نحتاج جميعاَ إلى لحظات نخلو فيها بأنفسنا,كى نحاسبها,ونعاتبها,وقد نقسوعليه أحياناَ,واحياناَ أخرى نثنى عليها ونشجعها,لحظات ننسى فيها العالم والناس والعمل,ونتفرغ لذواتنا تفرغا َكاملاَ,نخرج منها مفعمين بالنشاط والحماسة,وبطاقة جديدة تدفعنا إلى الامام, وباستعداد لمواجهة التقلبات والتناقضات فى الحياة.
وهذه اللحظات مهمة جداَ,سوء استسلمنا أو انتصرنا على أعاقتنا والحالتنان لا تتساويان فاكتساب القوة من الضعف وتحويل الفشل إلى نجاح إنجازيفوق بكثير إبقاء الحال على ماهو عليه ,أو التراجع إلى الوراء.
فالخوف من المستقبل فكرة هدامة
فالذلك على الانسان إن لا يضيع وقته الا ماهو مفيد لينفع نفسه
وعلى الرغم من الانسان فى هذه الايام يكد ويتعب سعياَ وراء الرزق, إلا انه فى امس الحاجة الى الخلوة مع الذات ,لمحاسبة النفس ومواجهتها,وتقويتها للصمود أمام تقلبات الدنيا .
ومن خلال تجربتى فى الاعاقة ان لابد ان تتغلب عليها من خلال النشاط وعدم ترك الامر والسعى الى الافضل .وعندما يتحدث الانسان عما انجز ,ويشعر بالفخرلماحقق من تقدم ورقى ,فإنه يفعل ذلك مستنداَ
الى حقيقة ما كان عليه,ثم ما وصل اليه.
تعليق