السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يشهد الله إن هذا الكلام لكم فقط يا أعضاء وللمنفعة والعضة والعبرة وخصوصاً لذوي الإحتياجات الخاصة
أنا أبلغ من العمر حوالي الـ 15 أي إني "داخلة" على 15 في ثالث متوسط ، بالواقع لدي إعاقة ليست جميلة
فبصراحة أنا أعرج لكن بدون عكازات ويدي كالشياب رغم إني طفلة بريئة لا أعي شيئاً من الحياة.. فكيف تكون هذه اليد الشائبة لفتاة طفلة بريئة لا تعي إلا الله وأسم أمها وأبويها فقط وأسمها وظهري منحني كثيراً
وفوق ذلك كله فأنا ألبس نظارات! نعم نظارات، فأصبحت أستحقر نفسي فأنا أبنة السادسة والسابعة شكلي هكذا كأني عجوز من الستينات.. وأصبحت أفكر كثيراً، فعندما أرى ناس طبيعيين فإني أبكي ألماً
لماذا أنا لست مثلهم؟ لماذا لماذا أليس لدي الحق في جسم كباقي الناس؟ فدخلت المدرسة وكنت مميزة، فكانوا كل الناس يمدحونني فأنا فتاة مثقفة وأستطيع أن أتفوق على كل المدرسة الذين يتكونون من بنات بالمئات، لكن بصراحة كنت أستحقر نفسي.. لماذا أنا هكذا لماذا أعرف كل هذا وأنا فتاة معوقة.. فكنت أبكي.. مافائدة الثقافة لفتاة معوقة؟ نعم أصبحت نكرة فأنا أكره نفسي بسبب جسمي الذي وهبني الله إياه..
لكني كنت مميزة في الدراسة والثقافة فأنا أحب الدراسة كثيراً وخصوصاً مادة القراءة والكتابة، فأصبحت لا أنزل الفسحة فبقيت وحيدة هكذا.. البنات يفرحون في المدرسة في الفسحة وأنا وحيدة لا أخرج مع أحد، الناس يكلمونني وأنا لا أعرف كيف أرد عليهم وأصبح هادئة في أي مكان، أستطيع التفوق على مئات البنات ، لكن هذا بلا فائدة لأني معوقة ليس لدي وظيفة في الحياة
لكني عندما كبرت قليلاً أصبحت مهتمة للتقنية وأصبحت أدخلها وأعرفها فأصبحت أكتشف هذا العالم الكبير.. نعم عالم كبير! وأصبحت مع مرور السنوات محترفة فيه وأصبحت محترفة في أي شيء تقني، فكل الناس كانوا يطلبون مني أشياء بخصوص التقنية
وأصبحوا يعرفونني ويلقبوني بأنني أحب التقنية، فأتحدى جميع الناس الذين نعرفهم، وبالطبع أنا الفائزة، فأنا لا أحد يتحداني
لكني كنت مع ذلك أكره نفسي فأنا فتاة ليس لدي الأحقية الكاملة كما الناس، إلى أن إكتشفت كذلك إنه بإمكاني تغيير جسمي مع مرور الوقت، فأنا حقيقة كان يضايقني ذلك.. وكذلك كنت من الناحية الصحية فأنا كنت أأودي الأشياء بصعوبة بالغة.. فأي عمل بسيط كان يجهدني، فلو عرفتوا نصف فرحتي فشكلي كان عائق لحياتي. فشكلي غريب للناس، وكذلك صعب من الناحية الصحية!
لكني عندما وصلت إلى سن 12 سنة أصبحت مختلفة، نعم مختلفة، فأصبحت أتقبل شكلي أكثر بكثير من السابق، لكن عندما وصلت 13 سنة أصبحت فتاة عادية بالنسبة لي، وبدأ التغير الكامل من هذه النقطة..
