من الأسباب التي تعين المسلم
على إحسان الظن بالآخرين
طرح منقول
أدحر به قول كل من يقول :
أن سوء الظن من حسن الفطن !
وهو قول غير صحيح
أستبدله بقول خير البشر صلى الله عليه وسلم
( المؤمن كيس فطن )
الحرص والحذر
والنفس اليقظة المتيقظة والضمير الحي
لا يتعارضون ابدًا مع نقاء وسلامة الدواخل
إلى العرض
مع صافي الود
من الأسباب التي تعين المسلم
على إحسان الظن بالآخرين
![](http://r7000.com/Images/1000583/B1000592.jpg)
الدعاء
فإنه باب كل خير
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه
أن يرزقه قلبًا سليمًا.
إنزال النفس منزلة الغير
فلو أن كل واحد منا
عند صدور فعل أو قول منأخيه وضع نفسه مكانه
لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين،
وقد وجه الله عباده لهذا المعنى
حين قال سبحانه :
" لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً "
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد
حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه
فكأنما يسلم على نفسه:
" فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ "
حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا
وأنت تجد لها في الخير محملاً )
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله
حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده
فقال للشافعي: قوى لله ضعفك
قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني
قال: والله ما أردت إلاالخير.
فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني
ما أردت إلاالخير.
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية
إحسان الظن بالإخوان
حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها
من أوجهالخير.
التماس الأعذار للآخرين
عند صدور قول أو فعل
يسبب لك ضيقًا أو حزنًا
حاول التماس الأعذار
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا
يحسنون الظن
ويلتمسون المعاذير حتى قالوا
التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله:
إذا بلغك عن أخيك شيء
فالتمس له عذرًا
فإن لم تجد
فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار
ستريح نفسك من عناء الظن السيئ
وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
تجنب الحكم على النيات
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن
حيث يترك العبدالسرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه
والله لم يأمرنا بشق الصدور
لنتجنب الظن السيئ.
استحضار آفات سوء الظن
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم
لا ينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه
حتى أقرب الناس إليه
إذ من عادة الناس الخطأ
ولو من غير قصد
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه
على اتهام الآخرين
مع إحسان الظن بنفسه !
وهو نوع من تزكية النفس
التي نهى الله عنها في كتابه
" فلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَأَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى "
وأنكر سبحانه على اليهود
هذاالمسلك:
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ
بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً "
إن إحسان الظن بالناس
يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس
لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان
يجري من ابن آدم مجرى الدم
ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين
والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان
هو إحسان الظن بالمسلمين.
إنتهى النقل
رزقنا الله قلوبًا سليمة
من صاغ ومن قرأ ومن نقل
وأعاننا على إحسان الظن
على إحسان الظن بالآخرين
طرح منقول
أدحر به قول كل من يقول :
أن سوء الظن من حسن الفطن !
وهو قول غير صحيح
أستبدله بقول خير البشر صلى الله عليه وسلم
( المؤمن كيس فطن )
الحرص والحذر
والنفس اليقظة المتيقظة والضمير الحي
لا يتعارضون ابدًا مع نقاء وسلامة الدواخل
إلى العرض
مع صافي الود
من الأسباب التي تعين المسلم
على إحسان الظن بالآخرين
![](http://r7000.com/Images/1000583/B1000592.jpg)
الدعاء
فإنه باب كل خير
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه
أن يرزقه قلبًا سليمًا.
إنزال النفس منزلة الغير
فلو أن كل واحد منا
عند صدور فعل أو قول منأخيه وضع نفسه مكانه
لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين،
وقد وجه الله عباده لهذا المعنى
حين قال سبحانه :
" لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً "
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد
حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه
فكأنما يسلم على نفسه:
" فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ "
حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا
وأنت تجد لها في الخير محملاً )
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله
حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده
فقال للشافعي: قوى لله ضعفك
قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني
قال: والله ما أردت إلاالخير.
فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني
ما أردت إلاالخير.
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية
إحسان الظن بالإخوان
حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها
من أوجهالخير.
التماس الأعذار للآخرين
عند صدور قول أو فعل
يسبب لك ضيقًا أو حزنًا
حاول التماس الأعذار
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا
يحسنون الظن
ويلتمسون المعاذير حتى قالوا
التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله:
إذا بلغك عن أخيك شيء
فالتمس له عذرًا
فإن لم تجد
فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار
ستريح نفسك من عناء الظن السيئ
وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
تجنب الحكم على النيات
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن
حيث يترك العبدالسرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه
والله لم يأمرنا بشق الصدور
لنتجنب الظن السيئ.
استحضار آفات سوء الظن
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم
لا ينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه
حتى أقرب الناس إليه
إذ من عادة الناس الخطأ
ولو من غير قصد
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه
على اتهام الآخرين
مع إحسان الظن بنفسه !
وهو نوع من تزكية النفس
التي نهى الله عنها في كتابه
" فلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَأَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى "
وأنكر سبحانه على اليهود
هذاالمسلك:
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ
بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً "
إن إحسان الظن بالناس
يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس
لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان
يجري من ابن آدم مجرى الدم
ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين
والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان
هو إحسان الظن بالمسلمين.
إنتهى النقل
رزقنا الله قلوبًا سليمة
من صاغ ومن قرأ ومن نقل
وأعاننا على إحسان الظن
تعليق