تويت
إطلاق اكبر حملة على مستوى العالم بعنوان "ولا يفلح الساحر حيث أتى"
الحوية - خالد العتيبي:
أطلقت منتديات ولد البحرين الإسلامية الشهيرة على مستوى العالم وخاصة على مستوى الوطن العربي والإسلامي حملة بعنوان (ولا يفلح الساحر حيث أتى) ، وهي أكبر حملة إعلامية لتنبيه الناس عن عاقبة السحر وآثاره الوخيمة وبيان حكم اللجوء للسحرة ومتابعتهم وطرق التعرف على السحرة وأهمية الرقية الشرعية وذلك بعدة لغات عربية وإنجليزية وأورديه وأندونسية وذلك حتى لا يتهاون الناس في أمر السحر المورد للهلاك وغضب الله، وذكر أحد الإخوة في احد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتخصصة بمتابعة قضايا السحر والمشعوذين إن الخادمات لديهم الكثير من المخالفات الشرعية حيث إن معظمهم لديهم ثقافة في بلدهم إنه لابد لأي عاملة منزلية قبل أن تتجه إلى بلاد الحرمين يجب عليها أن تذهب إلى الكهان والدجالين لديهم لإعطائهم بعض الحجب والطلاسم التي تحببهم إلى اصحاب العمل حسب معتقداتهم الباطلة ومن كانت غير متزوجة يكون العمل لحفظها وصرف شرور رب العمل عنها حتى لا يعتدي عليها وعلى عرضها ولديهم ثقافة أيضاً أن هناك سبعة أولياء في بلدهم يأخذون من تربة قبورهم ومن بقايا الشجر التي على اضرحتهم وبعض الزيوت والأبخرة التي تباع في بلدهم لجذب البركة والمحبة لهم وفئة آخرى منهم يكون لديهم خبرة ودراية بعمل الأسحار حيث ينحدرون من أسرة تمارس السحر فإذا ما تعرضت الخادمة من رب الأسرة او احد افراد الأسرة التي تعمل لديهم لآذى تقوم بعمل سحراً لإذائهم وهن قليل وأكثر قضايا السحر إنتشاراً في الدول الأفريقية لإنتشار الجهل والبدع عندهم وايضاً من أسيا وشرق أسيا والجزيرة العربية أيضاً وبالنسبة لإفريقيا وشرق أسيا ينتشر فيها السحر وكتابة الطلاسم وعمل الأسحار بواسطة آثار تأخذ ممن يراد عمل سحر له وتكون غير
مباشرة حيث يكون بين الساحر ومن ينسق وسيط في مثل هذا البلاد ويستخدمون وسائل الإتصالات بجميع أشكالها المتنوعة وايضاً البريد حيث يطلب الساحر معلومات من الوسيط وأسم الشخص وأسم أمه وتحويل مبالغ لحساب مجهول ببلاد الساحر والبعض الآخر يقوم بمخادعة الناس حيث يدخل على المواقع الإلكترونية ويجلب معلومات عامة وخاصة عن اثرياء البلاد ومن التجار وغيره ويبدأ بالإتصال عليهم ويخبرهم إنه شيخ رائ رؤية يخبره إنه تعرض لسحر وإنه يستطيع مساعدته بفك السحروذلك مقابل مبالغ مالية زهيدة في بادئ الأمر حتى يشتري قربان وصدقات لفقراء بلاده حتى يستطيع مساعدته وقد أنزلق في هذا الأمر البعض من تلك الفئة الضعيفة إيمانهم وجهلهم لحقيقة هؤلاء اللصوص على الرغم من تحذير المشايخ وطلبة العلم من خلال الوسائل المختلفة في الأعلام عن أولئك اللصوص وقد قامت الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهذه البلاد المباركة بإنشاء وتخصيص مراكز متخصصة في كل محافظة لمتابعة قضايا السحر والقراء وممارسي الطب الشعبي والتي قامت بالحد من إنتشار أولئك السحرة او من يعمل أعمالهم من الدجالين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل وأقامت هيئات المحافظات بعمل معارض متخصصة لمضبوطات تلك القضايا مثل الطلاسم السحرية بأنواعها والمعدة للصرف او العطف والكتب التي يستعملونها في تعلم الشعوذة وأعمالهم القذرة والأدوات المستعملة والأعشاب المعتاد إستعمالها في أعمالهم والأبخرة التي اشتهرت لديهم وبعض القرابين للجان التي ضبطت في بعض القضايا وكل ذلك من أجل توعية الناس لخطر هؤلاء السحرة ومن يعمل عملهم من دجالين وكهنة ومن إملاءات الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
حول السحر والكهانة والتنجيم ذكر إن تعاطي السحر والكهانة والتنجيم من أعظم المنكرات، ومن أعظم الفساد في الأرض، بل من أنواع الكفر الأكبر فيما يتعلق بالسحر والاعتقاد في النجوم، وأن لها تصرفا في المخلوقات، أما الكهانة ففي حكمها تفصيل.
