أصبح من الواضح بعد سنوات عديدة من البحث أن هناك عدة أنواع من التوحد , وهو السبب الذي أدى بتسمية التوحد ب"اضطراب طيفي " إشارة إلى النطاق الواسع في درجاته وشداته و مظهر الأشخاص المصابين به و تدل هذه التسمية أيضا على أن الاختلافات الكائنة في التوحد تشبه الاختلافات الكائنة في الطيف , ألوان مختلفة في نوعها ذات ظلال مختلفة الشدة و العامل المشترك لهذه الأنواع المتعددة هو العجز الشديد في القدرة على التفاعل الاجتماعي, ومما ينبغي ذكره أن اضطراب التوحد (Autistic disorder) هو وحده الذي تظهر فيه المجموعة الكاملة لثالوث الأعراض ( وهي : 1- القصور في التفاعل الاجتماعي 2- قصور في اللغة 3- قصور في القدرة على التخيل ) , أما في الأنواع الأخرى فيكفي وجود عنصرين للتشخيص تتباين درجة شدتهما .
ويستخدم مصطلح اضطراب الطيف التوحدي كرديف لمصطلح الاضطرابات النمائية الشاملة
و أنواع الطيف التوحدي أو الاضطرابات النمائية الشاملة تتمثل بما يلي :
1 –الاضطراب التوحدي (Autistic disorder ):
و يتسم بوجود خلل في التفاعلات الاجتماعية , واللغة والقدرة على التخيل و ذلك قبل أن يصل الطفل إلى سن الثلاثة سنوات إلى جانب السلوكيات النمطية .
2 ـ اضطراب اسبرجر A spereger syndrome)) :
و يتسم بوجود خلل في التفاعلات الاجتماعية ووجود اهتمامات مقيدة ومحددة جدا مع عدم وجود تأخر عام دال من الناحية الإكلينيكية في اللغة ,و تتراوح نسبة ذكاء الفرد بين المتوسط إلى فوق المتوسط .
3 ـ اضطراب ريت (Rett’s disorder) :
وهو اضطراب نمائي يصيب البنات فقط و فيه يحدث النمو الطبيعي أولا ثم تفقد البنت المهارات التي اكتسبتها من قبل , كما تفقد الاستخدام الغرضي لليدين ويحدث بدلا منه حركات متكررة لليدين و يبدأ ذلك في سن من 1- 4 سنوات () وهذا الاضطراب نادر الحدوث و يصيب مولودا واحدا من كل 15.000 مولود , وتزداد احتمالات ظهور الصرع لدى هذه الفئة لتصل إلى نسبة 80% وتزداد الإصابة باضطرابات التنفس و صعوبات في المضغ وبلع الطعام و في النوم وبعد سن العشر سنوات يتقوس العمود الفقري لدى كثير منا لإناث وهو ما يسمى" الجنف" و قد تحتاج إلى كرسي متحرك بسب التدهور الكبير في المهارات الحركية .
4- اضطراب الطفولة التفككي (التحللي ) :
(Childhood Disintegrative Disorders).يتطور الطفل في هذا الاضطراب تطورا طبيعيا من جميع الجوانب من عمر سنتين إلى عشر سنوات , ثم يتبع ذلك فقدان ملحوظا للمهارات التي تعلمها و تكون على الأقل في اثنتين مما يأتي :
اللغة الاستقبالية , المهارات الاجتماعية والسلوك التكيفي , عدم السيطرة على الأمعاء و المثانة , اللعب , المهارات الحركية
و هذا الاضطراب من الاضطرابات النادرة الحدوث فهو يحدث لمولود واحد من كل 1000
5- الاضطراب النمائي الشامل – غير المحدد : (PDD-NOS) .
و يعرف الاضطراب النمائي الشامل غير المحدد أيضا باسم التوحد غير النمطي (Atypical) و هو من أكثر الاضطرابات النمائية شيوعا و يتم تشخيص هذا الاضطراب عند بعض ملامح التوحد التقليدي في الفرد وليس جميع معايير التشخيص و بمعنى آخر وإن كان غير دقيق يكون الفرد توحديا " تقريبا" , و لكن ليس لدرجة كافية لتشخيص حالته بالتوحد , وتمتاز الأعراض في هذا الاضطراب بأنها أقل شدة من التوحد و الاضطرابات النمائية الأخرى , وتظل لديهم قدرة على التفاعل الاجتماعي بدرجة تحول دون إصابتهم بالتوحد هذا بالإضافة إلى أن الأطفال المشخصين ضمن هذه الفئة هم من الفئات ذات الأداء العالي , أي لديهم قدرات إدراكية شبه طبيعية ,
و باختصار يتم تشخيص هذه الحالة على هذا النحو عندما لا تنطبق على الطفل المحكات الخاصة بتشخيص معين من الاضطرابات السابقة مع وجود خلل أو قصور شامل و شديد في سلوكيات محددة ..
