اخوتى واخوتى الاحبة انى احبكم في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم ابكيتنى قصة اخوي الكريم تناهيد وقصة الطفله نوف رحمة الله عليها واسال الله ان يجمعنا واياها في الفردوس الاعلى من الجنة ::___
واما قصتى مع اعاقتى فانا والله العظيم انا بنفس السنة التى حصلت مع اخوي تناهيد الحادث انا ايضا في نفس السنه وبضبط بتاريخ 8 \ 6 \ 2001
كان يصادف يوم جمعة كنت قد ركبت سيارتى وذهبت الى منطقة في اسرائيل اسمها لخضيره وكان زوجى يعمل هناك منذو 28 عام وكنت حاصل على رخصة السواقه اقل من سنة وكنت يوميا اذهب لبعثه واعود في المساء لرجعه من عمله الى البيت ولكن الحمد لله صادف ذلك اليوم ان اتانى في طريقى شاب مستهتر
وغير مبالى ماذا يفعل على الطرقات واتانى وجها لوجه وفي طريق لا يسمح بها بتجاوز وضربنى ولكن حكمت الله اننى كنت كلما ركبت سيارتى
كنت دائما اتابع الاستماع الى القران الكريم من خلال كسيت في مسجل سيارتى وكنت اردد مع الشيخ القارء وما ان حصل ما حصل لى في ذلك اليوم حتى
رايت الناس من حولى وبسرعة البرق وانا كنت لوحدى في ذلك المكان لا اخا ولا رفيق طريق معى بصدفة ابنتى التى كانت وحيده في ذلك اليوم لم تاتى معى بصدفه ولحسن الحظ الذي كتبه رب العالمين وكان عمر ابنتى ايامها 13 عام ولكن انا لم افقد الوعى وكنت اشاهد كل ما يجري من حولى ولكن يا اخوتى والله العظم الى هذه الساعة لم اعرف من اين اتا الي ذلك الشيخ كل وجهه نور وكان يلبس دشداش ابيض وكان في رقبته مسبحة وكان له لحية سوداء طويلة بعض الشيء ولم اعرف كيف دخل سيارتى من الخلف وكانت سياتى كلها ققطعة العجين لم اعرف من اين اتا وكان يرش على الماء ويقول لى اذكري الله يا بنتى وكنت انا حين ذاك 35 عام وكنت اشير اليه
براسي انى اذكر الله ولكن لم استطع النطق بصوت لانا لسانى كان بين اسنانى وكنت انزف والما في رجلى اليسره وبضبط لم اعرف من اين الالم الذي اشعر فيه غير اننى عند وصول الاسعاف وبدؤ بقص السياره عليه لخراج منها كنت اصرخ واقول لهم انى رجلى تالمنى بشده وتصلو بزوجى وباهلى
وما ان وصلنا الى المستشفى حتى رايت زوجى ومعلمه في العمل وكان يهوديا امامى وبدؤ باجرات الفحوصات وكان كل جسمى بداء عليه الزراق الكاتم وانا لم اعرف ما يحدث لى غير انى اهلى وصلو وزوجى الطيب ولم اعرف بعدها ما حصل لى بعد ان قامو الاطباء وكانو كلهم يهود بتخديري ولم ارى اي شيء غير انى
عندما انهو عملهم ولم اعرف ايضا ماذا اجرو لى الا في اليوم التالى وكنت كل الليل عندما افيق من التخدير اسال زوجى ماذا جرى لرجلى لماذا هي ثقيله ولماذا لم اعرف ان احركها
وكان زوجى الله يسعده ويعطيه كل الخير هو بمرافقتى ليل ونهار ولم يتركنى ولا للحظه واحدا وعندما اتاو اخوتى لزياتى في اليوم التالى وكانت بلدنا تبعد سفر في السياره ما يقارب ساعة وعشرون دقيقه بضبط وعندما رايت اخوتى كل واحد فيهم ينظر الى ويخرج يبكى لما يرو ما وضع في رجلى من سياخ ولم اشعر فيها انا لانهم كانو من وقت لاخر تاتى احدى الممرضات وتكبس على جهاز كان عند راسي ولم اعرف ما هذا الجهاز وكانو يضعون لى فيه مادة مخدرة لتسكين للالم وبقيت هكذا لمدت خمسة ايام وكانو يجهزوننى لعملية جراحية وكانت من اصعب ما مرا عليه من عمليات في ذلك اليوم
