رد: محاضرة الطبيبة ناتاشا
أختي جوليا:
يبدو أن ابنك كان فعلا يعاني من حساسية حقيقة من البيض في صغره
لكن طالما أنه تناول البيض حاليا ولا تحدث له نفس أعراض التورم أو القيأ وغيره فيبدو أن تعافى من الحساسية الحقيقية والله أعلم
رائعة جدا طريقتك لإعادة البيض إلى غذاء الطفل بالتدريج
الطبيبة ناتاشا نصحت بطريقة قد تبين وجود حساسية حقيقية من طعام ما وهي كالتالي:
1- إذا شككت بطعام ما، قومي بأخذ نقطة منه إن كان سائلا أو قومي بهرس كمية صغيرة منه ووضع نقطة من هذا الطعام على الجلد مباشرة في منطقة باطن كوع اليد
2- اتركي نقطة الطعام تجف على الجلد لمدة 12 ساعة. لذلك من الأفضل وضعها بعد نوم الطفل ولليلة كاملة
3- في اليوم التالي أزيلي نقطة الطعام وراقبي الجلد تحتها، إذا كان أحمر أو به تهيج فبالتأكيد الطفل يعاني من حساسية حقيقية. أما إذا لم يكن على الجلد أي تهيج فمعني ذلك أن الطعام في الغالب لا يضايق الطفل على شكل حساسية حقيقية
4- إذا لم يحدث شيء للجلد يجب إدخال الطعام إلى غذاء الطفل تدريجيا للمزيد من التأكد. وإذا حدث إقياء أو إسهال أو أي عرض بدني آخر يجب التوقف مباشرة عن هذا الطعام لمدة اسبوعين على الأقل ثم تكرار تجربته مجددا.
الطبيبة تقول أن نظامها الغذائي يزيل الحساسيات نهائيا، لذلك فإن ما يدعيه اللأطباء بأن الحساسيات تبقى مدى الحياة أمر بعيد تماما عن الصحة!
بالنسبة لقضية حمض المعدة. هذه القضية أثارت اهتمامي جدا منذ أن قرأت موضوع "حقيقة التوحد" وبحثت كثيرا في الموضوع. عرفت من طبيب باطنية أنه يمكن معرفة نسبة حمض المعدة فقط باختبارات دقيقة أو بالمنظار!! لكنه لم يوافقني على عمله! كما قرأت عن تجربة وقمت بتنفيذها فعلا. التجربة تقضي بأن يتناول الطفل (أو المريض) مقدار بسيطة من بيكربونات الصوديوم (حوالي ثُمن ملعقة شاي) مذابة تماما في ربع كوب ماء. يتم تناول هذا المحلول على معدة فارغة تماما أول شيء في الصباح. إذا بدأ المريض بالتجشؤ لأكثر من مرة خلال حد أقصى نصف ساعة من تناول المحلول، فهذا يعني أن حمض المعدة بخير!! ذلك أن الحمض المعدة هو وسط حمضي ومحلول بيكربونات الصوديوم قاعدي. ولدى تفاعلهما مها ينتج الماء وغاز (الهيدروجين على ما أعتقد!!! لست متأكدة، المهم أن هناك غاز ينتج عن هذا التفاعل)... الغاز الناتج سيجعل المريض يتجشأ. وهو دليل على تواجد حمض المعدة في الصباح وهو دليل صحي لأن الحمض في الصباح يكون أقل ما يمكن، اي أنه بقية النهار يكون جيد الكمية.
سألت طبيبة ابني وأيدت التجربة، لكنها لم تخوفت من منتجات الحمض في السوق. وقالت لي أن أحصل على نوع من شركة جيدة. كان هذا من سنة، فأجلت الأمر حتى أجد نوع جيد.
أمس فقط كررت سؤالي لنفس الطبيبة فقالت لي أنها أصبحت تعرف نوعين جيدين موجودين في أوساق الإمارات هنا وأنا بصدد البحث عن أحدهما لتجربته.
عندما جربت التجربة أعلاه، لم يتجشأ محمد ولا مرة!!!! ومن المفترض أن هذه علامة سلبية تدل على نقص حمض المعدة. أتمنى أن يستفيد ابني في هضم البروتينات، فهو كما أذكر دائما لا ينمو حجمه بصورة طبيعية، وقد يكون يعاني من مشكلة في هضم البروتينات نتيجة نقص حمض المعدة. لست متأكدة من اي شيء طبعا لحين التجربة. كان الله في العون.
من الجدير بالذكر أن طبيبة ابني نصحت بتكرار التجربة لعدة مرات في أيام متفرقة للتأكد من نتيجتها.
لا أدري بخصوص تناول الكالسيوم وتأثيره على حمض المعدة.
أما الخل فأعتقد أنه يساعد. مما يساعد أيضا بحسب الطبيبة ناتاشا في زيادة حمض المعدة، تناول القليل من ماء الملفوف المخمر. هو يحتوي علي الكثير من البروبيوتك، كما أنه يحث المعدة على إفراز حمضها إذا تم تناوله قبل وجبة الطعام بعدة دقائق.
