الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آيديولوجيا الجسد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    آيديولوجيا الجسد

    آيديولوجيا الجسد
    هذا الهوس بشكل اللحم وسيرته المفتوحة... علامة على تدهور العقلانية... على تراجع العقل، ليتقدم الجسد، لتتقدم الإثارة والأحاسيس، وخاصة النرجسية وهي درب انحطاط. انتصار الجسد هو تهديد بقتل السياسة كفكر وتعبئة للمواطنين للنهوض والتوجه نحو هدف يوجد هناك.


    محمد بنعزيز
    ما الذي حصل في نهاية القرن الماضي؟
    أجاب ريجيس دوبرية: 'حدث نوع من الانهيار لما كان من استقلال في الجهاز الجامعي، تمركز في الوسائل الإعلامية، انحطاط فيما هو سياسي، تدني الدولة أمام السوق والذاكرة الوطنية أمام الذاكرة المسماة 'عالمية'، وهي ذاكرة أمريكية بشكل واسع'.
    عرفنا ما الذي انهار، أي المنظومة القيمية التي افتخر به الجيل السابق لانهيار جدار برلين، فما الذي حل محله لدى الأجيال الصاعدة؟
    للتلصص على ذلك، فتحت صفحة على الفايسبوك وضممت عشرات الأصدقاء الفوريين هم عينة بالنسبة لهذا المقال، وبذلك صارت لي إطلالة على مقر حزب افتراضي يضم أكثر من 15 مليون عربي لم يبلغ ثلثاهم 25 سنة. لنلق نظرة على النشاط اليومي للجمهور الرئيسي على الفايس:
    'أحب هذه الصورة'، هكذا علق صديق إلكتروني على صورتي، وهذا 'تعليق وضع منذ ست ساعات'، الآن التاسعة صباحا، أي أن المعلق وهو طالب كان أمام حاسوبه في الثالثة صباحا.
    هذا وضع يظهر أن التلفزة لم تعد قادرة على إجبار الأفراد على الجلوس أمامها ساعات طويلة على بعد ثلاثة امتار من شاشتها، الآن تعتصم الأجيال الشابة على بعد 30 سنتمتراً من شاشة الحاسوب.
    بعد دردشات ساخنة مع العينة صغت الإشكال:
    ما هو الجسد لدى المراهق؟ ماذا يفعل به؟
    وكيف يمكن قراءة ذاك الاعتصام من الناحية الاجتماعية والسياسية؟
    ما هي الايديولوجية التي تهيمن على الأجيال الصاعدة؟ كيف تتجلى في الفن ووسائل الإعلام؟ كيف تساهم في صوغ الرأي عام؟
    بالنظر إلى صفحات الفايس، يحتل الجسد الصدارة. والدليل؟ الصور التي يلتقطها المراهقون لأنفسهم بكاميرا الجوال، صور عن قرب، تتيح إبراز أدق التفاصيل.
    تعرض الصور لقطات للجسد الذكوري والأنثوي من مختلف الزوايا.
    تعرض الانثى نفسها كنجمة، وتتصرف على هذا الأساس في طريقة لباسها وسيرها
    وظيفة اللباس هي أن يعصر زوايا معينة من الجسد، أن يبرز حجم النهدين وسعة المساحة بينهما... لأن الصدر هو الهدف الثاني للعملية الجنسية، وهذه غواية فادحة...
