رد: فلم عن القصة الحقيقية لمؤسسي طريقة سن رايز
أشكرك أختي اتكالي على الله
منذ يومين وأنا أفكر فيك وفي غيابك عن المنتدى وأقول "لعل المانع خير"
بارك الله فيك
ترجمة موفقة
شاهدت محاضرة لرون ألقاها في بريطانيا لتوضيح طريقة سن رايز لأهالي مرضى التوحد
هو شخص رائع ودمه خفيف جدا
قال نقاط مهمة للغاية
قال أن الطفل المصاب بالتوحد ليس طفلا تعيسا ومحبوسا في قوقعة وينادي على الناس "أخرجوني"
هو طفل لا يشعر أنه يعيش مأساة
هو فقط مصاب بمشكلة ما تجعل تحديات الحياة عليه قاسية
هذه التحديات تجعله يبتكر شتى الوسائل حتى يتأقلم مع تلك التحديات
من ذلك أن يضع يديه على أذنيه لتخفيف كمية المشتتات السمعية
أو أن ينغمس في سلوكيات غريبة على الآخرين حتى يبعد نفسه عما يضايقه
ثم تأتي طريق تعديل السلوك لتعتبر أن ما يقوم به هذا الطفل "خطأ" يجب تقويمه!!!
فنطلب منه أن يرفع يديه عن أذنيه أو أن يكف عن عض نفسه أو.... أو.... أو
كما أنه قال أن طريقة سن رايز هي ليست فقط تقليد للطفل إلى مالا نهاية
إذا كانت كذلك فهي ضرب من الجنون
بل هي مشاركة للطفل في اهتماماته حتى يشعر أنه مقبول للآخرين ومحبوب
بهذه الطريقة سيكسب الثقة التي تشعره أن العالم الخارجي آمن وممتع
وسيبدأ وقتها بمحاولة دخول هذا العالم الذي هو بالنسبة له مليء بالتحديات!
كما أنه طرح تشبيه جميل جدا حين قال:
تخيل أنك في يوم من الأيام شعرت بالكثير من الضغوط والتعب، وقررت أن تأخذ أطفالك إلى حديقة هادئة وتجلس على كرسي بجوار منطقة الألعاب لتراقبهم وهم يلعبون بينما تستمتع بمراقبتهم بعيدا عن أي ضغط
ثم فجأة يـأتي شخص لا تعرفه
يقف أمامك بمرح ويتحدث معك بصوت عالي ويقول: "هيا انهض من هنا بسرعة، وهيا بنا نذهب إلى السينما... هناك فيلم رائع أحبه وأريدك أن تشاهده معي"
طبعا لكونك خرجت من أجل إراحة أعصابك وكذلك للترويح عن أطفالك فبالتأكيد لن ترغب في مشاهدة فيلم أنت أصلا لا تحب نوعيته من الأساس، وستعتذر بلباقة
تخيل لو قام هذا الشخص بالإلحاح الشديد عليك لترك الحديقة وكل ما يريحك هناك وقام بإجبارك على النهوض والذهاب معه إلى السينما...
أنت بالتأكيد ستغضب وستبدأ بالرد بقوة
فجأة ينتبه ذلك الشخص أنك تراقب أطفالك باهتمام... فيعتقد أنهم السبب في دفعك لرفض الذهاب معه إلى السينما... فيقوم بمناداة أطفالك ودفعهم إلى الخروج من الحديقة عنوة حتى توافق على الذهاب إلى السينما معه!!!!
ألن يدفعكم هذا التصرف للجنون؟!!
هذا الموقف شبيه تماما بما يقوم به المدرب الذي يجبر الطفل على القيام بشي هو بالنسبة لذلك الطفل غير محبب!!!
فكيف إذا قام المدرب بحرمان الطفل مما يحب (مثل أخذ الأطفال عنوة منك في المثال علاه)، فماذا تتوقع من الطفل؟
ألم يكن من الأجدى بالشخص المزعج في المثال السابق أن يجلس أولا بجوارك في الحديقة، ثم يتأمل معك لبعض الوقت... ثم يبدأ بإجراء حديث خفيف عما يبدو مهما لك، ألا وهو الأطفال... عندها ستشعر أن هناك اهتماما مشتركا بينكما.... وإذا كرر الشخص الآخر هذه التصرف يوما بعد يوم، فقد تشعر بالراحة تجاهه وقد تبدأ بوادر علاقة طيبة بينكما وربما ترغب في مشاهدة فيلم معه حقا حتى ولو لم تكن لديك رغبة أصلية في ذلك... فقط بدافع مشاركة شخص تشعر ناحيته ببعض الود وبالثقة
المثال جدا أعجبني!!