ولا شك أن الواجب على كل مسلم عرف الباطل أن ينكره، وأن يحاربه، وأن يتعاون مع إخوانه المسلمين في محاربته، كما قال عز وجل: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[1]، وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[2]، وكل مجتمع يقل فيه العلم ويغلب فيه الجهل تكثر فيه هذه الشرور من السحر والكهانة والتنجيم، وسائر أنواع الشعوذة.
لعدم وجود الرادع عنها، والمنكر لها، وعدم وجود الوازع السلطاني، والوازع الإيماني، وكل مجتمع يكثر فيه أهل الإيمان والعلم ويقل فيه أهل الجهل تقل فيه هذه الشرور وهذه الأباطيل، وقد كانت هذه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثاني عشر وما قبله بأزمنة كثيرة مليئة من هذه الشرور من الكهانة، والسحر، والشرك بعبادة الأصنام والأوثان والأشجار والجن، وغير ذلك في أرجاء الجزيرة جنوبها وشمالها، حتى يسر الله الإمام المصلح الموفق الشيخ العلامة شيخ الإسلام في عصره: محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه فقام بالدعوة إلى الله، وبذل وسعه في بيان ما شرع الله لعباده وما حرمه عليهم، وبيان حقيقة التوحيد الذي دعت إليه الرسل، وبعث الله به محمدا عليه الصلاة والسلام، وألف المؤلفات في ذلك، مثل "كتاب التوحيد"، وقد بين فيه ما يتعلق بالكهانة والسحر والتنجيم، وألف رسالة صغيرة هي "ثلاثة الأصول" فيها أصول العقيدة، وألف كتاب "كشف الشبهات" الذي بين فيه شبها كثيرة، يشبه فيها أعداء الله على المسلمين من عباد الأصنام والأوثان، وألف العلماء قبله مؤلفات كثيرة في بيان هذه الشرور والتحذير منها، ولكن الله وفقه للقيام بمحاربة هذه الشرور والنشاط فيها، وبذل الدروس المفيدة والمحاضرات العظيمة، وساعده في ذلك من منَّ الله عليه بالهداية من العلماء الأخيار، من أبنائه وغيرهم من علماء عصره الذين وفقهم الله للهداية حتى حاربوا هذه الشرور، وحتى طهر الله بهم هذه الجزيرة منها، ولاسيما شمالها وحصل في اليمن والهند والشام والعراق وغير ذلك من آثار هذه الدعوة خير كثير، ونقل العلماء إلى بلادهم عن علماء هذه البلاد - حين يجتمعون بهم في الحرمين وغيرهما - هذه العقيدة الطيبة، ونشروها في بلاد كثيرة الهند، والشام، ومصر، والعراق، وغير ذلك، حتى هدى الله بذلك من شاء من أهل تلك البلاد.فكل مجتمع ينشط فيه الحق ويكثر فيه دعاة الحق يختفي فيه هؤلاء الضالون من المنجمين والكهنة والسحرة، ودعاة الشرك، وكل مجتمع يغلب فيه الجهل ويقل فيه العلم يكثر فيه الباطل وأهله ويجدون مجالاً لنشر أباطيلهم.