فأصبحت أقوي نفسي من خلال الأكل فأصبحت أقوى بكثير من السابق، فتغير شكلي للأفضل وأصبحت أقوى أشيل كل شيء ، من الناحية الأسئلة فأنا سأركز على الأطفال فالأطفال يسألونني دائماً لماذا هكذا أنتِ ؟ فأرد بكل بساطة .. يا حبيبي ألم تعلم إن الله ميزني عن الناس ؟ ألم تعلم إن الله وضع لي الحلويات التي أريدها، فهذا شكلي يجلب لي الحلويات والألعاب، يجلب لي كل شيء أريده.. الإنترنت السيارات الفيلا لكن يحتاج فقط للإنتظار، هذه موهبة من الله، فيسألني عن الله أكثر فألاحظ إن قلبه تعلق في الله أكثر.. ويبدون يسألونني أهله لماذا أنتِ غيرتي طفلنا الصغير فأصبح يحب الله أكثر، أقول هذه موهبة من الله.. طبعاً أنا لا أكذب فشكلي هذا يجلب لي الكثير من الأجر ويفيدني في الجنة..طبعاً مع الإيمان بالله وفعل الطاعات! وأصبحت أساعد الناس حتى بدون مقابل، فأصبحت أفرح كثيراً من شكلي.. فكان لي منفعة.. حتى إن هم يبكون يقولون لماذا هي لها الأشياء الجميلة وأنا لا ! فأصبح أقول لهم كذلك لك الأحقية فيتحمسون أكثر.. فيقلدون مشيتي ويقولون "أنا أبغى بعد مثل فلانة "اللي هي أنا" أيباد وحلويات وألعاب بمئات الآلاف" وأقول ياحبيبي لك الأحقية أنت بعد فيتحمس
يعني عندما كنت صغيرة كنت أسخر من نفسي على شكلي.. وجسدي.. وعندما كبرت أصبح منفعة لي.. فالناس يستقبلون الدعوة من المعاقين أكثر شيء،
فأصبحت الآن جريئة وواثقة من نفسي، في كل شيء.. وأنا نعم واثقة من ذلك،
فقلت لما أنا تعيسة هكذا؟ربي إبتلاني لأنه يحبني، فقط يحبني.. طبعاً شكلي سيتغير إن شاء الله لو كبرت فهذا كلام الطبيب والناس في المنتديات حتى الطب يقول ذلك
أتدرون إني أطمح أن أكون طبيبة نفسية فهذه أمنيتي، لكي أفيد الناس، لكن "لسه وين" أنا الآن في ثالث متوسط فقلت الآن أسرع، فكان شكلي نعمة وأنا كنت أتوقع إنه نقمة..
وأفرح كثيراً عندما يسألني أحد عن شكلي، فشكلي ينفع لي كثيراً، طبعاً أتت لي عروض لكي يصبح جسمي عادياً، لكن مستحيل! فهي كلها عمليات وأنا مخيرة بين الحياة والموت.. فلو أتى لي عرض يمكن أقبل لكن عملية مستحيل! فشكلي مميز بالنسبة لي
فالناس ينظرون إلى شكلي فأصبح منظر محط الناس في الأماكن العامة فأصبح أستطيع لفت أنظارهم خصوصاً إني نادرة في الإعاقة يعني بإمكاني أن أتكرر على شخص بالكثير 10 مرات من نوع إعاقتي
فينظرون لي نظرات وأنا أفرح بهذه النظرات فأستطيع لفت إنتظاره ، وطبعاً أنا أتحسن من ناحية كل شيء
وأنا الآن أتحسن من كل شيء فأصبحت فتاة جريئة، وشكلي يتغير تدريجياً للأفضل.. وأنا الآن أستغل شكلي
فأصبحت ضعيفة الشخصية إلى قوية الشخصية.. وأساعد الناس وأحبهم وأدعوهم إلى الله، وهم يتقبون ذلك لأني فتاة معاقة
فأنا ليس فيني شيء قديم فأنا فتاة مبتلاة بمرض نادر.. وأفتخر بذلك!
فنصيحتي أستغلوا هذه الموهبة الربانية فذوي الإحتياجات الخاصة ناس مميزة ..
وبس إنتهى كلامي..
