برنامج علاجي مقترح لظاهرة ترديد الكلام عند الاطفال التوحديين
يعتبر التقليد عنصرا ديناميكيا وهاما في وظيفة التواصل لدى الطفل، وليس سلوكاً منفصلاً أو غير وظيفي.ويعتبر جزءاً من النظام الكلي لعملية التواصل، كما يشار إليه في تاريخ التواصل وسجله الخاص بالطفل، بما في ذلك التغير المستمر بخصوص الاستخدام الوظيفي والنحوي والدلالي. كما ينبغي للتقييم أن يأخذ بعين الاعتبار:
1- الظروف السابقة ومحددات الموقف.
2- مدى القصد والوظيفة في التواصل.
3- مدى السلوك التواصلي واللفظي إلى جانب التقليد.
4- التطابق بين مواقف محددة ونوع التقليد.
5- درجة فهم الشخص المتحدث للتقليد ومدى صعوبته بالنسبة للطفل والمتحدث.
6- العلاقة بين التقليد والسلوكات التواصلية الأخرى.
فمثل هذه الاعتبارات توحي بأن التقليد بالنسبة للطفل التوحدي هو استراتيجية لفظية إجبارية قد تستخدم لأغراض اجتماعية وإدراكية متعددة، كما يلعب دوراً هاماً في تطور الطفل وانتقاله من الشكل التلقائي إلى الإنتاجي لأشكال اللغة.
جمع المعلومات
تبدأ أنماط تقييم التقليد بجمع عينات من لغة الطفل باستخدام أشرطة الفيديو في مواقف متعددة. وفي تلك الأثناء على المتحدث/المتفاعل أن :
1- يستخدم الأعمال اليومية المألوفة كالألعاب.
2- يوجِد فرصًا للتواصل .
3- أن يطلب من المتفاعل أن يتصل بشكل طبيعي باستخدام توجيهات الكبار وأسلوب مساعد.
4- أن بجمع عينات من مجموعة من المواقف التي تشتمل على نشاطات مختلفة.
5- توثيق السلوكات اللفظية وغير اللفظية.
:تعريف استراتيجيات التكرار اللفظي
1- التقليد العاجل ليس إلا تكرارا للحديث (الكلام)، وينتج إما بشكل مباشر (عاجل) أو خلال دقيقتين من سماع الكلام الأصلي، ويتضمن التكرار الحرفي أو بعض التغييرات التي قد تخدم عدداً من الوظائف الإدراكية والاتصالية.
2- أما التقليد المؤجل فهو
ـ تكرار للحديث، حيث يتم في وقت لاحق (3 دقائق على الأقل، أو بعد ساعات أو أيام او أسابيع).
- يتضمن التكرار الحرفي أو تغييراً بسيطاً في التركيب.
- وقد يخدم عدداً من الوظائف الإدراكية والاتصالية.
3- الكلام المتواصل هو تكرار متواصل:
- يتألف من كلمات وعبارات مقلدة أو منتجة ذاتياً.
- تنتج بشكل دائري ومتكرر.
- لا يوضح القصد من التواصل أو توقعاً للرد عن طرف الحوار.
1- الاستفسار المتواصل هو مجموعة من الأسئلة المتكررة:
- موجهة إلى طرف الحوار.
- تنتج بهدف التواصل، وغالباً لبدء الحوار مع وجود توقع للرد.
- يتواصل مباشرة بعد الرد أو بعد وقفة الرد.
2- اللغة " المتولدة " هي كلمات منفردة أو عبارات:
- تنتج بشكل مستقل.
- تنتج كنتيجة لنظام القاعدة اللغوية للمتحدث.
- قد ترتبط بأكثر من شيء أو شخص ( فهي ليست بدون سياق).
- تظهر إنتاجاً مرناً للغة بدمجها مع كلمات وعبارات أخرى.
ولنظام استخدام الجداول أهمية في تحليل السلوكات التقليدية والأخرى اللفظية، وكمثال لذلك انظر إلى ملحق ( 5-2).