استغرقت من الوقت تسعة ساعات وما كان من هو المصيبه انهم اعلمو زوجى واخوتى اننى لم استطع انا اقف على رجليه ما دمت احيا وان كل المفصل والحوض قد انتهى لدي وانهم استبدلو المفصل العظام بمفصل من البلاتين ولم استطع حتى الحركة لمدت شهرين متتابعين وانا ملاقاه على السرير
ممنوعة من الحركة يدي مربوطة بجميع الانبيب يا الله يا اخوتي كم هى ذلك الساعات مؤلمة جدا والان اتذكرها ولكن انا كنت اشجع من ما يقولون الاطباء بعدما ان اتممت شهرين متتابعين وانا ملاقه في السرير صرت اطلب منهم ان ينزلوننى عن السرير هم يرفضون وانا اصر على طلبي حتى اننى اتذكر يومها انى احدى الاطباء قال لى بكل صراحه يا مدام انت شبه مشلوله ولم تقدري على الوقوف ولا السير انت بحاجة الى النقل الى مستشفى اخر ليقومه هناك بتدريبك على استعمال الكرسي المتحرك وكيف تتعاملين معه انت الان غير عن السابق وما ان نطق لى باخر كلمه حتى كانت عصبيتى اعلا ما فيها
من حدا ولم اجد بجانبى على الطاوله الا قنينة من الزجاج وتلفونى الجوال ورميتهم بكل ما لدي من قوة على كتف الطبيب وكان يهوديا ولم يفعل اي شيء غير انه قال لى يا مدام بالغته العبرية انا اسف لما قولته لك ولكن هذه الحقيقه ويجب عليك ان تحضري نفسيتك الى حياة من هذا النوع ولكن اي عقل كان لدي ان اجاوبه
او اسمع منه اي كلمة غير انى امسكة بزوجى وصرت اصرخ اريد ان اخرج من هذا المستشفى اريد رجوعى الى بيتى الى ابنتى الوحيده وكانت ابنتى ايضا تعانى من مرضا في الدم والحمد لله وكنت انا المعيله لها من بعد الله رب العالمين في الذهاب ورجوع والمبيت في المستشفيات وكانت تاخذ الكيماوى عافاكم الله وكنت انا وابنتى الحمد لله رب العالمين قد منا الله علينا في عام 1998 انى انا توبت توبتنا نصوحا الى رب العالمين وابنت كانت حين ذاك ابنت عشرة اعوام كنا قد سلكنا طريق الهدايه الى عبادت الله وذهبنا الى السعودية ومنا الله علينا بعمرتنا في ذلك السنوات ولكن بعد رجوعنا من السعودية بشهرين ابنتى مرضت ذلك المرض وكم كان عندى من الصبر حينها كلما كان ابتلاء اكبر كلما تقربت الى الله وعبدته اكثر حتى انهم اكثر الاطباء وكلهم كانو ايضا يهودا واجانب كانو يتحيرون في امري لكثرة ما جرى لبنتى في ذلك الايام عندما ارادو ان يسحبه منها الدم كان يخرج ماء بدل الدم وبعد عدت محاولات وهم يعيدون نفس الطريقه وهم اعلنه انها سوف تنتهى حياتها وكان ذلك في قسم السرطانات عافاكم الله ولكن الله منا عليه في ذلك الليله وكانت الساعة بعد منتصف الليل تذكرت شيء خطر على بالى وكنت انا دائما القيام في الليل لصلاة ولكن تذكرت كتيب كان معى وفيه دعاء الرسول للمريض فقومت وتوضئت وبدات بصلاة والدعاء وقرائت القران على ابنتى حتى ان احدى الممرضات اتتانى وهي ايضا يهوديه ولكنها كافره بوجود الله وصارت تحكى معى وتقول لى هل تؤمنين ان ابنتك سوف تشفى بهذه الطريق اجبتها باذن الله وان شاء الله طبعا بالغتهم ودار الحديث بيننا على وجود رب العزة في هذه الساعه بسماء الدنيا وان الله الان يستجيب
