رد: إشراقة اليوم

الله يجعل ايامك كلها سعادة واشراق اخي عبد الرحيم

رد: إشراقة اليوم

ولك بمثل دعائك واوفر اخي الفاضل
تحياتي

رد: إشراقة اليوم

24) إشراقة اليوم في رمضان
لا أعرف كيف أصف شعوري في هذا اليوم الاول
سرور كبير وحبور ام حزن عميق
ومشاعر مختلطة من الحزن على عام مضى من الحياة
هل كنت حقا مطيعا لله فيه
أم كنت مجاهرا بمعاصيه
هل اخلصت فيه عملي لله
ام كنت مرائيا لسواه
لكن رغم ذلك تغمر قلبي السعادة
فرمضان هذا العام اتيته وانا غير ماكنت عليه في الماضي
تغيرت امور واحداث ومواقف كثيرة
بل قلبي هو ايضا قد تغير بسببهم
فلهم شكري وتقديري اينما كانوا

رد: إشراقة اليوم

25) إشراقة اليوم في رمضان
كم جميل سماع القران في رمضان
وكم هو مؤثر ذلك الكتاب في صلاة التراويح
قرا الامام البارحة فيما قرا قول الحق سبحانه {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25) } [يونس: 25]
فكأنني سمعتها لاول مرة في حياتي
الله يدعوني الى دار الخلد الى دار السلام
ما أعظمها من دعوة
وما أعظمه من داعي
وما أعظمها من دار دعيت لها
من أكون لولا رحمته
من أكون إلا عبدا من عباده
كيف يدعو الجليل في كل شيء
العبد الحقير في كل شيء
اللهم اقبلنا في دار السلام فما احوج حياتنا الى السلام
واجعلنا ممن انرت دربهم وسددت خطوهم وهديتهم
قولوا امين

رد: إشراقة اليوم

26) شراقة اليوم في رمضان
بينما كنت البارحة اقطع مسافة ذهابي للقيام في الثلث الاخير من الليل
كنت اقطعها بلا وعي وقد تاه فكري في هذه الحياة
فكم هي قاسية حياة المبتلى
وكم يكون التحمل مؤلما في أحايين كثيرة
وكم يعز على النفس ان تلامس حزن من تحب
ياتي بفسوة الايام هاجس تمني الموت
يتعب المرء من حمل جبال المسؤولية
وييأس من بزوج فجر الامل في الافق البعيد
فتظلم عليه اركان الحياة
فلا يبصر الا التعاسة ولا يرى الا الالم
وكان من عجائب قدر الله اني دخلت صلاة القيام وانا مليء جوف فكري بتلك التأملات والتألمات
فكان ان بدأ الامام بتلاوة سورة يوسف
فاشتد لها طربي وعلا محياي ابتسامة سرور وفرح
كانها رسالة من الباري بل هي فعلا رسالة لتأمل قصة النبي يوسف
بان نؤمن بحكمة الابتلاء فمهما خفيت عليك حكمته فثق بما يصنع الله لك
فلن يخذل ربي عبدا رجاه
وعليه توكل واليه اناب ودعاه
اخي واختي في درب البلاء الطويل بطول أعمارنا
لا تفقد الأمل ولا تيأس
الا ترى قبل الفجر الظلام الحالك
فلا تؤلم قدميك طريق الآلام وسوء حالك
سيأتي يوم الفرج ولو طالت السنين
سياتي.. فكن على الانتظار صابرا
فحتما سياتي

رد: إشراقة اليوم

27) شراقة اليوم

رد: إشراقة اليوم

رد: إشراقة اليوم

شكرا لك اختي مهتمة واحييك
وسعيد ان اراك متابعة هنا لاشراقاتي
فتحياتي لك

رد: إشراقة اليوم

28) اشراقة اليوم

استيقظت اليوم وفكري مليء باسئلة لا جواب لها
اسئلة محيرة تتوه بالمرء عن الطريق الصحيح
فتراه وقد فقد زمام اموره وضاعت منه المبادرة
صعب ان تقف بين طريقين لا ثالث يكون وسط بينهما
صعب ان تكون ذا قصد حسن فتؤول اعمالك لشيء لم تقصده
صعب ان يصبح لك شك فيمن حولك
شك.. في نواياهم
شك.. في حوارك معهم وحوارهم معك
شك.. في احترامهم لك
هل حب الناس لك لا خطأ فيه ام هو الخطأ بعينك
هل أحب الناس كلامك وأدبك ام احبوك انت
اريد منكم ان تبقوا كما انتم لأبقى كما أنا
لا اريد غيابي عنكم وانطوائي بغير داركم
بل اريد البقاء بينكم ومعكم
فرفقا بالقلوب والمشاعر

رد: إشراقة اليوم

رد: إشراقة اليوم

رد: إشراقة اليوم

31) اشراقة اليوم

أدركت كم أن الحياة قصيرة
فقررت استغلال ما تبقى من دقائق عمري
وأدركت أن الألم لا ينتهي
فقررت أن أداويه بالأمل
وأدركت أن سفينة قلبي تتلاطم بها أمواج بحر أحزاني
فقررت إرساء سفينتي على مرفئ أحلامي
أدركت جهد والدتي لإسعادي
فقررت أن لا أحرمها ابتسامتي
وأدركت قلة حيلتي وضعف أحوالي
فقررت التمسك برضا ربي
أدركت أن الحب نادر والصدق عزيز فقررت
أن أذبح الرغبة على عتبة الواقع والحياة
أدركت أن لي إخوة صادقين وإن تباعدت بنا الأوطان والأقطار
فقررت أن أخلص لهم ودي واحترامي
وأدركت أن في الحياة بقية جمال وبهاء
فقررت أن لا أنظر للفارغ من كأس الحياة

رد: إشراقة اليوم

32) اشراقة اليوم

عاد بعد خوف قلبي أن يغيب
فأبعد حزنا من فؤادي قريب
فما أحلاه من بعيد عني وحبيب
تجلى من نصحه لي كل مريب
هل ألقاه وإن طال به المغيب
فأيامي لبعده في حزن كئيب
كلفي بوده سيل ماء صبيب
خبروني هل حبي له أمر مريب
خبروني فقلبي طاهر وأريب

رد: إشراقة اليوم

33) إشراقة اليوم

- لماذا نعيش؟
هل نعيش للذة العيش؟
ام نعيش لاجل ان نعيش فقط؟
- لماذا نحيا؟
هل نحيا لحلاوة الحياة؟
ام نسعى لأي حياة؟
- لماذا نصبر؟
هل لانه يلزمنا ان نصبر؟
ام لان الصبر مفتاح الفرج؟
اسئلة كثيرة
فهل من مجيب؟

رد: إشراقة اليوم

34) إشراقة اليوم

لم استطع الانتظار لشروق الشمس
فقد اشرقت فكرتي ليلا وارقت نومي
لماذا الناس تحب الظهور والتعالم والتكبر
لماذا لا نتواضع ونخفض الجناح بالرحمة
لماذا نتعالى ولا نكلم الناس على قدر فهمهم
لماذا اذا اخطأنا نأبى الاعتراف وان نقول أخطأنا
لماذا نبحث وننقب عن عيوب الناس
لماذا نرى أنفسنا بعين الرضا ونرى غيرنا بعين السخط
لما لا نزن الناس بميزان واحد
ماذا عند الحب نعفوا وعند السخط نقسوا
تساؤلات اكدت لي اننا لسنا اسوياء المشاعر ولا ناضجي العقول
فرحماك ربي رحماك