الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلقة اليوم السادس 6\12\1433هـ للشيخ سليمان الماجد "حفظه الله"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    حلقة اليوم السادس 6\12\1433هـ للشيخ سليمان الماجد "حفظه الله"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليوم السادس 6/12/1433هـ
    المقدم : أحمد المطوع
    الضيف الشيخ : سليمان الماجد – حفظه الله –

    ** هل في كل الصلوات تُقرأ الفاتحة وكذلك يُقرأ عقبها ما يتيسر من كتاب الله عز وجل؟ وتسأل كذلك عن مواضع التشهد الأول والتشهد الثاني في الصلاة، يظهر من الأخت الكريمة أم محمد أن علمها في هذا الأمر وهو ركن من أركان الإسلام الصلاة ومعرفتها قليلة جدًا من واقع أسئلة الأخت الكريمة؟
    ** إحدى الأخوات تقول أنا عليَّ سبعة أيام قضاء أو ثمانية أيام قضاء من رمضان وأريد أن أصوم العشر بنية هذا القضاء لكن إذا أتى يوم عرفة أريد أن أتوقف وأصومه، أفرد عرفة بهذه النية، بمعنى لا أُشرك معها القضاء، ثم تعود وتُكمِل بقية الأيام؟
    ** هل يجوز إشراك أكثر من ميت في أضحية واحدة ، بمعنى أن تُشرك مجموعة من الناس الميتين في هذه الأضحية ؟
    ** تسأل عن حكم التجنُس بجنسية دولة كافرة كما ذكرت وتتفاخر بذلك ؟
    ** يريد أن يحج ويقول سأدخل مكة في اليوم التاسع في يوم عرفة مفرداً ، ويسأل عن مناسك يوم العيد وكذلك طواف الوداع ، وذكر بأنه سيحج بدون حملة وبدون تصريح ، فهل حجه صحيح في ذلك فضيلة الشيخ ؟
    ** تسأل عن سنة الفجر وقتها ؟
    ** هل إذا اغتاب الإنسان أحداً في مجلس يستبيحه أو يعود فيمدحه في نفس هذا المجلس الذي اغتابه فيه ؟
    ** كانت صائمة وأفطرت مراعاة للجنين حيث كانت حامل ثم قضت هذا اليوم ولم تُطعم مسكيناً ولم تجمع بين القضاء والإطعام ؟
    ** عندي بيت ومطلوب هذا البيت مبلغ من المال أن تسدده ، وتجمع لهذا البيت لسداد هذا الدين مبلغ من المال ، بعض هذا المال مضى عليه الحول وبعضه مازال ، هل عليه زكاة فضيلة الشيخ ؟
    ** تسأل عن كفارة حلف اليمين ؟
    ** هل يجوز الجمع بذبيحة واحدة أضحية وتنويها كذلك عقيقة ؟
    ** تسأل عن حكم التهنئة بالعيد قبل العيد بيوم أو يومين ؟
    ** هل دفع المال لمن أراد أن يحج يدخل في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم " من فطّر صائماً فله مثل أجره " وكذلك " من جهز غازياً فقد غزا " ؟
    ** من يلزمه الإمساك ، هل هو أهل البيت أو الوكيل أو من دفع وملك هذه الأضحية ؟
    ** تقول لدي ثلاث أولاد أريد كما ذكرت أن تتبنى يتيماً وتأتي به إلى بيتها وسآخذه صغيراً فأنكرت عليها إحدى الأخوات ، تقول سبق لي تجربة أني تبنيت مجموعة من الأيتام في فلسطين وذلك عن بُعد ، تسأل عن هذا العمل هل هو مشروع فضيلة الشيخ ؟ والفرق بين التبني وكذلك الكفالة ؟
    ** تقول حجيت من 18 سنة وأريد أن أحج مرة ثانية لكن زوجي يمنعي من هذا ؟
    ** في الجامعة يكلفونا بالبحوث ثم تأتي إلى مكتبة وتعطيهم مبلغاً من المال ويكتبون لها هذا البحث ؟
    ** من الطائف ويرد أن يشترك في حملة من جدة من أين يُحرم فضيلة الشيخ ؟
    ** وجدت سلسالاً قيمته 300 ريال وجعلته عندها ثم فقدت هذا السلسال ، ماذا يجب عليها فضيلة الشيخ ؟
    ** دعوة لأختي في ظهر الغيب فاستجيبت الدعوة ، فهل من حرج في إخباري إياها أني دعوة لها بهذه الدعوة ؟