لكل من دعاة وما ان ظهر الفجر نوره وكانو يريدون ان يعطوى لابنتى اشياء اتالم عندما اتذكرها حتى انى طلبت منهم ان يعيدو التجربة مرة اخرى بان يسحبو منها الدم للفحص والله العظيم انى لم اخفيقكم امرآ ان ما ادخل الابرة في جسم ووريد ابنتى الا والدم يجري ولم اعرف كيف حتى ان الاطباء استغربو مما جرى من تغير مفاجئ كيف ذلك وهم في المساء فقط اي قبل خمسة ساعات بضبط كم حاولو ولم يستجب لهم الفحص بان تخرج نقطة دم واحده ولكن قدرت الله تعالى ما اكرمه حين رفع راسي ونفسيتى ورفع من قوة الدين والايمان في قلبي ولم يخيب ضنى به رب العالمين كان اتكالى عليه بكل ما لدية من عزيمة وقوة بان الله هو الشافي ولكن فرحتى كانت كبيرة جدا عندما نظرت الى ذالك الممرضه وقولت لها ارايت ماذا يفعل الله وانت استهزئتى بالله ودينى
فخجلت من نفسها واعتذرت لى وقالت انا يالمنى ذالك الاطفال الذي يتجرعون الكيماوى ويموتون فاجبتها وقولت لها لو اننا جميعا توجهنا الى الله بقلبا صافيا نقيا لاجابنا الله بكل طلبنا وشافه لنا ابنائنا ولكن يجب علينا التمسك بكل ما يكتبه لنا رب العالمين وكنت انا حينها جديدت التوبة الى الله اي لم يمضى على توبتى سوى سنتين لانى كنت كثيرة الذنوب والسفور والمعاصى ولكن ما ان توبتو الى الله وبداء اول ابتلاء في ابنتى الوحيده وكان لى ولدا وقد مات ايضا بعد ولادته بثلاث ايام فقط وراح ابنى ضحيت ممرضه ايضا بسبب الاهمال في احدى مستشفيات في فلسطين وكنت انذاك اسكن في فلسطين الضفه ومرت الايام ما يقارب العام وثلاث اشهر والا حصل لى هذا الحادث وما زلت اعانى منه ولكن عزيمتى وارادتى وتمسكى بدين وايمانى بالله وصبري على ما اصابنى ربنا عوضنى عوضا صارت حكايتى على لسان كل من عرفنى من البشر بانى وانا ما زلت على الكرسي هكذا الاطباء يطلبون منى وانا عزمت على ان اترك الكرسي المتحرك عندما رجعت الى بيتى وكان ممرض معالج علاج طبيعى ياتى الى على البيت كل يومين ويعطينى طريقة تمرين خفيفه اقوم بها ولكن انا لم اسمع فقط لكلامه وصممت ان اعمل بكل ما بوسعى حتى اننى بمدة عشرة اشهر تركت الكرسي المتحرك وبدات امسك الويكر ومن بعد الويكر بشهرين صممت على ان امسك فقط عكاز مع اربعة ارجل وهكذا استمريت بكل هذه الطرق الى غاية عشرة اشهر فقط من الحادث الى الكاز وكانت المفاجئه الكبر الذي تحدث بها كل من عرفنى وهي اننى حصل عندى حمل وبدون اي مبادرة منى ولا من زوجى الى اي طبيب ولا علاج غير اننى كنت كثيرة الدعاء والاستغفار والصلاة بكل اوقاتها اي صلاة الضحى والقيام الليل حتى اننى لم استطع على الجلوس في الصلاة وعند الركوع والسجود كنت وانا واقفه اصلى ولم اتوقع بصراحة ان يحدث عندى حمل بتاتا ولم افكر حتى بدعاء ان اطلب