ولحظة تسجيل كافة العبارات والمتغيرات السياقية من شريط الفيديو. وإذا لم يتمكن القائم بالتقييم من التسجيل على أشرطة الفيديوفإنه يمكنه التسجيل على شريط مسجل. والأجزاء التالية من النقاش تفصل العناصر بهدف التحليل.
تصنيف التقليد والسلوكات اللفظية الأخرى
التركيز الأول في تحليل التقليد هو تعريف وتصنيف اللفظ المقلد وأنواعه حسب المعايير التي تلي، وذلك في الوقت الذي نميز فيه بين أشكال من السلوك اللفظي التقليدي وغير التقليدي لدى جميع الأطفال التوحديين.وكما لاحظنا فإن هناك نوعين أساسيين للتقليد: المباشر (أي العاجل) والمؤجل.ويمكن التفريق بين هذين الشكلين بصورة أدق من حيث دقة التكرار للكلام (النموذج) الأصلي، وهل هو كامل أم يحتوي على حذف بعض النقاط أو إضافة بعضها الآخر، أو تعديل ما سمعه من الكلام الأصلي ؟( التقليد المخفف).
ومن السلوكيات اللفظية الأخرى التي لا تكون شكلاً من أشكال التقليد الكلام المتواصل أو السؤال غير المتقطع،والذي ينتج في بيئة علىدرجة عالية من التكرار، والذي قد يحفزه اللفظ السابق أو محفزات بيئتة معينة.( كالأشياء أو الأحداث أو الأطفال). وتختلف استراتيجيات التكرار اللفظي عن أشكال للسلوك اللفظي التوليدية، والتي تعتبر على درجة من المرونة والإبداع بحيث يمكن اشتقاقها من نظام لغة الطفل نفسه.ويقدم الجدول ( 5-2) فئات وتعريفات لمختلف أنواع الاستراتيجيات اللفظية التي يستخدمها الأطفال التوحديون.
وقد أوضحت الأبحاث أن التقلييد يحدث في بيئات محددة كطريقة تعويضية للتواصل، وكثير من حالات التقليد تحدث عندما يطلب من الأطفال التوحديين المشاركة في نشاطات غير مألوفة وفي وقت غير معد لهه، وتحت ظروف إجبارية للغاية كاستخدام العبارات بأسلوب توجيهي. وترتبط الصعوبات التي تتم مواجهتها في فهم اللغة والمواقف الاجتماعية بالإنتاج العالي في التقليد. ويعرض الجدول ( 5-3) قائمة بالمتغيرات التي قد ترتبط بأحداث أكبر من التقليد.
وقد بيّن البحث العلمي أن التقليد يستخدم لعدة أغراض اجتماعية وإدراكية وتواصلية، ويمكن توجيه العبارات المكررة إلى المتفاعل في الحديث( لأغراض العناية أو الاستفادة، أو أن تستخدَم لأغراض غير تواصلية( كضبط الذات والتدرب على اللغة). ويمكن للأشكال الأخرى أن تكون تلقائية أو غير وظيفية بدون الإشارة إلى الأطفال أو الأشياء في السياق الحالي، كما يمكن لوضعية الجسم أن تحدد درجة التفاعل، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل سلوك النظرات والتفحص بالعين والإشارة وكذلك الأمر بالنسبة لنوع العبارة وعلو الصوت فيها.
ومن المهم أن نحدد ما إذا كانت العبارات المكررة قد أنتجت في وجود أو غياب الفهم.ونحن هنا ندرس درجات للعبارات المكررة،والذي يقدم مفاتيح حول عناصر العبارات التي يمكن فهمها.
ومن المتغيرات التفاعلية وغير اللفظية ما يقوم به الطفل من إيماءات مثل الوصول إلى شيء ما، أو الإشارة، أو الإظهار، أو طلب شيء بفتح باطن اليد، أو التحرك إلى شيء ما، أو أي فعل سبق صدور العبارة المكررة أو تخللها أو وقع بعدها، بالإضافة إلى السلوكات الدالة على توقعات لعمل أفضل ( كطلبات لفظية أو غير لفظية).