    سؤال الأخت الكريمة أم محمد في الحلقة الماضية
    ** هل في كل الصلوات تُقرأ الفاتحة وكذلك يُقرأ عقبها ما يتيسر من كتاب الله عز وجل؟ وتسأل كذلك عن مواضع التشهد الأول والتشهد الثاني في الصلاة، يظهر من الأخت الكريمة أم محمد أن علمها في هذا الأمر وهو ركن من أركان الإسلام الصلاة ومعرفتها قليلة جدًا من واقع أسئلة الأخت الكريمة؟
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا وعملاً يا أرحم الراحمين أما بعد،
    فيما يتعلق بقراءة سورة الفاتحة فهي نعم تُقرأ في كل ركعة وهي على القول الراجح من كلام أهل العلم، والمسألة اجتهادية والاجتهاد فيها سائغ أيضًا لكون الأدلة فيها متقاربة، لكن الأقرب في هذا والله أعلم أنها ركن وأن الحد الركني فيها هو أن تُقرأ في الصلاة مرة واحدة، فإذا قُرأت في الصلاة مرة واحدة فقد جاء المسلم بما يجب عليه تجاه سورة الفاتحة، وفي بقية الركعات كثير من أهل العلم يرى بأنها واجبة وليست رُكنًا.
    وأما ما يُقرأ بعد الفاتحة فإنها تقرأ بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين سواء كانت صلاة جهرية أو سرية تقرأ ما تيسر من القرآن بعد أن تنتهي من قراءة الفاتحة تقرأ ما تيسر من القرآن وهذا سنة في قول الكافة من أهل العلم، وليس واجبًا إن أتى به المسلم فقد أحسن وإن لم يأتِ به لا سيما إن كانت قد تابت حديثًا وأسلمت حديثًا وهي لم تتعلم أحكام الصلاة تحتاج إلى وقت لتقرأ وتتعلم ما تيسر من كتاب الله عز وجل.
    وأما التشهد فهما تشهدان في الصلاة إذا كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب أو كانت رباعية كالظهر والعصر والعشاء، فهنا يكون التشهد يُتلى ويُجلس له مرتين في الصلاة؛ المرة الأولى بعد الركعتين، والصحيح أنه يُقال فيها التحيات وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، كما دل على ذلك حديث ابن مسعود وحديث عائشة رضي الله تعالى عنها وغيرها مما ثبت في هدي النبي صلى الله عليه وسلم ظاهره وما دلت عليه هذه الأحاديث أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تُقرأ في التشهد الأول وفي التشهد الثاني، وهذا هو اختيار شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله كما في كتابه صفة الصلاة فإنه اختار أنه لا يكتفي بالتشهد فقط وإنما أيضًا يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم حتى في التشهد الأوسط، وكُررت، إذا قيل لماذا كُررت؟ لمزيد التأكيد في الحقيقة ومزيد استشعار ما تضمنته هذه الآيات في سورة الفاتحة وما تضمنته المعاني العظيمة أيضًا في التشهد الأوسط والتشهد الأخير وفي الصلاة الإبراهيمية على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى إبراهيم عليه السلام لتأكيد هذه المعاني وتأكيد الرابطة الإيمانية والوحدة العقدية بين أنبياء الله عز وجل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الأنبياء أبناء علاَّت" أي نساء مختلفات، أبوهم واحد وأمهم مختلفات، فتأكيد هذه المعاني في النفس يحصل من خلال هذا التكرار، والإنسان إذا حرص على أن يتدبر معاني ألفاظ الصلاة سواء كانت في ألفاظ الانتقال أو كانت في سورة الفاتحة أو في ما تيسر من القرآن أو في أذكارها أو في دعائها سيجد فيها بإذن الله عز وجل من الزاد الإيماني ما يكون عونًا له إلى الصلاة اللاحقة، ولهذا سماها النبي صلى الله عليه وسلم نهرًا "أرأيتم لو كان بباب أحدكم نهر غمر يغتسل منه كل يوم خمس مرات" فهذه الصلوات الخمس يغتسل منها المرء خمس مرات من أدران النظرات الشاطحة والكلمات السيئة والعلاقات غير الحميدة والأشياء السيئات التي يرتكبها الإنسان بين الصلوات، والله لو لم يشرع الله عز وجل لنا هذه الصلوات كلما غفلنا وسهونا إلا هذا الأمر العظيم وهو تدبر ألفاظها وما فيها من المعاني وتدبر ما يُتلى فيها من كتاب الله عز وجل والذكر الحكيم لكان من أعظم ما شرعه الله عز وجل لنا لإيقاظ قلوبنا، ولهذا كانت هذه السمة في هذا الدين في البقاء والاستمرار وتعلق الناس بهذه الشريعة أكثر مما كان في الشرائع الماضية، ولا تجد تمسكًا لولا الدعم الغربي والدعم الكَنِسي لمثل هذه الديانات لما استمرت إلى مثل هذا الوقت، وهذا مما عجب منه الكفار وأعداء الإسلام، فنحمد الله عز وجل على ما شرع من الشرائع وأمضى من هذه السنن، نسأل الله عز وجل أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

