تويت
ساعدي طفلك ضد الإصابات
============
تعثّر، ظهور كدمات، تورّم، انحصار الأصابع في زاوية الباب... حوادث شائعة جداً، وتحديداً عند الأطفال، فكيف يمكن التعامل معها؟
الكدمات والتورّم
------------
في حال ظهور الكدمات (ازرقاق الدم أو تسلّل الدم في الأنسجة) أو التورّم (ورم دموي)، ننصح بوضع الثلج فوراً على المنطقة الزرقاء، مدة 10 دقائق، لتخفيف الألم والحدّ من امتداد الإصابة. استعملي الثلج شرط عدم وضعه على البشرة مباشرةً. ضعي مكعّبات الثلج في قفّاز الاستحمام أو استعملي ضمادة ثلج أو رذاذاً يمنح شعوراً فورياً بالبرودة، ويمكن شراء المنتجين الأخيرين من الصيدلية. بعد ذلك، يجب دهن تركيبة مكوّنة من زهرة العطاس في حال غياب النزيف.
لكن إذا كان الجرح ينزف، ننصح باستعمال دواء «مورتريبان» (Meurtripan®) أو طلب ما يعادله في الصيدلية. تأكدي من أن يكون المرهم الذي تختارينه مناسباً لسن طفلك. يحتوي بعض المنتجات على مادة المنتول التي لا يجب أن يستعملها الأطفال تحت سن السابعة.
انحصار الإصبع في زاوية الباب
---------------------
حافظي على هدوئك واحرصي على طمأنة طفلك. ضعي إصبعه تحت المياه الباردة طوال خمس دقائق.
ثم ضعي عليه خلاصة من زهرة العطاس إذا لم يكن الجرح مفتوحاً، وإلا يجب استعمال المرهم الذي يصفه الصيدلي، كما أشرنا سابقاً.
في حال أدى الضغط على الإصبع إلى تضرّر الظفر، فستلاحظين ظهوراً تدريجياً لبقعة حمراء تسبّب ألماً هائلاً، وسرعان ما تزداد اسوداداً.
ثم احرصي على حماية الظفر عبر تغليفه بضمادة. نظراً إلى احتمال سقوط الظفر، تحرص الضمادة على عدم انسلاخه.
خلال الساعتين اللتين تليان الحادثة، قد يعمد الطبيب إلى تفريغ بقعة الدم التي تكوّنت تحت الظفر من خلال وخزها بإبرة معقّمة، ما يساهم في تخفيف الألم بسرعة أكبر.
حوادث السقوط الخطيرة
----------------
في حال سقط الطفل من دون أن يفقد وعيه، إحرصي على طمأنته وتأكدي من أنه يستطيع تحريك جميع أعضائه بشكل طبيعي، ثم راقبي سلوكه بانتباه خلال الـ36 ساعة التالية (ردود فعل اعتيادية، ردود فعل بصرية، حوار متماسك، نعاس...). يجب استشارة الطبيب فوراً في حال رصد أي خلل في السلوكيات، أو فقدان الوعي في مرحلة لاحقة، أو إبداء ردود فعل متشنّجة، أو ظهور حالات نعاس غير مألوفة لديه.
في حال السقوط على الرأس وفقدان الوعي أو التقيؤ، يجب الاتصال بالإسعاف والتأكد من أنّ الطفل يتنفس والحرص على تمديده على جنبه بطريقة آمنة، على أن يكون فمه مفتوحاً ومتّجهاً نحو الأسفل لتسهيل عملية التنفس لديه ومساعدته على التقيؤ إذا لزم الأمر. وفي حال ترافقت الإصابة مع نزيف، يجب إيقافه وحماية الجرح عبر استعمال ضمادات معقّمة أو قطعة قماشية نظيفة.
============
تعثّر، ظهور كدمات، تورّم، انحصار الأصابع في زاوية الباب... حوادث شائعة جداً، وتحديداً عند الأطفال، فكيف يمكن التعامل معها؟
الكدمات والتورّم
------------
في حال ظهور الكدمات (ازرقاق الدم أو تسلّل الدم في الأنسجة) أو التورّم (ورم دموي)، ننصح بوضع الثلج فوراً على المنطقة الزرقاء، مدة 10 دقائق، لتخفيف الألم والحدّ من امتداد الإصابة. استعملي الثلج شرط عدم وضعه على البشرة مباشرةً. ضعي مكعّبات الثلج في قفّاز الاستحمام أو استعملي ضمادة ثلج أو رذاذاً يمنح شعوراً فورياً بالبرودة، ويمكن شراء المنتجين الأخيرين من الصيدلية. بعد ذلك، يجب دهن تركيبة مكوّنة من زهرة العطاس في حال غياب النزيف.
لكن إذا كان الجرح ينزف، ننصح باستعمال دواء «مورتريبان» (Meurtripan®) أو طلب ما يعادله في الصيدلية. تأكدي من أن يكون المرهم الذي تختارينه مناسباً لسن طفلك. يحتوي بعض المنتجات على مادة المنتول التي لا يجب أن يستعملها الأطفال تحت سن السابعة.
انحصار الإصبع في زاوية الباب
---------------------
حافظي على هدوئك واحرصي على طمأنة طفلك. ضعي إصبعه تحت المياه الباردة طوال خمس دقائق.
ثم ضعي عليه خلاصة من زهرة العطاس إذا لم يكن الجرح مفتوحاً، وإلا يجب استعمال المرهم الذي يصفه الصيدلي، كما أشرنا سابقاً.
في حال أدى الضغط على الإصبع إلى تضرّر الظفر، فستلاحظين ظهوراً تدريجياً لبقعة حمراء تسبّب ألماً هائلاً، وسرعان ما تزداد اسوداداً.
ثم احرصي على حماية الظفر عبر تغليفه بضمادة. نظراً إلى احتمال سقوط الظفر، تحرص الضمادة على عدم انسلاخه.
خلال الساعتين اللتين تليان الحادثة، قد يعمد الطبيب إلى تفريغ بقعة الدم التي تكوّنت تحت الظفر من خلال وخزها بإبرة معقّمة، ما يساهم في تخفيف الألم بسرعة أكبر.
حوادث السقوط الخطيرة
----------------
في حال سقط الطفل من دون أن يفقد وعيه، إحرصي على طمأنته وتأكدي من أنه يستطيع تحريك جميع أعضائه بشكل طبيعي، ثم راقبي سلوكه بانتباه خلال الـ36 ساعة التالية (ردود فعل اعتيادية، ردود فعل بصرية، حوار متماسك، نعاس...). يجب استشارة الطبيب فوراً في حال رصد أي خلل في السلوكيات، أو فقدان الوعي في مرحلة لاحقة، أو إبداء ردود فعل متشنّجة، أو ظهور حالات نعاس غير مألوفة لديه.
في حال السقوط على الرأس وفقدان الوعي أو التقيؤ، يجب الاتصال بالإسعاف والتأكد من أنّ الطفل يتنفس والحرص على تمديده على جنبه بطريقة آمنة، على أن يكون فمه مفتوحاً ومتّجهاً نحو الأسفل لتسهيل عملية التنفس لديه ومساعدته على التقيؤ إذا لزم الأمر. وفي حال ترافقت الإصابة مع نزيف، يجب إيقافه وحماية الجرح عبر استعمال ضمادات معقّمة أو قطعة قماشية نظيفة.
تعليق