    وظيفة السير، بأنفة وكبرياء، على طريقة المارش العسكري، هي تأكيد أن الجسد مشدود كالقوس... تلتقط الصور بوضع الكاميرا على مستوى الحوض... ليس الوجه هو الأهم بل الخصر الأهيف... يجري المارش في البيت، لا تستطيع نجمتنا المراهقة الخروج بنفس المظهر للشارع، لا تحتاج أن ترى، لا تحتاج مرآة، المرآة زجاج بلا رد فعل... الفايسبوك تفاعلي... ستقوم الكاميرا بالمراقبة وسيتيح الفايسبوك للآلاف التعبير بتعاليق غزل كتابي... وبرموز أيضا، قُبل حمراء و قلوب متناثرة... ستلتذ نجمتنا الافتراضية بصورها 'سيكسي' وبالغزل الإلكتروني وسترد بمودة على كلمات المعجبين... الذين يتأملون جسدا افتراضيا يسبب وجعا جنسيا حقيقيا للأصدقاء والأعداء. أتأمل صورة مراهقة ترتدي الأحمر وتجلس على ركبتيها وتعرض فخذين رخاميين بيضاوين منفرجين... وابتسامة جانبية أشبه بنداء... فجأة وجدت نفسي أنتقل من حياد السوسيولوجي المراقب إلى طرف يتدخل في المادة التي يلاحظها، كتبت للمراهقة رسالة
    'صورة مثل هذه ستعرض سلامتك للخطر، شخص مهووس سيجن بك، وقعت حالات اعتداء بسبب صورة... أرى في هذه الصورة مصيبة محتملة تسببينها لنفسك'.
    من باب العناد أجابت أن تلك الصورة المثيرة هي للأصدقاء فقط، والصداقة على الفايسبوك عجب، ففي كل يوم تعقد صداقات وهمية لإخفاء حقيقة تزايد عزلة الفرد عن محيطه الاجتماعي. في دردشة مع صديقة إلكترونية سألتها ماذا ينقصك؟
    قالت: الاهتمام.
    لديها 800 صديق وتشكو لأنه يسهل استخدام تعابير صداقة حب على الفايس، كلمات بدون أي قوة مغناطيسية عاطفية، لا تمس ولا تؤثر وهي تعوض فقرا وجدانيا حقيقيا لأن الأفراد في حياتهم الواقعية، يجدون صعوبة في مخاطبة بعضهم بذلك... يقول سقراط 'كن بطيئا في عمل صداقة ولكن عندما تعقدها كن حازما وثابتا'، تقول جدتي 'كثرة الأصحاب تتركك بلا صاحب'.
    هذا حال المراهقة، أما المراهق فيلتقط جل صوره في الشاطئ، هذا امتياز لا يتوفر لأنثى، لأنه كلما تزايد التعري على النيت تزايد الجدل على البرقع في الواقع... تناقض غريب بين قانون الحميمي والعام، لم يعد الجسد شأنا حميميا خاصا، صار الخاص مكشوفا.
    لذلك، يعد المراهق علنا جسده ليتلاءم مع توقعات مراهقة تبحث عن فارس أحلام إلكتروني.... ينضبط لمعايير جمالية تحكم العرض والطلب العاطفي...
    من حسن حظ المراهق أن الطبيعة والعمر في صفه، لذا يلتذ بأن يلتقط لنفسه عددا من الصور أكثر من كل الصور التي أنتجتها الإنسانية قبل القرن 19. أما بالنسبة للذين خيبت الطبيعة والزمن أملهم، تجدهم في مصحات جراحة التجميل، في زيارة استطلاع لدكان الجمال يجلس الزبناء على أرائك متقابلة، يحرص كل واحد أن يفحص الآخر ويحذر في نفس الوقت ألا تلتقي النظرات... كان هناك إحساس يرفرف في الجو على أن كل واحد يقر أنه غير راض على شكله... وقد جاء ليُقطّع لحمه ويعدّل أنفه...