من الله ان يعوض عليه بولد لانى اعرف انه مرا على موت ابنى اثنى عشرة عاما ونصف وابنتى الذي شفيت من ما اصابها الله شفاها لى وحمدت الله وشكرته وكنت اكثر من قرائة القران في الليل ونهار والحمد لله وما زلت اتمسك بعبادت ربي بكل ما لدي من قوة وعلما وتحديت الاطباء وبعد ما انجبت ابنى اسميته محمد جميع الاطباء لم يصدقو ما حصل لى وكيف حصل معى الحمل وكيف رغم كل الدويه والعلاجات وجميع الصور الاشعه الذي كنت قد اجريتها الا
ورغم اننى اعانى ايضا من مرض السكري والسمنة الذي زادت ورتفعت بشكل غير طبيعى نتيجت الجلوس القليل والنوم الكثير وبدون اي حركه كنت لم اقدر على فعل اي شيء ولكن عندما علمت بوجود حمل عندى سبحان الله ما اكرمه لم اعرف من اين اتتنى كل هذه القوة واصبحت انسانه غير الذي كانت ايضا
زادت عزيمتى وقوتى وارادتى وتوكلت على الله وصرت اعمل في مطبخى وانا جالسه على الكرسي اطلب من من يكون عندى المساعده في مناولتى اي غرض اريده وما زلت احتاج الى اي شخص يساعدنى حتى هذا اليوم حتى ان ابنى الصغير هو الان ابن اربعة اعوام وثلاث اشهر يساعدنى عند نومى او عندما اريد ان البس حذاء او يسقط منى اي شيء فهو بسرعة البرق يعرف ما يضايقنى وماذا اريد ويفعل وايضا الحمد لله ربنا معوض عليه في زوجى الكريم بحنيته وعطفه
وهو ايضا يقوم بمساعدتى بكل الامور من الناحية الشخصيه والمنزليه وعندى ايضا اختى التى تاتى لمساعدتى في تنظيف البيت شبه يوميا وابنتى الحمد لله صبيه وايضا لى البركه فيهم جميعا ولكن انا لم اسمح لاي احد فيهم ان يطبخ لنا انا ادخل مطبخى وهم فقط يساعدوننى في بعض الشيء
وادئما عندى عزيمتى وقوتى ادعو بها ربي ان يعننى على عبادته وطاعته وان يمن علي بصحتى وعافيتى والان وبعد ما انجبت ابنى حصل عندى استبدال البلاتين بنوع اكبر وكمية اكبر مما كان عندى موجود وشلت رجلى اليسرة بتاتا ولم اقدر على الجلوس كثيرا غير انى صبرآ من عند الله ياتنى
والان انا استعمل الويكر عند التحرك ولم اعرف الهزيمه بالعكس كلما امرونى الاطباء بان لا اتعب نفسي كلما عزمت على ان لديه القوة والعزيمه
واشفاء هو فقط من عند الله وليس بما يقولون لى وهذه قصتى اخوتى العزاء من جيل خمسة وثلاثين والان عمري 41 بعد بضعت ايام اتمهن باذن الله
ومن بعد الحمد وشكري لله اشكر الله ايضا على ما انعم علي بهذا الزوج الرائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى بصدق ربنا يعطيه كل الصحة والعافيه
بعدد ما ترمش عيون البشر وبعدد ما منا الله عليه من صبرا وفرحا بتوبتى الذي اسلكتها قبل ما حصل لى كل ما حصل من ابتلاءت ولكن انا اقول عنها امتحنات واختبرات من الله لى بان يرى مدى صبري فالحمد لله رب العالمين على ما انعم الله عليه من نعمة الصبر فهذه قصتى وتجربتى اخوتى
مع اعاقتى وكيف حصلت لى فالحمد لله حمدا كثيرا مباركا طيبآ فيه وملئ السموات وملئ الارض وما بينهما وفي الملئ الاعلى الى يوم الدين
من اختكم المحبة لكم التائبه الى الله ام محمد
فلسطين عرب 48 ..
