بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد فتره من الوقت مرت سريعا كنا فيها اقرب الى الله ,,,,,,,بصلاتنا وصيامنا ودعائنا ,,,,,,,,,,ارجو من الله القبول ,,,كانت احاسيسنا مرهفه ومشاعرنا جياشه ويقيننا بالله كبير جدا بان يتقبل ويستجيب لنا دعائنا واول ما ندعو بشفاء ابنائنا ,,,,
اللهم اشفهم واحلل عقدة من السنتهم يا رب يا مجيب الدعاء .
قرات هذه الكلمات وقد اعجبتني ,,,
حملتني والدتي في أحشاءها
وكانت ترعاني .. وتبكي ألما من خوفها علي
وأنا بداخل وطنها أعيش حائراً متألماً
كيف ستستقبلني أمي ...؟
هل ستبكيني ..؟
أم ستبكي على حالها ...؟
وكل يوم تزداد حيرتي
حتى حانت ساعة الإنطلاق نحو الحياة
التي هي وطني ووطن أمي وأبي
وبقلب مطمئن كعادتها نطقت والدتي ..
(( حمداً لله على كل حال ))
احتضنتني وهي تشعر بالغصة التي تكاد تكوي قلبها المسكين
يوماً يمر تلو الآخر
وأكبر سناً لتضاف لي سنين جديدة إلى عمري
ومعه تكبر أحلام أمي الصابرة
وأنا أنظر إليها بعين الحيرة والحسرة الحارقة
فلا هي تفهمني
ولا أنا قادر على الإحساس بها
إليك يا أماه .. صرخات من الأعماق
صرخات نسجتها لكِ بإحساس مبهم
أمــــــي
أعرف أنني أعيش في غير عالمك
أقدر لكِ تعبكِ من أجلي ..
فأنا أعرف أن عالمي غريب ..
يختلف عن واقعكِ
فلا تجهدي نفسكِ من أجلي
ومن أجل الإبحار في ذاتي
التي أصبحت تتعبني أنا وهي من تسكنني
أمـــــــاه
كل الأطفال يفرحون ، .. يمرحون ، .. يقبلون والديهم
إلا أنا
غابت عن حياتي كل تلك المعالم
حتى الوجوه التي اعتدتِ أنتِ على رؤيتها أنا أراها بلا ملامح
وأصرخ لأقول : مالي أرى الكون صامتاً لا يحركه حتى نظراتي الحزينة
أمـــاه .. كل السبل التي سلكتها من أجل الغوص في محيط عيناي
كانت نهايتها صعبة عليكِ
بالنسبة لي لاأفقه شيئاً عن مدى التواصل
لذلك أخشى عليكِ من الغرق داخلي دون أن تجدي من ينقذكِ
حتى فلذة كبدكِ
لأنه سيتخلى عنكِ دون إرادةٍ منه
أمـــاه
دعيني فقط أنظر إليك
فحتى وإن تقطعت بنا الصلات الإنسانية
تبقى نظراتكِ الحانية هي من تحتويني
وتكسر كل تلك الحواجز التي أوجدها التــوحد بينك وبيني
أمــاه .. كل ما أرجوه من إلهي
أن يمنحك طفلاً معافى الجسد ، والعقل ، والإحساس
أماه
لا تبكي
لا تحزني
فإني لكِ محباً محبةً أودعها خالقي في قلبي الرقيق
وهو الرحمن الرحيم بحالكِ
ولكن الغريب أني لا أجيد فن التعبير عن هذا الحب
الذي أصبح خامداً في قلبي
فليسلبوا مني جميع الأحاسيس المتجهة إلى من هو غيركِ
فقط
أريد أن يمنحوني كيفية التعبير لكِ
أماه
احتسبي صبرك عند الله
فلكِ الأجر منه
فقد أكون أنا سبباً يجعلك على ذكرٍ دائمٍ بالله
فلو كانت الصلة بيننا متقطعة
هذه صلتك بربكِ دائمة
