أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة
صفحة التعليمات بالضغط هنا https://t7di.net/help
. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا https://t7di.net/register
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة
القسم الذي ترغب أدناه.
أحاسيس تمتزج بأمتزاج الأرواح وصور تبعثر في جمالها كل الأحاسيس والكلمات ترسم أحاسيسها بين جوانبنا فنتمنى أن تكون أحاسيس شاعرية عفوية !!
كل الشكر لموضوعك العطر أيتها الأمل والشكر كله لتلك الأحاسيس
يألمني ذلك الصمت ويألمني أكثر أن ترسمه لوحدك حينها الألم لوحده كفيل بأن يرسم ألمه على صدري ويجثو على كل زوايا قلبي وأنا أرسمك في أحلامي بل في تفكيري وخيالي وأدعو أن تكون في سلام دائماً !!
( نعتذر على أستلاف الصورة ,, بس ما مكتوب حقوق الصور محفوظة )
التعديل الأخير تم بواسطة ألم الأمل; الساعة 17-02-2011, 09:41 PM.
تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟ يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!
وصور تبعثر في جمالها كل الأحاسيس والكلمات ترسم أحاسيسها بين جوانبنا فنتمنى أن تكون أحاسيس شاعرية عفوية !!
كل الشكر لموضوعك العطر أيتها الأمل والشكر كله لتلك الأحاسيس
يألمني ذلك الصمت ويألمني أكثر أن ترسمه لوحدك حينها الألم لوحده كفيل بأن يرسم ألمه على صدري ويجثو على كل زوايا قلبي وأنا أرسمك في أحلامي بل في تفكيري وخيالي وأدعو أن تكون في سلام دائماً !!
( نعتذر على أستلاف الصورة ,, بس ما مكتوب حقوق الصور محفوظة )
" ألم الامل " نعم بين الصور والحس يرتقي الحرف راقي هو مرورك والحس فيها والشكر موصول لمرورك والنبض اعتقد ما في مانع من استلاف الصورة..! ما هيك ؟! "امتنااان"
هم أكسبوك من السباق رهانـــا ...... فربحت أنت وأدركـــوا الخسرانا
هم أوصلوك إلى مُناك بغدرهم ...... فأذقتهم فـــوق الهــــــــوان هوانا
إني لأرجو أن تكــــون بنارهم ...... لما رمـــوك بها ، بلغـــــت جِنانا
غدروا بشيبتك الكريمة جهـــرةً ...... أبشـــر فـقـــد أورثتهم خــــــذلنا
أهل الإساءة هم ، ولكن مادروا ...... كم قدمـــــوا لشموخـــك الإحسانا
لقب الشهادة مَطْمَحٌ لم تدَّخـــــر ...... وُسْعَــاً لتحمله فكـنــــت وكـــــانا
يا أحمد الياسين ، كـنت مفوهـاً ...... بالصمت ، كانا الصمت منك بيانا
ما كنــت لإهــمة وعــزيمـــــةً ...... وشموخ صبرٍ أعجــــــز العدوانا
فرحي بنيل مُناك يمزج دمعتي ...... ببشارتي ويخفِّـــف الأحــــــزانا
وثَّقْتَ بــالله اتصالــــــك حينما ...... صليت فجرك تطـلــــب الغفرانا
وتلوت آيــــــات الكتاب مرتلاً ...... متـــأمــلاً .. تــتــدبر القــــــرآنا
ووضعت جبهتك الكريمة ساجدا ...... إن السجــــــــود ليرفع الإنسانا
وخرجت يتبعك الأحبة ، مادروا ...... أن الفـــــــراق من الأحبة حانا
كرسيك المتحرك أختصر المدى ...... وطوى بك الآفـــــــاق ولأزمانا
علمته معنى الإباء ، فلم يكـــــن ...... مثل الكراسي الراجفــــات هوانا
معك استلذ الموت ، صار وفاؤه ...... مثلاً ، وصــــــــار إباؤه عنوانا
أشلا ء كرسي البطولة شاهــــدٌ ...... عــــدل يديــــن الغادر الخـــوانا
لكأنني أبصـــــرت في عجلاته ...... ألما لفـــــقــدك ، لوعــــة وحنانا
حزناً الأنك قد رحلت ، ولم تعد ...... تمشي به ، كالطـ،ـواد لا تتوانى
إني لتسألني العدالـــــة بعدمـــا ...... لقيت جحود القوم ، والنكـــــرانا
هل أبصرت أجفان أمريكا اللظى ...... أم أنــهـــــــا لاتملك الأجفانا ؟
وعيون أوربا تُراها لم تـــــزل ...... في غفـلـــة لا تبصر الطغيانـــا
هل أبصروا جسدا على كرسيه ...... لما تـنــاثــــر في الصباح عيانا
أين الحضارة أيها الغرب الذي ...... جعل الحضارة جمرةً ، ودخــانا
عذراً ، فما هذا سؤالُ تعطُّـفٍ ...... قد ضلَّ مــن يستعطف الـبــركانا
هذا سؤالٌ لايجيـد جوابــــــــه ...... من يعبد الأَهــــــــواء والشيطانا
يا أحمدُ الياسيـن ، إن ودعتـنا ...... فلقد تركـــت الصــــدق والإيمانا
أنا إن بكيتُ فإنما أبكـي علـى ...... مليارنا لمـا غــــدوا قُطعـــــــــانا
أبكي على هــذا الشتات لأمتي ...... أبـكـي الخلاف الُمرَّ ، والأضغانا
أبكي ولي أمـــلٌ كبيرٌ أن أرى ...... في أمتي من يكســــــــر الأوثانا
يا فارس الكرسي وجهُكَ لم يكن ...... إلا ربيعاً بالهــــــــــدى مُزدانا
في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ ...... للفجــــــــرحيــن يبشِّر الأكوانا
فرحتْ بك الحورُ الحسان كأنني ...... بك عندهـــــن مغرِّداً جَـــذْلانا
قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما ...... بشموخ صبرك قــد عقدت قِرانا
هذا رجائي يابن ياسين الذي ...... شيَّــــدتُ فــــــي قلبي لـــه بنيانا
دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي ...... تسقي الجذور وتنعش الأغصانا
روَّيتَ بستانَ الإباء بدفقــــــه ...... ما أجمــــــــل الأنهارَ والبستانا
ستظل نجماً في سماء جهادنا ...... يامُقْعَداً جعــــل العــــدوَّ جبــــانا
"الشاعر عبد الرحمن العشماوي"
رحمك الله يا ايها الشيخ الجليل
تعليق