(( وصيتى لكم اخوتى الافاضل بالصبر وتقوى الله واكثرو من عبادت الرحمن
فانه هو الرحمن الرحيم بعباده رؤوفآ كريم فتوكلو عليه بكل ما لديكم من عزيمت في الايمان والصبر ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم ابكيتنى قصة اخوي الكريم تناهيد وقصة الطفله نوف رحمة الله عليها واسال الله ان يجمعنا واياها في الفردوس الاعلى من الجنة ::___
واما قصتى مع اعاقتى فانا والله العظيم انا بنفس السنة التى حصلت مع اخوي تناهيد الحادث انا ايضا في نفس السنه وبضبط بتاريخ 8 \ 6 \ 2001
كان يصادف يوم جمعة كنت قد ركبت سيارتى وذهبت الى منطقة في اسرائيل اسمها لخضيره وكان زوجى يعمل هناك منذو 28 عام وكنت حاصل على رخصة السواقه اقل من سنة وكنت يوميا اذهب لبعثه واعود في المساء لرجعه من عمله الى البيت ولكن الحمد لله صادف ذلك اليوم ان اتانى في طريقى شاب مستهتر
وغير مبالى ماذا يفعل على الطرقات واتانى وجها لوجه وفي طريق لا يسمح بها بتجاوز وضربنى ولكن حكمت الله اننى كنت كلما ركبت سيارتى
كنت دائما اتابع الاستماع الى القران الكريم من خلال كسيت في مسجل سيارتى وكنت اردد مع الشيخ القارء وما ان حصل ما حصل لى في ذلك اليوم حتى
رايت الناس من حولى وبسرعة البرق وانا كنت لوحدى في ذلك المكان لا اخا ولا رفيق طريق معى بصدفة ابنتى التى كانت وحيده في ذلك اليوم لم تاتى معى بصدفه ولحسن الحظ الذي كتبه رب العالمين وكان عمر ابنتى ايامها 13 عام ولكن انا لم افقد الوعى وكنت اشاهد كل ما يجري من حولى ولكن يا اخوتى والله العظم الى هذه الساعة لم اعرف من اين اتا الي ذلك الشيخ كل وجهه نور وكان يلبس دشداش ابيض وكان في رقبته مسبحة وكان له لحية سوداء طويلة بعض الشيء ولم اعرف كيف دخل سيارتى من الخلف وكانت سياتى كلها ققطعة العجين لم اعرف من اين اتا وكان يرش على الماء ويقول لى اذكري الله يا بنتى وكنت انا حين ذاك 35 عام وكنت اشير اليه
براسي انى اذكر الله ولكن لم استطع النطق بصوت لانا لسانى كان بين اسنانى وكنت انزف والما في رجلى اليسره وبضبط لم اعرف من اين الالم الذي اشعر فيه غير اننى عند وصول الاسعاف وبدؤ بقص السياره عليه لخراج منها كنت اصرخ واقول لهم انى رجلى تالمنى بشده وتصلو بزوجى وباهلى
وما ان وصلنا الى المستشفى حتى رايت زوجى ومعلمه في العمل وكان يهوديا امامى وبدؤ باجرات الفحوصات وكان كل جسمى بداء عليه الزراق الكاتم وانا لم اعرف ما يحدث لى غير انى اهلى وصلو وزوجى الطيب ولم اعرف بعدها ما حصل لى بعد ان قامو الاطباء وكانو كلهم يهود بتخديري ولم ارى اي شيء غير انى
عندما انهو عملهم ولم اعرف ايضا ماذا اجرو لى الا في اليوم التالى وكنت كل الليل عندما افيق من التخدير اسال زوجى ماذا جرى لرجلى لماذا هي ثقيله ولماذا لم اعرف ان احركها