والواجب على أهل العلم والإيمان في كل مكان في هذه الجزيرة وفي غيرها أن يبذلوا وسعهم في محاربة الباطل، ونشر الحق، بالمحاضرات، والدروس، والندوات، وخطب الجمعة، وخطب الأعياد، وغير ذلك عند كل مناسبة، وفي الإذاعة والتلفاز، وفي الصحافة حتى ينتشر الحق، وحتى يعلم الجهال ما وقعوا فيه من الباطل، وحتى تكشف عورات هؤلاء الضالين من المنجمين والكهنة والرمالين والسحرة، ودعاة الباطل بسائر أنواعه.
وذكر رحمه الله إني أنصح كل مسلم أن يعنى بكتاب الله وهو القرآن الكريم، ويتدبره فيكثر من تلاوته، ويتدبر معانيه، وكذلك يدارسه بعض إخوانه حتى يستفيد بعضهم من بعض، وهكذا يسأل أهل العلم عما أشكل عليه، ويحضر حلقات العلم، ولاسيما في هذا العصر الذي قل فيه العلم وغلب فيه الجهل في غالب الأمصار. وقد شارك في هذه الحملة عدد من الدعاة والمشايخ وأهل العلم والمكاتب الدعوية وأبرز المشاركين في الحملة فضيلة القاضي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الأسمري القاضي بالمحكمة الكبرى بمحافظة الطائف والشيخ الدكتور فيصل سعد العصيمي قاضي بالمحكمة الإدارية بمكة المكرمة وفضيلة الشيخ أحمد بن محمد الحواشي إمام وخطيب الجامع الكبير بخميس مشيط و تعد الحملة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وخصوصاً العالم العربي والإسلامي علماً بأن الشيخ نبيل العوضي قام في وقت سابق بزيارة لمؤسس هذا المنتدى الإسلامي والذي كان مشلولاً وعنده ضمور عضلات وقد أطلق عليه الشيخ نبيل العوضي لقب الداعية على سريره وبعد وفاة ولد البحرين بقي إسم المنتدى كما هو وتتم إدارته من السعودية وفريق العمل من جميع الدول الخليجية والعربية
أطلقت منتديات ولد البحرين الإسلامية الشهيرة على مستوى العالم وخاصة على مستوى الوطن العربي والإسلامي حملة بعنوان (ولا يفلح الساحر حيث أتى) ، وهي أكبر حملة إعلامية لتنبيه الناس عن عاقبة السحر وآثاره الوخيمة وبيان حكم اللجوء للسحرة ومتابعتهم وطرق التعرف على السحرة وأهمية الرقية الشرعية وذلك بعدة لغات عربية وإنجليزية وأورديه وأندونسية وذلك حتى لا يتهاون الناس في أمر السحر المورد للهلاك وغضب الله، وذكر أحد الإخوة في احد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتخصصة بمتابعة قضايا السحر والمشعوذين إن الخادمات لديهم الكثير من المخالفات الشرعية حيث إن معظمهم لديهم ثقافة في بلدهم إنه لابد لأي عاملة منزلية قبل أن تتجه إلى بلاد الحرمين يجب عليها أن تذهب إلى الكهان والدجالين لديهم لإعطائهم بعض الحجب والطلاسم التي تحببهم إلى اصحاب العمل حسب معتقداتهم الباطلة ومن كانت غير متزوجة يكون العمل لحفظها وصرف شرور رب العمل عنها حتى لا يعتدي عليها وعلى عرضها ولديهم ثقافة أيضاً أن هناك سبعة أولياء في بلدهم يأخذون من تربة قبورهم ومن بقايا الشجر التي على اضرحتهم وبعض الزيوت والأبخرة التي تباع في بلدهم لجذب البركة والمحبة لهم وفئة آخرى منهم يكون