تعقيب :
يوجد هناك ما يصح أن نطلق عليه فوضى تشخيصية أو تصنيفية و أخطاء كبيرة في استخدام المصطلحات و التصنيف السابق والتي تنعكس سلبا على الأسرة والطفل و على تقديم الرعاية والتدريب المناسب للطفل , فكثيرا ما يستخدم في الميدان مصطلح طيف التوحد للدلالة على الحالات الخفيفة من التوحد و كثيرا ما تستخدم تعابير ومصطلحات ليس لها سند في المحكات والتصنيفات العالمية المعتمدة كمصطلح " طرف توحد" و مصطلح " توحد جزئي " و مصطلح " الميول التوحدية " و مصطلح " تجنب مرضي مع قليل من التوحد " و " تأخر تطوري شبيه بالتوحد " , هذه المصطلحات تسبب الإرباك و يجب الانتباه إليها و الحذر منها .
ويستخدم مصطلح اضطراب الطيف التوحدي كرديف لمصطلح الاضطرابات النمائية الشاملة
و أنواع الطيف التوحدي أو الاضطرابات النمائية الشاملة تتمثل بما يلي :
1 –الاضطراب التوحدي (Autistic disorder ):
و يتسم بوجود خلل في التفاعلات الاجتماعية , واللغة والقدرة على التخيل و ذلك قبل أن يصل الطفل إلى سن الثلاثة سنوات إلى جانب السلوكيات النمطية .
2 ـ اضطراب اسبرجر A spereger syndrome)) :
و يتسم بوجود خلل في التفاعلات الاجتماعية ووجود اهتمامات مقيدة ومحددة جدا مع عدم وجود تأخر عام دال من الناحية الإكلينيكية في اللغة ,و تتراوح نسبة ذكاء الفرد بين المتوسط إلى فوق المتوسط .
3 ـ اضطراب ريت (Rett’s disorder) :
وهو اضطراب نمائي يصيب البنات فقط و فيه يحدث النمو الطبيعي أولا ثم تفقد البنت المهارات التي اكتسبتها من قبل , كما تفقد الاستخدام الغرضي لليدين ويحدث بدلا منه حركات متكررة لليدين و يبدأ ذلك في سن من 1- 4 سنوات () وهذا الاضطراب نادر الحدوث و يصيب مولودا واحدا من كل 15.000 مولود , وتزداد احتمالات ظهور الصرع لدى هذه الفئة لتصل إلى نسبة 80% وتزداد الإصابة باضطرابات التنفس و صعوبات في المضغ وبلع الطعام و في النوم وبعد سن العشر سنوات يتقوس العمود الفقري لدى كثير منا لإناث وهو ما يسمى" الجنف" و قد تحتاج إلى كرسي متحرك بسب التدهور الكبير في المهارات الحركية .
4- اضطراب الطفولة التفككي (التحللي ) :
(Childhood Disintegrative Disorders).يتطور الطفل في هذا الاضطراب تطورا طبيعيا من جميع الجوانب من عمر سنتين إلى عشر سنوات , ثم يتبع ذلك فقدان ملحوظا للمهارات التي تعلمها و تكون على الأقل في اثنتين مما يأتي :
اللغة الاستقبالية , المهارات الاجتماعية والسلوك التكيفي , عدم السيطرة على الأمعاء و المثانة , اللعب , المهارات الحركية
و هذا الاضطراب من الاضطرابات النادرة الحدوث فهو يحدث لمولود واحد من كل 1000
5- الاضطراب النمائي الشامل – غير المحدد : (PDD-NOS) .
و يعرف الاضطراب النمائي الشامل غير المحدد أيضا باسم التوحد غير النمطي (Atypical) و هو من أكثر الاضطرابات النمائية شيوعا و يتم تشخيص هذا الاضطراب عند بعض ملامح التوحد التقليدي في الفرد وليس جميع معايير التشخيص و بمعنى آخر وإن كان غير دقيق يكون الفرد توحديا " تقريبا" , و لكن ليس لدرجة كافية لتشخيص حالته بالتوحد , وتمتاز الأعراض في هذا الاضطراب بأنها أقل شدة من التوحد و الاضطرابات النمائية الأخرى , وتظل لديهم قدرة على التفاعل الاجتماعي بدرجة تحول دون إصابتهم بالتوحد هذا بالإضافة إلى أن الأطفال المشخصين ضمن هذه الفئة هم من الفئات ذات الأداء العالي , أي لديهم قدرات إدراكية شبه طبيعية ,
و باختصار يتم تشخيص هذه الحالة على هذا النحو عندما لا تنطبق على الطفل المحكات الخاصة بتشخيص معين من الاضطرابات السابقة مع وجود خلل أو قصور شامل و شديد في سلوكيات محددة ..
تعقيب :
يوجد هناك ما يصح أن نطلق عليه فوضى تشخيصية أو تصنيفية و أخطاء كبيرة في استخدام المصطلحات و التصنيف السابق والتي تنعكس سلبا على الأسرة والطفل و على تقديم الرعاية والتدريب المناسب للطفل , فكثيرا ما يستخدم في الميدان مصطلح طيف التوحد للدلالة على الحالات الخفيفة من التوحد و كثيرا ما تستخدم تعابير ومصطلحات ليس لها سند في المحكات والتصنيفات العالمية المعتمدة كمصطلح " طرف توحد" و مصطلح " توحد جزئي " و مصطلح " الميول التوحدية " و مصطلح " تجنب مرضي مع قليل من التوحد " و " تأخر تطوري شبيه بالتوحد " , هذه المصطلحات تسبب الإرباك و يجب الانتباه إليها و الحذر منها .
تعليق