الأعضاء الأعزاء كل منا يسمع عبارة (( التدخل المبكر )) مفيد في علاج التوحد ، فكيف يمكن أن يكون التدخل المبكر ولا يوجد أمامنا سوى عيادات الطب النفسي ، المعتمدة على التشخيص النظري فقط والذي يمكن لأي شخص أن يقوم به ، يقول أحدهم عند ابنك فرط حركة والآخر يقول عند توحد ، والثالث يقول عنده سمات توحد ، ورابع يقول عند الاثنان معا ثم إعطاء دواء الريسبردال وإإعطاء المواعيد البعيدة 0
وضاع وقتنا ونحن في هذه الدوامة المؤلمة ،
هل هذا هو العلاج ؟!
أين مراكز التأهيل ؟ أين مراكز الأبحاث ؟ أين المختبرات ؟ أين العلاجات الدوائية القائمة على أسس علمية وتجريبية ؟
أنا أتحدث عن نفسي صار لي سنة كاملة أراجع بابني وأسافر إلى الرياض ولم أعمل له شيء ولم يخضع لأي علاج سواء سلوكي أو تخاطب أو دوائي سوى الفحوصات والأشعة والتحاليل و كثرة المواعيد
ذهبت إلى المركز الجامعي لعلاج وأبحاث التوحد لأدخل ابني في البرنامج العلاجي قبل شهرين ، وأجابتني الموظفة بأن المطلوب منك التالي : عمل بعض التحاليل والأشعة والفحوصات ، بالإضافة إلى تقرير صحي من طبيب نفسي يثبت إصابة ابني بالتوحد ومن ثم قد تدخل في البرنامج ، وعدت إليهم مرة أخرى ومعي ماطلبوه مني ، أخذوا التقارير وقالوا نعرض الحالة على الدكتورة ليلى العياضي ومن ثم نتصل فيك عند الموافقة وإلى الآن لم يأتني أي رد بلادنا ولله الحمد في خير كبير ، وحكوتنا تولي قطاع الصحة بالغ الأهمية ، فكيف يمكن أن تخلو من مراكز لعلاج التوحد الذي فجع الكثير من الأسر في فلذات أكبادها 0
وضاع وقتنا ونحن في هذه الدوامة المؤلمة ،
هل هذا هو العلاج ؟!
أين مراكز التأهيل ؟ أين مراكز الأبحاث ؟ أين المختبرات ؟ أين العلاجات الدوائية القائمة على أسس علمية وتجريبية ؟
أنا أتحدث عن نفسي صار لي سنة كاملة أراجع بابني وأسافر إلى الرياض ولم أعمل له شيء ولم يخضع لأي علاج سواء سلوكي أو تخاطب أو دوائي سوى الفحوصات والأشعة والتحاليل و كثرة المواعيد
ذهبت إلى المركز الجامعي لعلاج وأبحاث التوحد لأدخل ابني في البرنامج العلاجي قبل شهرين ، وأجابتني الموظفة بأن المطلوب منك التالي : عمل بعض التحاليل والأشعة والفحوصات ، بالإضافة إلى تقرير صحي من طبيب نفسي يثبت إصابة ابني بالتوحد ومن ثم قد تدخل في البرنامج ، وعدت إليهم مرة أخرى ومعي ماطلبوه مني ، أخذوا التقارير وقالوا نعرض الحالة على الدكتورة ليلى العياضي ومن ثم نتصل فيك عند الموافقة وإلى الآن لم يأتني أي رد بلادنا ولله الحمد في خير كبير ، وحكوتنا تولي قطاع الصحة بالغ الأهمية ، فكيف يمكن أن تخلو من مراكز لعلاج التوحد الذي فجع الكثير من الأسر في فلذات أكبادها 0
تعليق