لديهم خبرة ودراية بعمل الأسحار حيث ينحدرون من أسرة تمارس السحر فإذا ما تعرضت الخادمة من رب الأسرة او احد افراد الأسرة التي تعمل لديهم لآذى تقوم بعمل سحراً لإذائهم وهن قليل وأكثر قضايا السحر إنتشاراً في الدول الأفريقية لإنتشار الجهل والبدع عندهم وايضاً من أسيا وشرق أسيا والجزيرة العربية أيضاً وبالنسبة لإفريقيا وشرق أسيا ينتشر فيها السحر وكتابة الطلاسم وعمل الأسحار بواسطة آثار تأخذ ممن يراد عمل سحر له وتكون غير
مباشرة حيث يكون بين الساحر ومن ينسق وسيط في مثل هذا البلاد ويستخدمون وسائل الإتصالات بجميع أشكالها المتنوعة وايضاً البريد حيث يطلب الساحر معلومات من الوسيط وأسم الشخص وأسم أمه وتحويل مبالغ لحساب مجهول ببلاد الساحر والبعض الآخر يقوم بمخادعة الناس حيث يدخل على المواقع الإلكترونية ويجلب معلومات عامة وخاصة عن اثرياء البلاد ومن التجار وغيره ويبدأ بالإتصال عليهم ويخبرهم إنه شيخ رائ رؤية يخبره إنه تعرض لسحر وإنه يستطيع مساعدته بفك السحروذلك مقابل مبالغ مالية زهيدة في بادئ الأمر حتى يشتري قربان وصدقات لفقراء بلاده حتى يستطيع مساعدته وقد أنزلق في هذا الأمر البعض من تلك الفئة الضعيفة إيمانهم وجهلهم لحقيقة هؤلاء اللصوص على الرغم من تحذير المشايخ وطلبة العلم من خلال الوسائل المختلفة في الأعلام عن أولئك اللصوص وقد قامت الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهذه البلاد المباركة بإنشاء وتخصيص مراكز متخصصة في كل محافظة لمتابعة قضايا السحر والقراء وممارسي الطب الشعبي والتي قامت بالحد من إنتشار أولئك السحرة او من يعمل أعمالهم من الدجالين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل وأقامت هيئات المحافظات بعمل معارض متخصصة لمضبوطات تلك القضايا مثل الطلاسم السحرية بأنواعها والمعدة للصرف او العطف والكتب التي يستعملونها في تعلم الشعوذة وأعمالهم القذرة والأدوات المستعملة والأعشاب المعتاد إستعمالها في أعمالهم والأبخرة التي اشتهرت لديهم وبعض القرابين للجان التي ضبطت في بعض القضايا وكل ذلك من أجل توعية الناس لخطر هؤلاء السحرة ومن يعمل عملهم من دجالين وكهنة ومن إملاءات الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
حول السحر والكهانة والتنجيم ذكر إن تعاطي السحر والكهانة والتنجيم من أعظم المنكرات، ومن أعظم الفساد في الأرض، بل من أنواع الكفر الأكبر فيما يتعلق بالسحر والاعتقاد في النجوم، وأن لها تصرفا في المخلوقات، أما الكهانة ففي حكمها تفصيل.
ولا شك أن الواجب على كل مسلم عرف الباطل أن ينكره، وأن يحاربه، وأن يتعاون مع إخوانه المسلمين في محاربته، كما قال عز وجل: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[1]، وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[2]، وكل مجتمع يقل فيه العلم ويغلب فيه الجهل تكثر فيه هذه الشرور من السحر والكهانة والتنجيم، وسائر أنواع الشعوذة.