أخصائي علاج النطق واللغة
علي البشكمي
نقل للقائده
2- مدى القصد والوظيفة في التواصل.
3- مدى السلوك التواصلي واللفظي إلى جانب التقليد.
4- التطابق بين مواقف محددة ونوع التقليد.
5- درجة فهم الشخص المتحدث للتقليد ومدى صعوبته بالنسبة للطفل والمتحدث.
6- العلاقة بين التقليد والسلوكات التواصلية الأخرى.
فمثل هذه الاعتبارات توحي بأن التقليد بالنسبة للطفل التوحدي هو استراتيجية لفظية إجبارية قد تستخدم لأغراض اجتماعية وإدراكية متعددة، كما يلعب دوراً هاماً في تطور الطفل وانتقاله من الشكل التلقائي إلى الإنتاجي لأشكال اللغة.
جمع المعلومات
تبدأ أنماط تقييم التقليد بجمع عينات من لغة الطفل باستخدام أشرطة الفيديو في مواقف متعددة. وفي تلك الأثناء على المتحدث/المتفاعل أن :
1- يستخدم الأعمال اليومية المألوفة كالألعاب.
2- يوجِد فرصًا للتواصل .
3- أن يطلب من المتفاعل أن يتصل بشكل طبيعي باستخدام توجيهات الكبار وأسلوب مساعد.
4- أن بجمع عينات من مجموعة من المواقف التي تشتمل على نشاطات مختلفة.
5- توثيق السلوكات اللفظية وغير اللفظية.
:تعريف استراتيجيات التكرار اللفظي
1- التقليد العاجل ليس إلا تكرارا للحديث (الكلام)، وينتج إما بشكل مباشر (عاجل) أو خلال دقيقتين من سماع الكلام الأصلي، ويتضمن التكرار الحرفي أو بعض التغييرات التي قد تخدم عدداً من الوظائف الإدراكية والاتصالية.
2- أما التقليد المؤجل فهو
ـ تكرار للحديث، حيث يتم في وقت لاحق (3 دقائق على الأقل، أو بعد ساعات أو أيام او أسابيع).
- يتضمن التكرار الحرفي أو تغييراً بسيطاً في التركيب.
- وقد يخدم عدداً من الوظائف الإدراكية والاتصالية.
3- الكلام المتواصل هو تكرار متواصل:
- يتألف من كلمات وعبارات مقلدة أو منتجة ذاتياً.
- تنتج بشكل دائري ومتكرر.
- لا يوضح القصد من التواصل أو توقعاً للرد عن طرف الحوار.
1- الاستفسار المتواصل هو مجموعة من الأسئلة المتكررة:
- موجهة إلى طرف الحوار.
- تنتج بهدف التواصل، وغالباً لبدء الحوار مع وجود توقع للرد.
- يتواصل مباشرة بعد الرد أو بعد وقفة الرد.
2- اللغة " المتولدة " هي كلمات منفردة أو عبارات:
- تنتج بشكل مستقل.
- تنتج كنتيجة لنظام القاعدة اللغوية للمتحدث.
- قد ترتبط بأكثر من شيء أو شخص ( فهي ليست بدون سياق).
- تظهر إنتاجاً مرناً للغة بدمجها مع كلمات وعبارات أخرى.
ولنظام استخدام الجداول أهمية في تحليل السلوكات التقليدية والأخرى اللفظية، وكمثال لذلك انظر إلى ملحق ( 5-2).
ولحظة تسجيل كافة العبارات والمتغيرات السياقية من شريط الفيديو. وإذا لم يتمكن القائم بالتقييم من التسجيل على أشرطة الفيديوفإنه يمكنه التسجيل على شريط مسجل. والأجزاء التالية من النقاش تفصل العناصر بهدف التحليل.
