الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

    «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال٠٠
    بوصفى أمًّا لصبّى جميل مصاب بالتوحّد، أستطيع أن أجزم أن الممثل الهندى شاروخان خان، هو أفضل من أدّى شخصية مريض «التوحّد» فى الأفلام التى تناولت المتوحدين، تلك الكائنات الشفافة النقية التى نجحت فى التخلص من كل «ترهلات» النفس البشرية، التى نكتسبها مع الوقت لكى نساير غيرنا من البشر. المتوحدُ إنسانٌ انتزع من معجمه كثيرًا من السخافات التى نفعلها طوال الوقت، نحن الأسوياء، ونسميها: «ذكاء اجتماعى»!
    المبالغة، المجاملة، الإفراط فى إظهار المشاعر، تمييز الناس طبقيًّا، وهلم جرّا.. تلك السلوكات هى الصورةُ المصغرةُ لنواقصَ رديئة، حين تخرج عن معدلها المقبول، لتدخل فى مستواها غير المقبول، فتغدو المبالغةُ كذبًا، والمجاملةُ رياءً، ويغدو فائض المشاعر نفاقًا ومداهنة، والتمييز بين الناس يصبح ظلمًا وربما عنصرية.
    المتوحدون نجحوا فى تنقية أنفسهم من كل ذلك، حتى فى المستوى المقبول، لذلك يندرج المتوحدون فى خانة «الأغبياء اجتماعيًّا»، لدرجة أنهم لا يفهمون المجاز والرمز، فإن قلت لمتوحد: «أنا بموت فيك، أو خد عيونى...» سينظر لك بازدراء بوصفك كاذبًا، ذاك أنك لن تموت من أجله، ولن تعطيه عينيك!
    يقول رضوان خان، فى فيلم «اسمى خان»: لا أفهم لماذا يكذب الناس! يقول لك شخصٌ : تعال إلى بيتى أى وقت، البيت بيتك، وحين تزوره فى أى وقت، ينزعج! الناس يقولون ما لا يعنون!» هنا أزمة المتوحد، إنه يصدق الكلامَ بحَرفيته، ولا يعترف بالمجاز أو المبالغة أو المجاملة.
    يضعها فى خانة «الكذب»، ولأنه صادق، مستحيل أن يقول ما لا يعنى، فلا يجامل ولا يبالغ، ولا يظلم، هم كائنات تنتهج المثالية حتى حدّها المَرَضى، لذا يعتبرهم علمُ النفس مرضى، تلك محنة بطلنا خان، يُصَدِّق كلَّ ما يسمع، لأنه يَصْدُق فى كلِّ ما يقول.. حين انهارت زوجته وطردته من البيت، لأن اسمه «المسلم» تسبب فى مقتل صغيرها «سام»، سألها ببراءة: متى أعود؟
    فصرخت فيه: «لا تعد قبل أن تقابل الرئيس الأمريكى وتخبره أنك لست إرهابيًّا!» بوسعنا، «نحن الأسوياء»، أن نفهم ما بالعبارة من مجاز وتهكّم، ولكن «خان»، المتوحد الصادق، اعتبر عبارتها شرطًا لكى يعود إليها، فظل يدور وراء الرئيس جورج بوش، من ولاية إلى ولاية ليقابله، فيعُتقل ويُعذّب، ثم يُطلق سراحه ليستأنف رحلته الشاقة، رحلة الحب الأوديسيوسية،
    حتى حل عهد الرئيس باراك أوباما، وبطلنا مستمرٌ فى رحلته العسرة، وحتى حين رقّ قلب زوجته مانديرا وأعفته من البر بالوعد «العبثى»، أخبرها أن المسلم يفى بوعده، ورفض العودة إليها قبل تحقيق مطلبها، وبالفعل التقى الرئيس، وقال له أمام ملايين الناس جملته الخالدة: «اسمى خان، ولستُ إرهابيًّا».. ولم ينس أن ينقل له تحية الشرطى، الذى طلب منه، ساخرًا، أن ينقل للرئيس تحيته حين يلتقيه!
    حينما اكتشفتُ إصابة ابنى عمر بالتوحد، أصابنى الهلع، وفكرتُ فى الانتحار، وعشت سبع سنوات أقرأ فى التوحد حتى ملأنى اليأس من شفائه، على أننى بعد ذلك، عدّلتُ من وضع المنظار فوق عينى، فاكتشفتُ، فجأة، أن ابنى مصابٌ بالجمال، إن كان ثمة مرض اسمه الجمال! هل أبدع وأرقى من كائن عادل، صادق، متقشف فى الحديث، غير مجامل، إلى أقصى الحدود؟
    وبدأت «أُربّى» نفسى من جديد حسب منهج صغيرى «عمر»، حرّمت على نفسى المجاملة والمبالغة وتعلمت التقشف فى القول. حاولت، وأحاول، أن أرتدى رداء ذلك المرض النبيل.. مرض التوحد أو مرض الجمال، أنصح القراء جميعاً بمشاهدة الفيلم، ثم يجتهدون أن يصابوا بهذا المرض بإرادتهم، فإن كان هذا مرضًا، فإننى أرجو أن نصاب، نحن العرب، ببعض هذا المرض، لنتخلص من بعض آفاتنا، التى جعلت العالم ينعتنا بأننا محض «ظاهرة صوتية»، تجيد الكلام والمبالغة ولا تجيد الفعل.
    ريفيو
    اسم الفيلم: My Name is Khan
    بطولة: شاروخان خان، كاجول
    إخراج: كاران جوهر، ٢٠١٠
    قصة وحوار: شيبانى باثيجا
    التعديل الأخير تم بواسطة تناهيد; الساعة 07-11-2010, 09:09 AM. سبب آخر: صور النساء ممنوعه في المنتدى