يشهد الله إن هذا الكلام لكم فقط يا أعضاء وللمنفعة والعضة والعبرة وخصوصاً لذوي الإحتياجات الخاصة
أنا أبلغ من العمر حوالي الـ 15 أي إني "داخلة" على 15 في ثالث متوسط ، بالواقع لدي إعاقة ليست جميلة
فبصراحة أنا أعرج لكن بدون عكازات ويدي كالشياب رغم إني طفلة بريئة لا أعي شيئاً من الحياة.. فكيف تكون هذه اليد الشائبة لفتاة طفلة بريئة لا تعي إلا الله وأسم أمها وأبويها فقط وأسمها وظهري منحني كثيراً
وفوق ذلك كله فأنا ألبس نظارات! نعم نظارات، فأصبحت أستحقر نفسي فأنا أبنة السادسة والسابعة شكلي هكذا كأني عجوز من الستينات.. وأصبحت أفكر كثيراً، فعندما أرى ناس طبيعيين فإني أبكي ألماً
لماذا أنا لست مثلهم؟ لماذا لماذا أليس لدي الحق في جسم كباقي الناس؟ فدخلت المدرسة وكنت مميزة، فكانوا كل الناس يمدحونني فأنا فتاة مثقفة وأستطيع أن أتفوق على كل المدرسة الذين يتكونون من بنات بالمئات، لكن بصراحة كنت أستحقر نفسي.. لماذا أنا هكذا لماذا أعرف كل هذا وأنا فتاة معوقة.. فكنت أبكي.. مافائدة الثقافة لفتاة معوقة؟ نعم أصبحت نكرة فأنا أكره نفسي بسبب جسمي الذي وهبني الله إياه..
لكني كنت مميزة في الدراسة والثقافة فأنا أحب الدراسة كثيراً وخصوصاً مادة القراءة والكتابة، فأصبحت لا أنزل الفسحة فبقيت وحيدة هكذا.. البنات يفرحون في المدرسة في الفسحة وأنا وحيدة لا أخرج مع أحد، الناس يكلمونني وأنا لا أعرف كيف أرد عليهم وأصبح هادئة في أي مكان، أستطيع التفوق على مئات البنات ، لكن هذا بلا فائدة لأني معوقة ليس لدي وظيفة في الحياة
لكني عندما كبرت قليلاً أصبحت مهتمة للتقنية وأصبحت أدخلها وأعرفها فأصبحت أكتشف هذا العالم الكبير.. نعم عالم كبير! وأصبحت مع مرور السنوات محترفة فيه وأصبحت محترفة في أي شيء تقني، فكل الناس كانوا يطلبون مني أشياء بخصوص التقنية
وأصبحوا يعرفونني ويلقبوني بأنني أحب التقنية، فأتحدى جميع الناس الذين نعرفهم، وبالطبع أنا الفائزة، فأنا لا أحد يتحداني
لكني كنت مع ذلك أكره نفسي فأنا فتاة ليس لدي الأحقية الكاملة كما الناس، إلى أن إكتشفت كذلك إنه بإمكاني تغيير جسمي مع مرور الوقت، فأنا حقيقة كان يضايقني ذلك.. وكذلك كنت من الناحية الصحية فأنا كنت أأودي الأشياء بصعوبة بالغة.. فأي عمل بسيط كان يجهدني، فلو عرفتوا نصف فرحتي فشكلي كان عائق لحياتي. فشكلي غريب للناس، وكذلك صعب من الناحية الصحية!
لكني عندما وصلت إلى سن 12 سنة أصبحت مختلفة، نعم مختلفة، فأصبحت أتقبل شكلي أكثر بكثير من السابق، لكن عندما وصلت 13 سنة أصبحت فتاة عادية بالنسبة لي، وبدأ التغير الكامل من هذه النقطة..