    أسئلة الحلقة الماضية
    ** إحدى الأخوات تقول أنا عليَّ سبعة أيام قضاء أو ثمانية أيام قضاء من رمضان وأريد أن أصوم العشر بنية هذا القضاء لكن إذا أتى يوم عرفة أريد أن أتوقف وأصومه، أفرد عرفة بهذه النية، بمعنى لا أُشرك معها القضاء، ثم تعود وتُكمِل بقية الأيام؟
    أولاً ينبغي أن نقرر قاعدة وأصل في هذا أن العبادات هنا لا تتداخل؛ بمعنى أنه لا يحصل بهذا الأجر صيام الفضيل مثل صيام الاثنين والخميس أو غيرها وفي نفس الوقت يحصل أجر القضاء، لكن قد يكون هناك معاني أرادتها الشريعة من الصيام في هذا الوقت على سبيل المثال، فيحصل له هذا المعنى دون أن يكون هناك تداخل بين العبادات.
    فنقول يجوز أن تصوم كما ذكرت هي أو كما ذكر السائل؛ أن تصوم في الأيام العشر الفاضلة التي يُفضل فيها العمل الصالح بإطلاقه ومن ضمن العمل الصالح الصيام، أن تصوم وتقصد بذلك القضاء تكون النية للقضاء وليس النية للأيام الفاضلة، فأرجو أن تُصيب في ذلك أجرًا وهو إيقاع هذا العمل الفاضل في هذا الوقت.
    لكن أيهما أفضل أن تأخر الصيام إلى أن تأتي العشر فتصومها في العشر أو تصومهم في شوال أو أول ذو القعدة؟ نقول الأفضل أن تقدمها على أن تتضاعف في الأيام الفاضلة، ما تقول أأخرها إلى العشر، ولكن بعض الناس يجد نشاط أكثر ويجد استعداد أن يصوم مع الناس إذا صاموا نفلاً في هذا الوقت فتأخره لهذا السبب لأنه أيسر لها فلا حرج عليها في ذلك البحث عن اليُسر في هذا المعنى، وأرجوا أن تؤجر عن البحث على الأيسر لها في هذا.
    يجوز لها أن تصوم عرفة بنية عرفة، وهي يبدوا أنها قد استقر عندها هذا الحكم أنها ما تجمع بين القضاء وبين صيام النافلة، لكن لو أرادت أن يكون هذا صيام عرفة حتى لا يفوتها أجر صيام عرفة تصوم عرفة بنية عرفة نافلة ثم تؤخر بقية الأيام تصومها متى ما استطاعت بعد ذلك إلى رمضان القادم حسب قدرتها واستطاعتها، فلا حرج عليها، وأرجوا أن تؤجر بذلك إن شاء الله عز وجل .

    أم عبدالعزيز
    ** هل يجوز إشراك أكثر من ميت في أضحية واحدة ، بمعنى أن تُشرك مجموعة من الناس الميتين في هذه الأضحية ؟
    أولاً الأضحية عن الميت مطلقاً ، أضحية مخصصة لم تُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن التابعين ولم يكن هذا من هدي السلف وكان هذا مما يُنقل لو فُعل لنُقل ، أن تقول هذه أضحية لي وهذه أضحية لأبي وهذه أضحية لجدي وهذه لأمي وفلان يضع له مجموعة من الأضاحي وكل أضحية مستقلة وليس وصية ، فالوصية تختلف إذا أوصى هذا الرجل من ماله أن يُخرج أضحية فهذه وصية لا إشكال فيها ،
    لكن الإشكال عند بعض أهل العلم هو ما يسمى أضحية البِر هي ليست وصية منه وإنما براً منه وحرصاً على الخير يقوم بهذا العمل له فتكون لوالده ، فهذا محل خلاف بين أهل العلم والمسألة اجتهادية وجمهره من أهل العلم يرون أنها مشروعة ، لكن هناك من أهل العلم من يرى أنها غير مشروعة لعدم نقلها عن سلف هذه الأمة ، وهي مسألة تعبدية محضة ولو فُعلت لنُقلت ، وهذا من موضع الحاجة ومما تتوفر إليهم الدواعي لنقله لو كان موجوداً فدل بمجموع هذه القواعد على أن هذا لم يُفعل حتى وإن كان عدماً ، لأنه عدم بعض الناس يقول وما أدراك أنه فعل ؟! ، ما أدراك أنه فعل لو كان الشيء على وجه النُدرة وعلى وجه القِلة ، أما مع هذه الحال ومع حاجة الموتى للبر حمزة تُوفي وخديجة وعثمان بن مظعون بكى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وسعد بن معاذ وغيرهم من جملة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين ماتوا قبله لم يذبح لهم صلى الله عليه وسلم ، دل ذلك بمجموعه على أنه غير مشروع ،
    وخير من ذلك هو أن تتصدق بهذا عنهم ، هذا هو العمل المشروع ، أن تجعل هذا صدقة ، تجعل هذا المال لفقير أو مسكين ولمحتاج ينتفع بها في دنياه أحسن من أضاحي ربما تكون أقل أجراً من حيث نفع الفقير ، حتى لو صرفها لفقراء تكون أقل أجراً ومنفعة للفقير في هذه الحال ، فنقول اصرف هذه الأموال واجعلها لوالدك ولوالدتك أو لمن شئت أن تَبر عنهم ،
    المخرج الثاني أن ينويها عن نفسه وعمن شاء من الناس ، فهنا اختلف الأمر قضية دخول الناس جاءت تبعاً كما أنه دل عليه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا بأس أن تقول هذه لي عني وعمن لم يُضحي من أقاربي مثلاً أو عمن لم يُضحي من أجدادي أو عن فلان وفلان فالأمر في هذا واسع لأنه أولاً جاء تبعاً ، ولأن الأصل هي للحي فعنصر هذا العمل ومكونه مشروع وهو أن يذبح لنفسه ما جاء تبعاً قد دل عليه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ،
    وإن كان بعضهم يُجيب عن هذا بأنه عمن لم يُضحي من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إشعاراً بعدم وجوبها وليس المقصود التضحية عن الآخرين ، لكن الباب أوسع في هذا وأسهل والله أعلم .
    المقدم / لو أخذ هذه الأضحية وأعطاها فقير ، عائلة فقيرة لا تجد ما تُضحي به وتُضحي بها مثلاً ؟
    هذا جيد ، لكن ينبغي أن يُجرى عليه قواعد النفع والمصلحة بمعنى تأتي بأضحية قد تساوي ألف ريال مثلاً ، أو تساوي سبع مائة ريال إذا كان من النوع الرخيص ، سبع مائة ريال هذه قد تأتي بأنواع أخرى من اللحوم كالدجاج أنفع وأكثر أمد لهم فيكون أكل اللحم ترفهاً في هذه الحالة وربما كان الإهداء لهم بالقليل من هذا اللحم لأكله في العيد مع الناس كان خيراً لهم من هذا ، فيأتي بالسبع مائة ريال قد تُنفق على أسرة كاملة مدة شهر أسرة صغيرة في مكان معين أو زمان معين ، فلابد من إجراء مسائل معلولة أو معقولة المعنى في قضية المفاضلة بين أجر هذا العمل وأجر ذلك العمل ، لكنه هو إن شاء الله مأجور في جميع الأحوال والله أعلم .

