رغم ان الحياة مليئة بالمشاكل والهموم والضغوط . ورغم المؤثرات الخارجية والداخلية التي تزيد من حدة الاضطرابات النفسية لنفسي ولغيري . الا انني ما زلت متمسك بالبحث عن القلب الحنون .. الصديق الحقيقي الذي اذا وجدته واخلصت له ؟؟ النتيجة هي في الظهر ...يطعنك ويبعيك علي اقرب مفترق طريق .. وبعدها بيومين يطلب منك ان ترجع لصداقته بسهولة تامه .. هل يوجد كرامة بالرجوع لما جرحك واهانك طبيعي لا ..

في حياتنا امنيات واحلام وفضفضات قلبية حقيقية .. نحن بصفتنا رجال نعجز البوح بها لاقرب الناس لنا . نحتاج من هم اهل وثقة للبوح بآهاتنا وبجروحنا . والهدف من ذلك تخفيف حدة الضغط النفسي والخروج من الازمة بشكل ايجابي . ولكن حينما تجده وتقول له وتعطيه وتجده غير مبالي .. ما العمل اذا ..

ان الانسان الناجح . يعمل علي كسب الجميع في صفه . ويعمل علي كسب رضا الله ورضي الاصدقاء والزملاء والاصحاب . ولكن عليه الحرص في البوح لاحدهم لان البوح اصبح في زماننا عيب وممنوع .. والسبب هو لا يوجد ثقة مطلقة .
الثقة المطلقة موجودة في بعض الناس . ولكن مشكلتهم كالقمر مرة واحدة تجدهم بالشهر .. والاعتياد عليهم مشلكة بحد ذاتها .. الافضل اذا من كل ما ذكرته هو ان تشتري اكثر ما تبيع . بمعني ان تكون انت المصب لمنابعهم ومشاكلهم .. واانت الله لا يردك ..

هالشيء كتبته ربما اشعر بجزء منه ولكنه ليس مشكلتي لاني احب التواضع والعفو بشكل رهيب ... ولكن حذر جدا من اعدائي .. لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. وها أنا اعلم نفسي بنفسي ..
والشكر لكل من يقرأ مدونتي ويترك أثر بصمته وينقضني او يساعدني ..
احترامي وتقديري.

الجرح ... الصامت


ويغفو الجرح الصامت في .. خضم الليل الدامس .. نائما تحت وسادة .. الأمل .. ومبتسما بدموعه ..

وسارحا في عالم ليس له وجود .. وحياة لا يدري أين منشؤها .

إنه .. ذلك الصوت الذي .. يتلاعب بأشرعته .. بتلك المشاعر الحالمة ..

إنه الصوت .. الذي يسبح بأوتاره في عالم عميق .. عميق .. ليسمع صرخات الماضي .. القريب .

إنه الصوت الذي .. يزحف بألويته .. ليحصد .. تلك القلوب الهائمة .

وياله من صوت .. يتسلل إلى الأعماق .. دون ضجيج ..

ويمزق الأحشاء ..دون صهيل .. ويقتل الأفئدة .. دون عويل.

آه .. عليه .. من صوت .. أخفق الجرح .. لوطأته .. واستبسل ..الألم .. لرؤيته .. وانهار الأمل .. لطلعته .


حقا ..


إننا نراه بكل وضوح .. ونشعر بوجوده .. بآهاتنا .. التي .. مزقها الخطب .. ومشى عليها .. الزمن .

تيهي .. تيهي .. يا جبال .. المشاعر الفائرة في أعماقنا بصوتك المجلجل ..

لعل اللهب يحرق ما تبقى من آمالنا .

تيهي .. تيهي .. يا براكين النفس المعذبة .. بروحك .. لكي تمزقي ما علينا من وشاح الصمت الأبدي .

تيهي .. تيهي .. يا دموع الحرقة .. المدوية في أقاصي الجبال ..

لعل آهاتنا .. تحتضن السكون بسيلها الجارف .

