أعزائي
قرأت منذ يومين مقال عنوانه (تأثير الطعام علي سلوكيات الأطفال) و صدقوني ما قرأته أدهشني بل صدمني ، خلال رحلة علاجي مع ابني و متابعتي مع الكثير من الأطباء لم يذكر اي طبيب لي ضرورة ان اقوم بعمل تحليل حساسية الغذاء و ما قراته عن هذا التحليل و ما يرشدنا اليه من معرفة مشاكل كثيرة لدي اطفالنا و علاجها يؤكد لي ان لهذا التحليل اهمية كبيرة لا يجب التغاضي عنها .
ما كانت تمثله لي كلمة حساسية غذاء هو ان يقوم ابني باكل نوع من انواع الاطعمة فيعاني بعدها من بعض الحكة او ان كانت الامور اسوا ببعض الطفح الجلدي و الهيبرة البسيطة بسبب انزعاجه مما تناول من طعام و لكن ما قرأته يؤكد ان الموضوع اكبر من هذا ، المقال للاسق مطبوع في مجلة و طوووووويل و يصعب عليا طباعته لكم كله و لكن ساضع لكم الفقرة التي سرقت النوم من عيني و سببت لي حيرة كبيرة لماذا لم ينصحني الاطباء بهذا التحليل و متابعة الموضوع علما باني سمعت فقط عن طبيب واحد قام بطلب هذا التحليل من بعض الاخوات و اللاتي اعرفهم بشكل شخصي و قاموا بعمل التحليل و متابعة الطبيب بهذا المجال و هو دكتور جوزيف في السعودية .
هذه هي الفقرة
"...مع الحساسية المفرطة تجاه الطعام يظن الجهاز المناعي للطفل ان الطعام هو احد الغزاة الغرباء و يقرر الجهاز المناعي إنتاج الاجسام المضادة لايقاف هذا الغازي و هذه الاجسام المضادة (IgG) تشكل مركبا يترسب في مناطق مختلفة في الجسم و يسبب الالتهابات و التلف في الانسجة الموضعية و يحاول الجسم القضاء علي هذه المركبات لكن مع كثرتها لا يستطيع الاستمرار مما تبدأ معه مرحلة تكوين الامراض ...."
ايضا كان الهدف الرئيسي من المقال ان عدم اعطاء الطفل للاغذية التي تسبب له الحساسية و التي يمكن معرفتها جميعها من خلال تحليل حساسية الغذاء ، فان عدم اعطاء الطفل هذه الاطعمة يؤدي الي القضاء علي الكثير من السلوكيات لدي الطفل و يقلل من فرط الحركة لديه و يقلل من تشتته .
سؤالي لكم
من منكم قام بعمل هذا التحليل و بعض منع الاطعمة المذكورة في التحليل عن الطفل تحسن الطفل بعدها و ما نوع التحسن
ما هي اكثر الاطعمة التي ظهرت في التحليل و تسبب التحسس للطفل
يرجي افادتنا .
تحياتي
تعليق