ليلة أخرى أعيشها، لا تختلف كثيرا عمن سبقهــا من الليالي، فلا يتغيّر في شريط زمان إلى طريقة استقبالي له..
مع هذه الموجات من الحزن اللذيذ المصحوبة بموجات موسيقية صامتة باكيّة ومُبكية قرّرتُ أن أذهن عيوني ببريق الدمع العنيد الذي أقسم ألا يسل أم أنه جفّ بئرُه بشمس المعاصي الحارقة.. أو ربّما نسيتُ حتى طريقة أستفراغه من عيني!!
يا ليلُ ابلعني واهضمني مع سوادك واجعلني جزءا من صمتك وقطعة من صمودك، أيها الليل الغريب خذني معك أينما رحلتَ أو ابقى معي,,
تعلمون لماذا أحبّ الليل بكل محتوياته؟ لأنه يطمس المعالِم ويحقق المساواة بجعل الناس كأعجاز نخل خاوية، هنا في عمق الليل حيث يسود الهدوء ويترأس المكان كلّ خفيّ بالغٍ في الخفاء، هنا الصامتون هم القادة والقاعدون هم السادة ,,
هنا وسط هذه الغرف الصغيرة والتي أحبها كثيرا، وعلى هذا السرير الذي لا أركبُه إلا أحيانا كأن أغتسل وأرغب أن أتدفأ فيه، في هذا البيت المتواضع وبين هؤلاء الناس القريبين البعيدين، عن والديّ في الغرفة المجاورة أم عن عمّي في الغرفة الأخرى الذي نام على مشاهد التلفاز وما تعرضه ، عمّاذا تريدون أن أحدثكم هذه الليلة؟ عن هذا الحاسوب الذي تنبعث منه صوت أغنية هادئة شغلتها بالخطأ لما كنت ابحث عن موسيقى حزينة على اليوتوب فتركتها؟ أم أحدثكم عن صاحب محلّ الحلويات الذي أسفل بيتنا، سمعته بالأمس لم يفتح المحل إلى الخامسة صباحــا فأتى اليوم قبل موعده بساعة كأنه يريد أن يعوض ما فاته من الأرباح رغم أنه يعلم جيّدا أن الشارع نائم وأهله في سبات!!!
(للمعلومة: انتهت الأغنية وشغلت الآن شعر حزين، لكن للأسف ليس شعرا فصيحــا هذا محزن :(، لكن لابأس ألستُ أبحث عمّا يحزنني إذن ها قد وجدته )
حسنًا هل قرّرتم ما تريدون أن أحدثكم عنه أم ليس بعد؟
أراكــم مثل التي قلتُ لهــا ليلة أمس مـازحـا أنّي أريدُ أن أنتحر فقالت لي أفضل طريقة للإنتحار أن تسقط من على السرير ، ما رأيكم أن أجربها الآن؟ انتظروني (إن لم أعد إعلموا أن العملية المشؤومة نجحت)
نقول الأخت راضية بالقدر أنني بسبع أرواح، أخبروها أن روحـا ماتت وبقيت ستة
تدرون ماذا تذكرتُ الآن؟ تذكرت إحدى الأخوات هنــا أرسلت لي ردّا في الخاص ذات يوم تصف مشاركاتي مؤخرا بأنها "سخف!"، أي والله ؟ ، (لو خالفتِ وعدكِ لي يا أخيّة وقرأتِ موضوعي هذا فـ..... صدقوني والله ما فكّرتُ في تتمت هذه الجملة ولا أعرف بما أنهيها )
آاااااح رجلي تؤلمني لأنني ما غيّرت وضعية جلوسي منذ أن بدأت الموضوع، دقيقة أتحرك قليلا .... حسنّا ساعدوني الآن في اختيار عنوان لهذا الموضوع !!
ما رأيكم أن أعنونه مثلا بـ "ضجيج الليل"؟ أعتقد سيجذب أكبر عدد من الأعضاء للقراءة، لكن المشكلة هي أن البعض يقرأ ولا يترك ردّا (غيّرت رأيي ووضعت العنوان هكذا "ضجيج الصمت" !!)
