قصة الإناء المشروخ
كان لدى إمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء، و تحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها
و كان أحد الإنائين به شرخ و الإناء الآخر بحالة تامه و لا ينقص منه شئ من الماء
...
و فى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل و به نصف كمية الماء فقط
و لمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء و نصف و بالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل و كان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه
و فى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية: أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل
فأبتسمت المرأه الصينيه و قالت: ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك و ليست على الجانب الآخر؟
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك و لهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
”و لمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“
إذا لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
................................
لكل منا شرخ و ضعف ولكل منا جانب مزهر من الطرف الآخر.........
......كفانا نظراً للشرخ...
و لنتمعن جمال الزهور في الجانب الآخر..
************************************************** *********
دمتم متألقين
كان لدى إمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء، و تحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها
و كان أحد الإنائين به شرخ و الإناء الآخر بحالة تامه و لا ينقص منه شئ من الماء
...
و فى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل و به نصف كمية الماء فقط
و لمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء و نصف و بالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل و كان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه
و فى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية: أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل
فأبتسمت المرأه الصينيه و قالت: ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك و ليست على الجانب الآخر؟
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك و لهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
”و لمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“
إذا لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
................................
لكل منا شرخ و ضعف ولكل منا جانب مزهر من الطرف الآخر.........
......كفانا نظراً للشرخ...
و لنتمعن جمال الزهور في الجانب الآخر..
************************************************** *********
دمتم متألقين
تعليق