وهذه هي النعمة التي قد لاتنعم بها أماً غيركِ
أماه
في النهاية أقول
لا تيأسي
فالأمل لازال نوراً ييّسر لكِ دروبكِ
***هذا واعود واقول لا تياسوا من رحمة الله
ساقول لكم شيء سيزيد الامل عندكم ,شيء رأيته بعيني ولم اسمعه من احد ,,,, فخلال ايام العيد تعرفون يلتقي الاقارب طبعا حتى من لم تراه من زمن طويل ,التقيت بقريبة لي لم اراها من فتره او بالاصح رأيتها ولكن لم ارى ابنائها وكنت اعرف ان احد ابنائها عمره الان 6 سنوات ولم ينطق بعد ,ولا كلمه كانت تقول لي ذلك بالتلفون وقد عملت له فحص سمع وكان سليم ولكن الطفل غير اخوانه ,,,مختلف عنهم حتى ان ابوه يقول لها انت لا تتكلمي معه ,طبعا هذا غير صحيح لان باقي الاخوان يتكلمون ....وهي مدرسه واعرف انها ملتزمه ببيتها واطفالها وهم اهم ما في حياتها ...نرجع ليوم العيد رأيت الولد ما شاء الله سألتها عنه قالت الى كم شهر مضى الحاله نفسها وفجاة الولد كانك ضغطي على زر تشغيل كان في حالة الايقاف بدء بالكلام مرة واحده بدون توقف وهو الان يتكلم طبيعي جدا وكانه لم يتاخر ابدا ,,وسيدخل المدرسه هذه السنه ,,,,قلت لها ماذا فعلت معه قالت ...والله ولا شيء سوى الدعاء والصدقه [[داووا مرضاكم بالصدقه ]]فالتزمت وكنت اتصدق يوميا وادعوا كل ليله وهذ من رمضان الماضي ,سنه وانا لم ايأس ومتأكده ان الله لن ينساني ,,واستمريت حتى رأيت الان هذه النتيجه ...
ادعو الله ان يشفي ابنائنا جميعا انه سميع مجيب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد فتره من الوقت مرت سريعا كنا فيها اقرب الى الله ,,,,,,,بصلاتنا وصيامنا ودعائنا ,,,,,,,,,,ارجو من الله القبول ,,,كانت احاسيسنا مرهفه ومشاعرنا جياشه ويقيننا بالله كبير جدا بان يتقبل ويستجيب لنا دعائنا واول ما ندعو بشفاء ابنائنا ,,,,
اللهم اشفهم واحلل عقدة من السنتهم يا رب يا مجيب الدعاء .
قرات هذه الكلمات وقد اعجبتني ,,,
حملتني والدتي في أحشاءها
وكانت ترعاني .. وتبكي ألما من خوفها علي
وأنا بداخل وطنها أعيش حائراً متألماً
كيف ستستقبلني أمي ...؟
هل ستبكيني ..؟
أم ستبكي على حالها ...؟
وكل يوم تزداد حيرتي
حتى حانت ساعة الإنطلاق نحو الحياة
التي هي وطني ووطن أمي وأبي
وبقلب مطمئن كعادتها نطقت والدتي ..
(( حمداً لله على كل حال ))
احتضنتني وهي تشعر بالغصة التي تكاد تكوي قلبها المسكين
يوماً يمر تلو الآخر
وأكبر سناً لتضاف لي سنين جديدة إلى عمري
ومعه تكبر أحلام أمي الصابرة
وأنا أنظر إليها بعين الحيرة والحسرة الحارقة
فلا هي تفهمني
ولا أنا قادر على الإحساس بها
إليك يا أماه .. صرخات من الأعماق
صرخات نسجتها لكِ بإحساس مبهم
أمــــــي
أعرف أنني أعيش في غير عالمك
أقدر لكِ تعبكِ من أجلي ..
فأنا أعرف أن عالمي غريب ..