دمت بخير
المشاركة الأصلية بواسطة جوليا
مشاهدة المشاركة
يبدو أن ابنك كان فعلا يعاني من حساسية حقيقة من البيض في صغره
لكن طالما أنه تناول البيض حاليا ولا تحدث له نفس أعراض التورم أو القيأ وغيره فيبدو أن تعافى من الحساسية الحقيقية والله أعلم
رائعة جدا طريقتك لإعادة البيض إلى غذاء الطفل بالتدريج
الطبيبة ناتاشا نصحت بطريقة قد تبين وجود حساسية حقيقية من طعام ما وهي كالتالي:
1- إذا شككت بطعام ما، قومي بأخذ نقطة منه إن كان سائلا أو قومي بهرس كمية صغيرة منه ووضع نقطة من هذا الطعام على الجلد مباشرة في منطقة باطن كوع اليد
2- اتركي نقطة الطعام تجف على الجلد لمدة 12 ساعة. لذلك من الأفضل وضعها بعد نوم الطفل ولليلة كاملة
3- في اليوم التالي أزيلي نقطة الطعام وراقبي الجلد تحتها، إذا كان أحمر أو به تهيج فبالتأكيد الطفل يعاني من حساسية حقيقية. أما إذا لم يكن على الجلد أي تهيج فمعني ذلك أن الطعام في الغالب لا يضايق الطفل على شكل حساسية حقيقية
4- إذا لم يحدث شيء للجلد يجب إدخال الطعام إلى غذاء الطفل تدريجيا للمزيد من التأكد. وإذا حدث إقياء أو إسهال أو أي عرض بدني آخر يجب التوقف مباشرة عن هذا الطعام لمدة اسبوعين على الأقل ثم تكرار تجربته مجددا.
الطبيبة تقول أن نظامها الغذائي يزيل الحساسيات نهائيا، لذلك فإن ما يدعيه اللأطباء بأن الحساسيات تبقى مدى الحياة أمر بعيد تماما عن الصحة!
بالنسبة لقضية حمض المعدة. هذه القضية أثارت اهتمامي جدا منذ أن قرأت موضوع "حقيقة التوحد" وبحثت كثيرا في الموضوع. عرفت من طبيب باطنية أنه يمكن معرفة نسبة حمض المعدة فقط باختبارات دقيقة أو بالمنظار!! لكنه لم يوافقني على عمله! كما قرأت عن تجربة وقمت بتنفيذها فعلا. التجربة تقضي بأن يتناول الطفل (أو المريض) مقدار بسيطة من بيكربونات الصوديوم (حوالي ثُمن ملعقة شاي) مذابة تماما في ربع كوب ماء. يتم تناول هذا المحلول على معدة فارغة تماما أول شيء في الصباح. إذا بدأ المريض بالتجشؤ لأكثر من مرة خلال حد أقصى نصف ساعة من تناول المحلول، فهذا يعني أن حمض المعدة بخير!! ذلك أن الحمض المعدة هو وسط حمضي ومحلول بيكربونات الصوديوم قاعدي. ولدى تفاعلهما مها ينتج الماء وغاز (الهيدروجين على ما أعتقد!!! لست متأكدة، المهم أن هناك غاز ينتج عن هذا التفاعل)... الغاز الناتج سيجعل المريض يتجشأ. وهو دليل على تواجد حمض المعدة في الصباح وهو دليل صحي لأن الحمض في الصباح يكون أقل ما يمكن، اي أنه بقية النهار يكون جيد الكمية.
سألت طبيبة ابني وأيدت التجربة، لكنها لم تخوفت من منتجات الحمض في السوق. وقالت لي أن أحصل على نوع من شركة جيدة. كان هذا من سنة، فأجلت الأمر حتى أجد نوع جيد.
أمس فقط كررت سؤالي لنفس الطبيبة فقالت لي أنها أصبحت تعرف نوعين جيدين موجودين في أوساق الإمارات هنا وأنا بصدد البحث عن أحدهما لتجربته.
عندما جربت التجربة أعلاه، لم يتجشأ محمد ولا مرة!!!! ومن المفترض أن هذه علامة سلبية تدل على نقص حمض المعدة. أتمنى أن يستفيد ابني في هضم البروتينات، فهو كما أذكر دائما لا ينمو حجمه بصورة طبيعية، وقد يكون يعاني من مشكلة في هضم البروتينات نتيجة نقص حمض المعدة. لست متأكدة من اي شيء طبعا لحين التجربة. كان الله في العون.
من الجدير بالذكر أن طبيبة ابني نصحت بتكرار التجربة لعدة مرات في أيام متفرقة للتأكد من نتيجتها.
لا أدري بخصوص تناول الكالسيوم وتأثيره على حمض المعدة.
أما الخل فأعتقد أنه يساعد. مما يساعد أيضا بحسب الطبيبة ناتاشا في زيادة حمض المعدة، تناول القليل من ماء الملفوف المخمر. هو يحتوي علي الكثير من البروبيوتك، كما أنه يحث المعدة على إفراز حمضها إذا تم تناوله قبل وجبة الطعام بعدة دقائق.
دمت بخير
تعليق