    ** تسأل عن حكم التجنُس بجنسية دولة كافرة كما ذكرت وتتفاخر بذلك ؟
    أما التجنُس من غير معنى ومن غير حاجة ومن غير داعي ومن غير معارض من مصلحة أعظم أو معارض من مفسدة أكبر وإنما لأجل التفاخر كما ذكرت ؛ أنا معي الجنسية الفلانية جنسية أمريكية وجنسية أوروبية أو كذا ، فلا أظن أحد من أهل العلم يرى أن هذا العمل صحيح وأنه مشروع ، بل هو نوع من التشبه وإظهار المحبة ومن الموالاة لهؤلاء الكفار فلاشك أن هذا عمل غير حسن ،
    لكن قد يكون هناك مصالح أعظم أحياناً مصالح دعوية وأحياناً مصالح دنيوية ، يكون الإنسان عليه ضيق في رزقه وفي عيشه وفي حياته بل أحياناً في عبادته في بعض الأماكن فيحتاج أن يتقوى بهذه الجنسية حتى يستطيع أن يطلب رزقه ويعبد الله حق عبادته ، هناك معارض أرجح لكن أتكلم عن القاعدة بشكل عام ولذلك قد لا يجوز لبعض الناس في بعض الأحوال ، وقد يجوز في حال أخرى ،
    وفي الموقع تفصيل لو بحث عنه في الموقع على الانترنت : حكم التجنس بجنسية دولة غير مسلمة ، فيها تفاصيل ما يحتاج فيه وما لا يحتاج ، وما يجوز وما لا يجوز ، لأن الأمر لا يمكن أن يُشرح في هذه العُجالة .