آه .. عليها .. من دموع .. تسيل .. جرحا نازفا .. وتمطر .. صمتا غائرا .. وتموت حزنا جارفا .

آه عليها .. من لحظة .. ترجع .. الروح إلى سكونها .. لتقول وبكل إحساس متدفق ..

راحة إلى الأبد في ظل الغيبوبة الدائمة .. راحة إلى الأبد في ظل .. الأمل الباقي



احترامي

الوحده...


أن تشعر بالوحدة..
وأنت محاطا بأشخاص كثيرين ..
هذا أمر مؤسف.

أين تلجأ ..
حين تمر بشدة
وترى كل شخص حولك ..
يختفي ويهرب بعيدا
ليجعلوك تقاسي الصعوبات وحدك .. ؟

ماذا تفعل وقتها ..حينما تجد نفسك واقفا في وسط الظلام
تحت المطر المنهمر ولا ملجأ ليحتويك ؟
في أوقات الشدة ..
شبح مخيف يسيطر على كيانك

الوحدة...غراب اسود لكن لا صوت له يسمع

الوحدةأفعى تغرس أنيابها في القلب فقط ليتسرب
سم الوحدة للداخل ويبدأ في تخدير المشاعر


الوحدة...
عنكبوت نصب شبكته لتقع فيها الكثير
من الفرائس وهي هنا القلوب

الوحدةمثل جيش من النمل الأسود اجتمع على
قطعه سكر صغيره
أن تكون وحيدا
إحساس مؤلم تشعر به
شمسك في لحظات الغياب
الحاضر سيء
والمستقبل غائب

الوحدة
أيام بدون نور
العيش في حسرة الأمس
وغياب عن الأخرين


الوحدة
ليست إختيارا
ورغم ذلك قد تصادفنا كثيرا في طريقنا
عندما تكون وحيدا
تشعر برغبة كبيرة في الحنان
ورغبة كبيرة في هجر الاحزان
عندما ينساك الجميع تحس
بوحدة رهيبة

الوحدة أليمة بل هي موحشه الوحدة
أن تجد نفسك بلا أنيس ورفيق..

الوحدة
هي درب بلا طريق
دموع بلا عيون


الوحدة
أصعب شعور قد يمر به الشخص
الوحدة
أكثر المشاعر التي تحطم الانسان
في أسرع وقت
وهي أكثر المشاعر قساوة..


الوحده..
لا أحد يفهمك
تتمنى لو تقول ما بداخلك..
ولكن لا تجد من تقل له…
لانك لا تثق باحد…
او ربما لا يوجد لديهم الوقت لسماعك…
لذلك تتمنى لو انك مت …..قبل ان تشعر بذلك الشعور

شعور مؤلم مميت ..
شعور يشبه الجسد
حينما تنتزع الروح منه بالقوة


حينما يختلط الألم مع اليأس
ستنجلي الحقيقة واضحة ..
بأن لا أحد حولك يهتم ..



حينئذ ..
ستكون الأرض
هي المصدر الوحيد للدفء من العاصفة
وستبقى ..
وستظل ..
تحت المطر وحيدا
فإذا لم تجد من يستطيع فهم أفكارك..
واستيعاب شخصيتك...
ربما لن تستطيع المتابعة.. وبكون أحسن ..
وستبتعد شيئا فشيئا والافضل البعد حينها ..
ربما تظل معهم تبتسم و تضحك
ولكنك ستكون حزينا من الداخل وهذا بيت القصيد


ولكن أقصى ما يحدث هو
عندما تكون وحدك
في غرفتك في الطريق
في اى مكان
تبدأ تفكر في زملائك
ومن منهم سعيد
ولماذا لست سعيد
لماذا تشعر بالوحدة

لذلك تبقى تخفي بقلبك …. اتحمل معلش
لانه الحل الوحيد….

حقا هو الحل الوحيد

.. ما زلت ابحث عن حل ...

