ينتقل الصوت عادة عبر القناة السمعية ويسبب اهتزاز غشاء طبلة الأذن ، مما يسبب إهتزاز العظميات ، ينتقل الإهتزاز إلى السائل الموجود في الأذن الداخلية مسببا إهتزاز النهايات العصبية وينتقل الاحساس إلى المخ عبر العصب السمعي .
تعمل الأذن الخارجية والوسطى دور ناقل للصوت ومقوى له ، أما الاذن الداخلية فيتحول فيها الصوت من طاقة ميكانيكية إلى طاقة كهربائية تنقل بالعصب السمعي للمخ .
وإن هذه العملية هي عملية طبيعية وميكانيكية عند الشخص الطبيعي ولكن عند المصاب بالتوحد ، تم أول مرحلتين من عملية السمع بشكل عادي مع الشك بأن الخلل يكون في المرحلة الثالثة وهي مرحلة انتقال الاحساس السمعي إلى المخ عبر العصب السمعي فيظهر الطفل وكأنه لايسمع أو انه لا يفهم الأوامر الموجه اليه ويفضل القيام بمهام موجه بدليل بصري ، وتكون حصيلة المفردات استقبالا ، وإرسالا محدودة ، ولا يستطيع متابعة سلسلة من التعليمات والأوامر ولا يميز بين كلمات تتشابه سمعيا ويجد صعوبة شديدة في فهم الجمل المتعلقة بالزمان والمكان ، والصفات ، والمفاهيم المجردة . ان اختلال عملية استقبال المدخلات السمعية
وهي من أصعب الأشياء بالنسبة للدماغ في تنظيميها ، تنسيقها فهمها واستخدامها ، وكغيرها من المعلومات الحسية للمعلومات السمعية تأثير على مستوى الانتباه لدينا.
ان حجم المعلومات السمعية التي يجب او نرغب في تحملها محدودة جدا .
والذبذبة تكون أما مسموعة أو ملموسة (نشعر بها) وكلما ازدادت درجة الذبذبة كما ارتفعت النغمة ، والذبذبات التي تثير أعصاب البعض قد تكون مريحة أو مسلية للبعض الآخر ، ولغيرها من المجالات الاخرى لكل منا أشياء مفضلة .
ولكن ما مارأيك لو عرفت بان الصوت الصادر عن عقرب ساعة الحائط خلال الليل على سبيل المثال يمكن أن يصل إلى نسبة أكثر بعشرات المرات عند الاشخاص الذين يعانون من اختلال في عملية استقبال المدخلات السمعية من النسبة التي تسمع فيها انت نفس الصوت ، فكيف سيشعر هذا الطفل المصاب بالتوحد اذا سمع صوت الموسيقى الصاخبة التي تستهويك أو صوت المكنسة الكهربائية وغيرها من الأصوات وهنا تعرف لماذا يتوتر الطفل التوحدي عند سماع الاصوات التي تكون لديك ولدي بسيطة ويقوم بوضع يديه على اذنيه .
وفي مواضيع قادمة سوف نفصل اكثر في هذا الموضوع بشكل اكبر باذن الله
تعمل الأذن الخارجية والوسطى دور ناقل للصوت ومقوى له ، أما الاذن الداخلية فيتحول فيها الصوت من طاقة ميكانيكية إلى طاقة كهربائية تنقل بالعصب السمعي للمخ .
وإن هذه العملية هي عملية طبيعية وميكانيكية عند الشخص الطبيعي ولكن عند المصاب بالتوحد ، تم أول مرحلتين من عملية السمع بشكل عادي مع الشك بأن الخلل يكون في المرحلة الثالثة وهي مرحلة انتقال الاحساس السمعي إلى المخ عبر العصب السمعي فيظهر الطفل وكأنه لايسمع أو انه لا يفهم الأوامر الموجه اليه ويفضل القيام بمهام موجه بدليل بصري ، وتكون حصيلة المفردات استقبالا ، وإرسالا محدودة ، ولا يستطيع متابعة سلسلة من التعليمات والأوامر ولا يميز بين كلمات تتشابه سمعيا ويجد صعوبة شديدة في فهم الجمل المتعلقة بالزمان والمكان ، والصفات ، والمفاهيم المجردة . ان اختلال عملية استقبال المدخلات السمعية
وهي من أصعب الأشياء بالنسبة للدماغ في تنظيميها ، تنسيقها فهمها واستخدامها ، وكغيرها من المعلومات الحسية للمعلومات السمعية تأثير على مستوى الانتباه لدينا.
ان حجم المعلومات السمعية التي يجب او نرغب في تحملها محدودة جدا .
والذبذبة تكون أما مسموعة أو ملموسة (نشعر بها) وكلما ازدادت درجة الذبذبة كما ارتفعت النغمة ، والذبذبات التي تثير أعصاب البعض قد تكون مريحة أو مسلية للبعض الآخر ، ولغيرها من المجالات الاخرى لكل منا أشياء مفضلة .
ولكن ما مارأيك لو عرفت بان الصوت الصادر عن عقرب ساعة الحائط خلال الليل على سبيل المثال يمكن أن يصل إلى نسبة أكثر بعشرات المرات عند الاشخاص الذين يعانون من اختلال في عملية استقبال المدخلات السمعية من النسبة التي تسمع فيها انت نفس الصوت ، فكيف سيشعر هذا الطفل المصاب بالتوحد اذا سمع صوت الموسيقى الصاخبة التي تستهويك أو صوت المكنسة الكهربائية وغيرها من الأصوات وهنا تعرف لماذا يتوتر الطفل التوحدي عند سماع الاصوات التي تكون لديك ولدي بسيطة ويقوم بوضع يديه على اذنيه .
وفي مواضيع قادمة سوف نفصل اكثر في هذا الموضوع بشكل اكبر باذن الله
تعليق