فأصبحت أقوي نفسي من خلال الأكل فأصبحت أقوى بكثير من السابق، فتغير شكلي للأفضل وأصبحت أقوى أشيل كل شيء ، من الناحية الأسئلة فأنا سأركز على الأطفال فالأطفال يسألونني دائماً لماذا هكذا أنتِ ؟ فأرد بكل بساطة .. يا حبيبي ألم تعلم إن الله ميزني عن الناس ؟ ألم تعلم إن الله وضع لي الحلويات التي أريدها، فهذا شكلي يجلب لي الحلويات والألعاب، يجلب لي كل شيء أريده.. الإنترنت السيارات الفيلا لكن يحتاج فقط للإنتظار، هذه موهبة من الله، فيسألني عن الله أكثر فألاحظ إن قلبه تعلق في الله أكثر.. ويبدون يسألونني أهله لماذا أنتِ غيرتي طفلنا الصغير فأصبح يحب الله أكثر، أقول هذه موهبة من الله.. طبعاً أنا لا أكذب فشكلي هذا يجلب لي الكثير من الأجر ويفيدني في الجنة..طبعاً مع الإيمان بالله وفعل الطاعات! وأصبحت أساعد الناس حتى بدون مقابل، فأصبحت أفرح كثيراً من شكلي.. فكان لي منفعة.. حتى إن هم يبكون يقولون لماذا هي لها الأشياء الجميلة وأنا لا ! فأصبح أقول لهم كذلك لك الأحقية فيتحمسون أكثر.. فيقلدون مشيتي ويقولون "أنا أبغى بعد مثل فلانة "اللي هي أنا" أيباد وحلويات وألعاب بمئات الآلاف" وأقول ياحبيبي لك الأحقية أنت بعد فيتحمس
يعني عندما كنت صغيرة كنت أسخر من نفسي على شكلي.. وجسدي.. وعندما كبرت أصبح منفعة لي.. فالناس يستقبلون الدعوة من المعاقين أكثر شيء،
فأصبحت الآن جريئة وواثقة من نفسي، في كل شيء.. وأنا نعم واثقة من ذلك،
فقلت لما أنا تعيسة هكذا؟ربي إبتلاني لأنه يحبني، فقط يحبني.. طبعاً شكلي سيتغير إن شاء الله لو كبرت فهذا كلام الطبيب والناس في المنتديات حتى الطب يقول ذلك
أتدرون إني أطمح أن أكون طبيبة نفسية فهذه أمنيتي، لكي أفيد الناس، لكن "لسه وين" أنا الآن في ثالث متوسط فقلت الآن أسرع، فكان شكلي نعمة وأنا كنت أتوقع إنه نقمة..
وأفرح كثيراً عندما يسألني أحد عن شكلي، فشكلي ينفع لي كثيراً، طبعاً أتت لي عروض لكي يصبح جسمي عادياً، لكن مستحيل! فهي كلها عمليات وأنا مخيرة بين الحياة والموت.. فلو أتى لي عرض يمكن أقبل لكن عملية مستحيل! فشكلي مميز بالنسبة لي
فالناس ينظرون إلى شكلي فأصبح منظر محط الناس في الأماكن العامة فأصبح أستطيع لفت أنظارهم خصوصاً إني نادرة في الإعاقة يعني بإمكاني أن أتكرر على شخص بالكثير 10 مرات من نوع إعاقتي
فينظرون لي نظرات وأنا أفرح بهذه النظرات فأستطيع لفت إنتظاره ، وطبعاً أنا أتحسن من ناحية كل شيء
وأنا الآن أتحسن من كل شيء فأصبحت فتاة جريئة، وشكلي يتغير تدريجياً للأفضل.. وأنا الآن أستغل شكلي
فأصبحت ضعيفة الشخصية إلى قوية الشخصية.. وأساعد الناس وأحبهم وأدعوهم إلى الله، وهم يتقبون ذلك لأني فتاة معاقة
فأنا ليس فيني شيء قديم فأنا فتاة مبتلاة بمرض نادر.. وأفتخر بذلك!
فنصيحتي أستغلوا هذه الموهبة الربانية فذوي الإحتياجات الخاصة ناس مميزة ..
وبس إنتهى كلامي..
تعليق