هذه من مواقف الرسول صلي الله عليه وسلم مع أبنته وزوجها : -
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنته فاطمة رضي الله عنها يزورها على عادته وكان ذلك في قائلة النهار
فلما وصل إليها لم يجد علياً في البيت وهي ساعة يكون فيها الأزواج في بيوتهم فقد كان من مألوف عادة العرب القيلولة في البيوت مع الأزواج
ولذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم
قائلاً :
" أين ابن عمك !!؟ "
وكأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شعر بأن شيئا ما حصل لهما أدى إلى خروجه
لذا استعطف النبي صلى الله عليه وسلم قلب ابنته على زوجها بذكر القرابة القريبة بينهما
" أين ابن عمك !!؟ "
قالت فاطمة رضي الله عنها : ( كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي)
قال النبي صلى الله عليه وسلم لإنسان معه:
" انظر أين هو ؟ "
فبحث عنه فوجده نائما في ظل جدار المسجد
فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد !
فذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع قد سقط رداؤه عن جنبه فأصابه التراب
فجعل رسول الله صلى اله عليه وسلم يمسح التراب عن جنبه بيده الشريفة ويقول مداعباً :
" قم أبا تراب, قم أبا تراب "
من الوقفات على هذا الموقف :
* تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوج ابنته الذي غاضبها بأبوة حانية، لا أبوة تفقد عقلها مع كل صغيرة وكبيرة باسم الأبوة
* الأدب العالي والذوق الرفيع لدى فاطمة رضي الله عنها حينما عبرت عما جرى بينها وبين زوجها بتعبير لطيف مجمل " كان بيني وبينه شيء فخرج "
* تجاوب النبي صلى الله عليه وسلم مع الإجمال بترك السؤال عن التفاصيل
فلم يسأل فاطمة: ما هو الشيء الذي كان بينكما؟
* حسن تصرف علي رضي الله عنه مع الخلافات الزوجية فإن خروجه من البيت وقيلولته في المسجد قطع لتواصل المراجعة في الكلام وللحجج في الخصام وفرصة لتهدأ المشاعر ويسكن الغضب وتعود النفوس إلى طبيعتها في المودة والرحمة ..
ّ
و عـاشـروهـّن بـ المعــــروفـ ♥
ليــس معنـاهـا أنـه حينمــا تُحسنْ زوجتـكـ إليـكـ
تُعـــاملهــــا بـ إحســـــان !
و لكــنْ معنــاهـا إنهــا حين تُسيء إليــكـ
تُحسنْ أنـت لهـــــــا
تلكـ هي العشــره بـ المعــــروفـ ♥
صلوا معي علي رسول الله
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آل بيته كما صليت وسلمت وباركت علي سيدنا إبراهيم وعلي آل بيته في العالمين أنك حميد مجيد
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنته فاطمة رضي الله عنها يزورها على عادته وكان ذلك في قائلة النهار
فلما وصل إليها لم يجد علياً في البيت وهي ساعة يكون فيها الأزواج في بيوتهم فقد كان من مألوف عادة العرب القيلولة في البيوت مع الأزواج
ولذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم
قائلاً :
" أين ابن عمك !!؟ "
وكأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شعر بأن شيئا ما حصل لهما أدى إلى خروجه
لذا استعطف النبي صلى الله عليه وسلم قلب ابنته على زوجها بذكر القرابة القريبة بينهما
" أين ابن عمك !!؟ "
قالت فاطمة رضي الله عنها : ( كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي)
قال النبي صلى الله عليه وسلم لإنسان معه:
" انظر أين هو ؟ "
فبحث عنه فوجده نائما في ظل جدار المسجد
فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد !
فذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع قد سقط رداؤه عن جنبه فأصابه التراب
فجعل رسول الله صلى اله عليه وسلم يمسح التراب عن جنبه بيده الشريفة ويقول مداعباً :
" قم أبا تراب, قم أبا تراب "
من الوقفات على هذا الموقف :
* تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوج ابنته الذي غاضبها بأبوة حانية، لا أبوة تفقد عقلها مع كل صغيرة وكبيرة باسم الأبوة
* الأدب العالي والذوق الرفيع لدى فاطمة رضي الله عنها حينما عبرت عما جرى بينها وبين زوجها بتعبير لطيف مجمل " كان بيني وبينه شيء فخرج "
* تجاوب النبي صلى الله عليه وسلم مع الإجمال بترك السؤال عن التفاصيل
فلم يسأل فاطمة: ما هو الشيء الذي كان بينكما؟
* حسن تصرف علي رضي الله عنه مع الخلافات الزوجية فإن خروجه من البيت وقيلولته في المسجد قطع لتواصل المراجعة في الكلام وللحجج في الخصام وفرصة لتهدأ المشاعر ويسكن الغضب وتعود النفوس إلى طبيعتها في المودة والرحمة ..
ّ
و عـاشـروهـّن بـ المعــــروفـ ♥
ليــس معنـاهـا أنـه حينمــا تُحسنْ زوجتـكـ إليـكـ
تُعـــاملهــــا بـ إحســـــان !
و لكــنْ معنــاهـا إنهــا حين تُسيء إليــكـ
تُحسنْ أنـت لهـــــــا
تلكـ هي العشــره بـ المعــــروفـ ♥
صلوا معي علي رسول الله
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آل بيته كما صليت وسلمت وباركت علي سيدنا إبراهيم وعلي آل بيته في العالمين أنك حميد مجيد
تعليق