  • Font Size
    #2
    رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

    وصلت الفكره ليت الناس جميعا تنظر من هذا المنظار

    جزاك الله خيرا وشفا الله ولدك ااامين

    حبيب الشعب عبدالله عطى الشعب وعطاه الله
    معي قولو رعاه الله أبو متعب حبيب الشعب
    على قدر من الهيبه سكن بقلوبنا طيبة
    من طيبه نهلي به حبيب الشعب عبدالله
    نحبه حيل ونجله عدوه فاله العله
    ولا نخونه ابد لله لا والله لا والله
    يعيش الوالد القائد على كرسي الفخر قاعد
    وخلك يازمن شاهد ملك يحكم بشرع الله

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

      لو استغسنا الفكرة لم نستغ التعبيروحتى اختي طيف الروح اشارت الى ان الفكرة وصلت ومع ذلك دعت بشفاء ابنك
      عزيزتي جميل جدا ان نتجاوز بعض الامور ولكن ليس عيبا ان نفهم معاني الاشياء وخلفياتها
      حسن النية مطلوب ولكن الافراط فيه يولد سذاجة، فان كانت من عند الله وجب علينا احترام صاحبها وما عدها فهي تعطيل لعمل العقل الذي ميز به الله سبحانه وتعالى الانسان
      هذا رايي والله
      مشكورة على الموضوع

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

        كلام جميل وشفاف يلمس المشاعر،اشكرك اخي علي مجهودك

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

          السلام عليكم
          اختى الكريمه طيف الروح انا معلم تربية خاصة وكل اطفال التوحد ابنائى وهذه قاعدة لدى ولدى الكثير من زملائى حيث ان لم نشعر ان هؤلاء الاطفال ابنائنا او اخوة لنا لن نستطيع تدريبهم او تعليمهم بشكل افضل فهولاء الاطفال يشعرون بمن يحبهم ويتقبلهم والعكس وبالتالى تكون استجابتهم بالايجاب او السلب حسب العلاقة التى اقامها المدرب معه هل هى علاقة حب وتقبل ام لا .واجد بالفعل مع هولاء الاطفال النية الطيبه والصافية فعندما يتقبلون اح ويحبونه يظهرون ذالك بوضوح حتى وان كانت درجة التعبير ضعيفه والعكس اذا شعروا بان الشخص الذى يتعامل معهم غير متقبل لهم فانه يظهر له ايضا رفضه هو الاخر حتى وان عبر عن ذالك بعدم تقدمه اورفضه تعلم المهاره فاول شى فى عملنا هو بنا علاقة طيبه مع الطفل وعندما يشعر الطفل بذالك فيبدا بتقبل المدرب والتعلم منه والعكس.وعالم التوحد هو عالم نقى خالى من النفاق او الكذب كالوردة البيضاء.

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

            شكرا عزيزتي على هذا النقل الموفق
            بــارك الله فيك.

