أهلاً بك أخي سياكل

إستخدامك نفس العبارة التي ذكرتها روح .. يعني أنك تتفق معها تماماً في الرأي ..

وأنا أيضاً أتفق معكما في رأيكما

شكراً لك

أهلاً بك ويستمر الأمل

عندما أجد مشاركة منك في أحد موضوعاتي .. فأعرف مسبقاً أن مشاركتك بلا شك ستضيف الكثير للموضوع ..

فأجد دائماً منك عدم الإكتفاء بالجوانب الخارجية .. بل التعمق في المعاني .. والتحليل المنطقي الذي يفتح المجال لطرح موضوعاااااااااات آخرى

شكراً لك على مشاركتك .. وعلى آرائك القيمة

تقبلي تحياتي

بالتأكيد صمت الغروب هذه ( الحدود ) حتى وإن اتسع نطاقها بين الأزواج هي التي تحفظ لكل منهما كرامته ..

وإذا كان الإحترام المتبادل هو أساس التعامل بينهما .. فأعتقد أنه لن يحدث ما يعكر عليهما صفو هذه العلاقة .

أشكرك كثيراً على مشاركتك وتعليقك

مع أطيب التمنيات

هل بالفعل لا يوجد شئ إسمه كرامة بين الأزواج ؟!

أستغرب جدا أن تستمر العلاقة الزوجية بين الطرفين يسودها الوئام والأمان
وقد هُدرت كرامة أحدهما
فمجرد الإستمرار لا يعني أبدا أن العلاقة على ما يُرام

كثيراً ما أسمع هذه العبارة .. ولكني عندما حاولت التفكير فيها وجدت نفسي أمام أسئلة كثيييييرة !

ما أسمعه من المعنيين أنفسهم يجعلني أحيانا أفتش بين طيات حديثهن عن مبرر أو عذر
جعلهن يقررن الإستمرار أو الانفصال


فإذا كان لا يوجد شئ إسمه كرامة بين الأزواج ..
فما الذي يدفع الكثيرون إلى طلب الطلاق بعد سنوات من الحب والعشرة وقد يكون لديهم أبناء .. والتضحية بكل ذلك في لحظة ؟!

قد يفيض الصبر بعد أمة من الزمن بالرجل أو بالمرأة فالبعض يصبر ظنا منه أن الأمور ستتغير
ليكتشف بعد فترة أنها تتعكر وتتعقد أكثر وأن مصلحة الأسرة قد تكون في الانفصال
وأن الحب يحمله أحد الطرفين ويستغله الآخر أو أن حبه لنفسه قد طغى
أما العشرة فقد تستمر في سلام لأن من يقف وراء استمرارها هو أحد الطرفين
والذي يسعى لتعديل كفة الميزان كلما اختلت ويكون ذلك على حساب
راحته النفسية والبدنية
وقد يستفيق بعد فترة على فاجعة النكران أو ربما الخيانة بمختلف ألوانها
فلا يجد سوى الانفصال سبيلا لانصاف نفسه أمام نفسه
ويختلف تأثر حياة الأبناء باختلاف ما اكتسبوه من مفاهيم وما نشأوا عليه
وباختلاف البيئة والمحيط الذي يعيشون فيه وفهم كل من الأب والأم لمسؤولياته تجاههم

ولا ننكر أبدا أن من الأزواج والزوجات من يظلم نفسه وأسرته بطلب الطلاق
فالبعض ينظر للعلاقة الزوجية من زاوية ضيقة جدا قد تنحصر في أشياء مادية
أو تقتصر على جزئيات دون أخرى

أما إذا كان يوجد شئ إسمه كرامة بين الأزواج ..


فما الذي يجعل بعض الزوجات تتحملن تهور بعض الأزواج الذي قد يصل إلى درجة التعدي عليهن بالضرب وحرمانهن من أبسط حقوقهن .. بل وأحياناً قد يضطر بعضهن للعمل وتحمل المسئولية بدلاً من الزوج !