أشكرك أختي اتكالي على الله
منذ يومين وأنا أفكر فيك وفي غيابك عن المنتدى وأقول "لعل المانع خير"
بارك الله فيك
ترجمة موفقة
شاهدت محاضرة لرون ألقاها في بريطانيا لتوضيح طريقة سن رايز لأهالي مرضى التوحد
هو شخص رائع ودمه خفيف جدا
قال نقاط مهمة للغاية
قال أن الطفل المصاب بالتوحد ليس طفلا تعيسا ومحبوسا في قوقعة وينادي على الناس "أخرجوني"
هو طفل لا يشعر أنه يعيش مأساة
هو فقط مصاب بمشكلة ما تجعل تحديات الحياة عليه قاسية
هذه التحديات تجعله يبتكر شتى الوسائل حتى يتأقلم مع تلك التحديات
من ذلك أن يضع يديه على أذنيه لتخفيف كمية المشتتات السمعية
أو أن ينغمس في سلوكيات غريبة على الآخرين حتى يبعد نفسه عما يضايقه
ثم تأتي طريق تعديل السلوك لتعتبر أن ما يقوم به هذا الطفل "خطأ" يجب تقويمه!!!
فنطلب منه أن يرفع يديه عن أذنيه أو أن يكف عن عض نفسه أو.... أو.... أو
كما أنه قال أن طريقة سن رايز هي ليست فقط تقليد للطفل إلى مالا نهاية
إذا كانت كذلك فهي ضرب من الجنون
بل هي مشاركة للطفل في اهتماماته حتى يشعر أنه مقبول للآخرين ومحبوب
بهذه الطريقة سيكسب الثقة التي تشعره أن العالم الخارجي آمن وممتع
وسيبدأ وقتها بمحاولة دخول هذا العالم الذي هو بالنسبة له مليء بالتحديات!
كما أنه طرح تشبيه جميل جدا حين قال:
تخيل أنك في يوم من الأيام شعرت بالكثير من الضغوط والتعب، وقررت أن تأخذ أطفالك إلى حديقة هادئة وتجلس على كرسي بجوار منطقة الألعاب لتراقبهم وهم يلعبون بينما تستمتع بمراقبتهم بعيدا عن أي ضغط
ثم فجأة يـأتي شخص لا تعرفه
يقف أمامك بمرح ويتحدث معك بصوت عالي ويقول: "هيا انهض من هنا بسرعة، وهيا بنا نذهب إلى السينما... هناك فيلم رائع أحبه وأريدك أن تشاهده معي"
طبعا لكونك خرجت من أجل إراحة أعصابك وكذلك للترويح عن أطفالك فبالتأكيد لن ترغب في مشاهدة فيلم أنت أصلا لا تحب نوعيته من الأساس، وستعتذر بلباقة
تخيل لو قام هذا الشخص بالإلحاح الشديد عليك لترك الحديقة وكل ما يريحك هناك وقام بإجبارك على النهوض والذهاب معه إلى السينما...
أنت بالتأكيد ستغضب وستبدأ بالرد بقوة
فجأة ينتبه ذلك الشخص أنك تراقب أطفالك باهتمام... فيعتقد أنهم السبب في دفعك لرفض الذهاب معه إلى السينما... فيقوم بمناداة أطفالك ودفعهم إلى الخروج من الحديقة عنوة حتى توافق على الذهاب إلى السينما معه!!!!
ألن يدفعكم هذا التصرف للجنون؟!!
هذا الموقف شبيه تماما بما يقوم به المدرب الذي يجبر الطفل على القيام بشي هو بالنسبة لذلك الطفل غير محبب!!!
فكيف إذا قام المدرب بحرمان الطفل مما يحب (مثل أخذ الأطفال عنوة منك في المثال علاه)، فماذا تتوقع من الطفل؟
ألم يكن من الأجدى بالشخص المزعج في المثال السابق أن يجلس أولا بجوارك في الحديقة، ثم يتأمل معك لبعض الوقت... ثم يبدأ بإجراء حديث خفيف عما يبدو مهما لك، ألا وهو الأطفال... عندها ستشعر أن هناك اهتماما مشتركا بينكما.... وإذا كرر الشخص الآخر هذه التصرف يوما بعد يوم، فقد تشعر بالراحة تجاهه وقد تبدأ بوادر علاقة طيبة بينكما وربما ترغب في مشاهدة فيلم معه حقا حتى ولو لم تكن لديك رغبة أصلية في ذلك... فقط بدافع مشاركة شخص تشعر ناحيته ببعض الود وبالثقة
المثال جدا أعجبني!!
تعليق