ســلامٌ مِنَ اللهِ عـليـكـُمْ .. أحبتي في الله
تستوقِفنا كثيراً مِنَ المشاهِدَ ( المُخزية ) ،
لطا لما كـُنـا نعيش في واقعٍ يسيرُ بنا للإنحدارِ يوماً بعدَ يوم ..
هذهـِ مشاهدَ حقيقية رَأيتها أنا وأنتم بأعيننا ،، حتى ملـّت العين مرأها وَ صرختْ لتنثرُ دمعها الساخن
. . كـفى إلى مـتى . .
.. (( المشهد الأول )) ..
..{ في احد المراكزِ التجارية ...
( ام ) وَ خلفها ابنها الذي لا يتجاوز الثامنة مِن عُمره يبكيّ وَ يصرخ :
.. ( يـامـلعـونة الوالدين اشتريّ لي اياه ) }..
.. (( المشهد الثانيّ )) ..
..{ و اخر عندَ محل الزينة للسياراتِ ...
حيث تقف تلك السياره ( الكشخة ) وَ ينزلُ منها مُراهقان في بدايةِ عُمرهما ،
وَ خلال إنتظارهُما حتى ينتهيّ العامل مِنُ تزيين السيارة
( يـُـخرجُ احدهما ( السيجار ) وَيُـشعلها وَ يهديها لـلآخر ..
حتى يُخرجُ الاخرى وَ يهديها لـنفسهِ ) }..
.. (( المشهد الثالثُ )) ..
..{ يملأ الـفـرحُ قلبَ ( الإبن ) ، حينَ خرَج مِنْ مركزِ الشُرطة ،
تاركاً ( والده ) مرمياً في المركزِ ، كادَ أن يُحبسَ هــُناك ..
وَ السبب حــُـثـالةَ دُنــيـا .. ( المال ) }..
.. (( المشهد الرَابع )) ..
..{ فتاةٌ في احدِ المُنتزَهاتِ المُختلطةِ ، تـطاردَ خلفَ شاب لتُحاول بشتى الطرقِ وَ الأساليب ،
لفت انتباههِ .. وَ في النهايةِ ،، تَصِلُ إلى مُبتغاها ..
حَيثُ يَصلـُها ( رقمهُ ) بسُرعةِ البرق عَنْ طريق ( البلوُتُوْث ) ..
وَ لاتنتظر حتى تَصل البيت وَ تفعلُ مَا تُرِيدْ ...
بل ... تــُحادِثَهُ وَ هُمَا فيّ نفسِ المكان ..!! }..
.. (( المشهد الخامس )) ..
تغضَبُ ( الأم ) مِنْ إبنها ( العَاق ) فــَ تـنهارَ بُكاءً ،، حسرةً لما يفعلهُ تجاهها فلذةَ كبدها..
فــَ يرد العاق قـائـلاً :
((( لاحوووول قعدتَ تصيح علينا ))) }..
.. (( المشهد السادس )) ..
..{ هـا هُوَ لمعتوُه الآخر .. يَأمرُ زَوْجَتِهُ بكشفِ وَجهها عَنّدَ اخيه .. !!
وَ عندما غضبتْ منهُ وَ عاتبتهُ .. ردَّ عليها :
( مِن كثره علشان تتغطين عنه بعد !! .. أنـا وَيـاه وَاحد ) ؟؟ }..
.. (( المشهد السابع )) ..
..{ فيّ العَشرِ الاوَاخِرِ مِنْ رَمضَان ، وَفيّ وقتِ صلاةِ الترَاويحِ ،
تقف حشوُد السياراتِ عِندَ الإشارةِ مُنتظرةً الضوء الأخضر ، يملأُ الصَمْتُ المكانَ
مَاعدا ( صوتُ الحقِّ ) ، صوتُ ائمةِ المساجدَ يتلونَ كتابَ الله ،
حيث تأتي سيارة من بعيد ، مليئةً بالشباب وَ مُسجّلِ السيارة ( يردح ) :
( مفيش مره تئرب .. لي تطمني .. ياللي حاببني ليه .. ألبك بيزلمني ..
كلما احبك .. منك بتحرمني .. يبئ دا اسمهُ كـلام ) ...؟! }..
هذه .. هي [ مسرحية الحياة ] وَ تلكَ [ مشاهِدُهَا ] وَ نحنُ [ أبطالها ] ....!
إلى مَتى وَ الدمعُ يتناثرُ على الخد ؟!
إلى مَتى وَ قلوبنا بلا صفاءَ وَ لا ود ؟!
إلى مَتى وَ حياتنا مَا بينَ جزرٍ و مد ؟!
إلى مَتى وَ جهلنا بلا قيودَ وَ لا حد ؟!
امَا أن الوقت لرحيلنا نستعد ؟!
وَ بأعمالِنا النيّرةَ نبني نهراً وَ سد ؟!
امَا آن لنا أن نـُمسكَ حبلَ الجنانِ وَ نشد ؟!
