الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معركة العُقاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    معركة العُقاب







    إن كنا نسينا , فالأسبان لا ينسون ..




    راية الجيش الأسلامي يوم معركة العقاب والتي انهزم فيها المسلمون




    وغنم الصليبيون تلك الراية ..




    ومنذ ذلك اليوم ..




    والأسبان يحتفلون بهذه المناسبة ..




    هم يحتفلون بهزيمتنا ..

  • Font Size
    #2
    رد: معركة العُقاب

    الإسبان يحيون ذكرى مرور 800 عام على معركة العُقاب

    مهدت لخروج العرب والمسلمين من إسبانيا عام 1212 باستثناء غرناطة



    مدريد: صبيح صادق


    أحيت مدينة لا كارولينا، جنوب إسبانيا، يوم 16 / 7 ذكرى مرور 800 عام على معركة العُقاب التي انتصر فيها الإسبان على العرب والمسلمين انتصارا حاسما، ومنذ ذلك الحين بدأت الجيوش الإسبانية وبمساندة البابا اينوثينثيو الثالث الذي وقف إلى جانب الجيوش الإسبانية في حربها ضد الحكم الإسلامي، فاستجابت لدعوته فرق من إيطاليا وفرنسا، وهُزم العرب هزيمة ساحقة، واستطاع الإسبان أن يواصلوا انتصاراتهم المتتابعة، الواحد بعد الآخر، حتى انتهت بخروج العرب نهائيا من إسبانيا.وقد أحيت مدينة لا كارولينا، هذه المناسبة بمهرجانات متنوعة لتبرز دور وحدة الكلمة في انتصارات الإسبان، ومن تلك الفعاليات إقامة استعراض عسكري، ورفع الأعلام التاريخية لتلك المعركة، وعرض مسرحي لتجسيد واقعة العُقاب التي دارت بين الطرفين يوم 16 يوليو (تموز) عام 1212 (15 صفر عام 609 هـ). وقد قام نحو ثلاثمائة ممثل بإحياء تلك المعركة وهم يرتدون ملابس تاريخية، عربية وإسبانية، ويحملون الأسلحة التقليدية القديمة، وأخيرا تنتهي المسرحية بانتصار الإسبان، وباندحار العرب وانسحابهم من أرض المعركة. وقد حضر الاحتفال أسقف مدينة خايين رامون ديل أويو، وفرانثيسكو غايارين رئيس بلدية مدينة لا كارولينا.


    ويتفق المؤرخون العرب والإسبان على أهمية هذا الحدث التاريخي الذي مهّد بشكل جدي لبداية حرب الاسترداد، ولتتساقط المدن والحصون الأندلسية تباعا. لكنّ المؤرخين العرب يختلفون في تسمية المعركة عن المؤرخين الإسبان، ففي الوقت الذي يطق فيه العرب على هذه المعركة اسم معركة العُقاب، لقربها من موقع حصن العُقاب، يسميها المؤرخون الإسبان معركة لاس ناباس دي تولوسا، لقربها من البلدة الإسبانية التي تحمل الاسم نفسه والتابعة اليوم لمدينة لا كارولينا.


    قاد المعركة من جانب المسلمين السلطان محمد الناصر الموحدي في مواجهة عدة جيوش إسبانية وأوروبية، بقيادة الملك ألفونسو الثامن ملك قشتالة، بمساندة الملك سانجو السابع ملك نابارا، وألفونسو السابع ملك البرتغال، وبيدرو الثاني ملك أراغون، ومتطوعين أوروبيين استجابوا لطلب البابا الذي دعا إلى إعلان الحرب بغية طرد العرب من إسبانيا. وفي الاحتفال بهذه المناسبة قال رئيس بلدية المدينة فرانثيسكو غايارين: «كانت نتيجة هذه المعركة الخطوة الأولى لتوحيد الممالك الإسبانية وأن ترسي قواعد الحضارة الغربية»، وأضاف: «تحتفل مدينتنا بهذه المناسبة من أجل تعريف المدن الأخرى على الوقائع التاريخية، وتنبيه الحاضرين بنتائج هذه المعركة المهمة». وتكمن أهمية هذه المعركة في أنها غرست عند الإسبان الشعور بأنه من الممكن لهم دحر الجيوش الأندلسية، وهذا ما حدث فعلا، فقد سقطت بعدها مدينة أوبيدا، ثم قرطبة، ثم جيان (خايين العربية)، وإشبيلية وقادس، ولم يبقَ بيد العرب إلا مملكة غرناطة التي استطاعت أن تصمد أمام هجمات الإسبان مدة لا بأس بها، لكنها في النهاية سقطت أيضا واستسلمت عام 1492.ولا يزال العلم الإسلامي الذي تم رفعه في تلك المعركة محفوظا في الدير الملكي في مدينة برغس، وهو من الحرير المطرز بالذهب والفضة، ويبلغ طوله ثلاثة أمتار وثلاثين سنتيمترا، ويبلغ عرضه مترين وعشرين سنتيمترا، وكتبت على حواشيه آيات قرآنية، وتتخلله كتابات وعبارات باللغة العربية.وقد خلد الرسام فرانثيسكو دي باولا فان هيلدن (1814 1887) هذه المعركة بلوحة تاريخية مهمة لا تزال محفوظة في مجلس الشيوخ الإسباني، ويظهر فيها الجيش الإسباني بقيادة ألفونسو الثامن ينقض على جيش المسلمين المندحر.