وكان زوجى الله يسعده ويعطيه كل الخير هو بمرافقتى ليل ونهار ولم يتركنى ولا للحظه واحدا وعندما اتاو اخوتى لزياتى في اليوم التالى وكانت بلدنا تبعد سفر في السياره ما يقارب ساعة وعشرون دقيقه بضبط وعندما رايت اخوتى كل واحد فيهم ينظر الى ويخرج يبكى لما يرو ما وضع في رجلى من سياخ ولم اشعر فيها انا لانهم كانو من وقت لاخر تاتى احدى الممرضات وتكبس على جهاز كان عند راسي ولم اعرف ما هذا الجهاز وكانو يضعون لى فيه مادة مخدرة لتسكين للالم وبقيت هكذا لمدت خمسة ايام وكانو يجهزوننى لعملية جراحية وكانت من اصعب ما مرا عليه من عمليات في ذلك اليوم
استغرقت من الوقت تسعة ساعات وما كان من هو المصيبه انهم اعلمو زوجى واخوتى اننى لم استطع انا اقف على رجليه ما دمت احيا وان كل المفصل والحوض قد انتهى لدي وانهم استبدلو المفصل العظام بمفصل من البلاتين ولم استطع حتى الحركة لمدت شهرين متتابعين وانا ملاقاه على السرير
ممنوعة من الحركة يدي مربوطة بجميع الانبيب يا الله يا اخوتي كم هى ذلك الساعات مؤلمة جدا والان اتذكرها ولكن انا كنت اشجع من ما يقولون الاطباء بعدما ان اتممت شهرين متتابعين وانا ملاقه في السرير صرت اطلب منهم ان ينزلوننى عن السرير هم يرفضون وانا اصر على طلبي حتى اننى اتذكر يومها انى احدى الاطباء قال لى بكل صراحه يا مدام انت شبه مشلوله ولم تقدري على الوقوف ولا السير انت بحاجة الى النقل الى مستشفى اخر ليقومه هناك بتدريبك على استعمال الكرسي المتحرك وكيف تتعاملين معه انت الان غير عن السابق وما ان نطق لى باخر كلمه حتى كانت عصبيتى اعلا ما فيها
من حدا ولم اجد بجانبى على الطاوله الا قنينة من الزجاج وتلفونى الجوال ورميتهم بكل ما لدي من قوة على كتف الطبيب وكان يهوديا ولم يفعل اي شيء غير انه قال لى يا مدام بالغته العبرية انا اسف لما قولته لك ولكن هذه الحقيقه ويجب عليك ان تحضري نفسيتك الى حياة من هذا النوع ولكن اي عقل كان لدي ان اجاوبه
او اسمع منه اي كلمة غير انى امسكة بزوجى وصرت اصرخ اريد ان اخرج من هذا المستشفى اريد رجوعى الى بيتى الى ابنتى الوحيده وكانت ابنتى ايضا تعانى من مرضا في الدم والحمد لله وكنت انا المعيله لها من بعد الله رب العالمين في الذهاب ورجوع والمبيت في المستشفيات وكانت تاخذ الكيماوى عافاكم الله وكنت انا وابنتى الحمد لله رب العالمين قد منا الله علينا في عام 1998 انى انا توبت توبتنا نصوحا الى رب العالمين وابنت كانت حين ذاك ابنت عشرة اعوام كنا قد سلكنا طريق الهدايه الى عبادت الله وذهبنا الى السعودية ومنا الله علينا بعمرتنا في ذلك السنوات ولكن بعد رجوعنا من السعودية بشهرين ابنتى مرضت ذلك المرض وكم كان عندى من الصبر حينها كلما كان ابتلاء اكبر كلما تقربت الى الله وعبدته اكثر حتى انهم اكثر الاطباء وكلهم كانو ايضا يهودا واجانب كانو يتحيرون في امري لكثرة ما جرى لبنتى في ذلك الايام عندما ارادو ان يسحبه منها الدم كان يخرج ماء بدل الدم وبعد عدت محاولات وهم يعيدون نفس الطريقه وهم اعلنه انها سوف تنتهى حياتها وكان ذلك في قسم السرطانات عافاكم الله ولكن الله منا عليه في ذلك الليله وكانت الساعة بعد منتصف الليل تذكرت شيء خطر على بالى وكنت انا دائما القيام في الليل لصلاة ولكن تذكرت كتيب كان معى وفيه دعاء الرسول للمريض فقومت وتوضئت وبدات بصلاة والدعاء وقرائت القران على ابنتى حتى ان احدى الممرضات اتتانى وهي ايضا يهوديه ولكنها كافره بوجود الله وصارت تحكى معى وتقول لى هل تؤمنين ان ابنتك سوف تشفى بهذه الطريق اجبتها باذن الله وان شاء الله طبعا بالغتهم ودار الحديث بيننا على وجود رب العزة في هذه الساعه بسماء الدنيا وان الله الان يستجيب