    أبو علي
    ** يريد أن يحج ويقول سأدخل مكة في اليوم التاسع في يوم عرفة مفرداً ، ويسأل عن مناسك يوم العيد وكذلك طواف الوداع ، وذكر بأنه سيحج بدون حملة وبدون تصريح ، فهل حجه صحيح في ذلك فضيلة الشيخ ؟
    أما إذا احتاج أن يدخل إلى مكة وهو مفرد في هذا الوقت وهو يوم عرفة ، فكما ذكر يذهب إلى عرفة بشكل مباشر ويُحرم من الميقات أو كان من أهل مكة يُحرم من مكة ويذهب إلى عرفة ، ويفعل ما يفعل الحاج إلا أنه يجب عليه في هذه الحال أن يطوف طواف الإفاضة كما يجب عليه أيضا أن يسعى سعي الحج لأنه لم يسعى قبل ذلك ، هذا هو الواجب عليه في هذه الحال ،
    أما موضوع تفاصيل الحج بتصريح الأصل أن الإنسان يدخل في نظام الدولة لأن المقصود به نفع الناس وتنظيم الحج والحجاج هذا هو الأصل ، وهذه من جملة المصالح المرسلة وجملة أحكام السياسة الشرعية التي يحتاج إليها ، والذين يمنعون هذا في الحقيقة معناه أنه سيمنعون أشياء كثيرة تتعلق بالسياسة الشرعية في تحديد بعض الأمور وتقييدها بمقتضى أحكام السياسة الشرعية ومن ضمنها هذه ، الأصل هو وجوب الالتزام بهذا ، لكن نقول له كان له ظروف معينة أو شيء يمكن أن يسأل عنها بشكل خاص إذا كان لديه ظروف معينة لا يستطيع الحج إلا في هذا الوقت وليس من هذا البلد سيذهب ولن يعود ، هناك إشكالات ثم حج على هذه الصيغة قد يكون له في هذا سعة ، ولا يكون مقصوداً في الغالب من قصد المُنظم والمُشرع حين منع إنما قصد تكرار العمرة بشكل مباشر الحاجة لاشك قائمة وعظيمة ، لكن أحياناً مع تقارب العُمَر أوالحجج التي أخذها بما يُخالف مقتضى السياسة الشرعية ، فإذا كان لديه شيء من هذه الظروف ويرى أنه يسأل ، يسأل عنها إن شاء لكن الأصل هو المنع كما ذكرت والله أعلم .

    ريناد
    ** تسأل عن سنة الفجر وقتها ؟
    وقت سنة الفجر من بعد طلوع الفجر وهو أذانه المعروف أذان الفجر إلى أن تُقام الصلاة هذا هو الوقت وقت الأداء ، وهناك وقت قضاء على ما دل عليه حديث قيس بن فهد في سنن داوود وغيره أنه صلاها بعد الفجر فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك والحديث إسناده جيد ، فهذا دليل على أنها وقت للقضاء ، الوقت الثاني للقضاء هو بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح فهنا أيضا يقضي هذه الصلاة في هذا الوقت والله أعلم .

    ** هل إذا اغتاب الإنسان أحداً في مجلس يستبيحه أو يعود فيمدحه في نفس هذا المجلس الذي اغتابه فيه ؟
    أنا أقول هنا تفصيل : إذا كان قد يغلب على ظنه أو يتيقن أنه قد بلغه هذا الكلام الذي قيل فيه بلغ الشخص الذي أُغتيب ، فنعم فلابد من الاعتذار لأن فيه استباحه لحق الله عزوجل ، وفيه أيضا ما فيه من معاني الاعتذار لأن الاعتذار يمسح في الغالب ما في قلوب الناس ، عندنا حق محض للمخلوق وحق لله عزوجل ، حق الله لابد من استباحته حين علِم فيقول : أنا تكلمت فيك وأرجوا المعذرة وأنا آسف ، قد لا يكون حق لله بمعنى أنه قد عفى فليس هناك حق لله عزوجل ، لكن قد يبقى في النفوس شيء فيُزيلها الاعتذار فهنا يعتذر قد يكون أحياناً من الاعتذار من الواجب ، مما يجب أن يعتذر به حتى لو فرضنا أن حق الله عزوجل قد سقط ، لكن لا يمكن أن نعرف ذلك ، لكن هنا يجب عليه أن يبلغه ،
    لكن إذا ما بلغه ذلك ، ما عرف ، ما بلغه ، فليس من المستحسن أن تقول أنا قلت فيك ، ماذا قلت ؟ ، قلت : كذا وكذا وكذا ، يعني أخبر بعيوب لم يكن يعرفها في نفسه فزاد غيظه وحنقه على ذلك ، وإنما كما ذكرت يذكره بمحاسنه الأخرى ، يدافع عنه وعن عرضه في أشياء أيضا أخرى ، يذكره بمحاسن جيدة عند الذين اغتابهم وتكلم عنهم حتى تزول هذه الصورة المشوهه عندهم ، لا يظنها فقط سيئات فقط ، كلنا سيئات وحسنات ، فبعض الناس يُركز على السيئات في غيبته ويترك الحسنات ، فيكون ذكر الحسنات كما ذكرت السائل له دوره وأثره في إزالة ما علِق في نفوس الناس ،
    هناك ملحظ أيضاً لطيف آخر وهو أنت ربما تعلم أنه قد علِم ، لكن قد يجد في نفسه أكثر لو علِم أنك علِمت بخبره ، لو قلت : أنا قلت الآن صار فيه مكاشفة ، يعني ترى هناك حاجب بين حياء الناس ، يُقيمه الناس ربما أدري أن فلان تكلم فيّ لكن نظراً لأني ما علِم أني قد عرفت بهذا فأنا أعامله بحاجز الحياء وأتحمل منه ما كان في السابق ، لكن إذا أظهر هذا وبيّنه ربما كبُر في النفوس عند بعض الناس طبعاً وإن كان هذا سلوك غير جيد بالجملة ، لكن بعض الناس يتحمل المسألة شوي لكنه إذا علِم بعلِم صاحبه ربما تكدر ، تعرف أن صاحبك شيء من هذا أيضا والمسألة بسيطة ولا فيها تُهمة عِرض ولا في أخلاق ولا شيء خطير ، وإنما نوع ما يتكلم به الناس عادة في الصفات ، في بعض التعاملات ، في بعض الكلمات فلـ الأولى أن يستغفر له ، وأن يتصدق له على وجه الاستحباب ، وأن يذكره كما ذكرنا بمحاسنه ويُثني عليه ، وأن يُهاديه ويتواصل معه بما يرضيه إن شاء الله .