لعدم وجود الرادع عنها، والمنكر لها، وعدم وجود الوازع السلطاني، والوازع الإيماني، وكل مجتمع يكثر فيه أهل الإيمان والعلم ويقل فيه أهل الجهل تقل فيه هذه الشرور وهذه الأباطيل، وقد كانت هذه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثاني عشر وما قبله بأزمنة كثيرة مليئة من هذه الشرور من الكهانة، والسحر، والشرك بعبادة الأصنام والأوثان والأشجار والجن، وغير ذلك في أرجاء الجزيرة جنوبها وشمالها، حتى يسر الله الإمام المصلح الموفق الشيخ العلامة شيخ الإسلام في عصره: محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه فقام بالدعوة إلى الله، وبذل وسعه في بيان ما شرع الله لعباده وما حرمه عليهم، وبيان حقيقة التوحيد الذي دعت إليه الرسل، وبعث الله به محمدا عليه الصلاة والسلام، وألف المؤلفات في ذلك، مثل "كتاب التوحيد"، وقد بين فيه ما يتعلق بالكهانة والسحر والتنجيم، وألف رسالة صغيرة هي "ثلاثة الأصول" فيها أصول العقيدة، وألف كتاب "كشف الشبهات" الذي بين فيه شبها كثيرة، يشبه فيها أعداء الله على المسلمين من عباد الأصنام والأوثان، وألف العلماء قبله مؤلفات كثيرة في بيان هذه الشرور والتحذير منها، ولكن الله وفقه للقيام بمحاربة هذه الشرور والنشاط فيها، وبذل الدروس المفيدة والمحاضرات العظيمة، وساعده في ذلك من منَّ الله عليه بالهداية من العلماء الأخيار، من أبنائه وغيرهم من علماء عصره الذين وفقهم الله للهداية حتى حاربوا هذه الشرور، وحتى طهر الله بهم هذه الجزيرة منها، ولاسيما شمالها وحصل في اليمن والهند والشام والعراق وغير ذلك من آثار هذه الدعوة خير كثير، ونقل العلماء إلى بلادهم عن علماء هذه البلاد - حين يجتمعون بهم في الحرمين وغيرهما - هذه العقيدة الطيبة، ونشروها في بلاد كثيرة الهند، والشام، ومصر، والعراق، وغير ذلك، حتى هدى الله بذلك من شاء من أهل تلك البلاد.فكل مجتمع ينشط فيه الحق ويكثر فيه دعاة الحق يختفي فيه هؤلاء الضالون من المنجمين والكهنة والسحرة، ودعاة الشرك، وكل مجتمع يغلب فيه الجهل ويقل فيه العلم يكثر فيه الباطل وأهله ويجدون مجالاً لنشر أباطيلهم.
والواجب على أهل العلم والإيمان في كل مكان في هذه الجزيرة وفي غيرها أن يبذلوا وسعهم في محاربة الباطل، ونشر الحق، بالمحاضرات، والدروس، والندوات، وخطب الجمعة، وخطب الأعياد، وغير ذلك عند كل مناسبة، وفي الإذاعة والتلفاز، وفي الصحافة حتى ينتشر الحق، وحتى يعلم الجهال ما وقعوا فيه من الباطل، وحتى تكشف عورات هؤلاء الضالين من المنجمين والكهنة والرمالين والسحرة، ودعاة الباطل بسائر أنواعه.
وذكر رحمه الله إني أنصح كل مسلم أن يعنى بكتاب الله وهو القرآن الكريم، ويتدبره فيكثر من تلاوته، ويتدبر معانيه، وكذلك يدارسه بعض إخوانه حتى يستفيد بعضهم من بعض، وهكذا يسأل أهل العلم عما أشكل عليه، ويحضر حلقات العلم، ولاسيما في هذا العصر الذي قل فيه العلم وغلب فيه الجهل في غالب الأمصار. وقد شارك في هذه الحملة عدد من الدعاة والمشايخ وأهل العلم والمكاتب الدعوية وأبرز المشاركين في الحملة فضيلة القاضي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الأسمري القاضي بالمحكمة الكبرى بمحافظة الطائف والشيخ الدكتور فيصل سعد العصيمي قاضي بالمحكمة الإدارية بمكة المكرمة وفضيلة الشيخ أحمد بن محمد الحواشي إمام وخطيب الجامع الكبير بخميس مشيط و تعد الحملة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وخصوصاً العالم العربي والإسلامي علماً بأن الشيخ نبيل العوضي قام في وقت سابق بزيارة لمؤسس هذا المنتدى الإسلامي والذي كان مشلولاً وعنده ضمور عضلات وقد أطلق عليه الشيخ نبيل العوضي لقب الداعية على سريره وبعد وفاة ولد البحرين بقي إسم المنتدى كما هو وتتم إدارته من السعودية وفريق العمل من جميع الدول الخليجية والعربية
تعليق