كيف نجعل من الغذاء دواء
السلام عليكم أخوتى واخواتى الفاضلات آباء وأمهات اطفال التوحد الأعزاء
أحببت اليوم أن أهديكم مما قرأت وجمعت عن التغذية الصحية وكيف نجعل من الغذاء دواءا ناجحا بإذن الله
مبدئيا سوف نتفق على عدة نقاط تختص بتغذية أطفالنا بحيث تتماشى مع من يتبعون الحميات وأيضا مع من لايتبعونها حيث أن هذه التوصيات هى من صميم أساسيات التغذية الصحية والطب البديل وكذلك الطب النبوى عن نبينا وهادينا أشرف الخلق والمرسلين عليه أفضل الصلوات والسلام حيث أننى أحب جدا جدا ربط الطب التقليدى مع الطب البديل مع الطب النبوى وأضيف إليهم أيضا علوم الطاقة والطب الصينى لانه لايوجد اى تعارض نهائيا بينهم كما يظن البعض للأسف بل على العكس من يدرس هذه العلوم يكتشف ويتأكد أنها كلها تتكامل ويفسر بعضها البعض لصالح البشر فى كل الأمراض الحياتية التى تحيط بنا .
وكما حذرنا معلمنا الأول و رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فالمعدة هى بيت الداء وما ملأ ابن آدم وعاءا شرا من بطنه لذلك فتنظيف وتنظيم المعدة وضبط عاداتنا الغذائية من أهم عوامل الشفاء بإذن الله .
من أهم التوصيات :- أولا :- ان تكون المعدة ثلثها للطعام وثلثها للشراب والثلث الباقى للنفس أو الهواء كما يوجد فى التغذية العلاجية قاعدة تقول 20/80 أى أن الوجبة الصحية يجب ألا تتعدى 80 بالمائة من حجم المعدة وال 20 بالمائة الباقية للهواء حتى يتسنى للمعدة فرصة هضم الطعام جيدا وخلطه بالأحماض والإنزيمات الهاضمة فيكون الهضم كاملا تاما قدر المستطاع وسأضرب لكم مثلا بسيطا جدا لأهمية ذلك وهو غسالة الملابس التى توجد عندنا فى كل البيوت لكى تغسل الملابس جيدا وتلف وتدور بحرية يجب ألا تمتلئ عن آخرها ولكن نملأ تقريبا ثلاث ارباعها فقط على أقصى تقدير ونترك الربع الباقى فارغا لكى تدور بها الملابس وتختلط بالماء والمساحيق المنظفة ولو امتلأت عن أخرها فلن تستطيع الدوران ولا الخلط بكفاءة ابدا مهما بلغت قوة المساحيق المضافة إليها وكذلك بالضبط مايحدث بالمعدة فهى تقاوم لخلط وتوزيع الأحماض والإنزيمات مع الماء والطعام وتحتاج لهذا الفراغ لعمل مهمتها على أكمل وجه .
ثانيا :- كما نهانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بعدم إدخال الطعام على الطعام وكذلك أحدث الأبحاث الغذائية وجدت أن لكل نوع من الطعام البيئة المناسبة له من حيث الحمضية والقلوية مما يصعب على المعدة ضبط الدرجة المناسبة لهضم عدة أنواع من الأغذية فى نفس الوقت الواحد ... فمثلا لهضم اللحوم يلزم بيئة حمضية اكثر بكثير مما يتطلبه هضم النشويات والمعجنات فى حين تلعب أحماض الفاكهة دورا كبيرا فى زيادة حموضة المعدة وبالتالى يمكننا الإستفادة من ذلك فى تنظيم أوقات وترتيب دخول الطعام للمعدة فيفضل أن يأكل الطفل الفاكهة وحدها أولا ثم يأكل اللحوم أو الدجاج وحده بعدها بنصف ساعة ثم بعدها بساعتين يأكل النشويات من الارز أو العجائن المختلفة أما الخضروات أو السلطة الخضراء فيمكن إضافتها إلى جانب كل من اللحوم والنشويات لتعطيها الألياف الكافية لملء المعدة وتسهيل الهضم ونبتعد تماما عن الأكلات المعقدة التى تتداخل فيها العناصر وتبقى على النار لفترات طويلة فتضيع كل فوائدها الغذائية .
ثالثا :- إختيار أنواع الأطعمة لأطفالنا ومراعاة تنوعها تبعا لمحتواها من الطاقة من جهة وطبقا لقلويتها وحموضتها من جهة أخرى فمثلا هناك أطعمة ذات محتوى عالى الطاقة مثل البيض واللحوم والملح والكرات ( تميل إلى الانقباض ) الإفراط فى تناولها يزيد جدا من الطاقة إلى الحدود الغير مرغوب فيها وهناك أطعمة ذات مستوى منخفض من الطاقة مثل البروكلى الأخضر والبقدونس والخس (تميل إلى الإنبساط) أيضا الإفراط فى تناولها يخفض من مستويات الطاقة فيجب علينا مراعاة التوازن تماما بين هذه الأنواع وهو ما يوجد أيضا فى الطب النبوى عندما نصحنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بأن نأكل التمر بالقثاء فنطفئ حر هذا ببرد تلك فالأطعمة الحارة تؤكل مع الأطعمة الباردة لتوازنها وتعادل تأثيرها .
رابعا :- لكى نتغلب على الفطريات أيضا ويكون غذؤنا دواؤنا فيجب أن تحتوى وجبات أطفالنا على الأطعمة التى تجعل الجسم مائلا للقلوية مثل الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ والبقدونس والكرفس واللفت وغيرهم وكذلك الثوم من أشد أعداء الفطريات ولاتستطيع مقاومته ولا الحياة معه .
ويمكننا عمل بعض العصائر المبتكرة ( والمضادة للفطريات ) لأطفالنا مثل :-
***** عصير 2 جزرة + 2 عود كرفس + تفاحة أو :-
***** عصير كوب من السبانخ +تفاحة +2 جزرة +حبة كمثرى أو :-
***** عصير 5 ورقات من الخس +2 جزرة + 2عود كرفس + 2 عود بروكلى
ويمكن أن تخلط هذه العصائر مع الماء ويمكن تحليتها بعسل نحل موثوق فيه أو بدون تحلية إذا قبلها الطفل كما هي
وطبعا لايمكن الاستغناء عن طبق السلاطة الخضراء يوميا وكذلك شوربة الخضار المسلوق أو على البخار ( جزر+بطاطس + كوسة +زهرة أو بروكلى) .
وبالهناء والشفاء لكل اطفالنا الحلوين . وفى المقال القادم إن شاء الله سوف اضع الأغذية الواجب تفاديها أو الإقلال منها لتفادى تكاثر الفطريات
ملحوظة هامة :- هذه المادة العلمية مجمعة من عدة مصادر منها الطب النبوى والطب الصينى والتغذية العلاجية وعلم العلاج بالطاقة.
تعليق