لكل من دعاة وما ان ظهر الفجر نوره وكانو يريدون ان يعطوى لابنتى اشياء اتالم عندما اتذكرها حتى انى طلبت منهم ان يعيدو التجربة مرة اخرى بان يسحبو منها الدم للفحص والله العظيم انى لم اخفيقكم امرآ ان ما ادخل الابرة في جسم ووريد ابنتى الا والدم يجري ولم اعرف كيف حتى ان الاطباء استغربو مما جرى من تغير مفاجئ كيف ذلك وهم في المساء فقط اي قبل خمسة ساعات بضبط كم حاولو ولم يستجب لهم الفحص بان تخرج نقطة دم واحده ولكن قدرت الله تعالى ما اكرمه حين رفع راسي ونفسيتى ورفع من قوة الدين والايمان في قلبي ولم يخيب ضنى به رب العالمين كان اتكالى عليه بكل ما لدية من عزيمة وقوة بان الله هو الشافي ولكن فرحتى كانت كبيرة جدا عندما نظرت الى ذالك الممرضه وقولت لها ارايت ماذا يفعل الله وانت استهزئتى بالله ودينى
فخجلت من نفسها واعتذرت لى وقالت انا يالمنى ذالك الاطفال الذي يتجرعون الكيماوى ويموتون فاجبتها وقولت لها لو اننا جميعا توجهنا الى الله بقلبا صافيا نقيا لاجابنا الله بكل طلبنا وشافه لنا ابنائنا ولكن يجب علينا التمسك بكل ما يكتبه لنا رب العالمين وكنت انا حينها جديدت التوبة الى الله اي لم يمضى على توبتى سوى سنتين لانى كنت كثيرة الذنوب والسفور والمعاصى ولكن ما ان توبتو الى الله وبداء اول ابتلاء في ابنتى الوحيده وكان لى ولدا وقد مات ايضا بعد ولادته بثلاث ايام فقط وراح ابنى ضحيت ممرضه ايضا بسبب الاهمال في احدى مستشفيات في فلسطين وكنت انذاك اسكن في فلسطين الضفه ومرت الايام ما يقارب العام وثلاث اشهر والا حصل لى هذا الحادث وما زلت اعانى منه ولكن عزيمتى وارادتى وتمسكى بدين وايمانى بالله وصبري على ما اصابنى ربنا عوضنى عوضا صارت حكايتى على لسان كل من عرفنى من البشر بانى وانا ما زلت على الكرسي هكذا الاطباء يطلبون منى وانا عزمت على ان اترك الكرسي المتحرك عندما رجعت الى بيتى وكان ممرض معالج علاج طبيعى ياتى الى على البيت كل يومين ويعطينى طريقة تمرين خفيفه اقوم بها ولكن انا لم اسمع فقط لكلامه وصممت ان اعمل بكل ما بوسعى حتى اننى بمدة عشرة اشهر تركت الكرسي المتحرك وبدات امسك الويكر ومن بعد الويكر بشهرين صممت على ان امسك فقط عكاز مع اربعة ارجل وهكذا استمريت بكل هذه الطرق الى غاية عشرة اشهر فقط من الحادث الى الكاز وكانت المفاجئه الكبر الذي تحدث بها كل من عرفنى وهي اننى حصل عندى حمل وبدون اي مبادرة منى ولا من زوجى الى اي طبيب ولا علاج غير اننى كنت كثيرة الدعاء والاستغفار والصلاة بكل اوقاتها اي صلاة الضحى والقيام الليل حتى اننى لم استطع على الجلوس في الصلاة وعند الركوع والسجود كنت وانا واقفه اصلى ولم اتوقع بصراحة ان يحدث عندى حمل بتاتا ولم افكر حتى بدعاء ان اطلب من الله ان يعوض عليه بولد لانى اعرف انه مرا على موت ابنى اثنى عشرة عاما ونصف وابنتى الذي شفيت من ما اصابها الله شفاها لى وحمدت الله وشكرته وكنت اكثر من قرائة القران في الليل ونهار والحمد لله وما زلت اتمسك بعبادت ربي بكل ما لدي من قوة وعلما وتحديت الاطباء وبعد ما انجبت ابنى اسميته محمد جميع الاطباء لم يصدقو ما حصل لى وكيف حصل معى الحمل وكيف رغم كل الدويه والعلاجات وجميع الصور الاشعه الذي كنت قد اجريتها الا