    يتبع

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: معركة العُقاب

      موقعةالعقاب من المعارك التاريخية في مصير دولة الإسلام في الأندلس, وكانت في 15 صفرسنة 609هـ بين الموحدين حكام الأندلس والمغرب بقيادة الناصر لدين الله والصليبيين بقيادة ألفونسو الثامن, وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة للموحدين قتل فيها عشرات الآلاف, فما أسباب معركة العقاب ونتائجها؟


      لقد شهدت بلاد الأندلس العديد من المعارك الحاسمة والتاريخية في مصير دولة الإسلام في الأندلس، والتي كانت بمثابة النقاط الفاصلة في حياة الأمة، وإن كانت معارك مثل وادي لكة وبلاط الشهداء وبرشلونة وفتح جليقية والزلاقة والأرك سببًا لتدعيم مكانةالدولة وزيادة قوتها، فإن معركة العقاب كانت فاتحة الانهيار الشامل لقواعد الأندلس الكبرى.


      فبعدالانتصار الباهر الذي حققه الموحدون حكام الأندلس والمغرب على صليـبي الأندلس في معركة الأرك سنة 591هـ، ركن الصليبيون للمهادنة انتظارًا للفرصة السانحة للوثوب مرة أخرى، وكان ألفونسو الثامن منذ هزيمة الأرك الساحقة يتوق إلى الانتقام لهزيم تهوغسل عارها الذي جلل سيرته وفترة حكمه، فلما اشتعلت ثورة بني غانية وهم من أولياءدولة المرابطين التي كانت تحكم الأندلس والمغرب قبل الموحدين، في شرق الأندلس وشمال إفريقيا انشغل زعيم الموحدين الناصر لدين الله بقمع هذه الثورة، وذلك منذسنة 595هـ حتى سنة 607هـ، وهي السنة التي قرر فيها ألفونسو الثامن الهجوم على الأندلس مرة أخرى.


      بدأ ألفونسو الثامن حملته الصليبية على الأندلس بإزالة الخلافات العميقة بين ممالك إسبانيا النصرانية الثلاثة (قشتالة - ليون - أراجون) والتي كانت سببًا مباشرًا لهزيمة الصليبيين المدوية في معركة الأرك سنة 591هـ، ثم قام ألفونسو الثامن بطلب المعونة والمباركة من بابا روما، وهو البابا إنوصان الثالث وكان يضطرم بروح صليبية عميقة ويجيش بأحقاد عظيمة تجاه المسلمين الذين أفشلوا الحملات الصليبية على الشام وحرروا القدس، فوافق البابا على ذلك الطلب وأعلن شن حرب صليبية ضد مسلمي الأندلس،بعدها بدأت التحرشات الإسبانية.


      كان لاستئناف نصارى إسبانيا لغزواتهم المخربة في أراضي الأندلس أثر بالغ في الدولةالموحدية قرر معه الخليفة الموحدي الناصر لدين الله العبور إلى بلاد الأندلس،فأرسل كتبه إلى سائر أنحاء المغرب وإفريقية وبلاد القبلة كلها بالنفير للجهاد ضدالصليبيين وإعداد العدة اللازمة لذلك، في شعبان سنة 607هـ خرج الناصر بجحافل جرارةتقدر بمئات الآلاف وهذه الضخامة كانت في النهاية سببًا مباشرًا للهزيمة.