    أمجاد
    ** كانت صائمة وأفطرت مراعاة للجنين حيث كانت حامل ثم قضت هذا اليوم ولم تُطعم مسكيناً ولم تجمع بين القضاء والإطعام ؟
    نعم هذا قول لبعض أهل العلم أنه يجب القضاء أنها تصوم وتقضي وتطعم هذا قول ، وهناك أقوال تفصيلية أخرى ، لكن القول الراجح هو أن هذا من جنس المرض سواءً لا فرق بين أن تخاف على نفسها أو أن تخاف على ولدها لا فرق على نفسها أو ولدها ، لأن ولدها أصلاً جزء منها في الحقيقة ، فلا نعاملها بحكم المنفصل فإذا خافت عليه هذا نوع مرض وإذا خافت على نفسها نوع مرض أيضا ، خلافاً لمن قال بغير ذلك من أهل العلم ، فالأقرب أنها إن خافت على نفسها أو ولدها لا فرق في الحكم ، والصحيح أنها تُفطر كما يُفطر المريض إذا شاءت وتقضي فقط ولا إطعام عليها ، هذا أصح الأقوال في المسألة .

    أم تركي
    ** عندي بيت ومطلوب هذا البيت مبلغ من المال أن تسدده ، وتجمع لهذا البيت لسداد هذا الدين مبلغ من المال ، بعض هذا المال مضى عليه الحول وبعضه مازال ، هل عليه زكاة فضيلة الشيخ ؟
    إذا لم يكن عندها من الأموال القُنية الأخرى إذا كان ما عندها أموال ولا عندها سيارات أخرى لا تحتاج إليها ولا استراحة ولا بيت لا تحتاج إليه ، وإنما عندها هذا الدين فقط الذي عليها فهنا لا يجب عليها الزكاة في هذه الحال ، لأن هذا المال إنما يقابل هذا الدين فلا يجب عليها ، وهذا المال الذي عندها ليس لها في الحقيقة وإنما هو لصاحبه وهو الدائن ، أما إذا كان عندها أموال أخرى تساوي هذا الدين الذي عليها ، عندها مثلاً سيارة إضافية لا تحتاج إليها أو عندها استراحة على سبيل المثال أو عندها بيت آخر أو عندها أموال قُنية أخرى فهنا المفترض أن يكون السداد من الأموال التي لم يتعلق بها حق من الحقوق لا حق لله ولا حق للبشر وهي أموال القُنية الزائدة عن الحاجة والتي يسميها الفقهاء التي تباع على المفلس ، أي تباع رغماً عنه إذا وقع الإفلاس لا تباع بيته الذي يسكنه ولا سيارته التي يركبها للحاجات الأساسية ، فإذا كان عندها أشياء أكثر من حاجاتها الأساسية فيجب أن يكون وفاء الدين منها ، فإذا كان ليس عندها إلا هذا المال فقط تُرصده لهذا الدين وليس عندها أموال أخرى فقد سقطت عنها الزكاة ، سواء عليها الحول أو لم يحل عليها الحول والله تعالى أعلم .

    نفيسة
    ** تسأل عن كفارة حلف اليمين ؟
    حلف اليمين كفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون كما قال الله عزوجل ( فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ ) فإذا استطاعة أن تطعم تذهب إلى الجمعية الخيرية وعندهم مبلغ مُقدر لكل مسكين فتدفع هذا المبلغ لهذه الجمعية وتقوم هي بالنيابة وبالوكالة عنها في إخراج كفارة اليمين .

    أم عبدالعزيز
    ** هل يجوز الجمع بذبيحة واحدة أضحية وتنويها كذلك عقيقة ؟
    الأصل القاعدة بأنه لا تداخل بين العبادات فيبقى هذا الأصل ويجب على من يرى أنه هناك تداخل وأن هذه العبادة تُجزئ عن هذه العبادة وتكفي عن تلك عليه الدليل لأن الأصل هذه العبادة مكونها المستقل ولها ركنها المستقل وكذلك العبادة الأخرى ، وأن تكون هذه لها نية مستقلة نية هذه العبادة ، وتلك لها نية بنية العبادة فمن ادعى مشروعية التداخل وأنه مجزئ فعليه الدليل ، هذا هو الأصل ،
    فلذلك نقول هنا من تطبيقات هذه القاعدة أنها لا تجزئ أن تتداخل العقيقة مع الأضحية ، هذا لا يعني طبعاً أن الأضحية واجبة ، الصحيح أن الأضحية ليست واجبة وهذا عليه كافة من أهل العلم ولم يوجبها إلا الظاهرية وعلماء آخرون ، وكذلك العقيقة الراجح من أقوال أهل العلم أنها ليست بواجبة ، لكن من أراد أجر الأضحية وأجر العقيقة فعليه أن يُضحي بنية الأضحية وأن يعُق عن بنته أو ولده بذبيحة أخرى هذا هو الأصل والله أعلم .