    لا يقتصر هذا الوضع على المواطن العادي، بل صار الزعماء السياسيون يعدلون أشكالهم أسوة بزعيمة الأمة في المجال، هيفاء وهبي التي كانت سباقة لتعديل مناطق مختلفة من جسدها... وهذا وضع مفهوم، إذ يتحدث بيير بورديو عن الاستعراض المضبوط للجسد الأنثوي كدليل على 'التحرُّر'. .. استعراض يبرز جسدا جاهزا للفتنة والإغواء... ليستجيب جسد الأنثى التوقعات الذكورية.
    فهل أصابت عدوى الاستعراض السياسيين؟
    نعم.
    لقد أدرك السياسيون أنهم ما عادوا يصنفون تبعا لمواقفهم بين ليبرالي ويساري... فالأيديولوجيات لم تعد تحتل الواجهة... تراجعت وخلفت خواء يملأه الشكل... شكل صار بقيمة المحتوى المفقود... قديما قال المتنبي 'وليس الحسن في وجه الفتى شرفا له'، لكن السياسيين الحاليين ليسوا من طينة المتنبي... لذا نجد زعماء تجاوزوا الثمانين بشعر أسود وخد مشدود... حتى الدعاة يزرعون الشعر لإخفاء صلعتهم... التنافس على أشده في هذا المجال للعودة بـ 'نيو لـــوك'. ..
    إنه التنافس لتبديل جيولوجيا الجسد، لمنحه تضاريس جديدة، لكن لأي هدف؟
    بحثا عن نجومية تشبه نجومية ملكة جمال تصبح مغنية مشهورة في يوم واحد، والنجومية هنا لا ترتبط بإنجاز معين، بل تنحصر في الشكل المكيف ليتلاءم مع معايير الموضة.
    يتلاءم هذا التصور مع ثقافة الصورة المهيمنة على العصر، فما عاد للمتلقي وقت للتأمل والبحث، يريد الحصول على طلبه دفعة واحدة، مثل فاست فود، والصورة تقدم له ما يطلب... تقدم الشكل الجميل... الذي يفسر على أنه علامة على الذكاء والتفوق والنجاح... ليس في الإنجاز بل في إلهاب الأحاسيس... في الإغواء.. في افتعال كاريزما لا وجود لها لدى الزعيم إلا بتدخل مبضع جراح التجميل... صارت الوسامة شرفا للسياسي... كتعويض له عما انهار في قولة ريجيس دوبريه...
    لقد صعد الجسد الساحة الايديولوجية... الجسد ايديولوجية خفية تصعب مقاومتها... وهو ايديولوجيا باردة تستفز التيارات الدينية المحافظة... كانت زليخة امرأة العزيز أشهر من اكتوى به، وقد دعت نساء المدينة لرؤية يوسف فقطعن أيديهن...
    الجسد يرى ويلمس، لا يحتاج جهد الفكر بل لذة الغريزة، وهذا يناسب التسطيحية الثقافية والإعلامية السائدة، فالجريدة التي تبحث عن العمق والدقة تفقد المتابعة المكثفة... بينما أي برنامج بالخط الأحمر العريض يستخدم الإيحاءات الجنسية يحتل الصدارة من يومه ...
    هذا الهوس بشكل اللحم وسيرته المفتوحة... علامة على تدهور العقلانية... على تراجع العقل، ليتقدم الجسد، لتتقدم الإثارة والأحاسيس، وخاصة النرجسية وهي درب انحطاط. انتصار الجسد هو تهديد بقتل السياسة كفكر وتعبئة للمواطنين للنهوض والتوجه نحو هدف يوجد هناك.