      وصلت الجيوش الموحدية لإشبيلية في آخر ذي الحجة سنة 607هـ، وهناك انضم إليه أعداد كبيرة من جنود الأندلس وأصبحت الجيوش في حالة تعبئة كاملة، وحدد الناصر هدف الهجوم. وهو قلعة شلبطرة في جبال الشارات سييرامورنيا الآن، وكانت هذه القلعة بيد فرسان المعبدالصليبي، وكانت نقطة إغارة دائمة للصليبيين على المدن الإسلامية بالأندلس، فطوق الموحدون القلعة وضربوها بالمجانيق حتى فتحوها بعد 51 يومًا من الحصار.

      كان لفتح هذه القلعة أثر شديد في قلوب الصليبيين خصوصًا ألفونسو الثامن للأهميةالكبيرة لهذه القلعة، فقرر الهجوم على قلعة رباح وكانت نظيرة قلعة شلبطرة في الأهمية والمكانة عند المسلمين، وقد انضم لألفونسو آلاف المتطوعين من فرنساوألمانيا وهولندا وإنجلترا ومجموعة كبيرة من الأساقفة والرهبان، إضافة للفرسان الأسبتارية والداوية الذين انتقلوا من الشام إلى الأندلس لحرب المسلمين، وأمر الباباإنوصان الثالث في روما بالصوم ثلاثة أيام التماسًا لانتصار الجيوش الصليبية على مسلمي الأندلس، وأقيمت الصلوات العامة وعمد الرهبان والراهبات إلى ارتداء السواد والسير حفاة في مواكب دينية بخضوع وتمهل ومن كنيسة إلى أخرى، وجاشت نفوس الأوربيينكافة بروح صليبية عارمة.


      هجم الصليبيون بشدة على قلعة رباح وشددوا عليها الحصار حتى أجبروا حاميتها الصغيرة على الاستسلام نظير الأمان، وقد أدى هذا الأمان لغضب الصليبيين الفرنجة الذين جاءوا من أوربا الذين أرادوا ذبح الحامية الإسلامية ورفض أي تسوية سلمية تحقن دم المسلمين،وتنامى هذا الغضب حتى انشق كثير منهم وتركوا ألفونسو الثامن وعادوا إلى بلادهم.


      وقعت حادثة كان لها أسوأ الأثر على معنويات الجيوش الإسلامية، ذلك أن الناصر لدين الله قام بإعدام ابن قادس قائد حامية قلعة رباح ومن معه من الفرسان، لاعتقاده أنهم قدفرطوا في الدفاع عنها، فتأثر الكثيرون بهذا الأمر وأصابهم الغضب وأضمر الأندلسيون الغدر عند اللقاء وبيتوا الفرار عند الحرب والذي أدى في النهاية لكارثة العقاب.


      استعدالفريقان للصدام المرعب وكان الناصر الموحدي مزهوًّا بنفسه واثقًا من النصر لحدالغرور المهلك نظرًا لضخامة الجيوش الموحدية قرابة النصف مليون، وكانت ثنية العقاب عند سفح جبال الشارات بالقرب من مدريد حاليًا هي موضع القتال الذي اندلع في 15 صفرسنة 609هـ، وهجم الموحدون بكل قوتهم على صفوف الصليبيين الذين صمدوا بروعة لهجوم الموحدين، ثم أخذوا في التراجع والانهزام أمام الموحدين، وبدا النصر قريبًا، ولكن كان الهجوم الخاطف الذي قاده ألفونسو الثامن بنفسه على ميمنة الموحدين ثم تلاه هجوم مماثل على ميسرة الموحدين قام به ملك أراجون، فاضطرب جناحا الجيش الإسلامي واختلطت صفوفهم، وعندها قام الأندلسيون بتنفيذ خطتهم في الفرار من أرض المعركة، وحاول الناصر الموحدي عبثًا تنظيم صفوف جيشه ولكنه فشل وكاد أن يقتل هو نفسه، وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة للموحدين قتل فيها عشرات الآلاف، منهم معظم المتطوعين من المغاربة وقبائل العرب.


      وكانت هذه الهزيمة الساحقة أول مسمار في عرش دولة الموحدين الكبيرة وإيذانًا بانهيار مملكتهم الواسعة وحول ميزان القوى بالأندلس لصالح الإسبان، وقد عم الابتهاج والفرح في أنحاء أوربا وأقيمت صلوات شكر مخصوصة قام بها إنوصان الثالث بنفسه.


      المصدر:موقع مفكرة الإسلام.

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: معركة العُقاب

        جزاج الله خيرا

        بنت النيل

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: معركة العُقاب

          المشاركة الأصلية بواسطة مذهلة مشاهدة المشاركة
          جزاج الله خيرا

          بنت النيل
          شكراً لكِ مذهلة

          وجزانا الله وإياكِ

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X