    أم جنى
    ** تسأل عن حكم التهنئة بالعيد قبل العيد بيوم أو يومين ؟
    مسألة العيد في الحقيقة ليست عبادة بحته محضة ، وإنما هي مسألة عادية فيها شائبة التعبد كما عبّر عن ذلك الإمام الشاطبي رحمه الله ، والعبادة المحضة الصيام مثلاً ، والعبادة المحضة الصلاة على سبيل المثال ، والعبادة التي فيها شوب تعبد وشوب معقول المعنى مثل الزكاة على سبيل المثال ومثل أيضاً الأعياد ، الأعياد الصحيح أن فيها شائبة التعبد وليست تعبداً محضاً ، ولهذا سهّل العلماء ورخصوا فيها أشياء تتعلق بالتعبدات أو الأمور التي فيها شائبة التعبد وليست تعبداً محضاً ، فهنا العيد الحقيقة جاء بدل أعياد عادية في الحقيقة ، العيد في الإسلام جاء بدل لأعياد كانت في الجاهلية ونوع من سد الفراغ البديل الصحيح الذي شرعه الله عزوجل من خلال هذين العيدين ، ولهذا أقول التهنئة المرتبطة بها هي من الأمور العادية ، فلهذا لا نتشدد في موضوع التهنئة ، وليست مثل الصلاة نقول لا تصلي إلا بعد دخول الوقت ، ولا تفعل إلا بعد كذا هذه مسألة عادية ، فإذا اعتاد الناس أنه عصر اليوم الأخير قبل العيد يتبادلون التهاني بهذا فالأمر في هذا واسع والله أعلم .

    يوسف
    ** هل دفع المال لمن أراد أن يحج يدخل في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم " من فطّر صائماً فله مثل أجره " وكذلك " من جهز غازياً فقد غزا " ؟
    نعم ونقول أيضاً من حيث المعنى ومن حجج إنساناً فله مثل أجره بإذن الله عزوجل ، والحقيقة هذا هو الصحيح بدل ما نحجج الناس كما يُعبر إخوانا طلاب العلم النائحة المستأجرة ، يأتي بإنسان وكيل يدفع له مال ويأخذها تجارة ثم يحج ، يا أخي الصحيح أنك تذهب إلى مكاتب توعية الجاليات أو إلى من أقاربك وتعينه على الحج بدفع النفقات وتجعله يحج عن نفسه حجة الإسلام هذا هو الأتم ، أما أن تأتي وتقول هذه عني ولا عن والدي ولا عن الميت من أهلي ثم تعطيها شخص ليحج عنهم فهذا غير جيد على أنه لم يرد ، فالطريقة المشروعة التي ذكرها الأخ السائل وهي أن يحجج إنساناً لا يستطيع الحج والله أعلم .

    أبو عبدالله و أم محمد
    ** من يلزمه الإمساك ، هل هو أهل البيت أو الوكيل أو من دفع وملك هذه الأضحية ؟
    الذي يلزمه الإمساك هو من ملك هذه الأضحية وأمر بها هذا هو الذي يُمسك ، أما الوكيل ومن يذبح فلا يجب ، وكذلك أيضا الوصي والناظر على الوقف الذي يذبح للموقف والموصي فهذا في الحقيقة نوع من النيابة والوكالة وليست خاص ولم ينوي أن يُضحي أصلاً فلا ينطبق عليه الحديث " وأراد أحدكم أن يُضحي " هو لم يرد أن يُضحي هو ، الذي أراد هو الميت لكن هذا منفذ ونائب عنه في تنفيذ هذه الوصية فلا يجب عليه أن يُمسك والله أعلم .