ورغم اننى اعانى ايضا من مرض السكري والسمنة الذي زادت ورتفعت بشكل غير طبيعى نتيجت الجلوس القليل والنوم الكثير وبدون اي حركه كنت لم اقدر على فعل اي شيء ولكن عندما علمت بوجود حمل عندى سبحان الله ما اكرمه لم اعرف من اين اتتنى كل هذه القوة واصبحت انسانه غير الذي كانت ايضا
زادت عزيمتى وقوتى وارادتى وتوكلت على الله وصرت اعمل في مطبخى وانا جالسه على الكرسي اطلب من من يكون عندى المساعده في مناولتى اي غرض اريده وما زلت احتاج الى اي شخص يساعدنى حتى هذا اليوم حتى ان ابنى الصغير هو الان ابن اربعة اعوام وثلاث اشهر يساعدنى عند نومى او عندما اريد ان البس حذاء او يسقط منى اي شيء فهو بسرعة البرق يعرف ما يضايقنى وماذا اريد ويفعل وايضا الحمد لله ربنا معوض عليه في زوجى الكريم بحنيته وعطفه
وهو ايضا يقوم بمساعدتى بكل الامور من الناحية الشخصيه والمنزليه وعندى ايضا اختى التى تاتى لمساعدتى في تنظيف البيت شبه يوميا وابنتى الحمد لله صبيه وايضا لى البركه فيهم جميعا ولكن انا لم اسمح لاي احد فيهم ان يطبخ لنا انا ادخل مطبخى وهم فقط يساعدوننى في بعض الشيء
وادئما عندى عزيمتى وقوتى ادعو بها ربي ان يعننى على عبادته وطاعته وان يمن علي بصحتى وعافيتى والان وبعد ما انجبت ابنى حصل عندى استبدال البلاتين بنوع اكبر وكمية اكبر مما كان عندى موجود وشلت رجلى اليسرة بتاتا ولم اقدر على الجلوس كثيرا غير انى صبرآ من عند الله ياتنى
والان انا استعمل الويكر عند التحرك ولم اعرف الهزيمه بالعكس كلما امرونى الاطباء بان لا اتعب نفسي كلما عزمت على ان لديه القوة والعزيمه
واشفاء هو فقط من عند الله وليس بما يقولون لى وهذه قصتى اخوتى العزاء من جيل خمسة وثلاثين والان عمري 41 بعد بضعت ايام اتمهن باذن الله
ومن بعد الحمد وشكري لله اشكر الله ايضا على ما انعم علي بهذا الزوج الرائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى بصدق ربنا يعطيه كل الصحة والعافيه
بعدد ما ترمش عيون البشر وبعدد ما منا الله عليه من صبرا وفرحا بتوبتى الذي اسلكتها قبل ما حصل لى كل ما حصل من ابتلاءت ولكن انا اقول عنها امتحنات واختبرات من الله لى بان يرى مدى صبري فالحمد لله رب العالمين على ما انعم الله عليه من نعمة الصبر فهذه قصتى وتجربتى اخوتى
مع اعاقتى وكيف حصلت لى فالحمد لله حمدا كثيرا مباركا طيبآ فيه وملئ السموات وملئ الارض وما بينهما وفي الملئ الاعلى الى يوم الدين
من اختكم المحبة لكم التائبه الى الله ام محمد
فلسطين عرب 48 ..
(( وصيتى لكم اخوتى الافاضل بالصبر وتقوى الله واكثرو من عبادت الرحمن
فانه هو الرحمن الرحيم بعباده رؤوفآ كريم فتوكلو عليه بكل ما لديكم من عزيمت في الايمان والصبر ))
تعليق