عندما أشاهد انتساب الإخوان والأخوات قبل سنوات لهذا المنتدى الرائع ابتسم وأتذكر جيد تلك الأيام والسنوات الماضية التي كانت جل اهتمامي هي في المناقشات الفكرية والحراك الثقافي في مجتمعي كنت في تلك الأيام احد ابرز الأعضاء في احد المنتديات ولا يكاد يمر أسبوع إلا وآنا طارحا موضوعا جديد يهتم بشأن العام في المجتمع من انتقاد لبعض العادات والتقاليد السيئة أو انتقاد بعض الممارسة الخاطئة في بعض الدوائر الحكومية وكنت أشارك بين الحين والأخر في كتابة بعض المقالات الصحفية في احد الصحف الرسمية بالسعودية قبل أيام قليلة اتصل بي احد الأصدقاء الأعزاء الو ... خالد ............ نعم ........ كيف حالك ........ الحمد الله بخير .......... الآن لك فترة طويلة لم ترسل أي مقال للصحيفة عسى المانع خير .................. لا لا الحمد الله أنا بخير ولكن حقيقة ليس عندي الوقت الكافي في هذه الفترة بالذات للكتابة .
ليس انطواء مني أو انغلاق بل بالعكس والحمد الله لم يتسبب مرض ابني بردت فعل أو اكتأب اللهم في بداية الأمر فقط ولكن أخذت على عاتقي أنا ابحث واخصص جميع وقت فراغي للبحث عن علاج لهذا المرض الغامض والغريب .
أتذكر تلك الأيام وكيف كانت معرفتي المتواضعة بمرض التوحد كانت معرفه سطحية وعندما تمر على مسامعي كلمة توحد يرتبط خيالي مباشرة بفيلم رجل المطر ويخيل لي أن التوحد مرتبط بقدرات ذهنية معينة .
بعد أصابت ابني بهذا المرض تغير سير حياتي وبحثي واهتمامي وأصبح شغلي الشاغل هو البحث والتحري بدون كلل أو ملل من مطالعة الكتب والسؤال والاستفسار ولا أخفيكم أني عكفت على هذا المنتدى قرابة العام ادخل بصمت واخرج بصمت ولا أبالغ إذا قلت إني قراءة تقريبا جميع المواضيع وأصبحت اعرف شخصيات هذا المنتدى وكأني أعيش بينهم وبمجرد ذكر اسم المعرف استطيع أن احلل تلك الشخصية وكأنها احد إخواني أو أخواتي بالفعل أحسست بقرب عجيب غريب وشعور صعب أن يوصف ودائما أتذكر أن الجامع الوحيد لتلاقي هذه القلوب من ألمانيا إلى السويد إلى استراليا إلى سوريا إلى الأمارات إلى السعودية والبحرين وعمان ومصر وغيرها وغيرها الكثير لم تجتمع هذا القلوب من مختلف البلدان والألوان واختلاف الثقافات إلى بسبب واحد وهو مرض التوحد كنت أقراء حديث النبي صلى الله علية وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ولم أجد له تطبيق عملي إلا في هذا المنتدى خواطر كانت في ذهني وأرجو وأتمن أن لا تكون ثقيلة على نفوسكم وشكرا لكم أسرتي الجديدة .
اخوكم خالد بن حسين
ليس انطواء مني أو انغلاق بل بالعكس والحمد الله لم يتسبب مرض ابني بردت فعل أو اكتأب اللهم في بداية الأمر فقط ولكن أخذت على عاتقي أنا ابحث واخصص جميع وقت فراغي للبحث عن علاج لهذا المرض الغامض والغريب .
أتذكر تلك الأيام وكيف كانت معرفتي المتواضعة بمرض التوحد كانت معرفه سطحية وعندما تمر على مسامعي كلمة توحد يرتبط خيالي مباشرة بفيلم رجل المطر ويخيل لي أن التوحد مرتبط بقدرات ذهنية معينة .
بعد أصابت ابني بهذا المرض تغير سير حياتي وبحثي واهتمامي وأصبح شغلي الشاغل هو البحث والتحري بدون كلل أو ملل من مطالعة الكتب والسؤال والاستفسار ولا أخفيكم أني عكفت على هذا المنتدى قرابة العام ادخل بصمت واخرج بصمت ولا أبالغ إذا قلت إني قراءة تقريبا جميع المواضيع وأصبحت اعرف شخصيات هذا المنتدى وكأني أعيش بينهم وبمجرد ذكر اسم المعرف استطيع أن احلل تلك الشخصية وكأنها احد إخواني أو أخواتي بالفعل أحسست بقرب عجيب غريب وشعور صعب أن يوصف ودائما أتذكر أن الجامع الوحيد لتلاقي هذه القلوب من ألمانيا إلى السويد إلى استراليا إلى سوريا إلى الأمارات إلى السعودية والبحرين وعمان ومصر وغيرها وغيرها الكثير لم تجتمع هذا القلوب من مختلف البلدان والألوان واختلاف الثقافات إلى بسبب واحد وهو مرض التوحد كنت أقراء حديث النبي صلى الله علية وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ولم أجد له تطبيق عملي إلا في هذا المنتدى خواطر كانت في ذهني وأرجو وأتمن أن لا تكون ثقيلة على نفوسكم وشكرا لكم أسرتي الجديدة .
اخوكم خالد بن حسين
تعليق