    ' كاتب مغربي
    القدس العربي

  • Font Size
    #2
    رد: آيديولوجيا الجسد

    اللهم انا نسالك العفو والعافية
    فعلا الجسد اصبح اديولوجية يروج لها شياطين الخراب في العالم
    ويدعمونها باحدث الوسائل والتقنياات من اجل مزيد من الانحطاط الفكري
    والاخلاقي في اوساط الشباب والمراهقين
    لخدمة مصالح الثلة الفاسدة من البشر

    شكرا على النقل المفيد
    باااارك الله فيك وجزاك الله خيرا

    لا اله الا الله محمد رسول الله

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: آيديولوجيا الجسد

      مشكورررررر اخوي على الموضوع

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: آيديولوجيا الجسد

        المشاركة الأصلية بواسطة متحدية واحد مشاهدة المشاركة
        اللهم انا نسالك العفو والعافية
        فعلا الجسد اصبح اديولوجية يروج لها شياطين الخراب في العالم
        ويدعمونها باحدث الوسائل والتقنياات من اجل مزيد من الانحطاط الفكري
        والاخلاقي في اوساط الشباب والمراهقين
        لخدمة مصالح الثلة الفاسدة من البشر

        شكرا على النقل المفيد
        باااارك الله فيك وجزاك الله خيرا
        اهلا . متحدية واحد
        المؤسف . وصول وانتشار ذلك بين أوساط أجيالنا .
        ويل لأمة . فقدت هويتها .وتبدلت اهتماماتها . هذا الجيل . سيكون من الأباء بعد 20 سنة . فتخيلي حال المجتمع حينها .
        المؤسف . وجود وسائط إعلامية مؤثرة جدا . يملكها أغنياء العرب . هي التي تساهم في إفساد أمة كاملة . بتغيير اهتماماتها . من طلب العلم وبناء حضارة . الى الإستهلاك والتقليد والذوبان .
        ليكن كل فرد منا . صخرة أما توسع انتشار هذه الظاهرة . لنبدأ من بيوتنا على الأقل .
        كل الشكلر لاهتمامكِ وتعليقك .

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: آيديولوجيا الجسد

          لا املك ما اقوله لان المقال نطقت وافصحت بحال الواقع واتقنت التحليل
          وتعقيباً على الجزء الاول من المقاله استوقفتي هذه الدراسه والتي تؤيد ما يقوله الكاتب
          دراسة: الفيس بوك بيئة خصبة للنرجسيين والمغرورين!

          أخبار لها




          الرياض ـ لها أون لاين(صحف): قال متخصصون في علم النفس الاجتماعي أن موقع "فيسبوك" المخصص للتواصل يمثل بيئة خصبة لأصحاب الشخصيات النرجسية والمغرورين، وخاصة من بين المراهقين، الذين يوفر لهم الموقع منصة مثالية للحصول على نوعية العلاقات التي يرغبون بها، وإظهار أنفسهم بالشكل الذي يرضون عنه.

          وبحسب الدراسة التي جرت على مجموعة من الطلاب في جامعات الولايات المتحدة، ظهر أن المغرورين منهم يستخدمون الوسائل التقنية لإظهار ذواتهم، فيستحدثون مثلاً قسماً خاصاً على صفحتهم تحت عنوان "معلومات عني" يعرضون فيه صورهم ويظهرون ما يدل على تفوقهم وذكائهم بشكل مضخم.

          وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة في جامعة تورنتو الكندية، إن "فيسبوك" يمثل قناة مثالية لنوعية العلاقات التي يرغب النرجسيون بها، لأنه يؤمن لهم القدرة على إظهار ارتباطهم بعدد كبير من الأصدقاء، رغم ضحالة الصلات الحقيقية التي تجمعهم، كما تتيح التحكم بالانطباع العام الذي يرغب النرجسي بإظهاره عن نفسه.

          وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها محطة "سي إن إن" أمس، فإن النرجسيين يستخدمون "فيسبوك" أكثر من سواهم، ويميلون إلى التركيز على خدمات معينة فيه دون سواها، مثل التحديث المتواصل للحالة وإرسال التعليقات على الدوام وتزويد الصفحة بالصور الجديدة التي من شأنها إظهار أصحابها بشكل جيد، وفق صحيفة الوطن.

          وتلفت الدراسة إلى وجود فوارق بين الجنسين على هذا الصعيد، إذ يركز المغرورون من الذكور على إظهار ذكائهم وقدراتهم العقلية ونجاحاتهم المهنية، بينما تركز المغرورات على عرض الصور المليئة بالحركة والألوان، والتي يظهرن فيها جمالهن الخارجي وجاذبيتهن!