الى اللقاء يا أصدقاء
قلب
مع هذه الموجات من الحزن اللذيذ المصحوبة بموجات موسيقية صامتة باكيّة ومُبكية قرّرتُ أن أذهن عيوني ببريق الدمع العنيد الذي أقسم ألا يسل أم أنه جفّ بئرُه بشمس المعاصي الحارقة.. أو ربّما نسيتُ حتى طريقة أستفراغه من عيني!!
يا ليلُ ابلعني واهضمني مع سوادك واجعلني جزءا من صمتك وقطعة من صمودك، أيها الليل الغريب خذني معك أينما رحلتَ أو ابقى معي,,
تعلمون لماذا أحبّ الليل بكل محتوياته؟ لأنه يطمس المعالِم ويحقق المساواة بجعل الناس كأعجاز نخل خاوية، هنا في عمق الليل حيث يسود الهدوء ويترأس المكان كلّ خفيّ بالغٍ في الخفاء، هنا الصامتون هم القادة والقاعدون هم السادة ,,
هنا وسط هذه الغرف الصغيرة والتي أحبها كثيرا، وعلى هذا السرير الذي لا أركبُه إلا أحيانا كأن أغتسل وأرغب أن أتدفأ فيه، في هذا البيت المتواضع وبين هؤلاء الناس القريبين البعيدين، عن والديّ في الغرفة المجاورة أم عن عمّي في الغرفة الأخرى الذي نام على مشاهد التلفاز وما تعرضه ، عمّاذا تريدون أن أحدثكم هذه الليلة؟ عن هذا الحاسوب الذي تنبعث منه صوت أغنية هادئة شغلتها بالخطأ لما كنت ابحث عن موسيقى حزينة على اليوتوب فتركتها؟ أم أحدثكم عن صاحب محلّ الحلويات الذي أسفل بيتنا، سمعته بالأمس لم يفتح المحل إلى الخامسة صباحــا فأتى اليوم قبل موعده بساعة كأنه يريد أن يعوض ما فاته من الأرباح رغم أنه يعلم جيّدا أن الشارع نائم وأهله في سبات!!!
(للمعلومة: انتهت الأغنية وشغلت الآن شعر حزين، لكن للأسف ليس شعرا فصيحــا هذا محزن :(، لكن لابأس ألستُ أبحث عمّا يحزنني إذن ها قد وجدته )
حسنًا هل قرّرتم ما تريدون أن أحدثكم عنه أم ليس بعد؟
أراكــم مثل التي قلتُ لهــا ليلة أمس مـازحـا أنّي أريدُ أن أنتحر فقالت لي أفضل طريقة للإنتحار أن تسقط من على السرير ، ما رأيكم أن أجربها الآن؟ انتظروني (إن لم أعد إعلموا أن العملية المشؤومة نجحت)
نقول الأخت راضية بالقدر أنني بسبع أرواح، أخبروها أن روحـا ماتت وبقيت ستة
تدرون ماذا تذكرتُ الآن؟ تذكرت إحدى الأخوات هنــا أرسلت لي ردّا في الخاص ذات يوم تصف مشاركاتي مؤخرا بأنها "سخف!"، أي والله ؟ ، (لو خالفتِ وعدكِ لي يا أخيّة وقرأتِ موضوعي هذا فـ..... صدقوني والله ما فكّرتُ في تتمت هذه الجملة ولا أعرف بما أنهيها )
آاااااح رجلي تؤلمني لأنني ما غيّرت وضعية جلوسي منذ أن بدأت الموضوع، دقيقة أتحرك قليلا .... حسنّا ساعدوني الآن في اختيار عنوان لهذا الموضوع !!
ما رأيكم أن أعنونه مثلا بـ "ضجيج الليل"؟ أعتقد سيجذب أكبر عدد من الأعضاء للقراءة، لكن المشكلة هي أن البعض يقرأ ولا يترك ردّا (غيّرت رأيي ووضعت العنوان هكذا "ضجيج الصمت" !!)
الى اللقاء يا أصدقاء
قلب
تعليق