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

              اشكرك اختي على النقل الجيد

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

                صدقتي اختي
                والفلم روعه صج صج مو تمثيل وانا اللي قطع قلبي لما توفت امه اول مره اشوف فلم هندي بالسينما وانا رحت له لاني عرفت انه قصته عن التوحد وبجيت بجي مت انا مع ولدي الكبير صرنا هنود الناس تطالع عادي واحنا نبكي نبكي نبكي لانه الواقع اللي احنا عايشين فيه

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

                  المشاركة الأصلية بواسطة العرينى مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  اختى الكريمه طيف الروح انا معلم تربية خاصة وكل اطفال التوحد ابنائى وهذه قاعدة لدى ولدى الكثير من زملائى حيث ان لم نشعر ان هؤلاء الاطفال ابنائنا او اخوة لنا لن نستطيع تدريبهم او تعليمهم بشكل افضل فهولاء الاطفال يشعرون بمن يحبهم ويتقبلهم والعكس وبالتالى تكون استجابتهم بالايجاب او السلب حسب العلاقة التى اقامها المدرب معه هل هى علاقة حب وتقبل ام لا .واجد بالفعل مع هولاء الاطفال النية الطيبه والصافية فعندما يتقبلون اح ويحبونه يظهرون ذالك بوضوح حتى وان كانت درجة التعبير ضعيفه والعكس اذا شعروا بان الشخص الذى يتعامل معهم غير متقبل لهم فانه يظهر له ايضا رفضه هو الاخر حتى وان عبر عن ذالك بعدم تقدمه اورفضه تعلم المهاره فاول شى فى عملنا هو بنا علاقة طيبه مع الطفل وعندما يشعر الطفل بذالك فيبدا بتقبل المدرب والتعلم منه والعكس.وعالم التوحد هو عالم نقى خالى من النفاق او الكذب كالوردة البيضاء.
                  كلام مس صلب الحقيقة فأطفالنا يشعرون بمن يحبهم و يتقبلهم وهم يظهرون ذلك بالطرق التي يستطيعون التعبير بها طفلتي عندما أوصلها للروضة إذا رأت المديرة تضع يديها على أذنيها { يعني حتى صوتها لا تريد أن تسمعه } و لا تنظر إليها أما أبلتها فهي تذهب إليها مسرعة و تقبلها وتجلس على الكرسي وهي سعيدة مع الأطفال .

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

                    رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع جدا,اتمنى حضور الفيلم شكرا
                    [

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

                      ليتنا نستطيع ان نعيش بقلوب اطفالنا هذه القلوب النقيه الصافيه
                      من كل شوائب الحياه

                      شكرا لكي اخيه

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

                        المشاركة الأصلية بواسطة أم عزيمة مشاهدة المشاركة
                        كلام مس صلب الحقيقة فأطفالنا يشعرون بمن يحبهم و يتقبلهم وهم يظهرون ذلك بالطرق التي يستطيعون التعبير بها طفلتي عندما أوصلها للروضة إذا رأت المديرة تضع يديها على أذنيها { يعني حتى صوتها لا تريد أن تسمعه } و لا تنظر إليها أما أبلتها فهي تذهب إليها مسرعة و تقبلها وتجلس على الكرسي وهي سعيدة مع الأطفال .

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        صحيح جدا أختي أم عزيمه

                        لما بأخد أبني للمركز نفسه يوصل للمركز في دقيقه من السعاده اللي هوه فيها واصبح أحيانا لما ينام بعد عودة من المركز ويستيقظ عايز ياخذ الشنطه ويروح مره تانيه لأنه ربط الأستيقاظ من النوم بالذهاب للمركز.

                        اللهم بحق نفسك على نفسك إشف أبناءنا من كل سوء ومكروه
                        http://www.zikr.ca موقع للصلاه عل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

                          السلام عليكم
                          مشكورة اختى الكريمة.ماهو علينا هو ان نتحدث فقط مع ابنائنا ولانجعل فكرة انهم لا يفهمون كل ما نقول تسطر علينا فنعم نحن نتحدث معهم بعبارات قصيرة هذا فى المواقف التعليمية ولكن عندما ياتى ابنائنا ويجلسون بجوارنا علينا ان نتحدث معهم حيث ان حديثنا معهم يزيد فى المقام الاول من زيادة القدرة على الاستماع والتركيز ومتابعة حركة الشفايف ويزيد من ثقتهم بنفسهم ويبنى علاقة قويه جدا بداخلهم تزيد من حبهم لنا وتعطى له احساس بمدى احترامنا لهم وحبنا لهم وتعطى له احساسه بشخصه وذاته

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: «اسمى خان».. لستُ إرهابيًّا بل مريضٌ بالجمال

                            مشكور اخى الكريم والله اشعر ان ابنى ملاك فعلا لكن ليس فى المكان المناسب جاء بعالم لا يستحق وجود هذا الملاك به براءه شديده لم تعبث بها الحياه واتمنى وارجو ان يحفظهما الرحمن من ظلم المجتمع
                            اللهم ارحم من اشتاقت لهم نفسى وهم تحت التراب ,ياطبيب من لا طبيب له يا حبيب من لا حبيب له ...يارب أنت الشافى لكل مبتلى

                            تعليق

                            Loading...


                            يعمل...
                            X