بسم الله الرحمن الرحيم
في يوما من الايام جلست وحيدا أعيد حسابات أوراقي.. ترى ما هي السعادة؟ هل هي فعلاً في الحب؟ إن كانت في الحب كما أعتقد فلماذا لم يشعرني الحب بسعادة بل إنه جرحني وجعلني أشعر بالألم؟ ما هي السعادة؟ ما هو معناها؟ هل هي ما أعيشه الآن وهو الرضا؟ هل السعادة في الرضا؟ هل السعادة مع الأصدقاء المخلصين الذين لا يتركونني في شدتي؟
أعيش.. وأحيا كل يوم.. ولا أفكر.. لا أفكر كيف أجد السعادة.. ولا أبحث عنها في ما تمنيته.. بالطبع أفتقد الحب.. أفتقد ذلك الإحساس الجميل الذي يجعلني أطير في الهواء.. ذلك الإحساس الذي كان يملأ قلبي ويعطيه لوناً جميلاً.. أفتقد ذلك الشعور الجميل.. أفتقد لسماع الكلمات الجميلة والشعور بالحياة.. ولكني لن أموت إذا لم أمتلكه.. فمن المؤكد إن الله يكتب لي كل ما هو خير حتى ولو لم يكن ما أتمناه.
فالسعادة أًصبحت بالنسبة لي.. هي الرضا..
وها نحن الآن، إختلفت الطرق والأماكن والأفكار.. ولكن البحث عن السعادة هو الشيء المشترك بيننا جميعاً.. نظل طوال حياتنا نبحث عنه لعلنا نجده في طريقنا.. نظل نبحث ونبحث.. منا من يكسب أشياء في طريقه.. ومنا من يخسر.. ولكن، بعد كل ما مررنا به.. وبعد كل الألام والأفراح التي شعرنا بها في طريقنا للبحث عن السعادة.. تظل النتيجة الأخيرة والتي نتفق عليها والتي إكتشفناها في آخر الطريق.. إن السعادة ليست في شيء معين نبحث عنها من خلاله.. السعادة في الرضا.. نعم، أن نرضى بما قسمه الله لنا.. أن نشكر الله على كل ما أعطانا لإنه لا يفعل أي شيء يضرنا.. ورغم الآلام التي قد نشعر بها عندما نفشل في الوصول لما نريده.. ولكن عندما نعيد ترتيب أوراقنا ونعيد التفكير.. نجد أن ما حدث وما أختاره لنا الله هو الأفضل دائما..
لن يأتى يوما نشعر فيه إننا قد وصلنا إلى منتهى السعادة وسنظل نطمع فى المزيد والمزيد.. ولكننا لا يجب أن نضيع أيامنا في البحث عن السعادة في شيء قد لا يقدره الله لنا.. ما أجمل أن نقتنع من داخلنا إن هذا هو الخير لنا وأن نرضى بنصيبنا من الدنيا.. وقتها سنجد إننا نشعر بالسعادة لإن رضا الله هو أقصى معاني السعادة..
فلا تتعب نفسك كثيراً في الوصول إلى ما تريده.. فقد لا يريده الله لك.. فلا تحزن، ولا تضيع أيامك وعُمرك فى البكاء على ما قد لا يأتى نهائيا.. ولكن إبحث عن السعادة في ما بين يديك وما لديك.. وإرضى بما كتبهُ الله لك.. وقتها فقط تجد السعادة وراحة البال.
في يوما من الايام جلست وحيدا أعيد حسابات أوراقي.. ترى ما هي السعادة؟ هل هي فعلاً في الحب؟ إن كانت في الحب كما أعتقد فلماذا لم يشعرني الحب بسعادة بل إنه جرحني وجعلني أشعر بالألم؟ ما هي السعادة؟ ما هو معناها؟ هل هي ما أعيشه الآن وهو الرضا؟ هل السعادة في الرضا؟ هل السعادة مع الأصدقاء المخلصين الذين لا يتركونني في شدتي؟
أعيش.. وأحيا كل يوم.. ولا أفكر.. لا أفكر كيف أجد السعادة.. ولا أبحث عنها في ما تمنيته.. بالطبع أفتقد الحب.. أفتقد ذلك الإحساس الجميل الذي يجعلني أطير في الهواء.. ذلك الإحساس الذي كان يملأ قلبي ويعطيه لوناً جميلاً.. أفتقد ذلك الشعور الجميل.. أفتقد لسماع الكلمات الجميلة والشعور بالحياة.. ولكني لن أموت إذا لم أمتلكه.. فمن المؤكد إن الله يكتب لي كل ما هو خير حتى ولو لم يكن ما أتمناه.
فالسعادة أًصبحت بالنسبة لي.. هي الرضا..
وها نحن الآن، إختلفت الطرق والأماكن والأفكار.. ولكن البحث عن السعادة هو الشيء المشترك بيننا جميعاً.. نظل طوال حياتنا نبحث عنه لعلنا نجده في طريقنا.. نظل نبحث ونبحث.. منا من يكسب أشياء في طريقه.. ومنا من يخسر.. ولكن، بعد كل ما مررنا به.. وبعد كل الألام والأفراح التي شعرنا بها في طريقنا للبحث عن السعادة.. تظل النتيجة الأخيرة والتي نتفق عليها والتي إكتشفناها في آخر الطريق.. إن السعادة ليست في شيء معين نبحث عنها من خلاله.. السعادة في الرضا.. نعم، أن نرضى بما قسمه الله لنا.. أن نشكر الله على كل ما أعطانا لإنه لا يفعل أي شيء يضرنا.. ورغم الآلام التي قد نشعر بها عندما نفشل في الوصول لما نريده.. ولكن عندما نعيد ترتيب أوراقنا ونعيد التفكير.. نجد أن ما حدث وما أختاره لنا الله هو الأفضل دائما..
لن يأتى يوما نشعر فيه إننا قد وصلنا إلى منتهى السعادة وسنظل نطمع فى المزيد والمزيد.. ولكننا لا يجب أن نضيع أيامنا في البحث عن السعادة في شيء قد لا يقدره الله لنا.. ما أجمل أن نقتنع من داخلنا إن هذا هو الخير لنا وأن نرضى بنصيبنا من الدنيا.. وقتها سنجد إننا نشعر بالسعادة لإن رضا الله هو أقصى معاني السعادة..
فلا تتعب نفسك كثيراً في الوصول إلى ما تريده.. فقد لا يريده الله لك.. فلا تحزن، ولا تضيع أيامك وعُمرك فى البكاء على ما قد لا يأتى نهائيا.. ولكن إبحث عن السعادة في ما بين يديك وما لديك.. وإرضى بما كتبهُ الله لك.. وقتها فقط تجد السعادة وراحة البال.
تعليق