دخلَ أحدُ اللُّصـوصِ على بيتِ إمرأةٍ عجـوز
وأخذَ يبحثُ عَن أيِّ شئٍ يسرِقه
وأخذَ يبحثُ عَن أيِّ شئٍ يسرِقه
فشعَرَت بهِ العجوز
فخافَت
لكِنّـها عمِلَت بعقلِها وكانت ذكِـيّةً
فخافَت
لكِنّـها عمِلَت بعقلِها وكانت ذكِـيّةً
فقالت :
أُفٌّ لي ما أبـلَدَني .. كيفَ قضيْتُ عُمري
دونَ زواج ؟! فلو كُنتُ مُتزوِّجةٌ وأنا صغيره
لكانَ الآن عِندي ثلاثةُ أولادٍ ، وكُنتُ أُسمّي
الكبيرُ : بكـراً والثاني : عُمَـراً ، والثالثُ : صـقراً
فيكونونَ عوْناً لي على الشـدائِد .
لكانَ الآن عِندي ثلاثةُ أولادٍ ، وكُنتُ أُسمّي
الكبيرُ : بكـراً والثاني : عُمَـراً ، والثالثُ : صـقراً
فيكونونَ عوْناً لي على الشـدائِد .
ثُمَّ صرخَتِ العجوز
بأعلى صوتِها قائِلةً :
بأعلى صوتِها قائِلةً :
لا .. حسَـنٌ فعـلْت
لأني أخافُ أن يفجعَنيَ الدّهـرُ بِهِم
فأظلُّ أندُبُهم
وأقـــــــووول :
( لاحـــــــــــــــظ .. بأنها تصـــرُخ )
لأني أخافُ أن يفجعَنيَ الدّهـرُ بِهِم
فأظلُّ أندُبُهم
وأقـــــــووول :
( لاحـــــــــــــــظ .. بأنها تصـــرُخ )
ياويْـلي يا بكـر
ياويْـلي يا عُمَـر
أنجِـدني يا صـقر
ياويْـلي يا عُمَـر
أنجِـدني يا صـقر
وكانَ لهذهِ المرأةُ العجوز ثلاثةَ جيرانٍ
يحمِلونَ هذهِ الأسماء : "بكر" ، "عُمر" ، "صقر"
فهبُّـوا هؤلاء الجيران لِنجـدتِها
وأمسَكَـوا باللِّصِّ الذي إلتفَتَ إلى العجوز وقال لها غاضِباً :
ليْـتَكِ ودَّعْـتِ الدُّنـيا ولا ولَـدْتِ بكْـراً
ولا تكحّـلَت عـيناكِ برؤيةِ عُمَـر
ولا أراني اللهُ هذاالصـقر
ولا تكحّـلَت عـيناكِ برؤيةِ عُمَـر
ولا أراني اللهُ هذاالصـقر
ويا لكُـنَّ مِن ماكِـرات أيُّها النِّسـاء
فما أوقعْـني في هذا إلاّ زوجـتي وأنتِ !
فما أوقعْـني في هذا إلاّ زوجـتي وأنتِ !
إنتهت الطرفة
قراءة أحببت تقاسمها معكم
قراءة أحببت تقاسمها معكم
حظ عاثر سيء لهذا اللص
وسرعة بديهة وفصاحة
في تلك العجوز !
جعل ربي لكم منها نصيب
يومكم سعيد
تعليق