هذه أتوقف عندها دائما مذهولة ولا أجد لها تفسيرا سوى أننا مختلفون
فالانسان أعلم بنفسه من غيره وهو الأقدر على تقييم ما إن كان يستطيع الاستمرار مع الاهانة
أو الانفصال دونها
بعضهن يصرحن بأنهن المسؤولات عن تعنيف أزواجهن لهن سواءا عنفا لفظيا أو ماديا
وبعضهن لا يرون سبيلا سوى الاستمرار فهن لا يملكن مصروفهن اليومي
ولا المكان الذي يلجأن إليه إن طلقوا فلا بيت أبيهم يؤويهم ولا هن يستطعن
توفير ما يحتجنه
"رحم الله بيت مال المسلمين"

وإذا كان يوجد شئ إسمه كرامة بين الأزواج ..

ما الذي يجعل بعض الأزواج يتحملون إهانة زوجاتهم الدائمة لهم بالرغم من عدم تقصيرهم في أي شئ .. وبالرغم من سعيهم لإرضاء زوجاتهم بكل الطرق ولكن دون فائدة !

البعض يظن أنه غير مقصر لأنه يوفر ما تحتاجه الزوجة من وجهة نظره
وفي الحقيقة هو لا يوفر سوى ما يراه هو احتياجا
وهذا الاشكال ينبع من غياب الحوار الصريح بين الطرفين وهو مسؤولية كلاهما

وطبعا لا ننكر أن هناك من الناس من لا يشكر النعمة وكل هذا يحتاج إلى حكمة في التعامل
وعدم تسرع في اتخاذ القرار


أسئلة .. تحتاج لإجابة .. فهل أجد لديكم هذه الإجابة ؟!

أخي الفاضل... موضوعك مهم للغاية والنقاش فيه يطول والأسئلة فيه تنهال على الخاطر
بقدر ما يؤلمنا ما يحدث في مجتمعنا الإسلامي من تداعيات في العلاقات الزوجية
نسأل الله أن يصلح الحال
بارك الله فيك أستاذ محمد يسري

الأخ محمد يسري
أعتقد إن هذه المعلومة أستنبطتها من أحد من يكرهن بشي يُسمى الزواج
ولا يُفكرون بمجرد الأرتباط الوثيق الذي يُريح النفس والقلب
ولكن أنا بجانبه أنه لا يُريح العقل والجيب !!
وأما أنك سمعتها من أحد المُتزوجين المُقبلين على الأنتحار ,, بسبب فشل
العلاقة الزوجية أي كانت الأسباب ,, ومن هذا المنظور فعليك نصيحته
بعدم المُحاولة في الأنتحار ,, ولكن بالزواج من أُخرى ,, وسيجد الحل الأمثل !!

قد لا أضيف شيئاً يُذكر فيما قاله الأخوة والأخوت ولكن لولا الكرامة المُتابدلة
بين الزوجين لما أستمرت علاقتهم الزوجيه مهما كانت أسباب بقائهم
ولولا الأحترام المُتبادل ما تقابلا أبداً ,, وما دام زواجهم وعلاقتهم لفترات طويلة !!

قد تكون هُناك زلات أو مشاكل أو عدم أتفاق في بعض الأمور ,, ولكنها وقتيه فقط
وتتلاشى مع مرور الوقت ,, وهذا هو ملح الحياة الزوجية .

شكراً الأخ يسري على الموضوع الجميل
ونصيحتي لك بالأسراع بالزواج لتكتشف عالم مرح لاند ؟!!

أشكرك كثييييييراً بحـر الأمــل على هذا التحليل العميق للموضوع ..

وعلى ردك المنطقي ( جداً ) على كل جزئية فيه ..

بالتأكيد أتفق معك تماماً في كل ما ذكرتيه .

تقبلي خالص تحياتي

لا أبداً صديقي ألم الأمل .. فهذه المعلومة لم أستنبطها من الذين أشرت إليهم .. وفي الحقيقة لا أعرف ما الذي جعلني أفكر في طرحها للنقاش ؟!

على كل حال .. سأذكرك فقط بما قاله ( المشاهير ) عن الزواج .. ومرة أخرى أؤكد أن هذا هو كلام هؤلاء المشاهير .. وليس كلامي .. وإن كنت أتفق معهم تمااااااااااااااااااااااااماً .. ( قلباً .. وقالباً ) !