تستوقِفنا كثيراً مِنَ المشاهِدَ ( المُخزية ) ،
لطا لما كـُنـا نعيش في واقعٍ يسيرُ بنا للإنحدارِ يوماً بعدَ يوم ..
هذهـِ مشاهدَ حقيقية رَأيتها أنا وأنتم بأعيننا ،، حتى ملـّت العين مرأها وَ صرختْ لتنثرُ دمعها الساخن
. . كـفى إلى مـتى . .
.. (( المشهد الأول )) ..
..{ في احد المراكزِ التجارية ...
( ام ) وَ خلفها ابنها الذي لا يتجاوز الثامنة مِن عُمره يبكيّ وَ يصرخ :
.. ( يـامـلعـونة الوالدين اشتريّ لي اياه ) }..
.. (( المشهد الثانيّ )) ..
..{ و اخر عندَ محل الزينة للسياراتِ ...
حيث تقف تلك السياره ( الكشخة ) وَ ينزلُ منها مُراهقان في بدايةِ عُمرهما ،
وَ خلال إنتظارهُما حتى ينتهيّ العامل مِنُ تزيين السيارة
( يـُـخرجُ احدهما ( السيجار ) وَيُـشعلها وَ يهديها لـلآخر ..
حتى يُخرجُ الاخرى وَ يهديها لـنفسهِ ) }..
.. (( المشهد الثالثُ )) ..
..{ يملأ الـفـرحُ قلبَ ( الإبن ) ، حينَ خرَج مِنْ مركزِ الشُرطة ،
تاركاً ( والده ) مرمياً في المركزِ ، كادَ أن يُحبسَ هــُناك ..
وَ السبب حــُـثـالةَ دُنــيـا .. ( المال ) }..
.. (( المشهد الرَابع )) ..
..{ فتاةٌ في احدِ المُنتزَهاتِ المُختلطةِ ، تـطاردَ خلفَ شاب لتُحاول بشتى الطرقِ وَ الأساليب ،
لفت انتباههِ .. وَ في النهايةِ ،، تَصِلُ إلى مُبتغاها ..
حَيثُ يَصلـُها ( رقمهُ ) بسُرعةِ البرق عَنْ طريق ( البلوُتُوْث ) ..
وَ لاتنتظر حتى تَصل البيت وَ تفعلُ مَا تُرِيدْ ...
بل ... تــُحادِثَهُ وَ هُمَا فيّ نفسِ المكان ..!! }..
.. (( المشهد الخامس )) ..
تغضَبُ ( الأم ) مِنْ إبنها ( العَاق ) فــَ تـنهارَ بُكاءً ،، حسرةً لما يفعلهُ تجاهها فلذةَ كبدها..
فــَ يرد العاق قـائـلاً :
((( لاحوووول قعدتَ تصيح علينا ))) }..
.. (( المشهد السادس )) ..
..{ هـا هُوَ لمعتوُه الآخر .. يَأمرُ زَوْجَتِهُ بكشفِ وَجهها عَنّدَ اخيه .. !!
وَ عندما غضبتْ منهُ وَ عاتبتهُ .. ردَّ عليها :
( مِن كثره علشان تتغطين عنه بعد !! .. أنـا وَيـاه وَاحد ) ؟؟ }..
.. (( المشهد السابع )) ..
..{ فيّ العَشرِ الاوَاخِرِ مِنْ رَمضَان ، وَفيّ وقتِ صلاةِ الترَاويحِ ،
تقف حشوُد السياراتِ عِندَ الإشارةِ مُنتظرةً الضوء الأخضر ، يملأُ الصَمْتُ المكانَ
مَاعدا ( صوتُ الحقِّ ) ، صوتُ ائمةِ المساجدَ يتلونَ كتابَ الله ،
حيث تأتي سيارة من بعيد ، مليئةً بالشباب وَ مُسجّلِ السيارة ( يردح ) :
( مفيش مره تئرب .. لي تطمني .. ياللي حاببني ليه .. ألبك بيزلمني ..
كلما احبك .. منك بتحرمني .. يبئ دا اسمهُ كـلام ) ...؟! }..
هذه .. هي [ مسرحية الحياة ] وَ تلكَ [ مشاهِدُهَا ] وَ نحنُ [ أبطالها ] ....!
إلى مَتى وَ الدمعُ يتناثرُ على الخد ؟!
إلى مَتى وَ قلوبنا بلا صفاءَ وَ لا ود ؟!
إلى مَتى وَ حياتنا مَا بينَ جزرٍ و مد ؟!
إلى مَتى وَ جهلنا بلا قيودَ وَ لا حد ؟!
امَا أن الوقت لرحيلنا نستعد ؟!
وَ بأعمالِنا النيّرةَ نبني نهراً وَ سد ؟!
امَا آن لنا أن نـُمسكَ حبلَ الجنانِ وَ نشد ؟!
مما راق لي . . .
تعليق