          مقالتان تسدعي تفكيرنا بالواقع وما حولنا بغض النظر ان كنا مؤيدين ام لاااا

          تقبل مروري وتعقيبي
          يعطيك العافيه


          أحتآجُ

          أحتآجُ
          موصول دعآء يآ أنقيآء ,’

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: آيديولوجيا الجسد

            نعم اخي فارس عمر....لقد انحدرت افكارنا كثيرا انحدارا خطيرا اتجاه كل ما هو مادي،وجسدي،وانقلبت سلالم قيمنا راسا على عقب،وصار الزمن الاعلامي يسيطر على الزمن الحقيقي الواقعي،وهي قمة الانحدار نحو الهاوية،او كما وصفتها في احدى قصائدي بزمن(كالي يوغا) الزمن المظلم اخلاقيا........ربنا يهدي الجميع وبخاصة ملاك تلك القنوات العربية الماجنة...شكرا اخي عمر على مواضيعك القيمة
            http://defiehand.ahlamontada.com/
            ]

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: آيديولوجيا الجسد

              المشاركة الأصلية بواسطة الامل مع الله مشاهدة المشاركة
              لا املك ما اقوله لان المقال نطقت وافصحت بحال الواقع واتقنت التحليل
              وتعقيباً على الجزء الاول من المقاله استوقفتي هذه الدراسه والتي تؤيد ما يقوله الكاتب

              مقالتان تسدعي تفكيرنا بالواقع وما حولنا بغض النظر ان كنا مؤيدين ام لاااا

              تقبل مروري وتعقيبي
              يعطيك العافيه
              أهلا الأمل مع الله
              الدراسة التي أضفتها . تظهر . نوع معين من الشخصيات التي تجد في الفيسبوك . مرتعاً لتنفيس حالتهم النرجسية . هذه الدراسة لا تظهر الجوانب السلبية . للفيسبوك . بلتصف بعض زبائنه . من هذه الزاوية . نصل الى نتيجة . ان مرتادي هذا المكان . قسم كبير لديهم حالات نفسية غير سوية . وتلك على الأقل نقطة سلبية . تجعلنا لا ننظر اليه بعين الرضى .
              شكرا لاهتمامكِ وإغناء الموضوع .

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: آيديولوجيا الجسد

                المشاركة الأصلية بواسطة فارس عمر مشاهدة المشاركة
                آيديولوجيا الجسد
                انتصار الجسد هو تهديد بقتل السياسة كفكر وتعبئة للمواطنين للنهوض والتوجه نحو هدف يوجد هناك.
                بل ان انتصار الجسد قتل فعلي وشامل لكل القيم الانسانية عامة والاسلامية بصفة اخص
                ليت الامر يقف عند عرض الصور ومشاهدتها، الامر اخطر، يتعادى الى اقامة مقرانات لا تتكافئ فيها المعايير فالمتزوج يرى تلك الدمية الجميلة على صفحات النات وعلى هذا الموقع اللعين بصفة خاصة فيطالب زوجته ان تكون نسخة منها ان هي عجزت ان تكون افضل منها 24على 24 و7على 7 متناسيا بقية فروع الحياة
                لقد تسلل مثل هذه المواقع الى بيوتنا لتسل الواحد من عائلته، صدقوني لم يعد الواحد يجد متسعا للحوار والنقاش في ابسط قضايا العائلة، الكل مشغول بالنات الكل له عالمه الخاص والكل يسبح في فلك يعزله عن اقرب الناس اليه
                نعمة افتقدناها، اب يهسر على طلباتنا، ام ترعانا، اخوة يفيدوننا بارائهم، تفكك كل شيء وعلت الجدران لتحجب عنا الصوت والصورة
                وشر البلية ما يضحك كما يقولون، الاغلبية الساحقة لا تعتد بمثل هذه الصدقات، فالاغلبية الساحقة تكذب وتنافق وتعرف انها لا تتعامل الا مع منافقين كاذبين والصادق منهم مغفل وملحق بالكاذبين
                سألت ابن عمي وهو الذي تعرّف على اكثر من صديقة على الفيس بوك، هل تتزوج احداهن ان اعجبتك، اجاب هازءا انا لا اثق باي منهن؟
                هي حال بعض الشباب يريد ان يمتع نظره بما حرّم الله ولما يبتغي الزواج فلا يلتفت الى ما راى ويرمي بها في سلة القمامة الى ان ينتهي شهر العسل يعود الى القمامة يبحث فيها عن ما تبقى منها يتللذ به
                قلتها واقولها ولن اتوقف عن تردديها عسى الله سبحانه وتعالى يهدي بها قلب قارئ غافل، كل لذة عاشها المرء في حرام الله مسلوبة من حلاله فلا تنتظر ولا تنتظري راحة وسعادة في حلال الله ما دمتَ دمتِ قد انتهكت حرمات الله
                وبكل الم اقول اين الراشدون فكرا في هذه المسالة؟، الراشدون سنا هم مراهقون فكرا و ربما اكثر
                اين الرشدون فكرا؟؟؟ اين هم؟؟؟؟ بالله اين دوركم يا رجااااااااااااااااال؟؟؟؟؟

