الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أدب الاستئذان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    أدب الاستئذان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    أدب الاستئذان

    للأشخاص والبيوت حرمة وأسرار ، ينبغي الحفاظ عليها ومراعاتها ومنع الأذى فيها ، أو مسّ أو خدش جانب الحياء في مناحيها ، أو الاطلاع على عورات الناس وإحراجهم ، لذا اعتبر الاستئذان من الآداب الإسلامية الرفيعة التي يجب على كل مسلم العمل فيها وبموجبها مع كل من هو حوله من الوالدين والإخوة والأصدقاء والخدم وغيرهم.

    والأمر بالاستئذان منصوص عليه في القرآن الكريم ، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَ) [النور:27] أي حتى تستأذنوا وتؤنسوا أهلها بالتحية ، والمراد بالبيوت الغرف المنزلية ولو كانت للوالدين ، وقال الله تعالى: (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) [النور:59] وقال عزوجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [النور:58]
    وحكمة مشروعية الاستئذان واضحة: وهي عدم الاطلاع على العورات ، أو مشاهدة شيء يسوء الشخص أن يراه غيره عليه ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إنما جُعِلَ الاستئذان من أجل البصر) متفق عليه. [أي لئلا يقع بصر المستأذن على ما ينبغي ألا يراه].
    وقد التزم الصحابة رضي الله عنهم هذا الأدب الرفيع في حياتهم ، فهذا ربعي بن حراش قال: حدثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي عليه الصلاة والسلام وهو في بيت فقال: أألج [يعني أأدخل] فقال النبي عليه الصلاة والسلام لخادمه: (اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان ، فقل له: قل السلام عليكم ، أأدخل ، فسمعه الرجل ، فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فأذن له النبي عليه الصلاة والسلام فدخل). أخرجه أبو داود بإسناد صحيح.
    ويؤيد ذلك أيضاً: ما أخرجه أبو داود وهو حديث حسن عن كلدة بن حنبل رضي الله عنه قال: (أتيت النبي عليه الصلاة والسلام فدخلت عليه ولم أسلم. فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل).
    هذا هو أدب الاستئذان والسنة تقضي بتقديم السلام على طلب الدخول ، حيث كانت معظم البيوت في الماضي من غير أبواب ، أو الأبواب فيها غير ساترة بنحو كافٍ.
    وقد دلَّت السنة أيضاً على أن يستوضح صاحب البيت من يستأذن عليه ، فيجيب المستأذن أو الضيف بما يُعرَف به من اسم أو لقب أو كنية ، أو ما شابه ذلك ، ولا يُجيب بكلمة غامضة أو عامة ، فيكره له أن يجيب بقوله: أنا أو صديق ، أو إنسان أو نحو ذلك من الكلمات المجهولة التي لا تبين هوية هذا المستأذن.. وقرع الباب في أيامنا هذه ينوب مناب الاستئذان باللفظ أو المناداة كما كان الحال في السابق.

    اللهم انصر بلاد الإسلام واحفظ بلادنا الغالية مصر
    وارزق أهلها الأمن والأمان

  • Font Size
    #2
    رد: أدب الاستئذان

    موضوع رائع

    جزاكي الله كل خير يا أختي

    تسلمي يارب

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: أدب الاستئذان

      نفع الله بك

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: أدب الاستئذان

        ْ ّ ْ ّ
        الله ييسر أمرك ويرفع مقامك في عليين
        ويحشرك بجوار النبي الأمين
        اللهم آمين يارب العالمين
        ْ ّ ْ ّ

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: أدب الاستئذان

          اللهم آمين
          شكرا على مروركم الطيب
          جزاكم الله خيرا

          اللهم انصر بلاد الإسلام واحفظ بلادنا الغالية مصر
          وارزق أهلها الأمن والأمان

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: أدب الاستئذان

            بارك الله فيك ونفع بك
            وأحسن إليك أحسانا جزيلا

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: أدب الاستئذان

              جزاك الله خير

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X