تصنيف التقليد والسلوكات اللفظية الأخرى
التركيز الأول في تحليل التقليد هو تعريف وتصنيف اللفظ المقلد وأنواعه حسب المعايير التي تلي، وذلك في الوقت الذي نميز فيه بين أشكال من السلوك اللفظي التقليدي وغير التقليدي لدى جميع الأطفال التوحديين.وكما لاحظنا فإن هناك نوعين أساسيين للتقليد: المباشر (أي العاجل) والمؤجل.ويمكن التفريق بين هذين الشكلين بصورة أدق من حيث دقة التكرار للكلام (النموذج) الأصلي، وهل هو كامل أم يحتوي على حذف بعض النقاط أو إضافة بعضها الآخر، أو تعديل ما سمعه من الكلام الأصلي ؟( التقليد المخفف).
ومن السلوكيات اللفظية الأخرى التي لا تكون شكلاً من أشكال التقليد الكلام المتواصل أو السؤال غير المتقطع،والذي ينتج في بيئة علىدرجة عالية من التكرار، والذي قد يحفزه اللفظ السابق أو محفزات بيئتة معينة.( كالأشياء أو الأحداث أو الأطفال). وتختلف استراتيجيات التكرار اللفظي عن أشكال للسلوك اللفظي التوليدية، والتي تعتبر على درجة من المرونة والإبداع بحيث يمكن اشتقاقها من نظام لغة الطفل نفسه.ويقدم الجدول ( 5-2) فئات وتعريفات لمختلف أنواع الاستراتيجيات اللفظية التي يستخدمها الأطفال التوحديون.
وقد أوضحت الأبحاث أن التقلييد يحدث في بيئات محددة كطريقة تعويضية للتواصل، وكثير من حالات التقليد تحدث عندما يطلب من الأطفال التوحديين المشاركة في نشاطات غير مألوفة وفي وقت غير معد لهه، وتحت ظروف إجبارية للغاية كاستخدام العبارات بأسلوب توجيهي. وترتبط الصعوبات التي تتم مواجهتها في فهم اللغة والمواقف الاجتماعية بالإنتاج العالي في التقليد. ويعرض الجدول ( 5-3) قائمة بالمتغيرات التي قد ترتبط بأحداث أكبر من التقليد.
وقد بيّن البحث العلمي أن التقليد يستخدم لعدة أغراض اجتماعية وإدراكية وتواصلية، ويمكن توجيه العبارات المكررة إلى المتفاعل في الحديث( لأغراض العناية أو الاستفادة، أو أن تستخدَم لأغراض غير تواصلية( كضبط الذات والتدرب على اللغة). ويمكن للأشكال الأخرى أن تكون تلقائية أو غير وظيفية بدون الإشارة إلى الأطفال أو الأشياء في السياق الحالي، كما يمكن لوضعية الجسم أن تحدد درجة التفاعل، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل سلوك النظرات والتفحص بالعين والإشارة وكذلك الأمر بالنسبة لنوع العبارة وعلو الصوت فيها.
ومن المهم أن نحدد ما إذا كانت العبارات المكررة قد أنتجت في وجود أو غياب الفهم.ونحن هنا ندرس درجات للعبارات المكررة،والذي يقدم مفاتيح حول عناصر العبارات التي يمكن فهمها.
ومن المتغيرات التفاعلية وغير اللفظية ما يقوم به الطفل من إيماءات مثل الوصول إلى شيء ما، أو الإشارة، أو الإظهار، أو طلب شيء بفتح باطن اليد، أو التحرك إلى شيء ما، أو أي فعل سبق صدور العبارة المكررة أو تخللها أو وقع بعدها، بالإضافة إلى السلوكات الدالة على توقعات لعمل أفضل ( كطلبات لفظية أو غير لفظية).
أخصائي علاج النطق واللغة
علي البشكمي
نقل للقائده

تعليق