                يا الله انا برحمتك نستغيث

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: آيديولوجيا الجسد

                  المشاركة الأصلية بواسطة ويستمر الامل مشاهدة المشاركة
                  بل ان انتصار الجسد قتل فعلي وشامل لكل القيم الانسانية عامة والاسلامية بصفة اخص
                  ليت الامر يقف عند عرض الصور ومشاهدتها، الامر اخطر، يتعادى الى اقامة مقرانات لا تتكافئ فيها المعايير فالمتزوج يرى تلك الدمية الجميلة على صفحات النات وعلى هذا الموقع اللعين بصفة خاصة فيطالب زوجته ان تكون نسخة منها ان هي عجزت ان تكون افضل منها 24على 24 و7على 7 متناسيا بقية فروع الحياة
                  لقد تسلل مثل هذه المواقع الى بيوتنا لتسل الواحد من عائلته، صدقوني لم يعد الواحد يجد متسعا للحوار والنقاش في ابسط قضايا العائلة، الكل مشغول بالنات الكل له عالمه الخاص والكل يسبح في فلك يعزله عن اقرب الناس اليه
                  نعمة افتقدناها، اب يهسر على طلباتنا، ام ترعانا، اخوة يفيدوننا بارائهم، تفكك كل شيء وعلت الجدران لتحجب عنا الصوت والصورة
                  وشر البلية ما يضحك كما يقولون، الاغلبية الساحقة لا تعتد بمثل هذه الصدقات، فالاغلبية الساحقة تكذب وتنافق وتعرف انها لا تتعامل الا مع منافقين كاذبين والصادق منهم مغفل وملحق بالكاذبين
                  سألت ابن عمي وهو الذي تعرّف على اكثر من صديقة على الفيس بوك، هل تتزوج احداهن ان اعجبتك، اجاب هازءا انا لا اثق باي منهن؟
                  هي حال بعض الشباب يريد ان يمتع نظره بما حرّم الله ولما يبتغي الزواج فلا يلتفت الى ما راى ويرمي بها في سلة القمامة الى ان ينتهي شهر العسل يعود الى القمامة يبحث فيها عن ما تبقى منها يتللذ به
                  قلتها واقولها ولن اتوقف عن تردديها عسى الله سبحانه وتعالى يهدي بها قلب قارئ غافل، كل لذة عاشها المرء في حرام الله مسلوبة من حلاله فلا تنتظر ولا تنتظري راحة وسعادة في حلال الله ما دمتَ دمتِ قد انتهكت حرمات الله
                  وبكل الم اقول اين الراشدون فكرا في هذه المسالة؟، الراشدون سنا هم مراهقون فكرا و ربما اكثر
                  اين الرشدون فكرا؟؟؟ اين هم؟؟؟؟ بالله اين دوركم يا رجااااااااااااااااال؟؟؟؟؟