واسيني يا قلبي فعندما لم تجد من يواسيك...

اوقفت دمعي و هممت ارضيك...

جاء دورك اليوم لتنهي

ما بدأت به فمن احزانك يكفيك

دف ء المشاعر انتهى و ولت ايامه

فعسى هموم ايامي تنسيني وتنسيك

ما بال الاحبة دوما يرحلون

فتارة سفر وتارة جفاء

تارة انشغال وتارة ظروف

والنتيجة غصة قلب تدميك

اعرف اقسى عذابك هو كلمة

انحبست بين لساني ومقلتيك

فكم وددت ان تنطق بآآآآآسف

او شكر وامتنان وعتاب وندم

والان لا وقت لديك....

بقيت بالايام ماخوذا وتخادع

بفكرة الوقت لم يحن

فقد حان الان فأخبرني ماذا لديك ؟

أ تعيد بعيدا من غربته او تحيي غائبا

في الثرى لتشكي له ويشكيك ؟؟؟؟

اعتذر ففرصتك انتهت...

فتعلم ان الوقت يمضي لا ينتظرك ولا يجاريك

ستبقى بحسرة للكلمة فاحبسها

لعل في يوم الميعاد

تخرج من حبسها وتزدريك

لم بخلت بها على عزيز

ذهب ومضى وما زال يبكيك ؟؟؟؟

ادعو له غفرانا من الله

ومسامحة من قلب الحنون أكرم

والتمس عذر من تبقى فيا ترى

اسيبقون لغد ام ايضا تاركيك...؟؟؟

عذرا لكل حبيب وقريب ، كل صديق وعضو وعزيز اذيته ولم اعتذر ، راعاني ولم ابر ، افادني ولم اتشكر ، احتاجني وبقيت اتذمر ، احتواني وانا عليه اتكبر....
سامحوني جميعا ..

صبآآآآآآآحكم خــــير...

ينبغي أن يكون المسلم كالنحلة
لا تقع عينه إلا على أطيب الزهور
فهذه النحلة رأت في أرض الله
الواسعة أشياء متنوعة ومناظر
متعددة لكن طيب معدنها
وجودة منبتها أبيا إلا أن
يكون وقوعها على أطايب الأشجار
في منتدي التحدي فوجب القاء تحية الاسلام
والقاء أعبق التحايا الصباحية بالصلاة علي النبي الحبيب...
فصباحكم خير وورود وياسمين ..
صباحكم محبة وإخاء ...
صباحكم عســــل ...

..ليلتي مع الحزن...
مدخل ..
يقال ان الحزن لونه اسود وطعمه مر.....
وانه يسكن تلك القلوب المفجوعه ....
وانه يمتص رحيق العمر...
وانه حين يدخل مدن الاحلام يدمرها...
فما هو الحزن الذي يتحدثون عنه وما هو نوع الحزن الذي يسكنه....؟

***الحزن***

هو ان افتح لك مدن احلامي ..
واسكن معك في قصر من الخيال..
ثم ينهار القصر علي راسي....

****الحزن****
ان اكتب فلا يصلك صوتي وان اصرخ فلا يصلك صوتي..
وان الفظ انفاسي فلا اراك..
وان أموووت فيصلك النبا كالغرباء....

***مخرج***
أقراء حروف الحب والإخلاص.. في صفحة الصمت .. ياأعذب حديث يسري بقلبي ..
وأمسح بمنديل الأمل دمعتي اليائسة .. واسخر من أحداث الألم بإبتسامه ..
وأعاتب وصمتي فيه الكفاية .. من بعد العتب ماتفيد غير الأعذار...


ولكن...

خير تعمل .. شر تلق ....

علمتني الحياة بأن احترم عقول البشر .. ولكن ألا أثق بها ..
تحياتي لكم

شعور حقيقي.

حس مرهف وذوق عالي في التعبير
واصل وسوف أتابع بصمت
تقبل تحياتي