أجازت دائرة الأغذية والأطعمة الأمريكية معالجة جديدة لجأ الأطباء إليها مؤخرا تعتمد على استخدام إنزيمات معينة لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد، والذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وثماني سنوات.
ويعالج الإنزيم الجديد -طبقا لنشرة التاسعة على MBC1 الجمعة 24 ديسمبر/كانون الأول 2010- مشكلة سوء التغذية التي يعاني منها المصابون بالتوحد؛ حيث تتمثل المشكلة في أنهم لا يستطيعون الاستفادة من البروتينات على نحو جيد، فـ70% منهم يعانون من مشكلة في المعدة والأمعاء، مما يمنعهم من تكوين الأحماض الأمينية التي تحسن من أداء الدماغ.
وتقول الدكتورة ديبروا بيرسون، المختصة في الطب النفسي: "إن هناك العديد من الطرق التي تساعد المصابين بالتوحد، لكننا نجرب الطرق التي تجعلهم يصبحون أكثر قدرة على التعلم واكتساب السلوك".
الطريقة الجديدة تمت تجربتها بالفعل على بنت صغيرة تسمى زوي لانغفورد، وكانت تعيش في حالة انسحاب منذ وقت طويل، وذلك بعد تشخيص حالتها على أنها إصابة بالتوحد، وتحسنت حالتها بشكل ملحوظ؛ حيث أصبحت أكثر تواصلا مع محيطها بعد تحسن استجابة جسمها للغذاء.
يقول والدها كيفن: "ابنتي ذكية للغاية، وكان ينقصها التواصل الاجتماعي، ولكننا لاحظنا فرقا كبيرا في سلوكها مؤخرا؛ حيث أصبحت تتحدث وتتواصل معنا، ومع باقي الأطفال بطريقة أفضل".
وانخرطت زوي في دراسة نُظمت بجامعة تكساس؛ حيث يزود الأطفال بها بالإنزيم الذي يساعد في هضم البروتين.
الخبر منقول
تعليق