يختلف عن واقعكِ
فلا تجهدي نفسكِ من أجلي
ومن أجل الإبحار في ذاتي
التي أصبحت تتعبني أنا وهي من تسكنني
أمـــــــاه
كل الأطفال يفرحون ، .. يمرحون ، .. يقبلون والديهم
إلا أنا
غابت عن حياتي كل تلك المعالم
حتى الوجوه التي اعتدتِ أنتِ على رؤيتها أنا أراها بلا ملامح
وأصرخ لأقول : مالي أرى الكون صامتاً لا يحركه حتى نظراتي الحزينة
أمـــاه .. كل السبل التي سلكتها من أجل الغوص في محيط عيناي
كانت نهايتها صعبة عليكِ
بالنسبة لي لاأفقه شيئاً عن مدى التواصل
لذلك أخشى عليكِ من الغرق داخلي دون أن تجدي من ينقذكِ
حتى فلذة كبدكِ
لأنه سيتخلى عنكِ دون إرادةٍ منه
أمـــاه
دعيني فقط أنظر إليك
فحتى وإن تقطعت بنا الصلات الإنسانية
تبقى نظراتكِ الحانية هي من تحتويني
وتكسر كل تلك الحواجز التي أوجدها التــوحد بينك وبيني
أمــاه .. كل ما أرجوه من إلهي
أن يمنحك طفلاً معافى الجسد ، والعقل ، والإحساس
أماه
لا تبكي
لا تحزني
فإني لكِ محباً محبةً أودعها خالقي في قلبي الرقيق
وهو الرحمن الرحيم بحالكِ
ولكن الغريب أني لا أجيد فن التعبير عن هذا الحب
الذي أصبح خامداً في قلبي
فليسلبوا مني جميع الأحاسيس المتجهة إلى من هو غيركِ
فقط
أريد أن يمنحوني كيفية التعبير لكِ
أماه
احتسبي صبرك عند الله
فلكِ الأجر منه
فقد أكون أنا سبباً يجعلك على ذكرٍ دائمٍ بالله
فلو كانت الصلة بيننا متقطعة
هذه صلتك بربكِ دائمة
وهذه هي النعمة التي قد لاتنعم بها أماً غيركِ
أماه
في النهاية أقول
لا تيأسي
فالأمل لازال نوراً ييّسر لكِ دروبكِ
***هذا واعود واقول لا تياسوا من رحمة الله
ساقول لكم شيء سيزيد الامل عندكم ,شيء رأيته بعيني ولم اسمعه من احد ,,,, فخلال ايام العيد تعرفون يلتقي الاقارب طبعا حتى من لم تراه من زمن طويل ,التقيت بقريبة لي لم اراها من فتره او بالاصح رأيتها ولكن لم ارى ابنائها وكنت اعرف ان احد ابنائها عمره الان 6 سنوات ولم ينطق بعد ,ولا كلمه كانت تقول لي ذلك بالتلفون وقد عملت له فحص سمع وكان سليم ولكن الطفل غير اخوانه ,,,مختلف عنهم حتى ان ابوه يقول لها انت لا تتكلمي معه ,طبعا هذا غير صحيح لان باقي الاخوان يتكلمون ....وهي مدرسه واعرف انها ملتزمه ببيتها واطفالها وهم اهم ما في حياتها ...نرجع ليوم العيد رأيت الولد ما شاء الله سألتها عنه قالت الى كم شهر مضى الحاله نفسها وفجاة الولد كانك ضغطي على زر تشغيل كان في حالة الايقاف بدء بالكلام مرة واحده بدون توقف وهو الان يتكلم طبيعي جدا وكانه لم يتاخر ابدا ,,وسيدخل المدرسه هذه السنه ,,,,قلت لها ماذا فعلت معه قالت ...والله ولا شيء سوى الدعاء والصدقه [[داووا مرضاكم بالصدقه ]]فالتزمت وكنت اتصدق يوميا وادعوا كل ليله وهذ من رمضان الماضي ,سنه وانا لم ايأس ومتأكده ان الله لن ينساني ,,واستمريت حتى رأيت الان هذه النتيجه ...
ادعو الله ان يشفي ابنائنا جميعا انه سميع مجيب .
تعليق