تريد أن تعرف ماذا قالوا ؟! .. وهو كذلك ..


إليك بعض ما قيل في الزواج من افواه المشاهير

لابد من وقفة .. لأعرف .. هل أنت بالفعل .. صديق .. أم ...........



ناصح بالزواج !

كنت أتمنى أن تشارك في جميع موضوعاتي .. باستثناء هذا الموضوع ..

خاصةً بعد ردي على مشاركة ( الذي كنت أعتبره صديقي ) .. ألم الأمل ..

ولكن طالما أنك وصلت للموضوع ..

لذلك لاااااااااااااااا تصدق أي شئ مما قلته ..

إتفاقنا كما هو .. لأنني أعرف تماماً .. أن ... الآنســة شهــــد ... غييييييييير !

تحياتي لك .. وفي انتظار ( رأيها ) !

أقصد رأيك ..

ما زلت في انتظار رأيك .. يا .. أســد

ولكن ..كل ما أخشاه .. .. .. .. .. .. ..

أن تكون الآنسة شهــد .. علمت بالموضوع !

طبعاً أُوافقهم الرأي قلباً وقالباً ,, وخاصة ذلك الفيلسوف سقراط
فلولا زوجته ما أصبح فيلسوفاً ,, ولما عرفه التاريخ من أوسع أبوابه
ولكن مهما كانت الأوصاف قاسية بعض الشي ,, إلا أن السُكر يذوب
في الشاي مع أن لونه أسود !!!

الله يسامحك يا صديقي يسري ,, ألم يقول الحكماء في العصر الحجري
إن الصديق في وقت الضيق ,, في نصيحتي كنت أتمنى أن أُخرجك من
عالم الخيال إلى عالم الواقع ,, الذي سوف تعشق لحظاته وتشتاق لفتراته
وتستمتع بطعم الحياة الحقيقي ,, وسوف ترى إن مصطلح ( هنيالك يا عم )
لا يصل لمستوى ( توهقت يا هم ) قصدي ( أنفتحت لك أبواب السعاده يا عم )
وكما يُقال : أسأل مُجرب ولا تسأل طبيب ,, يعني أسأل أبو شهد عن روعة
وجمال وسعادة الزواج !!

لكن اخي الكريم أنت طرحت الأسئلة وكأنها تدور حول زوجين معيّنين وفي بيت معيّن، وبذلك ظهر التناقض وصعُب الجمع بين تلك التصرفات التي ذكرتها وبالتالي صُعبت الإجابة على السؤال الأول..

يعني النوع الذي تجده يطلب الطلاق بعد سنوات من الحب والعشرة لن تجده "يتحمل تهور الزوج الذي قد يصل إلى درجة التعدي عليهن بالضرب وحرمانهن من أبسط حقوقهن"
و "لأزواج الذين يتحملون إهانة زوجاتهم الدائمة لهم بالرغم من عدم تقصيرهم في أي شئ" مستحيل أن 'يتهوروا ويعتدوا على زوجاتهم بالضرب والحرمان'... وهكذا

خلاصة كلامي أن الناس أشكال وألوان في الفكر كما هم في الظاهر،

ورجوعًا للموضوع والنظر الى الأمر عمومًا وكإجابة مختصرة على السؤال : نعم توجد كرامة بين الأزواج يجب حفظها، فالزوج أو الزوجة لا يعني ارتباطهما ان يدوس أحدهما على كرامة الآخر ويقتات عليها، ومقياسُ ذلك هو وجود الظلم
فليس اشباع الزوج او الزوجة بما تحب على الفراش اهانة -ما ان تجنب الحرام-، وليست المساعدة في الاعمال اهانة، وليست الطاعة اهانة، وليس الصبر على عيوب الآخر اهانة -مادام لا يظلم- ...

وفي الاخير اتمنى ان أكون وُفّقتُ في تبيان وجهة نظري ، شكرا لك استاذي محمد الله يبارك فيك يا غالي....


قلب