                  يا الله انا برحمتك نستغيث
                  لكِ جزيل الشكر : ويستمر الأمل .
                  لنا أمل . بوعي متميز عند البقية من أفراد أمتنا . ليكونوا مدركين لمخاطر تلك الوسائط والمواقع . ويقوموا بدورهم الفعال . في الحد من تأثير هذه الظاهرة التي . تقلب مفاهيم الأجيال إلى الهاوية . مازلت أنادي وأكرر : يبدأ كل شيء من الأسرة . من الوالدين . في توجيه أبنائهم إلى القيم الدينية الصحيحة . والقيم الحضارية والإنسانية . ويكمل ذلك , المؤسسات التعليمية . ورجال الدين والإعلام الموجه بكل وسائطه . ضمن خطة عامة محكمة . برعاية أولي الأمر فينا
                  أكرر شكري لكِ ولاهتمامكِ . وتعقيبكِ القوي .

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: آيديولوجيا الجسد

                    اخي فارس عمر موضوع مهم ورائع بارك الله فيك وردي سوف يكون بقصيده علها تكون مكملة للموضوع وشكرا لك

                    إذا أبقـت الـــدنيا على المرء دينـــه.................فمـــا فاته منها فليـــس بضائــــــر

                    إذا أنت لـم تـــزدد على كـــل نعمـــة ....................خصصت بها شكراً فليست بشاكر

                    إذا نت لم تؤثر رضـــى الله وحــده..................على كــل ما تهـوى فلست بصابر

                    إذا انت لم تطهر من الجهل والخنا................فلســت علــى عوم الفرات بطــاهر

                    إذا لــم تكـــن للمرء عندك رغبــــة.................فلســـت علـــى ما فـــي يديه بقــادر

                    إذا كنت في الـــدنيا بصيـــرا فإنما..................بلاغـــك منهـــا مثل زاد المســافــر

                    وما الحكــم الامــا عليه ذو النهـى .................ومـــا النــاس الا بين بـــر وفاجـــر

                    ومــا من صبـــاح مـــر إلا مــؤدباً..................لأهـــل العقـــول الثـــابتات البصائـر
                    ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟!
                    وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟!
                    فهذه قناعاتي وهذه أفكاري وهذه كتاباتي بين أيديكم
                    أكتب ما أشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به
                    انقل همي .. ووجعي .. وفرحي .. وإفرازات فكري
                    انقل هموم غيري بطرح مختلف ..
                    وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية
                    هي في النهاية مجرد رؤيه لإفكــاري

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: آيديولوجيا الجسد

                      يسلموا أخي على الموضوع المهم
                      بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
                      تقبل مروري

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: آيديولوجيا الجسد

                        موضوع رائع اخي الطيب ابو الفوارس ,, بل في غاية الشفافية .. أكاد أخجل بأن اعلق بقولي للحقيقة .. لكن انت قول بانها فلسفة الغرب مثلا . فلسفة الانحطاط والتطبع والبعد عن الدين .. بكل ما فيها من مساوئ . وللأسف بعضها أصبح يسيطر علي عالمنا العربي ويدخل بيوتنا بدون معرفة .. لذلك وجب الحرص الشديد ومتابعه ومراقبة كل شبابنا الذين باتوا يتفاخرون بأنفسهم واشتراكهم في الفيس بوك .. جزاك الله خيرا والي الامام ,, احترامي وتقديري وكل عام اونت بخير .

                        تعليق

                        Loading...


                        يعمل...
                        X