    نوال من فرنسا
    ** تقول لدي ثلاث أولاد أريد كما ذكرت أن تتبنى يتيماً وتأتي به إلى بيتها وسآخذه صغيراً فأنكرت عليها إحدى الأخوات ، تقول سبق لي تجربة أني تبنيت مجموعة من الأيتام في فلسطين وذلك عن بُعد ، تسأل عن هذا العمل هل هو مشروع فضيلة الشيخ ؟ والفرق بين التبني وكذلك الكفالة ؟
    هو مشروع ، قصدها بالتبني هو أن يكون معها تربية ، التبني هو التربية فلا حرج لا مشاحة في الاصطلاح ، أما التبني أن يحمل اسمها واسم زوجها فهذا لا يجوز ، يقال فلان ابن فلانة ، أو فلان ابن فلان الذي هو زوجها هذا لا يجوز ، الله تعالى يقول ( ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ ) وحرم الله تعالى التبني بهذه الصفة ، أما التبني الذي يكون كالابن يكون تربية فقط هذا من أجل القربات ومن أعظم الأعمال إذا كان المسح على رأس اليتيم يؤجر الله به الأجور الحسنات ، فما بالك برعايته ووضع أم بديلة في الحقيقة له وتقوم برعايته فهي على أجر عظيم ولا يضرها لأنه سيكون صغير ، نعم إذا كبر وبلغ مبلغ الرجال واحتلم وظهرت علامات الرجولة فيجب عليها أن تحتجب عنه ، وإذا احتجبت يكون مثل سائر قراباتها مثل ابن اخوان زوجها وأحمائها ، لها أن تكلمه ولها أن تحادثه دون أن تخلو به ، لكن لو خرجت من هذا بمخرج أن ترضعه في وقت الرضاعة في السنتين في الحولين أو يرضعه إحدى أخواتها حتى تكون خالة له هي هذا أمر جيد والله أعلم .

    نورة
    ** تقول حجيت من 18 سنة وأريد أن أحج مرة ثانية لكن زوجي يمنعي من هذا ؟
    مادام قد حجت فرضها ، فيجب عليها أن تطيع زوجها في هذه الحال ، لكن إن الزوج وافق على ذلك فهذا تنازلاً منه ، لكن لا يجب عليها أن تحج يجب عليها أن تطيع زوجها .

    سمية
    ** في الجامعة يكلفونا بالبحوث ثم تأتي إلى مكتبة وتعطيهم مبلغاً من المال ويكتبون لها هذا البحث ؟
    لا يجوز هذا ، لا يجوز للمكتبة ولا للطالبات لا يجوز مطلقاً ، الذي يجوز فقط إذا كان هناك باحث يُحضر أما كتابة الخطة وكتابة النصوص والتحليل والمقارنة والنتائج التي تكون في هذا البحوث لا يجوز أن يشترك فيها أحد ، وإنما يحضر البحث نعم ، يجمع النصوص نعم ، يضع علامات وريشة على كل موقع ويحضر له البحث حتى يعينه على ذلك ، هذا لا تمانع فيه لا الجامعات ولا غيرها ، أما خذ البحث هذا العنوان ثم يأتي إنسان ويُعد البحث بكامله فهذا لا يجوز هذا من غش الأمة فيحرم على هذه المكتبة أو هذا الباحث كما يحرم على الطلاب والطلبة في هذا .

    أبو جوري
    ** من الطائف ويرد أن يشترك في حملة من جدة من أين يُحرم فضيلة الشيخ ؟
    هنا سيتجاوز الميقات ، ميقات السيل الكبير فيجب عليه أن يحرم من السيل الكبير قرن المنازل أو من وادي محرم وهو الهدا ثم يذهب إلى حملته ، هذا هو الواجب عليه .

    سمية
    ** وجدت سلسالاً قيمته 300 ريال وجعلته عندها ثم فقدت هذا السلسال ، ماذا يجب عليها فضيلة الشيخ ؟
    حيث فقدته فلا يجب عليها شيء في هذا , لكن لو عرفته لخرجت بهذا من الخلاف ، تعرفه في مكان وتضعه في مكان فقده إن جاء أحد ضمنته إن كان قد فرطت في حفظه ، أما إذا ما طرفت ، سُرق في حرز مثله ونحو ذلك فلا يجب عليها في هذا أن تضمن لصاحبه لو حضر .

    قطرة ندى
    ** دعوة لأختي في ظهر الغيب فاستجيبت الدعوة ، فهل من حرج في إخباري إياها أني دعوة لها بهذه الدعوة ؟
    أولاً لا يجوز للإنسان أن يعتقد بأن ما وقع للناس هو من آثار دعواته هذا من الغرور والعُجب ودعوة عريضة ، ربما وافقت هذه الدعوة وربما استدرجها الشيطان حتى تظن أنها مستجابة الدعوة ، فلهذا لا تخبرها وإنما تستمر في الدعاء لها نسأل الله أن يتقبل منها .

    الرآبط
    الصوت
    [RAMS]http://archive.org/download/jawabk_285/saeed7.mp3[/RAMS]


    للحفظ هنا


    دعوآت تترى لمفرغة الحلقة : رآجية عفو الرحمن
    ومسجلهآ : رآعي الخيل


    لقد أخذت الأذن من أخي

    تناهيد

  • Font Size
    #2
    رد: حلقة اليوم السادس 6\12\1433هـ للشيخ سليمان الماجد "حفظه الله"

    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: حلقة اليوم السادس 6\12\1433هـ للشيخ سليمان الماجد "حفظه الله"

      بارك الله فيك

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X