياسمين يا عطري الجميل ارعيها كما افعل انا ولاتقطعي عطرك في ارجاء منزلي لم اكن افهم معنى كلامها ومرت فتره ولم ارى السيده وفي يوم امتلاء البيت باناس كثر واصوات مرتفعه لم افهم منها شيء
وذات يوما جلست ياسمين بقربي وكانت ترشني بيديها الصغيره وهيه تبكي وتقول هذه وصيت امي ان ارعاكي بعد رحيلها لقد رحلت امي يا عطرها الجميل
رحلت عطر الياسمين رحلت من كانت ترعانا وتحبنا عندها ادركت سبب حزن السيدة وكلماتها التي اصبحت بمثابة وصية احمل كاهلها على كتفي بأمانة واخلاص ، ومنذ تلك اللحظة الحزينة نذرت عطري لهاانثره كل يوم قربانا لروحها التي لم تفارق المكان.
][][§¤°^°¤§][][ ياسمـ الشام ـين ][][§¤°^°¤§][][
22/5/2007
تعليق